ابن المنطقة
12-01-2006, 08:21 AM
[align=center:fdee72ee2c]أتباع إبليس:
إن العقل ليحار في موقف إبليس من أمر الله ، إبليس هذا الذي علِم ما علِم ، ورأى ما رأى من قدرة الله وجبروته ، إبليس الذي خالط الملائكة ، ورأى الجنة وما فيها من نعيم ، وعلِم ما أعد اللهُ للكافرين من جحيم ، إبليس الذي هو من أعلم المخلوقات بالله : كيف يعصي الله في سجدة واحدة ليُطرد من رحمة الله إلى الأبد !!
هل من الممكن أن يصل مخلوق إلى هذه الدرجة الكبيرة من العلم ثم إلى هذه الدرجة العجيبة من الحُمق !!
من كان هذا حمقه وغبائه : كيف يصدقه الناس !!
والأدهى والأمر من هذا : كيف يصدقه مسلم يعلم علم يقين خبر إبليس اللعين بتنزيل من رب العالمين !!
لا يصدق إبليس ولا يكون من أتباعه إلا من هو أشد غباء وحمقاً منه !!
وأغبى من هذا من يقرأ القرآن ثم لا يُصدّق بأن العالِمَ يُضله اللهُ عن علم !!
أتباع الحرية والديمقراطية
إن المصدق لكلام الأوروبيين والأمريكان في دعاوى الحرية والديمقراطية من أشد الناس حمقا وغباء ، ولا يصدقهم إلا من لا عين له ولا عقل .. كيف ونحن نسمع ونرى ما يفعلون رأي العين !!
أوروبا التي ادعت الحرية ورفض البرلمان الأوروبي الحجر على "حرية الكلمة" أين هي من أسير "الحرية" الأول في عالمنا اليوم "تيسير علوني" !!
أليس هو مسجون في سجن أوروبي !!
فكل دعوى لحرية التعبير تنقضها حقيقة كون هذا الرجل في السجن .. كل ذنبه أنه نقل عن غيره ما قاله ، وهذه مهنته الصحفية ، وهو لم يأتي بشيء من عنده كما أتى رسامو الكاريكاتير ، فلماذا لا يجتمع البرلمان الأوروبي لمناقشة حق تيسير علوني في نقل الأخبار وهم من اخترعوا مهنة الصحافة وهم من سنوا لها القوانين التي تضمن حرية الصحافة التي هي أقل من حرية التعبير !!
هذا المؤرخ البريطاني ديفد إيرفينج الذي ينكر محرقة اليهود في الحرب العالمية الثانية يحاكم في محكمة أوروبية نمساوية ، وكل جريمته أنه عبّر عن رأيه !!
إيرفينج (67 عاما) اعتقل في نوفمبر 2005 في النمسا أثناء حضوره مؤتمرا عقد في ذلك الوقت بموجب مذكرة توقيف تعود إلى 1989 بسبب إنكاره وجود غرف غاز في معسكرات الاعتقال في عهد الرايخ الثالث وخصوصا في أوشفيتز.
فهو مجرم في القانون النمساوي الأوروبي ويمكن أن يُحكم عليه بالسجن لعشرة إلى عشرين سنة لأنه أنكر معدوماً !!
أما من يسب رسول الله ويستهزء بدين خُمس سكان الأرض فهذا حر وله قانون يحميه !!
بريطانيا عميدة الحرية في أوروبا ، والتي دخلت العراق مع أمريكا لتحرير العراقيين من انتهاكات البعثيين لحقوق الإنسان ، يكفي أن نقول لها : سجن البصرة ..
أمريكا راعية الديمقراطية وحقوق الإنسان تهتك الأعراض وتعذب الناس في السجون بطرق لا يفعلها البهائم ثم تنتقد أذنابها العراقيين لتعذيبهم المسلمين وهي التي تمدهم بوسائل التعذيب !!
أمريكا التي تريد إخراج "الغرباء" من العراق ، وهي النصرانية الغربية المحتلة للعراق الإسلامية !!
أمريكا التي تريد نشر الديمقراطية في الدول الإسلامية وتحقيق إرادة الشعوب باركت الإختيار "الشعبي" العراقي للحكومة العراقية الحالية وباركت العمل الديمقراطي في العراق وعدته إنجازا تاريخيا !!
وحينما فازت حماس في الإنتخابات بالأغلبية الساحقة سحبت مساعداتها للفلسطينيين لأن الفلسطينيون ما تمرسوا في الديمقراطية بعد وما عرفوا حقيقتها فاختاروا من لا يُحقق المصالح الأمريكية !!
