fakher
12-06-2006, 05:07 PM
ما الذي استجد بعد ستة أيام على اعتصام أنصار المعارضة في ساحة رياض الصلح أمام السراي الحكومي؟
لم يحدث خرق يذكر في جدار الأزمة المتصلب، سوى مبادرتان قدمتا للفريقين (المعارضة والحكومة)، مبادرتان لم تأتيا بجديد، وكلتيهما كررتا عروضاً سابقة عرضت على المعارضة. لكن الجديد أن المبادرات قدمت من فرقاء على علاقة وطيدة مع المعارضة وتحديداً مع حزب الله،
المبادرة الأولى قدمتها الجماعة الإسلامية وهي تنظيم سني يتمتع بعلاقات جيدة مع حزب الله ومع قياداته، أما المبادرة الثانية فقدمها الداعية فتحي يكن رئيس جبهة العمل الإسلامي وهي جبهة تضم تنظيمات وجمعيات إسلامية سنية، وأيضاً جبهة العمل الإسلامي على علاقة وطيدة مع حزب الله رأس المعارضة اليوم.
إعادة طرح مبادرات كان فريق الأكثرية قد طرحها من قبل على المعارضة قبل أن تنزل الى الشارع ولاقت رفضاً من قيادات المعارضة آنذاك سيما رئيس مجلس النواب نبيه بري، يدل على أن المعارضة وجدت نفسها بعد ستة أيام من محاصرة مناصريها لمقر رئاسة الحكومة، في مأزق فلا هي قادرة على إسقاط حكومة حظيت بدعم كبير وواسع على المستوى الشعبي والعربي والدولي ولا هي قادرة على الانسحاب من الشارع الذي بدأ يسبب لها مشكلة وصلت الى حد الصدام المذهبي بين السنة والشيعة، دون أن تحقق شيئاً من المكاسب تستطيع أن تواجه به جمهورها بعد ذلك.
إن إعادة طرح هذه المبادرات من جديد ومن قبل أطراف سنية مقبولة في الشارع الشيعي وفي فريق المعارضة، هو بداية تأسيس لحل للأزمة اللبنانية القائمة ربما تتوجه جامعة الدول العربية بزيارة أمينها العام مجددا الأسبوع القادم لبيروت.
لم يحدث خرق يذكر في جدار الأزمة المتصلب، سوى مبادرتان قدمتا للفريقين (المعارضة والحكومة)، مبادرتان لم تأتيا بجديد، وكلتيهما كررتا عروضاً سابقة عرضت على المعارضة. لكن الجديد أن المبادرات قدمت من فرقاء على علاقة وطيدة مع المعارضة وتحديداً مع حزب الله،
المبادرة الأولى قدمتها الجماعة الإسلامية وهي تنظيم سني يتمتع بعلاقات جيدة مع حزب الله ومع قياداته، أما المبادرة الثانية فقدمها الداعية فتحي يكن رئيس جبهة العمل الإسلامي وهي جبهة تضم تنظيمات وجمعيات إسلامية سنية، وأيضاً جبهة العمل الإسلامي على علاقة وطيدة مع حزب الله رأس المعارضة اليوم.
إعادة طرح مبادرات كان فريق الأكثرية قد طرحها من قبل على المعارضة قبل أن تنزل الى الشارع ولاقت رفضاً من قيادات المعارضة آنذاك سيما رئيس مجلس النواب نبيه بري، يدل على أن المعارضة وجدت نفسها بعد ستة أيام من محاصرة مناصريها لمقر رئاسة الحكومة، في مأزق فلا هي قادرة على إسقاط حكومة حظيت بدعم كبير وواسع على المستوى الشعبي والعربي والدولي ولا هي قادرة على الانسحاب من الشارع الذي بدأ يسبب لها مشكلة وصلت الى حد الصدام المذهبي بين السنة والشيعة، دون أن تحقق شيئاً من المكاسب تستطيع أن تواجه به جمهورها بعد ذلك.
إن إعادة طرح هذه المبادرات من جديد ومن قبل أطراف سنية مقبولة في الشارع الشيعي وفي فريق المعارضة، هو بداية تأسيس لحل للأزمة اللبنانية القائمة ربما تتوجه جامعة الدول العربية بزيارة أمينها العام مجددا الأسبوع القادم لبيروت.