ابن المنطقة
12-01-2006, 10:31 AM
[align=center:5bcea6535a]الجيل الجديد من آل الأسد
في السباق المحموم لسد الفراغ الذي أحدثه إقصاء عدد من شخصيات الحرس القديم انتشرت ظاهرة تلميع أبناء المسؤولين وترشيحهم لمناصب قيادية بدعوى النظافة والبعد عن مواطن الفساد. وكان أو ل من ابتدع هذه النـزعة حافظ أسد عندما بدأ يهيئ ابنه باسل للخلافة عام 1987 ومن ثم بشار بعد هلاك الأول عام 1994.
وقد تم دعم التوجه نحو تحسين سمعة الجيل الجديد بعدة إجراءات منها منع الصحافة من الحديث عن تجاوزات أبناء المسؤولين. غير أن الصورة الحقيقة بعيدة عن ذلك كل البعد، ففي شهر يوليو 1987 كان اسم باسل أسد على رأس قائمة قدمها مدير المخابرات العسكرية علي دوبا للرئيس بالمتورطين في فضيحة تـهريب 12.000 قطعة سلاح من سورية وبيعها في أسواق الخليج. ولم يكن فراس ابن رفعت أسد أفضل سمعة من باسل فقد ظهر اسمه في عدة صحف عالمية تتهمه بإدارة عصابة سرقة سيارات من أوروبا لبيعها في الكويت ولبنان وسورية، وبأنه وكيل والده في تجارة الأسلحة والمخدرات الدولية بالتعاون مع أكرم عجة ومنذر الكسـار، بينما كان فواز بن جميل أسد يترأس "العصابات التجارية" التي أسسها والده بعد حل "جمعية المرتضى" عام 1984.
وتتناثر أسماء أخرى من الجيل الجديد من آل أسد في مجالات تـهريب المخدرات وبيع الأسلحة ونشر الفساد، حيث برز اسم محمد بن توفيق أسد الذي كان يقود عصابات التهريب بنفسه، وفي إحدى المحاولات وقعت قواته في اشتباك مع المخابرات العسكرية على أحد حواجز التفتيش أثناء محاولتهم تـهريب مخدرات من طرابلس بلبنان إلى منطقة الحدود التركية، وقد أسفر الاشتباك عن مقتل رجلين من المخابرات العسكرية أحدهما برتبة مساعد والآخر برتبة رقيب. كانت ردة فعل جميل أسد عنيفة للغاية حيث اتصل برئيس فرع المخابرات العسكرية باللاذقية وأمره بإرسال من يستلم جثة "الكلبين" اللذين نصبا كميناً " لمواطنين آمنين"، وتم إغلاق ملف القضية باعتباره: "مقتل رجلي أمن من قبل مسلحين خارجين عن القانون يهربون المخدرات من بلد إلى بلد آخر مجاور".
وكانت مدينة اللاذقية قد ضجت بموت الشاب والطالب الجامعي صفوان الأعسر الذي ضربه أحد أبناء آل أسد فرد الضربة، فما كان من ابن توفيق أسد إلا أن سارع إلى مسلحيه الذين تبعوا الباص الذي فر به الأعسر وأوقفوه ثم طعنوا الشاب بالسكاكين إلى أن مات على مرأى من جميع ركاب باص النقل العام.
وفي أحداث عام 1980 ألقت المخابرات العسكرية القبض على مالك أسد (ابن أحد إخوة الرئيس) بتهمة بيع أسلحة وذخيرة لمن تسميهم السلطة: "العصابة"، وبعد سبعة أشهر أصدر الرئيس أمراً بالإفراج عنه مع بقاء القضية قيد الكتمان، بينما كان حبل المشنقة يلف حول رقبة أي مواطن يشتري أو يبيع مسدساً في تلك الأيام.
وفي عام 1999 تطرقت بعض المصادر المطلعة إلى محمد إبراهيم أسد الذي أصيب في اصطدام وقع خلال عملية تـهريب سيارات جرت في لبنان ، بينما تم لفلفة موضوع إطلاق ماهر حافظ أسد النار على صهره آصف شوكت وإصابته في بطنه حيث عولج في إحدى مستشفيات فرنسا.
ترى ماذا كانت عقوبة ماهر بعد ارتكابه هذه الجريمة النكراء ضد صهره؟
لقد كانت النتيجة ترقيته إلى رتبة رائد وتعيينه عضواً في اللجنة المركزية لحزب البعث بعد سبعة أشهر من هذه الحادثة.
