FreeMuslim
12-05-2006, 05:04 AM
[color=blue:109aa59738][size=18:109aa59738]تساؤلات مشروعة
إن المتأمل بعمق في الأحداث المتسارعة في لبنان والعراق يستطيع أن يخروج بعدة نقاط مؤكدة وتساؤلات وشكوك :
• من النقاط المؤكدة وجود التدخل الخارجي والأمريكي بالذات وهذا التوجه معروف منذ زمن بعيد ولا ينكره أحد ، وأمريكا في سبيل تحقيق أهدافها يمكن أن تفعل أي شيء دون وازع من أخلاق أو ضمير فالغاية عندهم تبرر الوسيلة والأحداث في المنطقة كلها خير شاهد .
• ومن النقاط المؤكدة أيضا أن هناك تدخلا من نوع آخر من ايران وحلفائها في هذه الدول يحاول أن يلعب دورا ويأخذ حصته من الكعكة وهم في سبيل ذلك يمارسون نفس السياسة( الغاية تبرر الوسيلة ) ويؤكد ذلك أنهم يلعبون دور الأمين في لبنان ودور الخائن في العراق مع أن الأمانة والخيانة خلقان لايجتمعان إلا عند الممثلين المحترفين في فيلم الغاية تبرر الوسيلة ، فالشيعة في لبنان يصورون أنفسهم الوطنيين المدافعين عن الأرض المغتصبة من قبل اليهود الواقفين في وجه المشروع الغربي والاسرائيلي بينما هم في العراق أزلام الاحتلال الأمريكي وخدمه وعبيده وأدواته التي ينفذ من خلالها مخططاته مع أن قيادة هذا التيار الشيعي ومرجعيته في لبنان والعراق واحدة وهي ايران وهذا أمر موثق بالأدلة وأعلن على شاشات الفضائيات من رموز هذه التيارات مما يضع علامات استفهام كبيرة حول حقيقة هؤلاء القوم وأنهم فعلا بلا مبدأ والغاية عندهم تبرر الوسيلة مثلهم مثل الأمريكان تماما ، ومن عجائب الأمور والتناقضات والمضحكات المبكيات أن يدعو حسن نصرالله الشيعي لاسقاط حكومة السفير الأمريكي في لبنان وفي نفس اليوم يقابل بوش نوري المالكي الشيعي في الأردن ويثني عليه ويتبحاثان للإجهاز على العراق وأهله .
• وقد يقول قائل أن الحكومات العربية تفعل نفس الشيء ؟ والجواب لا ، فالحكومات العربية ممزقة ولا تمثل إلا نفسها أما هذا التيار الشيعي فمرجعيته واحدة ومصدره واحد هو إيران وهذا مايؤكد أن هؤلاء القوم بلا مبدأ ، كما أن هناك دلائل أخرى لايمكن إنكارها لمن أراد التأمل فهذا حسن نصر الله يدعو الشعوب العربية للتحرك وتحرير الأرض من اليهود ويخون الدول العربية ورؤساءها ويتهمهم بالتواطؤ مع اليهود مع ملاحظة أن هذا كله موجه للدول السنية إن صح التعبير مصر والسعودية على وجه الخصوص أما سورية حليفه الأكبر والأقرب فلايتوجه لها بشيء من دورس الشرف والأخلاق والحفاظ على الأرض والقتال من أجل تحرير الأرض وهي التي لها أراض تحتلها اسرائيل من عشرات السنين ولم تحرك ساكنا مما يؤكد أن الظهور بمظهر الوطني المناضل ماهو الا ستار لتنفذ من تحته الأهداف ويمكن لهذا الستار أن يتخذ أشكالا متعددة .
