الحسني
12-23-2006, 09:31 AM
[u][color=darkblue:752c7c68d9][size=24:752c7c68d9][align=center:752c7c68d9]طائرة من "اسرائيل" تحط في مطار بيروت قبل شهر
خلافاً للقانون اللبناني وعشرة أشخاص على متنها بقوا في لبنان[/align:752c7c68d9][/size:752c7c68d9][/color:752c7c68d9]
[align=center:752c7c68d9](المنار - 20/12/2006 م)[/align:752c7c68d9]
تقرير خاص قناة المنار – حسين نور الدين /
تضع قناة المنار فضيحة كبرى برسم مختلف السلطات المعنية في البلاد فقد حصلت القناة على وثائق تثبت هبوط طائرة عسكرية برتغالية قادمة من مطار تل ابيب مباشرة الى مطار بيروت ومنه غادرت الى جهة لم تعرف . الحادثة وقعت في الحادي والعشرين من تشرين الثاني الماضي يوم اغتيال الوزير الراحل بيار الجميل هبطت الطائرة في مطار بيروت وبقيت اكثر من سبع ساعات علما ان القانون اللبناني يحظر اي سلوك جوي من الاراضي المحتلة الى بيروت مباشرة.
فلبنان صغير لدرجة ان اكثر ما يحصل فيه وان تكتمت عنه اطراف او جهات ينكشف. فضيحة برسم المعنيين، طائرة قادمة مباشرة من مطار بن غوريون في تل ابيب تحط في مطار بيروت الدولي.
التاريخ هو الحادي والعشرين من تشرين الثاني العام الفين وستة يوم اغتيال الوزير الراحل بيار الجميل، عند الساعة الحادية عشرة وسبعة عشرة دقيقة تدخل الطائرة "الفا فوكس بابا ستة وخمسون، الاجواء اللبنانية وهي طائرة متوسطة من نوع فالكون تتسع لاحد عشر راكبا قادمة مباشرة من تل ابيب، وتحط على ارض مطار بيروت عند الساعة الحادية عشرة والدقيقة الواحدة والثلاثين ومن على ارتفاع ستة وعشرين الف قدم.
من ليما ليما برافا غولف، اي مطار بن غوريون بحسب الاصطلاحات المستخدمة بين المطارات، الى اولبا اي مطار بيروت: انها المرة الاولى التي يحصل فيها ما حصل بطريقة عادية ورسمية.
التفاصيل التي توافرت حول الطائرة المتوسطة الحجم تفيد انها طائرة عسكرية قدمت من لشبونة في البرتغال الى تل ابيب ومنه الى لبنان وغادرت عند السابعة تقريبا الى وجهة غير معروفة، حطت وعلى متنها احد عشر شخصا، نزل منهم عشرة وصعد ثمانية من غير الذين نزلوا، اي بقي في بيروت عشرة اشخاص، ويجري التدقيق باسمائهم والغاية التي قدم لاجلها من قدم وغادر ومن بقي ومكان اقامتهم.
الطائرة لم تدفع الرسوم بدعوى انها في مهمة رسمية علما ان اي جهة رسمية او ديبلوماسية لم تكن في استقبال ركاب الطائرة في المطار.
وبالانتقال الى رسم صورة عن المسؤوليات فان السؤال الاساس هو من سمح للطائرة بالهبوط وما هي مهمتها وما الذي قام به ركابها بين الحادية عشرة والنصف ظهرا والسابعة مساء.
عدد من القانونيين اشار الى ان القانون اللبناني يحظر اي خطوط مباشرة بين تل ابيب وبيروت واي طائرة قادمة من فوق اسرائيل عليها التوجه الى مطار اخر لتحط فيه ثم تعود الى مطار بيروت وجرت العادة ان يكون المطار الوسيط هو مطار لارنكا في قبرص في اغلب الاحيان.
وفي السؤال عن اعطاء الاذن بهبوط الطائرات فالمسؤولية بحسب مصادر مطلعة تقع اما على رئاسة المطار او المديرية العامة للطيران المدني او على هيئة سلامة الطيران.
المصادر المطلعة اشارت الى ان الهيئة المذكورة تستعين بأربعة خبراء اميركيين يداومون في الطابق الثاني من المطار ويتقاضون مئة وعشرين الف دولار شهريا في مهمة غامضة تحت عنوان الاصلاحات في بعض المصالح في المطار.
