صلاح الدين يوسف
12-05-2006, 01:00 PM
فلسطينيو العراق يفقدون أشهر مشايخهم ورموزهم على أيدي الميليشيات الطائفية
[img:3c47f6c384]http://76news.net/pal/upload/store/001w.gif[/img:3c47f6c384]
وكالة حق – خاص
يقول ربنا سبحانه وتعالى ( لا يرقبون في مؤمن إلا ولا ذمة ) .
سرعان ما أذيع خبر فقدان الشيخ الجليل القدوة الداعية المعلم توفيق عبد الخالق الداوود بينما كان ذاهبا من محل سكنه في حي المنصور ( 14 رمضان ) إلى بيت شقيقه في منطقة الطوبجي ( حي السلام ) بعد ظهر يوم الأربعاء الموافق 22/11/2006 ، حيث انتاب أهله وذووه وجميع محبيه من الفلسطينيين والعراقيين القلق على حياته .
وبعد البحث والتحري في المستشفيات ومراكز الشرطة عثر على جثة الشيخ في يوم الأثنين الموافق 27/11/2006 في ثلاجة مستشفى الكاظمية التعليمي ، في منطقة الكاظمية ؟!!! وقد تبين أنه تعرض للتعذيب والجلد وقتل خنقا ؟!!! بعد اختطافه من قبل الميليشيات الطائفية التي تتجول ولها نفوذ في تلك المناطق ؟!
الشيخ رحمه الله له باع كبير في الدعوة إلى الله وبراعة في الخطابة مواظب على الفرائض وقاف عند حدود الله يصدع بالحق ولا يخشى في الله لومة لائم ، متمسكا بسنة الني صلى الله عليه وسلم ، معتدلا في طروحاته غير متعنت أو متمسك برأيه إذا ظهر له خلافه الصواب ، سباق في عمل الخير والذهاب لأي مكان فيه خدمة للإسلام والمسلمين وخصوصا إذا كانت مصلحة لأبناء جاليته الذيت طالما عانوا من الظلم والتضييق وشتى أنواع الانتهاكات .
الشيخ وقد تجاوز السبعين عاما من عمره إلا أن همته وحيويته شبابية رغم الأمراض المتواليه والتي لم تثن عزيمته ، وعلى الرغم من ارتفاع عمليات استهداف رموز أهل السنة من أئمة المساجد وروادها وخصوصا ذوي الهدي الظاهر إلا أن الشيخ أبى أن يتنازل عن هديه من إعفاء اللحية ولبس الثوب الإسلامي وغطاء الرأس ، لكن أصبحت بغداد مليئة بذئاب الحقد الشعوبي !!!
وقد كان للشيخ رحمه الله دورا بارزا في فتح قنوات والتواصل مع جهات وهيئات وأحزاب مختلفة سياسيا ومذهبيا وطائفيا من أجل توضيح حقيقة الوجود الفلسطيني وإزالة الشبهات التي يراد إلصاقها بهم من أجل استهدافهم من عدة جهات عراقية .
ومن ذلك ترأسه للوفد الفلسطيني الشعبي لدى زيارتهم لمقتدى الصدر زعيم التيار الصدري في النجف نهاية حزيران من عام 2005 وقد وضح الشيخ رحمه الله نبذة موجزة عن الوجود الفلسطيني وما يتعرضون له من انتهاكات بمبررات واهية وذرائع باطلة ، كما وقد طلب من مقتدى الصدر حث أتباعه في اجتماعاتهم وخطبهم ووسائل إعلامهم توضيح تلك الحقائق عن الفلسطينيين ؟!!!! إلا أن الواقع لم يشهد ذلك !!! وازدادت الأمور سوءا بحق الفلسطينيين .
كما وتلقى الفلسطينيون في العراق نبأ مصرع الشيخ بحزن وأسى بالغين ، حيث استنكروا هذه الجريمة بحق شيخ جليل كبير في السن وقور صاحب خلق ودين علاوة على أنه مريض ، واعتبروا فقدانه خسارة لهم سائلين المولى عز وجل أن يتغمده برحمته ويسكنه أعلى عليين ويتقبله في عداد الشهداء .
ومن جهة أخرى أدانت حركة المقاومة الإسلامية حماس بشدة مقتل الشيخ توفيق ( أبو العبد ) ووصفته بعميد الجالية الفلسطينية في العراق وطالبت بإجراء تحقيق في ملابسات وظروف اختطاف واغتيال الفقيد وملاحقة الفاعلين والحيلولة دون قيامهم بالتعرض للجالية الفلسطينية في العراق .
