الحسني
03-07-2007, 09:56 AM
يكن: الحكومة المقبلة لتصريف الاعمال حتى يتحقق تعديل قانون الانتخاب
(7/3/2007 م)
قال امين عام جبهة العمل الإسلامي الداعية الدكتور فتحي يكن ان الصيغة الحكومية ستكون حكومة انتقالية وحكومة تصريف اعمال ريثما يتحقق تعديل قانون الانتخاب وتجري الانتخابات ليبدأ عهد جديد في كل شيء ولا تكون هناك خلافات على اية قضية اساسية بين الموالاة والمعارضة.
وأشار يكن إلى ان المعارضة على وعد دراسة الصيغ المطروحة للحكومة مؤكداً انه لم يصدر حتى الآن أي موقف معبر عن رأي المعارضة ككل وملزم لكل اركانها ومكوناتها. وأكد ان العناوين الرئيسية التي تتعلق بالاتفاق على المحكمة ان تكون جنائية أو جزائية وان لا تكون مسيّسة بحال من الاحوال وأن تكون حصرية لأننا جميعاً نود ان نصل إلى الحقيقة في عملية جريمة اغتيال الرئيس الحريري، ومن ثم التوافق على رئيس جديد أي ان يسمى الرئيس الجديد.
وقال: يوجد الكثير من الاسماء المطروحة والتي ممكن ان تكون طريقاً للحل شرط ان يتم التوافق على الرئيس بين الموالاة والمعارضة، لافتاً إلى ان ذلك لا يخدش في حال من الاحول مبدأ استمرارية عهد الرئاسة الحالية حتى نهايتها انما يكون اللبنانيون على معرفة بمن سيتولى الرئاسة في العهد المقبل.
وأشار يكن إلى ان هذا الاسبوع ممكن ان يشهد مخرجاً ما من الأزمة اذا لم يصدر شيء يجعلنا نشعر ان الأزمة ما زالت تراوح مكانها. واعتبر ان كل ما رشح من أخبار لا يشير الا إلى الايجابية. وأضاف: هذه هي طبيعة نظرتنا للامور دائماً نأمل ونتوسم الخير وخاصة ان دول الجوار باتت تشعر بأن ما حصل في لبنان وما يمكن ان يحصل ممكن ان يعم، أي ان كل سوء سيصيب لبنان لا شك انه سيصيب دول المنطقة.
وأضاف: إذا لم يكن التحرك من اجل عين لبنان فهو من اجل مرجعيون المنطقة، لأن التشابك في المصالح والمذاهب ليس قائماً في لبنان فحسب بل بكل المنطقة، والجميع يريد بإصرار ومصداقية ان يحقق خروجاً من هذا المأزق في لبنان ليخرج نفسه مما يمكن ان يكون مأزقاً في المستقبل.
ولفت يكن إلى ان بعض قوى 14 شباط لا تود الوصول إلى نتائج وكأنها مرتبطة بمشاريع الآخرين. وأضاف: واشنطن والادارة الاميركية ومن يتواجدون في حالة اقامة دائمة في واشنطن وغيرهم يراهنون على الوقت. وكأن الرئيس الاميركي يراهن على تحقيق بعض المكاسب بعد الفشل الذريع لسياسته في العراق ولبنان وقال: هذه هي العقبات الخارجية والايادي الممتدة إلى لبنان لتعرقل كل مسعى لحل ممكن ان يتوصل اليه اللبنانيون.
ودعا يكن كل اللبنانيين للانعتاق من اسر الذين يعبثون بأمن البلد والى الاتفاق في ما بينهم لأن ذلك افضل من ان يملى عليهم الاتفاق سواء كان الاملاء عربياً أو اجنبياً
(7/3/2007 م)
قال امين عام جبهة العمل الإسلامي الداعية الدكتور فتحي يكن ان الصيغة الحكومية ستكون حكومة انتقالية وحكومة تصريف اعمال ريثما يتحقق تعديل قانون الانتخاب وتجري الانتخابات ليبدأ عهد جديد في كل شيء ولا تكون هناك خلافات على اية قضية اساسية بين الموالاة والمعارضة.
وأشار يكن إلى ان المعارضة على وعد دراسة الصيغ المطروحة للحكومة مؤكداً انه لم يصدر حتى الآن أي موقف معبر عن رأي المعارضة ككل وملزم لكل اركانها ومكوناتها. وأكد ان العناوين الرئيسية التي تتعلق بالاتفاق على المحكمة ان تكون جنائية أو جزائية وان لا تكون مسيّسة بحال من الاحوال وأن تكون حصرية لأننا جميعاً نود ان نصل إلى الحقيقة في عملية جريمة اغتيال الرئيس الحريري، ومن ثم التوافق على رئيس جديد أي ان يسمى الرئيس الجديد.
وقال: يوجد الكثير من الاسماء المطروحة والتي ممكن ان تكون طريقاً للحل شرط ان يتم التوافق على الرئيس بين الموالاة والمعارضة، لافتاً إلى ان ذلك لا يخدش في حال من الاحول مبدأ استمرارية عهد الرئاسة الحالية حتى نهايتها انما يكون اللبنانيون على معرفة بمن سيتولى الرئاسة في العهد المقبل.
وأشار يكن إلى ان هذا الاسبوع ممكن ان يشهد مخرجاً ما من الأزمة اذا لم يصدر شيء يجعلنا نشعر ان الأزمة ما زالت تراوح مكانها. واعتبر ان كل ما رشح من أخبار لا يشير الا إلى الايجابية. وأضاف: هذه هي طبيعة نظرتنا للامور دائماً نأمل ونتوسم الخير وخاصة ان دول الجوار باتت تشعر بأن ما حصل في لبنان وما يمكن ان يحصل ممكن ان يعم، أي ان كل سوء سيصيب لبنان لا شك انه سيصيب دول المنطقة.
وأضاف: إذا لم يكن التحرك من اجل عين لبنان فهو من اجل مرجعيون المنطقة، لأن التشابك في المصالح والمذاهب ليس قائماً في لبنان فحسب بل بكل المنطقة، والجميع يريد بإصرار ومصداقية ان يحقق خروجاً من هذا المأزق في لبنان ليخرج نفسه مما يمكن ان يكون مأزقاً في المستقبل.
ولفت يكن إلى ان بعض قوى 14 شباط لا تود الوصول إلى نتائج وكأنها مرتبطة بمشاريع الآخرين. وأضاف: واشنطن والادارة الاميركية ومن يتواجدون في حالة اقامة دائمة في واشنطن وغيرهم يراهنون على الوقت. وكأن الرئيس الاميركي يراهن على تحقيق بعض المكاسب بعد الفشل الذريع لسياسته في العراق ولبنان وقال: هذه هي العقبات الخارجية والايادي الممتدة إلى لبنان لتعرقل كل مسعى لحل ممكن ان يتوصل اليه اللبنانيون.
ودعا يكن كل اللبنانيين للانعتاق من اسر الذين يعبثون بأمن البلد والى الاتفاق في ما بينهم لأن ذلك افضل من ان يملى عليهم الاتفاق سواء كان الاملاء عربياً أو اجنبياً