صلاح الدين يوسف
12-24-2006, 02:47 PM
النظامين السوري والإيراني.. زواج متعة أم زواج كاثوليكي!!
http://ahmedzaidan.maktoobblog.com/?post=167809
أحمد موفق زيدان
أعتقد جازما أن كل من يظن أن زواج النظامين السوري ـ الإيراني هو زواج متعة واهم ألف مرة، فهذا الزواج كاثوليكي إلى العظم، ولن ينفك عن بعضه البعض ما دامت سوريا محكومة من قبل عصابة طائفية، وما دامت إيران محكومة من قبل نظام الملالي، وكل ما ينظمه ويقرضه هؤلاء وأولئك المغرمين بالنظامين من فنون الشعر العربي والفارسي ما هو إلا ضرب من الجنون والتغفيل والاستهبال لهذه الشعوب التي طالما سعى البعض من المفكرين المعتاشين على هذا النظام أو ذاك، معتاشين ماديا أو فكريا لا فرق ولا تمييز، وإلا فمالذي يفسر غرام هؤلاء بهذين النظامين وهم يرون ما يفعلونه في كل بلد عربي وإسلامي وتعهدهما بمساعدة الأميركيين من الخروج من العراق وليس مساعدة العراقيين، بينما هم يرسلون أفواج الموت إلى هنا وهناك ..
إن حجر الأساس في العلاقات البعثية السورية ـ الخمينية لم توضع أمس وأول أمس وإنما وضعت لبناتها منذ أن كان الخميني في المنفى وسعى حينها رأس النظام السوري البعثي حافظ الأسد إلى تبني كل قادة الملالي فمنحهم الجوازات السورية ، واستقدم موسى الصدر إلى لبنان الذي دفعه إلى تأسيس حركة المحرومين، وخلع عليه جواز سفر سوري، ثم حصل على جنسية لبنانية، ودرب الأسد وكل من يؤيده ويناصره في لبنان كنواة لقادة الانقلاب الخميني، وكنواة لمنظمة أمل وحزب الله، وضعٌ وصل الأمر إلى زعيم حركة أمل الحالي نبيه بري أن يقول في مذكراته " أسكن في هذا الكتاب" كيف كان موسى الصدر يثق بحافظ الأسد ويدعوه إلى الثقة فيه والاعتماد على نصائحه أكثر من أي طرف آخر ..
ومن يقرأ هذا الكتاب يدرك تماما مدى حقد نبيه بري وأمثاله على رفيق الحريري الذي حافظ على مكتسبات الطائفة السنية بغض النظر عن تأييدنا أو معارضتنا لرفيق الحريري، فالحرب اللبنانية وما نتج عنها ودخول النظام السوري على خطها كلها رمت في النهاية إلى جعل الطائفة السنية الرقم الثالث في المعادلة اللبنانية بعد الموارنة والشيعة ولكن شخصية قوية مثل رفيق الحريري لها حضور عربي ودولي خلطت كل الأوراق،كل ذلك يفسر الهجوم العنيف واللاذع لصاحب النصر الإلهي .. حسن نصر الله في خطابه الأخير حسب تصنيفاته على السنيورة وسعد الحريري وكل ما يمت إلى الطائفة السنية، بينما صام تماما عن كل ما يزعج الطائفة المارونية بل إنه أرسل حوارييه إلى بكركي من أجل استرضاء البطريرك وأمثاله..
النظام السوري ربط مصيره تماما بالنظام الإيراني ودخل في حلف ومحور اقليمي فارسي بحيث يلعب دور التابع للأجندة الإيرانية مهما غلفها بتغليفات براقة وضحك فيها على البعض للأسف الذين يمجدونه على أنه صاحب جبهة الممانعة ، وقبلها جبهة الصمود والتصدي، وأحسن الزميل محمد كريشان المذيع في قناة الجزيرة حين وصفها بأنها تتمنع لتطلب أكثر وتتمنع وهي راغبة ...
