lady hla
12-04-2006, 06:56 PM
[color=darkred:8b895cbcf3][size=18:8b895cbcf3]........ السلام عليكم .........[/size:8b895cbcf3][/color:8b895cbcf3]
[color=indigo:8b895cbcf3][size=24:8b895cbcf3][b:8b895cbcf3]....... مفكرة الإسلام:......!!!.....[/b:8b895cbcf3][/size:8b895cbcf3][/color:8b895cbcf3]
[color=darkred:8b895cbcf3][size=18:8b895cbcf3][b:8b895cbcf3]
...... كشفت دراسة مصرية أعدتها جامعة "طنطا" أن حوالي 30% من التلاميذ المتسربين الذين لم يكملوا دراستهم الثانوية تزيد
نسبة ذكائهم على 130% ، وأن كثيرًا من الأطفال المتفوِّقين كانوا من المتأخِّرين دراسيًّا في يوم ما، مشيرةً إلى أن 20% من
الأطفال المتفوِّقين دراسيًّا يعانون من مشكلات نفسية قد يصل بعضها إلى حد الاكتئاب والانتحار.
ويؤكد الدكتور "علي سليمان" أستاذ الصحة النفسية بالجامعة أن علاقة الطفل الموهوب مع غيره من الأطفال علاقة هشة غير
وطيدة؛ بسبب اختلاف اهتماماته ودرجة نضجه العقلي، فتجعل طريقته في اللعب واختياره لأفكاره مقدمةً على رفاقه، كما أنه يكون
دائمًا شغوفًا بإشباع رغبته في تعلم الجديد، ويحتاج إلى أكثر من صديق أو رفيق؛ بحيث تتوفر فيهم قدرات مختلفة حتى يكملوا النقص
الموجود فيه. وفقًا لما أورده "موقع إخوان أون لاين"
ويشير إلى أن الأطفال الموهوبين كثيرًا ما يعانون من المشاكل النفسية وأنهم يحتاجون إلى المساعدة حتى يبدعوا، بل يحتاجون إلى
الكثير من التفهم والمشاركة الوجدانية والمعاضدة، والخطأ الشائع عندما يعتقد الأهل أن أطفالهم مفْرِطو النشاط ، في حين أنهم لو
قارنوهم بغيرهم من الأطفال لوجدوا أنهم يمتازون بالقدرة على التركيز وإنجاز مهام محددة.
ويحذر "د. علي سليمان" في دراسته من إلحاق الأطفال الموهوبين بالمدرسة في سن مبكرة؛ لأنهم على الرغم من نجاحهم وتخطيهم
بعض الصفوف، والقفز في السلم التعليمي، إلا أنهم سوف يواجهون مشاكل في سن المراهقة؛ حيث سيحرمون من أشياء بحكم السن
القانونية؛ مما يشعره بالضجر والملل كما لو قد أُجبر على التخلف وهذا له تأثير سلبي واسع.
كما شدد على ضرورة استشارة المتخصصين عند التخطيط لأي برنامج إثرائي أو إسراعي للطفل الموهوب، مشيرًا إلى أهمية دور
الوالدين ومسئوليتهم الكبرى في رعاية الطفل الموهوب، فالمدرسة وحدها مهما توفر من برامج تعليمية وأساليب تربية فإن دور
الوالدين أعظم أثرًا ......!!!......
سلامي اليك
lady hla
القدس[/b:8b895cbcf3][/size:8b895cbcf3][/color:8b895cbcf3]
[color=indigo:8b895cbcf3][size=24:8b895cbcf3][b:8b895cbcf3]....... مفكرة الإسلام:......!!!.....[/b:8b895cbcf3][/size:8b895cbcf3][/color:8b895cbcf3]
[color=darkred:8b895cbcf3][size=18:8b895cbcf3][b:8b895cbcf3]
...... كشفت دراسة مصرية أعدتها جامعة "طنطا" أن حوالي 30% من التلاميذ المتسربين الذين لم يكملوا دراستهم الثانوية تزيد
نسبة ذكائهم على 130% ، وأن كثيرًا من الأطفال المتفوِّقين كانوا من المتأخِّرين دراسيًّا في يوم ما، مشيرةً إلى أن 20% من
الأطفال المتفوِّقين دراسيًّا يعانون من مشكلات نفسية قد يصل بعضها إلى حد الاكتئاب والانتحار.
ويؤكد الدكتور "علي سليمان" أستاذ الصحة النفسية بالجامعة أن علاقة الطفل الموهوب مع غيره من الأطفال علاقة هشة غير
وطيدة؛ بسبب اختلاف اهتماماته ودرجة نضجه العقلي، فتجعل طريقته في اللعب واختياره لأفكاره مقدمةً على رفاقه، كما أنه يكون
دائمًا شغوفًا بإشباع رغبته في تعلم الجديد، ويحتاج إلى أكثر من صديق أو رفيق؛ بحيث تتوفر فيهم قدرات مختلفة حتى يكملوا النقص
الموجود فيه. وفقًا لما أورده "موقع إخوان أون لاين"
ويشير إلى أن الأطفال الموهوبين كثيرًا ما يعانون من المشاكل النفسية وأنهم يحتاجون إلى المساعدة حتى يبدعوا، بل يحتاجون إلى
الكثير من التفهم والمشاركة الوجدانية والمعاضدة، والخطأ الشائع عندما يعتقد الأهل أن أطفالهم مفْرِطو النشاط ، في حين أنهم لو
قارنوهم بغيرهم من الأطفال لوجدوا أنهم يمتازون بالقدرة على التركيز وإنجاز مهام محددة.
ويحذر "د. علي سليمان" في دراسته من إلحاق الأطفال الموهوبين بالمدرسة في سن مبكرة؛ لأنهم على الرغم من نجاحهم وتخطيهم
بعض الصفوف، والقفز في السلم التعليمي، إلا أنهم سوف يواجهون مشاكل في سن المراهقة؛ حيث سيحرمون من أشياء بحكم السن
القانونية؛ مما يشعره بالضجر والملل كما لو قد أُجبر على التخلف وهذا له تأثير سلبي واسع.
كما شدد على ضرورة استشارة المتخصصين عند التخطيط لأي برنامج إثرائي أو إسراعي للطفل الموهوب، مشيرًا إلى أهمية دور
الوالدين ومسئوليتهم الكبرى في رعاية الطفل الموهوب، فالمدرسة وحدها مهما توفر من برامج تعليمية وأساليب تربية فإن دور
الوالدين أعظم أثرًا ......!!!......
سلامي اليك
lady hla
القدس[/b:8b895cbcf3][/size:8b895cbcf3][/color:8b895cbcf3]