[color=red:752c7c68d9](هكذا جاء الخبر الأول)[/color:752c7c68d9]
خلافاً للقانون اللبناني وعشرة أشخاص على متنها بقوا في لبنان[/align:752c7c68d9][/size:752c7c68d9][/color:752c7c68d9]
[align=center:752c7c68d9](المنار - 20/12/2006 م)[/align:752c7c68d9]
تقرير خاص قناة المنار – حسين نور الدين /
تضع قناة المنار فضيحة كبرى برسم مختلف السلطات المعنية في البلاد فقد حصلت القناة على وثائق تثبت هبوط طائرة عسكرية برتغالية قادمة من مطار تل ابيب مباشرة الى مطار بيروت ومنه غادرت الى جهة لم تعرف . الحادثة وقعت في الحادي والعشرين من تشرين الثاني الماضي يوم اغتيال الوزير الراحل بيار الجميل هبطت الطائرة في مطار بيروت وبقيت اكثر من سبع ساعات علما ان القانون اللبناني يحظر اي سلوك جوي من الاراضي المحتلة الى بيروت مباشرة.
فلبنان صغير لدرجة ان اكثر ما يحصل فيه وان تكتمت عنه اطراف او جهات ينكشف. فضيحة برسم المعنيين، طائرة قادمة مباشرة من مطار بن غوريون في تل ابيب تحط في مطار بيروت الدولي.
التاريخ هو الحادي والعشرين من تشرين الثاني العام الفين وستة يوم اغتيال الوزير الراحل بيار الجميل، عند الساعة الحادية عشرة وسبعة عشرة دقيقة تدخل الطائرة "الفا فوكس بابا ستة وخمسون، الاجواء اللبنانية وهي طائرة متوسطة من نوع فالكون تتسع لاحد عشر راكبا قادمة مباشرة من تل ابيب، وتحط على ارض مطار بيروت عند الساعة الحادية عشرة والدقيقة الواحدة والثلاثين ومن على ارتفاع ستة وعشرين الف قدم.
من ليما ليما برافا غولف، اي مطار بن غوريون بحسب الاصطلاحات المستخدمة بين المطارات، الى اولبا اي مطار بيروت: انها المرة الاولى التي يحصل فيها ما حصل بطريقة عادية ورسمية.
التفاصيل التي توافرت حول الطائرة المتوسطة الحجم تفيد انها طائرة عسكرية قدمت من لشبونة في البرتغال الى تل ابيب ومنه الى لبنان وغادرت عند السابعة تقريبا الى وجهة غير معروفة، حطت وعلى متنها احد عشر شخصا، نزل منهم عشرة وصعد ثمانية من غير الذين نزلوا، اي بقي في بيروت عشرة اشخاص، ويجري التدقيق باسمائهم والغاية التي قدم لاجلها من قدم وغادر ومن بقي ومكان اقامتهم.
الطائرة لم تدفع الرسوم بدعوى انها في مهمة رسمية علما ان اي جهة رسمية او ديبلوماسية لم تكن في استقبال ركاب الطائرة في المطار.
وبالانتقال الى رسم صورة عن المسؤوليات فان السؤال الاساس هو من سمح للطائرة بالهبوط وما هي مهمتها وما الذي قام به ركابها بين الحادية عشرة والنصف ظهرا والسابعة مساء.
عدد من القانونيين اشار الى ان القانون اللبناني يحظر اي خطوط مباشرة بين تل ابيب وبيروت واي طائرة قادمة من فوق اسرائيل عليها التوجه الى مطار اخر لتحط فيه ثم تعود الى مطار بيروت وجرت العادة ان يكون المطار الوسيط هو مطار لارنكا في قبرص في اغلب الاحيان.
وفي السؤال عن اعطاء الاذن بهبوط الطائرات فالمسؤولية بحسب مصادر مطلعة تقع اما على رئاسة المطار او المديرية العامة للطيران المدني او على هيئة سلامة الطيران.
المصادر المطلعة اشارت الى ان الهيئة المذكورة تستعين بأربعة خبراء اميركيين يداومون في الطابق الثاني من المطار ويتقاضون مئة وعشرين الف دولار شهريا في مهمة غامضة تحت عنوان الاصلاحات في بعض المصالح في المطار.
[color=red:752c7c68d9](هكذا جاء الخبر الأول)[/color:752c7c68d9]