وهكذا لما اختار الفنزويليون "شافيز" أرادت أمريكا قتله أو احتلال فنزويلا لتنشر فيها الديمقراطية الحقيقية على الطراز العراقي فالشعب الفنزويلي لم يستوعب الديمقراطية ولم يمارسها حقيقة بعد ، وهذا مشابه للموقف الفرنسي من جبهة الإنقاذ التي فازت بأغلبية ساحقة في الإنتخابات الجزائرية وحينها أعلن الرئيس الفرنسي "ميتران" بأن الحكومة الفرنسية ستتدخل عسكريا إن تشكلت حكومة مسلمة في الجزائر ، فهذا الإختيار من قبل الشعب الجزائري غير مسؤول ومخالف لحق الشعب في إختيار من يحقق المصالح الغربية ، ومخالف للديمقراطية والحرية ..
أمريكا التي تتهجم على سوريا لتفريطها في حراسة حدودها مع العراق هي التي أدخلت 160 ألف جندي أمريكي وعشرة آلاف جندي بريطاني وآلاف الجنود من دول أوروبا وآسيا وأفريقيا لإحتلال العراق وقتل العراقيين وهتك أعراضهم وسرقة أموالهم ، فواجب على السوريين أن يمنعوا السوريين من دخول العراق، خاصة وأن الكثير من أبناء سوريا لهم أقارب في العراق !!
أمريكا تريد حصار وحرب إيران لأن إيران تنوي – مجرد نية – صنع أسلحة نووية !!
أمريكا هي التي اخترعت هذه الأسلحة ، وهي التي صنعتها ، وهي الوحيدة التي استخدمتها ، وهي الدولة التي تملك أكبر عدد منها في مخازنها ، وهي التي دفنت نفاياتها النووية في غير بلادها (في الصومال والعراق وأفغانستان) ، فلماذا تُنكر على غيرها !!
إذا أرادت أن يكون لها حق الإنكار فعليها أن تتخلص من جميع اسلحتها النووية والجرثومية وأسلحة الدمار الشامل التي عندها وتوقع على اتفاقية الحد من انتشار الأسلحة النووية ثم تفكر بعدها في الإنكار ، أما والحال هذه فلا يحق لها إنكار ما تُخصص له ميزانية سنوية تقدر بمئات المليارات ، فإن كان هذا ضاراً فلماذا تنفق كل هذه الأموال لإمتلاكه وتطويره !!
ليست أمريكيا الغبية ، ولا الأوروبيون أغبياء من هذه الناحية ،ولا مَن ينشر أفكارهم وآرائهم من الحكام والإعلام العربي أغبياء : لأن هؤلاء يتقاضون أجوراً مقابل كذبهم ، ولكن الغبي من يصدق هؤلاء ويكذّب عينيه !![/align:fdee72ee2c]
إن العقل ليحار في موقف إبليس من أمر الله ، إبليس هذا الذي علِم ما علِم ، ورأى ما رأى من قدرة الله وجبروته ، إبليس الذي خالط الملائكة ، ورأى الجنة وما فيها من نعيم ، وعلِم ما أعد اللهُ للكافرين من جحيم ، إبليس الذي هو من أعلم المخلوقات بالله : كيف يعصي الله في سجدة واحدة ليُطرد من رحمة الله إلى الأبد !!
هل من الممكن أن يصل مخلوق إلى هذه الدرجة الكبيرة من العلم ثم إلى هذه الدرجة العجيبة من الحُمق !!
من كان هذا حمقه وغبائه : كيف يصدقه الناس !!
والأدهى والأمر من هذا : كيف يصدقه مسلم يعلم علم يقين خبر إبليس اللعين بتنزيل من رب العالمين !!
لا يصدق إبليس ولا يكون من أتباعه إلا من هو أشد غباء وحمقاً منه !!
وأغبى من هذا من يقرأ القرآن ثم لا يُصدّق بأن العالِمَ يُضله اللهُ عن علم !!
أتباع الحرية والديمقراطية
إن المصدق لكلام الأوروبيين والأمريكان في دعاوى الحرية والديمقراطية من أشد الناس حمقا وغباء ، ولا يصدقهم إلا من لا عين له ولا عقل .. كيف ونحن نسمع ونرى ما يفعلون رأي العين !!
أوروبا التي ادعت الحرية ورفض البرلمان الأوروبي الحجر على "حرية الكلمة" أين هي من أسير "الحرية" الأول في عالمنا اليوم "تيسير علوني" !!
أليس هو مسجون في سجن أوروبي !!
فكل دعوى لحرية التعبير تنقضها حقيقة كون هذا الرجل في السجن .. كل ذنبه أنه نقل عن غيره ما قاله ، وهذه مهنته الصحفية ، وهو لم يأتي بشيء من عنده كما أتى رسامو الكاريكاتير ، فلماذا لا يجتمع البرلمان الأوروبي لمناقشة حق تيسير علوني في نقل الأخبار وهم من اخترعوا مهنة الصحافة وهم من سنوا لها القوانين التي تضمن حرية الصحافة التي هي أقل من حرية التعبير !!