فرحم الله الشيخ الفقيد توفيق عبد الخالق وأسكنه مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا .
منقول
[img:3c47f6c384]http://76news.net/pal/upload/store/001w.gif[/img:3c47f6c384]
وكالة حق – خاص
يقول ربنا سبحانه وتعالى ( لا يرقبون في مؤمن إلا ولا ذمة ) .
سرعان ما أذيع خبر فقدان الشيخ الجليل القدوة الداعية المعلم توفيق عبد الخالق الداوود بينما كان ذاهبا من محل سكنه في حي المنصور ( 14 رمضان ) إلى بيت شقيقه في منطقة الطوبجي ( حي السلام ) بعد ظهر يوم الأربعاء الموافق 22/11/2006 ، حيث انتاب أهله وذووه وجميع محبيه من الفلسطينيين والعراقيين القلق على حياته .
وبعد البحث والتحري في المستشفيات ومراكز الشرطة عثر على جثة الشيخ في يوم الأثنين الموافق 27/11/2006 في ثلاجة مستشفى الكاظمية التعليمي ، في منطقة الكاظمية ؟!!! وقد تبين أنه تعرض للتعذيب والجلد وقتل خنقا ؟!!! بعد اختطافه من قبل الميليشيات الطائفية التي تتجول ولها نفوذ في تلك المناطق ؟!
الشيخ رحمه الله له باع كبير في الدعوة إلى الله وبراعة في الخطابة مواظب على الفرائض وقاف عند حدود الله يصدع بالحق ولا يخشى في الله لومة لائم ، متمسكا بسنة الني صلى الله عليه وسلم ، معتدلا في طروحاته غير متعنت أو متمسك برأيه إذا ظهر له خلافه الصواب ، سباق في عمل الخير والذهاب لأي مكان فيه خدمة للإسلام والمسلمين وخصوصا إذا كانت مصلحة لأبناء جاليته الذيت طالما عانوا من الظلم والتضييق وشتى أنواع الانتهاكات .
الشيخ وقد تجاوز السبعين عاما من عمره إلا أن همته وحيويته شبابية رغم الأمراض المتواليه والتي لم تثن عزيمته ، وعلى الرغم من ارتفاع عمليات استهداف رموز أهل السنة من أئمة المساجد وروادها وخصوصا ذوي الهدي الظاهر إلا أن الشيخ أبى أن يتنازل عن هديه من إعفاء اللحية ولبس الثوب الإسلامي وغطاء الرأس ، لكن أصبحت بغداد مليئة بذئاب الحقد الشعوبي !!!
وقد كان للشيخ رحمه الله دورا بارزا في فتح قنوات والتواصل مع جهات وهيئات وأحزاب مختلفة سياسيا ومذهبيا وطائفيا من أجل توضيح حقيقة الوجود الفلسطيني وإزالة الشبهات التي يراد إلصاقها بهم من أجل استهدافهم من عدة جهات عراقية .
ومن ذلك ترأسه للوفد الفلسطيني الشعبي لدى زيارتهم لمقتدى الصدر زعيم التيار الصدري في النجف نهاية حزيران من عام 2005 وقد وضح الشيخ رحمه الله نبذة موجزة عن الوجود الفلسطيني وما يتعرضون له من انتهاكات بمبررات واهية وذرائع باطلة ، كما وقد طلب من مقتدى الصدر حث أتباعه في اجتماعاتهم وخطبهم ووسائل إعلامهم توضيح تلك الحقائق عن الفلسطينيين ؟!!!! إلا أن الواقع لم يشهد ذلك !!! وازدادت الأمور سوءا بحق الفلسطينيين .
كما وتلقى الفلسطينيون في العراق نبأ مصرع الشيخ بحزن وأسى بالغين ، حيث استنكروا هذه الجريمة بحق شيخ جليل كبير في السن وقور صاحب خلق ودين علاوة على أنه مريض ، واعتبروا فقدانه خسارة لهم سائلين المولى عز وجل أن يتغمده برحمته ويسكنه أعلى عليين ويتقبله في عداد الشهداء .
ومن جهة أخرى أدانت حركة المقاومة الإسلامية حماس بشدة مقتل الشيخ توفيق ( أبو العبد ) ووصفته بعميد الجالية الفلسطينية في العراق وطالبت بإجراء تحقيق في ملابسات وظروف اختطاف واغتيال الفقيد وملاحقة الفاعلين والحيلولة دون قيامهم بالتعرض للجالية الفلسطينية في العراق .
فرحم الله الشيخ الفقيد توفيق عبد الخالق وأسكنه مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا .
منقول