إن النظام السوري الذي فك ارتباطه مع الدول العربية و مع العروبة ها هو الآن يرهن نفسه وشعبه للنظام الإيراني عبر الخدمات الاجتماعية التي سمح بها للنظام الإيراني وكذلك التشيع الذي يساعد آيات الله على فعله جهارا ونهارا فهل من مستيقظ؟؟!!
http://ahmedzaidan.maktoobblog.com/?post=167809
أحمد موفق زيدان
أعتقد جازما أن كل من يظن أن زواج النظامين السوري ـ الإيراني هو زواج متعة واهم ألف مرة، فهذا الزواج كاثوليكي إلى العظم، ولن ينفك عن بعضه البعض ما دامت سوريا محكومة من قبل عصابة طائفية، وما دامت إيران محكومة من قبل نظام الملالي، وكل ما ينظمه ويقرضه هؤلاء وأولئك المغرمين بالنظامين من فنون الشعر العربي والفارسي ما هو إلا ضرب من الجنون والتغفيل والاستهبال لهذه الشعوب التي طالما سعى البعض من المفكرين المعتاشين على هذا النظام أو ذاك، معتاشين ماديا أو فكريا لا فرق ولا تمييز، وإلا فمالذي يفسر غرام هؤلاء بهذين النظامين وهم يرون ما يفعلونه في كل بلد عربي وإسلامي وتعهدهما بمساعدة الأميركيين من الخروج من العراق وليس مساعدة العراقيين، بينما هم يرسلون أفواج الموت إلى هنا وهناك ..
إن حجر الأساس في العلاقات البعثية السورية ـ الخمينية لم توضع أمس وأول أمس وإنما وضعت لبناتها منذ أن كان الخميني في المنفى وسعى حينها رأس النظام السوري البعثي حافظ الأسد إلى تبني كل قادة الملالي فمنحهم الجوازات السورية ، واستقدم موسى الصدر إلى لبنان الذي دفعه إلى تأسيس حركة المحرومين، وخلع عليه جواز سفر سوري، ثم حصل على جنسية لبنانية، ودرب الأسد وكل من يؤيده ويناصره في لبنان كنواة لقادة الانقلاب الخميني، وكنواة لمنظمة أمل وحزب الله، وضعٌ وصل الأمر إلى زعيم حركة أمل الحالي نبيه بري أن يقول في مذكراته " أسكن في هذا الكتاب" كيف كان موسى الصدر يثق بحافظ الأسد ويدعوه إلى الثقة فيه والاعتماد على نصائحه أكثر من أي طرف آخر ..
ومن يقرأ هذا الكتاب يدرك تماما مدى حقد نبيه بري وأمثاله على رفيق الحريري الذي حافظ على مكتسبات الطائفة السنية بغض النظر عن تأييدنا أو معارضتنا لرفيق الحريري، فالحرب اللبنانية وما نتج عنها ودخول النظام السوري على خطها كلها رمت في النهاية إلى جعل الطائفة السنية الرقم الثالث في المعادلة اللبنانية بعد الموارنة والشيعة ولكن شخصية قوية مثل رفيق الحريري لها حضور عربي ودولي خلطت كل الأوراق،كل ذلك يفسر الهجوم العنيف واللاذع لصاحب النصر الإلهي .. حسن نصر الله في خطابه الأخير حسب تصنيفاته على السنيورة وسعد الحريري وكل ما يمت إلى الطائفة السنية، بينما صام تماما عن كل ما يزعج الطائفة المارونية بل إنه أرسل حوارييه إلى بكركي من أجل استرضاء البطريرك وأمثاله..
النظام السوري ربط مصيره تماما بالنظام الإيراني ودخل في حلف ومحور اقليمي فارسي بحيث يلعب دور التابع للأجندة الإيرانية مهما غلفها بتغليفات براقة وضحك فيها على البعض للأسف الذين يمجدونه على أنه صاحب جبهة الممانعة ، وقبلها جبهة الصمود والتصدي، وأحسن الزميل محمد كريشان المذيع في قناة الجزيرة حين وصفها بأنها تتمنع لتطلب أكثر وتتمنع وهي راغبة ...
إن النظام السوري الذي فك ارتباطه مع الدول العربية و مع العروبة ها هو الآن يرهن نفسه وشعبه للنظام الإيراني عبر الخدمات الاجتماعية التي سمح بها للنظام الإيراني وكذلك التشيع الذي يساعد آيات الله على فعله جهارا ونهارا فهل من مستيقظ؟؟!!