• لقد تلقى المشروع الايراني ضربات مؤلمة منذ اغتيال الحريري حيث كان القشة التي قصمت ظهر البعير فقد ظن من اغتاله أن الأمور ستسير كما حدث مع الاغتيالات السابقة ( ويبدو أن الحريري كان العقبة الكبرى أمام طموحات الشيعة في ابتلاع لبنان لما للحريري من وزن سياسي واقتصادي كبير بالاضافة لانتمائه للطائفة السنية وهذا أكبر جرائمه كما يبدو خاصة وأنه في أيامه الأخيرة كان يحاول تجميع السنة في تيار قوي وهذا ما شكل خطرا مباشرا للتيار الشيعي الذي يرغب دائما في أن تكون له الساحة خالية من الأقوياء فتم اغتياله ) ولكن الطاولة انقلبت في وجه ايران وسوريا وانسحب السوريون رغما عنهم من لبنان واطيح بالحكومة التي نصبوها هناك وجاءت حكومة معادية لهم ومع مغامرات حزب الله واندلاع حرب الثلاثين يوما دخل الجيش الى الجنوب بعد أن ظل الجنوب مغلقا أمامه سنوات طويلة وبذلك قيدت حرية الحركة للشيعة في الجنوب ، وأثناء الحرب دمرت البنية التحتية الظاهرة للشيعة في لبنان وهذا له تأثيره السلبي على التيار الشيعي عموما وهكذا توالت الضربات على المشروع الشيعي فكان لابد من تحرك لايقاف مسلسل التقهقر المتسارع فبدأت محاولة اسقاط الحكومة لتأتي حكومة موالية للشيعة أو يتحكمون فيها وهذا يدل دلالة فعلية على إفلاس حزب الله وسقوط الأقنعة الجميلة التي كان يتخفى وراءها وتبخر الوطنية والشرف والأخلاق التي كان يروجها عبر إعلامه ليغزو قلوب الناس البسطاء السذج في العالم العربي والاسلامي لتحل محلها الحقيقة الشيعية في اللجوء إلى كل الوسائل الجيد منها والرديء لأن الغاية تبرر الوسيلة وأصبحت ديموقراطية الشوارع هي التي يسعى لتعزيزها في لبنان مثلما يسعى رفيقه الحكيم في العراق لتعزيز ديموقراطية التصفية المنتظمة لأهل السنة .
• لقد ظهر جليا أن الشيعة في كل دولة لهم مشاريع طائفية خاصة بهم وإن زعموا غير ذلك ( تقية ) عملا بمذهبهم الملتوي ، وتلتقي مشاريعهم مع الأجندة الغربية الساعية لتفتيت الدول العربية الكبرى وتحويلها إلى دويلات ، وبالتالي يتحركون في الخفاء ويتجهزون بالسلاح بعيدا عن أعين الدول أو رغما عنها والعراق ولبنان خير مثال فما أن تضطرب الأمور حتى يظهر السلاح كأوفر مايكون بيد الشيعة ليكون أداتهم الفعالة في تصفية خصومهم بالإضافة إلى مسارعة ايران الى تزويدهم بالكوادر البشرية والتدريب والسلاح كما يحصل في العراق ولبنان ، وهذا السيناريو سيتكرر في كل دولة للشيعة فيها شوكة .
• من عجائب الأمور أن يقترف الانسان الخطأ ثم يتنصل من تبعاته ، من المعروف قانونا وشرعا أن أي إنسان يقترف مخالفة ما عن طريق الخطأ يتحمل تبعاتها باعتبار أن سلامة القصد لا تعفي من تحمل التبعات فلو أن الانسان قتل آخر بالخطأ فإن ذلك لايعفيه من تحمل العقوبة المالية والبدنية ، أما حزب الله فإنه يرتكب الأخطاء ويشعل الحروب دون استشارة أحد ثم يوزع الاتهامات يمينا وشمالا لمصر والسعودية وغيرها من دول السنة فقط ويتهمها بالتواطؤ مع إسرائيل ، وينسى أنه هو من قدم لإسرائيل الفرصة على طبق من ذهب .
• أما قضية السلاح الذي يحشده حزب الله في لبنان فإن أفضل ستار لبقائه هو ادعاء أنه لمحاربة اسرائيل لتجنب نزعه منه ولكن عندما تدق ساعة الصفر فإنه سيتحول لمحاربة عملاء اسرائيل وهم كل من يقف في وجه أطماع حزب الله الشيعي لابتلاع لبنان بالقوة وما يؤكد ذلك رفض حزب الله للانضمام إلى الجيش وأن يصبح جزءا من الجيش اللبناني لأنه يريد السلاح بيد الشيعة فقط وتحت تصرفهم لابيد الدولة والجيش .