هذا المؤرخ البريطاني ديفد إيرفينج الذي ينكر محرقة اليهود في الحرب العالمية الثانية يحاكم في محكمة أوروبية نمساوية ، وكل جريمته أنه عبّر عن رأيه !!
إيرفينج (67 عاما) اعتقل في نوفمبر 2005 في النمسا أثناء حضوره مؤتمرا عقد في ذلك الوقت بموجب مذكرة توقيف تعود إلى 1989 بسبب إنكاره وجود غرف غاز في معسكرات الاعتقال في عهد الرايخ الثالث وخصوصا في أوشفيتز.
فهو مجرم في القانون النمساوي الأوروبي ويمكن أن يُحكم عليه بالسجن لعشرة إلى عشرين سنة لأنه أنكر معدوماً !!
أما من يسب رسول الله ويستهزء بدين خُمس سكان الأرض فهذا حر وله قانون يحميه !!
بريطانيا عميدة الحرية في أوروبا ، والتي دخلت العراق مع أمريكا لتحرير العراقيين من انتهاكات البعثيين لحقوق الإنسان ، يكفي أن نقول لها : سجن البصرة ..
أمريكا راعية الديمقراطية وحقوق الإنسان تهتك الأعراض وتعذب الناس في السجون بطرق لا يفعلها البهائم ثم تنتقد أذنابها العراقيين لتعذيبهم المسلمين وهي التي تمدهم بوسائل التعذيب !!
أمريكا التي تريد إخراج "الغرباء" من العراق ، وهي النصرانية الغربية المحتلة للعراق الإسلامية !!
أمريكا التي تريد نشر الديمقراطية في الدول الإسلامية وتحقيق إرادة الشعوب باركت الإختيار "الشعبي" العراقي للحكومة العراقية الحالية وباركت العمل الديمقراطي في العراق وعدته إنجازا تاريخيا !!
وحينما فازت حماس في الإنتخابات بالأغلبية الساحقة سحبت مساعداتها للفلسطينيين لأن الفلسطينيون ما تمرسوا في الديمقراطية بعد وما عرفوا حقيقتها فاختاروا من لا يُحقق المصالح الأمريكية !!
وهكذا لما اختار الفنزويليون "شافيز" أرادت أمريكا قتله أو احتلال فنزويلا لتنشر فيها الديمقراطية الحقيقية على الطراز العراقي فالشعب الفنزويلي لم يستوعب الديمقراطية ولم يمارسها حقيقة بعد ، وهذا مشابه للموقف الفرنسي من جبهة الإنقاذ التي فازت بأغلبية ساحقة في الإنتخابات الجزائرية وحينها أعلن الرئيس الفرنسي "ميتران" بأن الحكومة الفرنسية ستتدخل عسكريا إن تشكلت حكومة مسلمة في الجزائر ، فهذا الإختيار من قبل الشعب الجزائري غير مسؤول ومخالف لحق الشعب في إختيار من يحقق المصالح الغربية ، ومخالف للديمقراطية والحرية ..
أمريكا التي تتهجم على سوريا لتفريطها في حراسة حدودها مع العراق هي التي أدخلت 160 ألف جندي أمريكي وعشرة آلاف جندي بريطاني وآلاف الجنود من دول أوروبا وآسيا وأفريقيا لإحتلال العراق وقتل العراقيين وهتك أعراضهم وسرقة أموالهم ، فواجب على السوريين أن يمنعوا السوريين من دخول العراق، خاصة وأن الكثير من أبناء سوريا لهم أقارب في العراق !!
أمريكا تريد حصار وحرب إيران لأن إيران تنوي – مجرد نية – صنع أسلحة نووية !!
أمريكا هي التي اخترعت هذه الأسلحة ، وهي التي صنعتها ، وهي الوحيدة التي استخدمتها ، وهي الدولة التي تملك أكبر عدد منها في مخازنها ، وهي التي دفنت نفاياتها النووية في غير بلادها (في الصومال والعراق وأفغانستان) ، فلماذا تُنكر على غيرها !!
إذا أرادت أن يكون لها حق الإنكار فعليها أن تتخلص من جميع اسلحتها النووية والجرثومية وأسلحة الدمار الشامل التي عندها وتوقع على اتفاقية الحد من انتشار الأسلحة النووية ثم تفكر بعدها في الإنكار ، أما والحال هذه فلا يحق لها إنكار ما تُخصص له ميزانية سنوية تقدر بمئات المليارات ، فإن كان هذا ضاراً فلماذا تنفق كل هذه الأموال لإمتلاكه وتطويره !!
ليست أمريكيا الغبية ، ولا الأوروبيون أغبياء من هذه الناحية ،ولا مَن ينشر أفكارهم وآرائهم من الحكام والإعلام العربي أغبياء : لأن هؤلاء يتقاضون أجوراً مقابل كذبهم ، ولكن الغبي من يصدق هؤلاء ويكذّب عينيه !![/align:fdee72ee2c]