فهل هناك فرق بين الجيل القديم والجيل الجديد؟ .[/align:5bcea6535a]
في السباق المحموم لسد الفراغ الذي أحدثه إقصاء عدد من شخصيات الحرس القديم انتشرت ظاهرة تلميع أبناء المسؤولين وترشيحهم لمناصب قيادية بدعوى النظافة والبعد عن مواطن الفساد. وكان أو ل من ابتدع هذه النـزعة حافظ أسد عندما بدأ يهيئ ابنه باسل للخلافة عام 1987 ومن ثم بشار بعد هلاك الأول عام 1994.
وقد تم دعم التوجه نحو تحسين سمعة الجيل الجديد بعدة إجراءات منها منع الصحافة من الحديث عن تجاوزات أبناء المسؤولين. غير أن الصورة الحقيقة بعيدة عن ذلك كل البعد، ففي شهر يوليو 1987 كان اسم باسل أسد على رأس قائمة قدمها مدير المخابرات العسكرية علي دوبا للرئيس بالمتورطين في فضيحة تـهريب 12.000 قطعة سلاح من سورية وبيعها في أسواق الخليج. ولم يكن فراس ابن رفعت أسد أفضل سمعة من باسل فقد ظهر اسمه في عدة صحف عالمية تتهمه بإدارة عصابة سرقة سيارات من أوروبا لبيعها في الكويت ولبنان وسورية، وبأنه وكيل والده في تجارة الأسلحة والمخدرات الدولية بالتعاون مع أكرم عجة ومنذر الكسـار، بينما كان فواز بن جميل أسد يترأس "العصابات التجارية" التي أسسها والده بعد حل "جمعية المرتضى" عام 1984.
وتتناثر أسماء أخرى من الجيل الجديد من آل أسد في مجالات تـهريب المخدرات وبيع الأسلحة ونشر الفساد، حيث برز اسم محمد بن توفيق أسد الذي كان يقود عصابات التهريب بنفسه، وفي إحدى المحاولات وقعت قواته في اشتباك مع المخابرات العسكرية على أحد حواجز التفتيش أثناء محاولتهم تـهريب مخدرات من طرابلس بلبنان إلى منطقة الحدود التركية، وقد أسفر الاشتباك عن مقتل رجلين من المخابرات العسكرية أحدهما برتبة مساعد والآخر برتبة رقيب. كانت ردة فعل جميل أسد عنيفة للغاية حيث اتصل برئيس فرع المخابرات العسكرية باللاذقية وأمره بإرسال من يستلم جثة "الكلبين" اللذين نصبا كميناً " لمواطنين آمنين"، وتم إغلاق ملف القضية باعتباره: "مقتل رجلي أمن من قبل مسلحين خارجين عن القانون يهربون المخدرات من بلد إلى بلد آخر مجاور".
وكانت مدينة اللاذقية قد ضجت بموت الشاب والطالب الجامعي صفوان الأعسر الذي ضربه أحد أبناء آل أسد فرد الضربة، فما كان من ابن توفيق أسد إلا أن سارع إلى مسلحيه الذين تبعوا الباص الذي فر به الأعسر وأوقفوه ثم طعنوا الشاب بالسكاكين إلى أن مات على مرأى من جميع ركاب باص النقل العام.
وفي أحداث عام 1980 ألقت المخابرات العسكرية القبض على مالك أسد (ابن أحد إخوة الرئيس) بتهمة بيع أسلحة وذخيرة لمن تسميهم السلطة: "العصابة"، وبعد سبعة أشهر أصدر الرئيس أمراً بالإفراج عنه مع بقاء القضية قيد الكتمان، بينما كان حبل المشنقة يلف حول رقبة أي مواطن يشتري أو يبيع مسدساً في تلك الأيام.
وفي عام 1999 تطرقت بعض المصادر المطلعة إلى محمد إبراهيم أسد الذي أصيب في اصطدام وقع خلال عملية تـهريب سيارات جرت في لبنان ، بينما تم لفلفة موضوع إطلاق ماهر حافظ أسد النار على صهره آصف شوكت وإصابته في بطنه حيث عولج في إحدى مستشفيات فرنسا.
ترى ماذا كانت عقوبة ماهر بعد ارتكابه هذه الجريمة النكراء ضد صهره؟
لقد كانت النتيجة ترقيته إلى رتبة رائد وتعيينه عضواً في اللجنة المركزية لحزب البعث بعد سبعة أشهر من هذه الحادثة.
فهل هناك فرق بين الجيل القديم والجيل الجديد؟ .[/align:5bcea6535a]