• إن الفكر الشيعي عموما يزدهر في أوساط الحيل والمكر والمؤامرات والانفلات والفوضى ويضعف أمام القوانين والأنظمة لذلك أوجدوا لأنفسهم نظاما فقهيا وسياسيا خاصا يتلاءم مع واقعهم ويضيقون ذرعا بالأنظمة والقوانين خاصة إذا جاءت وفق ما يكرهون ولبنان والعراق خير مثال فاسقاط الحكومة بالطرق الشرعية عجزوا عنه فلم يجدوا بدا من اللجوء لأسلوب الشوراع لأنهم مفلسون في نواحي الانضباط والقانون الذي لا يمثلهم .[/size:109aa59738][/color:109aa59738]
إن المتأمل بعمق في الأحداث المتسارعة في لبنان والعراق يستطيع أن يخروج بعدة نقاط مؤكدة وتساؤلات وشكوك :
• من النقاط المؤكدة وجود التدخل الخارجي والأمريكي بالذات وهذا التوجه معروف منذ زمن بعيد ولا ينكره أحد ، وأمريكا في سبيل تحقيق أهدافها يمكن أن تفعل أي شيء دون وازع من أخلاق أو ضمير فالغاية عندهم تبرر الوسيلة والأحداث في المنطقة كلها خير شاهد .
• ومن النقاط المؤكدة أيضا أن هناك تدخلا من نوع آخر من ايران وحلفائها في هذه الدول يحاول أن يلعب دورا ويأخذ حصته من الكعكة وهم في سبيل ذلك يمارسون نفس السياسة( الغاية تبرر الوسيلة ) ويؤكد ذلك أنهم يلعبون دور الأمين في لبنان ودور الخائن في العراق مع أن الأمانة والخيانة خلقان لايجتمعان إلا عند الممثلين المحترفين في فيلم الغاية تبرر الوسيلة ، فالشيعة في لبنان يصورون أنفسهم الوطنيين المدافعين عن الأرض المغتصبة من قبل اليهود الواقفين في وجه المشروع الغربي والاسرائيلي بينما هم في العراق أزلام الاحتلال الأمريكي وخدمه وعبيده وأدواته التي ينفذ من خلالها مخططاته مع أن قيادة هذا التيار الشيعي ومرجعيته في لبنان والعراق واحدة وهي ايران وهذا أمر موثق بالأدلة وأعلن على شاشات الفضائيات من رموز هذه التيارات مما يضع علامات استفهام كبيرة حول حقيقة هؤلاء القوم وأنهم فعلا بلا مبدأ والغاية عندهم تبرر الوسيلة مثلهم مثل الأمريكان تماما ، ومن عجائب الأمور والتناقضات والمضحكات المبكيات أن يدعو حسن نصرالله الشيعي لاسقاط حكومة السفير الأمريكي في لبنان وفي نفس اليوم يقابل بوش نوري المالكي الشيعي في الأردن ويثني عليه ويتبحاثان للإجهاز على العراق وأهله .
• وقد يقول قائل أن الحكومات العربية تفعل نفس الشيء ؟ والجواب لا ، فالحكومات العربية ممزقة ولا تمثل إلا نفسها أما هذا التيار الشيعي فمرجعيته واحدة ومصدره واحد هو إيران وهذا مايؤكد أن هؤلاء القوم بلا مبدأ ، كما أن هناك دلائل أخرى لايمكن إنكارها لمن أراد التأمل فهذا حسن نصر الله يدعو الشعوب العربية للتحرك وتحرير الأرض من اليهود ويخون الدول العربية ورؤساءها ويتهمهم بالتواطؤ مع اليهود مع ملاحظة أن هذا كله موجه للدول السنية إن صح التعبير مصر والسعودية على وجه الخصوص أما سورية حليفه الأكبر والأقرب فلايتوجه لها بشيء من دورس الشرف والأخلاق والحفاظ على الأرض والقتال من أجل تحرير الأرض وهي التي لها أراض تحتلها اسرائيل من عشرات السنين ولم تحرك ساكنا مما يؤكد أن الظهور بمظهر الوطني المناضل ماهو الا ستار لتنفذ من تحته الأهداف ويمكن لهذا الستار أن يتخذ أشكالا متعددة .
