ابن المنطقة
11-26-2006, 12:10 PM
[align=center:8ea65a62f6][b:8ea65a62f6]في سبيل من يقاتل حزب اللات الرافضي[/b:8ea65a62f6]
منذ فجر التاريخ تقع في الحضارات و بين الدول الحروب و المعارك، و تعتبر عاملاً أساسياً في تغيير المعالم السياسية و الحضارية و الديمغرافية للأمم و الشعوب البشرية، و القتال بين الناس له دوافعه و أسباب إشعاله، تتبع مصالحهم و رغباتهم و انتماءاتهم.
و لما جاء الإســلام و أنعم الله على بني آدم به، حدد الشرع أسساً لهذا التصرف الإنساني و ضبطه و جعله في خدمة السبب الذي خلق من أجله الإنسان و خلقت الأكوان ... تحقيق العبودية لله سبحانه و تعالى.
و هكذا تحول الاقتتــال من عمل إنساني بربري تسيل فيه الدماء و يــُروّع به البشـر و يقتات به القوي على الضعيف؛ إلى أعظم عمل يتقدم به الإنسان المسلم في حياته الدنيا و في عمله للآخــرة فلله الحمد و الفضل و المنــة.
حتى أصبح سنامــاً للدين بل ذروة سنامه، و أصبح الجهاد في سبيل الله جزءاً من عقيدة المسلمين و عمــلاً بشرنا رسول الله صلى الله عليه و سلم بقيامه إلى أن تقوم الساعة، فبه يحفظ المسلمون دينهم و أنفسهم.
و لأن الجهاد اجتهاد و مشقــّة، جعل الله فيه حكمــاً عظيمــة و أنواراً جليلـة لا يفهمها إلا من عرف التوحيد و استكان به قلبه، فهــو من عظيم الفعال و من شديــد المواقف التي قد يخوضها الــمرء، فقد يفتتـــن بها، و قد يحبها حبــاً شديــداً أو يخافها خوفاً كبيرا.
لهذا بين المولى عــزّ و جل أمر الجهاد تبــييناً واضحاً في القرآن و السنة، و أوضح للمسلمين متى يكون الجهاد جهــاداً حقيقيــاً، و ذكــّرهم بأن الجهاد إذا لم يــُصهر في بوتـــقة التوحيد فلن يغني أو يسمن من جوع.
لهذا فقبل أن ينظر المسلم للفــئة المقاتلة عليــه أن ينظر لعقيدتها، فكم من كـــافرٍ قاتل كـــافراً على مرّ التاريخ ... الروم ناحروا الفرس، و الروس حاربوا الألمان، و الأرجنتينيون حاربوا الإنجليــز.
قال تعالى : {الَّذِينَ آمَنُواْ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ فَقَاتِلُواْ أَوْلِيَاء الشَّيْطَانِ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفاً }[النساء:76(
إذن فالمعيار الذي يتحدد منـــه صدق الجهاد هو: في سبيل من يكون القتال.
و ليس : على من يجري القتال.
و للأسف الشديد ... فإن الأخيرة هي الخطـــأ الفادح الذي يقع فيه المسلمون اليوم، و ذلك راجعٌ لضعف الاهتــمام بالتوحيد، و ضعف الثقة بنصر الله و مؤازرته لعباده، و اهتمام المسلمين بأمــور دنيوية تجعلها عامــلاً حاسمــاً في اتخاذ القرارات إلى جانب العقيــدة!!.
فتجــد بعض المسلمين يتعاطفون مع ألمانيــا لأنها عادت اليهود، و آخرين ينــظرون لإيــرلندا نظر الأخ للأخيــه المستضعف لأنهم مضطهدون من الإنجلـــيز في حرياتهم.
و نسوا أن ولاء المسلم لا يمكن أن يميــل لكافر بأي حال من الأحوال، فالكافر قد يكون مستضعفاً و قد يطالب بحقه و قد يكون رحيماً أو ذكياً أو فقــيراً لأنها صفات و نتائج إنسانية بحتة لا علاقة لها بالعقيدة.
يقول تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللّهِ وَالْمَلآئِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ}[البقرة:161]
فكيف يرضــى المسلم أن يتقارب و يتحــابّ مع من يلعنه الله و ملائكته ... هذا تحــدٍ صارخ لمسلــّمات العقيدة و أحكام الله عز و جلّ.
يقول تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَمَاتُواْ وَهُمْ كُفَّارٌ فَلَن يُقْبَلَ مِنْ أَحَدِهِم مِّلْءُ الأرْضِ ذَهَباً وَلَوِ افْتَدَى بِهِ أُوْلَـئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ وَمَا لَهُم مِّن نَّاصِرِينَ}[آل عمران:91]
إذن ...لا يجب أن نجعل الاعتبارات الوطنية و العاطفية سبباً في التقارب بين المسلمين و الكافر؛
كالثورات و الانتفاضات الشعبية و حركات التمرد، أو الأعاصير و الزلازل و المجاعات التي تضرب الكفار، لأنها جند من جنود الله تضرب و تجري بأمره لا يجوز الاعتراض عليها.
يقول تعالى : {َلاَ يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُواْ تُصِيبُهُم بِمَا صَنَعُواْ قَارِعَةٌ أَوْ تَحُلُّ قَرِيباً مِّن دَارِهِمْ حَتَّى يَأْتِيَ وَعْدُ اللّهِ إِنَّ اللّهَ لاَ يُخْلِفُ الْمِيعَادَ}[الرعد:31]
كذلك لو توفــّي أو قتل مفكرٌ أو أديب أو قائد عسكري أو عالم أو طبيب كافر، فلا يجوز الترحم له و الاستغفــار عليه مهما فعل.
