الحسني
12-22-2006, 01:23 PM
[u:90202a0577][color=darkblue:90202a0577][size=24:90202a0577][align=center:90202a0577]لقاء سعودي - إسرائيلي قريباً لتعديل مبادرة السلام العربية؟[/align:90202a0577][/size:90202a0577][/color:90202a0577][/u:90202a0577]
ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أمس ان السعودية وإسرائيل ستعقدان لقاء سريا رفيع المستوى الشهر المقبل، يستهدف مناقشة التعديلات التي أدخلت على مبادرة السلام العربية، مشيرة إلى أن الرياض تقوم باتصالات سرية مكثفة مع عدد من الدول العربية لتهيئة الأجواء الملائمة واللازمة للإعلان عن المبادرة المعدلة.
وكان السفير الاميركي لدى اسرائيل ريتشارد جونز قد اكد امس الأول، ضمنا، حصول اتصال سري مؤخرا في عمان بين رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت ومسؤولين سعوديين، وهو ما نفاه الطرفان رسميا.
وقال جونز «اعتقد انه حدث مهم جدا ان يتم الاعلان عن مثل هذا الاتصال» مضيفا «لا املك تفاصيل محددة حول هذا اللقاء، لكن ان يكونوا تمكنوا ورغبوا في الاتصال هو امر يدل على تقارب جدي جدا». وتابع «اعتقد إنهم (الإسرائيليين) يقرون بأن سياسات السعودية تطورت في السنوات القليلة الماضية وأن السعودية الان أكثر اهتماما وتقف بشكل أكبر في جانب السلام. ونتيجة لهذا فان الإسرائيليين يرحبون بذلك».
وأشارت الاذاعة إلى أن مصادر عربية وغربية متطابقة أكدت أن الساحة العربية تشهد اتصالات واسعة لترتيب لقاءات تسهم في تحريك عملية السلام، ونزع فتيل الانفجار في أكثر من ساحة، «وبالتالي ستشهد الاسابيع القليلة المقبلة تطورات ومفاجآت على أكثر من صعيد».
ونقلت الاذاعة عن مصادر دبلوماسية اميركية إن لقاء «سريا» سيعقد في كانون الثاني المقبل بين الامين العام لمجلس الامن الوطني السعودي وسفير الرياض السابق في واشنطن الامير بندر بن سلطان ومسؤول امني إسرائيلي رفيع المستوى.
أضافت المصادر أن اللقاء سيناقش بشكل خاص المسودة النهائية التي تتضمن التعديلات التي أدخلت على مبادرة السلام العربية، موضحة أن الأمير بندر سيحاول إقناع المسؤول الاسرائيلي بايجابيات هذه المبادرة التي من شأنها استئناف مفاوضات السلام العربية الإسرائيلية.
وتابعت المصادر أن واشنطن اطلعت على هذه التعديلات وأبدت موافقتها ودعمها لها، مشيرة إلى أن الرياض تقوم باتصالات سرية مكثفة مع عدد من الدول العربية لتهيئة الاجواء الملائمة واللازمة للاعلان عن المبادرة المعدلة، لافتة إلى أن وفودا سعودية بدأت في القيام بزيارات سرية إلى دول عربية لاطلاعها على التعديلات والحصول على موافقتها.
ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أمس ان السعودية وإسرائيل ستعقدان لقاء سريا رفيع المستوى الشهر المقبل، يستهدف مناقشة التعديلات التي أدخلت على مبادرة السلام العربية، مشيرة إلى أن الرياض تقوم باتصالات سرية مكثفة مع عدد من الدول العربية لتهيئة الأجواء الملائمة واللازمة للإعلان عن المبادرة المعدلة.
وكان السفير الاميركي لدى اسرائيل ريتشارد جونز قد اكد امس الأول، ضمنا، حصول اتصال سري مؤخرا في عمان بين رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت ومسؤولين سعوديين، وهو ما نفاه الطرفان رسميا.
وقال جونز «اعتقد انه حدث مهم جدا ان يتم الاعلان عن مثل هذا الاتصال» مضيفا «لا املك تفاصيل محددة حول هذا اللقاء، لكن ان يكونوا تمكنوا ورغبوا في الاتصال هو امر يدل على تقارب جدي جدا». وتابع «اعتقد إنهم (الإسرائيليين) يقرون بأن سياسات السعودية تطورت في السنوات القليلة الماضية وأن السعودية الان أكثر اهتماما وتقف بشكل أكبر في جانب السلام. ونتيجة لهذا فان الإسرائيليين يرحبون بذلك».
وأشارت الاذاعة إلى أن مصادر عربية وغربية متطابقة أكدت أن الساحة العربية تشهد اتصالات واسعة لترتيب لقاءات تسهم في تحريك عملية السلام، ونزع فتيل الانفجار في أكثر من ساحة، «وبالتالي ستشهد الاسابيع القليلة المقبلة تطورات ومفاجآت على أكثر من صعيد».
ونقلت الاذاعة عن مصادر دبلوماسية اميركية إن لقاء «سريا» سيعقد في كانون الثاني المقبل بين الامين العام لمجلس الامن الوطني السعودي وسفير الرياض السابق في واشنطن الامير بندر بن سلطان ومسؤول امني إسرائيلي رفيع المستوى.
أضافت المصادر أن اللقاء سيناقش بشكل خاص المسودة النهائية التي تتضمن التعديلات التي أدخلت على مبادرة السلام العربية، موضحة أن الأمير بندر سيحاول إقناع المسؤول الاسرائيلي بايجابيات هذه المبادرة التي من شأنها استئناف مفاوضات السلام العربية الإسرائيلية.
وتابعت المصادر أن واشنطن اطلعت على هذه التعديلات وأبدت موافقتها ودعمها لها، مشيرة إلى أن الرياض تقوم باتصالات سرية مكثفة مع عدد من الدول العربية لتهيئة الاجواء الملائمة واللازمة للاعلان عن المبادرة المعدلة، لافتة إلى أن وفودا سعودية بدأت في القيام بزيارات سرية إلى دول عربية لاطلاعها على التعديلات والحصول على موافقتها.