• لقد تلقى المشروع الايراني ضربات مؤلمة منذ اغتيال الحريري حيث كان القشة التي قصمت ظهر البعير فقد ظن من اغتاله أن الأمور ستسير كما حدث مع الاغتيالات السابقة ( ويبدو أن الحريري كان العقبة الكبرى أمام طموحات الشيعة في ابتلاع لبنان لما للحريري من وزن سياسي واقتصادي كبير بالاضافة لانتمائه للطائفة السنية وهذا أكبر جرائمه كما يبدو خاصة وأنه في أيامه الأخيرة كان يحاول تجميع السنة في تيار قوي وهذا ما شكل خطرا مباشرا للتيار الشيعي الذي يرغب دائما في أن تكون له الساحة خالية من الأقوياء فتم اغتياله ) ولكن الطاولة انقلبت في وجه ايران وسوريا وانسحب السوريون رغما عنهم من لبنان واطيح بالحكومة التي نصبوها هناك وجاءت حكومة معادية لهم ومع مغامرات حزب الله واندلاع حرب الثلاثين يوما دخل الجيش الى الجنوب بعد أن ظل الجنوب مغلقا أمامه سنوات طويلة وبذلك قيدت حرية الحركة للشيعة في الجنوب ، وأثناء الحرب دمرت البنية التحتية الظاهرة للشيعة في لبنان وهذا له تأثيره السلبي على التيار الشيعي عموما وهكذا توالت الضربات على المشروع الشيعي فكان لابد من تحرك لايقاف مسلسل التقهقر المتسارع فبدأت محاولة اسقاط الحكومة لتأتي حكومة موالية للشيعة أو يتحكمون فيها وهذا يدل دلالة فعلية على إفلاس حزب الله وسقوط الأقنعة الجميلة التي كان يتخفى وراءها وتبخر الوطنية والشرف والأخلاق التي كان يروجها عبر إعلامه ليغزو قلوب الناس البسطاء السذج في العالم العربي والاسلامي لتحل محلها الحقيقة الشيعية في اللجوء إلى كل الوسائل الجيد منها والرديء لأن الغاية تبرر الوسيلة وأصبحت ديموقراطية الشوارع هي التي يسعى لتعزيزها في لبنان مثلما يسعى رفيقه الحكيم في العراق لتعزيز ديموقراطية التصفية المنتظمة لأهل السنة .
• لقد ظهر جليا أن الشيعة في كل دولة لهم مشاريع طائفية خاصة بهم وإن زعموا غير ذلك ( تقية ) عملا بمذهبهم الملتوي ، وتلتقي مشاريعهم مع الأجندة الغربية الساعية لتفتيت الدول العربية الكبرى وتحويلها إلى دويلات ، وبالتالي يتحركون في الخفاء ويتجهزون بالسلاح بعيدا عن أعين الدول أو رغما عنها والعراق ولبنان خير مثال فما أن تضطرب الأمور حتى يظهر السلاح كأوفر مايكون بيد الشيعة ليكون أداتهم الفعالة في تصفية خصومهم بالإضافة إلى مسارعة ايران الى تزويدهم بالكوادر البشرية والتدريب والسلاح كما يحصل في العراق ولبنان ، وهذا السيناريو سيتكرر في كل دولة للشيعة فيها شوكة .
• من عجائب الأمور أن يقترف الانسان الخطأ ثم يتنصل من تبعاته ، من المعروف قانونا وشرعا أن أي إنسان يقترف مخالفة ما عن طريق الخطأ يتحمل تبعاتها باعتبار أن سلامة القصد لا تعفي من تحمل التبعات فلو أن الانسان قتل آخر بالخطأ فإن ذلك لايعفيه من تحمل العقوبة المالية والبدنية ، أما حزب الله فإنه يرتكب الأخطاء ويشعل الحروب دون استشارة أحد ثم يوزع الاتهامات يمينا وشمالا لمصر والسعودية وغيرها من دول السنة فقط ويتهمها بالتواطؤ مع إسرائيل ، وينسى أنه هو من قدم لإسرائيل الفرصة على طبق من ذهب .
• أما قضية السلاح الذي يحشده حزب الله في لبنان فإن أفضل ستار لبقائه هو ادعاء أنه لمحاربة اسرائيل لتجنب نزعه منه ولكن عندما تدق ساعة الصفر فإنه سيتحول لمحاربة عملاء اسرائيل وهم كل من يقف في وجه أطماع حزب الله الشيعي لابتلاع لبنان بالقوة وما يؤكد ذلك رفض حزب الله للانضمام إلى الجيش وأن يصبح جزءا من الجيش اللبناني لأنه يريد السلاح بيد الشيعة فقط وتحت تصرفهم لابيد الدولة والجيش .
• إن الفكر الشيعي عموما يزدهر في أوساط الحيل والمكر والمؤامرات والانفلات والفوضى ويضعف أمام القوانين والأنظمة لذلك أوجدوا لأنفسهم نظاما فقهيا وسياسيا خاصا يتلاءم مع واقعهم ويضيقون ذرعا بالأنظمة والقوانين خاصة إذا جاءت وفق ما يكرهون ولبنان والعراق خير مثال فاسقاط الحكومة بالطرق الشرعية عجزوا عنه فلم يجدوا بدا من اللجوء لأسلوب الشوراع لأنهم مفلسون في نواحي الانضباط والقانون الذي لا يمثلهم .[/size:109aa59738][/color:109aa59738]