يقول تعالى : {مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَن يَسْتَغْفِرُواْ لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُواْ أُوْلِي قُرْبَى مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ}[التوبة:113]
و إن قال قائل: "إنهم طيبون ,, فعلوا كذا و كذا لصالح البشرية و قدموا و عملوا أعمال طيبة".
يقول تعالى: {مَّثَلُ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِرَبِّهِمْ أَعْمَالُهُمْ كَرَمَادٍ اشْتَدَّتْ بِهِ الرِّيحُ فِي يَوْمٍ عَاصِفٍ لاَّ يَقْدِرُونَ مِمَّا كَسَبُواْ عَلَى شَيْءٍ ذَلِكَ هُوَ الضَّلاَلُ الْبَعِيدُ}[ابراهيم]
إن من الطوام التي ألمــت بأمــة الإســلام أنها ما عــادت تفرق بين عدوّها و وليـــّها، لأنها ضيعت الميزان الذي تزن به : "التوحـــيد".
و مـــن ذلك ما جرى على أمة الإسلام اليوم من خديعة بعداء الرافضة للإســلام و خاصــةً حزب اللات الرافضي "حزب الله" المرابط في جنوب لبنـــان ( مرابط ٌعلى راحة اليهود.(
فـــلأنــه يقاتل اليهود - أو هكذا يبدو - ينتصر أهل الإســلام لهم دعماً و تأييـــداً و حبــاً و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم.
و كـــأن كل من عادى عدونــا هو أخ لنــا، هل الألمـــان و الأرجنتينــيون و الإيرلنديــون الفيتناميــون هم إخـــوتنا، قال تعالى : {أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ}[القلم:35(.
أمـــا الروافض فهم كفــارٌ كفروا بما أنـزل على محمدٍ صلى الله عليه و سلم و بدلوه و حرّفوه و عادَوا أهله و كادوا لأنصاره.
و هذا بيـــنٌ من جرائمهم العقدية و السياسية و الأخلاقية ضد الإسلام و المسلمين على مر التاريخ.
و بعد هذا ... لا يضيرنـــا شيءٌ من الرافضة و حزبهم اللاتــي لو أحرقوا إســرائيل.
فنــظرنتنا إليهم بمنظار التوحيد لا تــُرينا فيهم إلّاً و لا ذمة نرقبهم فيها و نواليهم عليها.
و في خضــمّ الأحداث المتسارعة دولياً على إثــر عملية أسر الجندي اليهودي "الوهم المتبدد"، عاود الحزب للظهور مرةً أخرى بمظهـــر البطل المنقـــذ للمسلميــن.[/align:8ea65a62f6]
منذ فجر التاريخ تقع في الحضارات و بين الدول الحروب و المعارك، و تعتبر عاملاً أساسياً في تغيير المعالم السياسية و الحضارية و الديمغرافية للأمم و الشعوب البشرية، و القتال بين الناس له دوافعه و أسباب إشعاله، تتبع مصالحهم و رغباتهم و انتماءاتهم.
و لما جاء الإســلام و أنعم الله على بني آدم به، حدد الشرع أسساً لهذا التصرف الإنساني و ضبطه و جعله في خدمة السبب الذي خلق من أجله الإنسان و خلقت الأكوان ... تحقيق العبودية لله سبحانه و تعالى.
و هكذا تحول الاقتتــال من عمل إنساني بربري تسيل فيه الدماء و يــُروّع به البشـر و يقتات به القوي على الضعيف؛ إلى أعظم عمل يتقدم به الإنسان المسلم في حياته الدنيا و في عمله للآخــرة فلله الحمد و الفضل و المنــة.
حتى أصبح سنامــاً للدين بل ذروة سنامه، و أصبح الجهاد في سبيل الله جزءاً من عقيدة المسلمين و عمــلاً بشرنا رسول الله صلى الله عليه و سلم بقيامه إلى أن تقوم الساعة، فبه يحفظ المسلمون دينهم و أنفسهم.
و لأن الجهاد اجتهاد و مشقــّة، جعل الله فيه حكمــاً عظيمــة و أنواراً جليلـة لا يفهمها إلا من عرف التوحيد و استكان به قلبه، فهــو من عظيم الفعال و من شديــد المواقف التي قد يخوضها الــمرء، فقد يفتتـــن بها، و قد يحبها حبــاً شديــداً أو يخافها خوفاً كبيرا.
لهذا بين المولى عــزّ و جل أمر الجهاد تبــييناً واضحاً في القرآن و السنة، و أوضح للمسلمين متى يكون الجهاد جهــاداً حقيقيــاً، و ذكــّرهم بأن الجهاد إذا لم يــُصهر في بوتـــقة التوحيد فلن يغني أو يسمن من جوع.
لهذا فقبل أن ينظر المسلم للفــئة المقاتلة عليــه أن ينظر لعقيدتها، فكم من كـــافرٍ قاتل كـــافراً على مرّ التاريخ ... الروم ناحروا الفرس، و الروس حاربوا الألمان، و الأرجنتينيون حاربوا الإنجليــز.
قال تعالى : {الَّذِينَ آمَنُواْ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ فَقَاتِلُواْ أَوْلِيَاء الشَّيْطَانِ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفاً }[النساء:76(
إذن فالمعيار الذي يتحدد منـــه صدق الجهاد هو: في سبيل من يكون القتال.
و ليس : على من يجري القتال.
و للأسف الشديد ... فإن الأخيرة هي الخطـــأ الفادح الذي يقع فيه المسلمون اليوم، و ذلك راجعٌ لضعف الاهتــمام بالتوحيد، و ضعف الثقة بنصر الله و مؤازرته لعباده، و اهتمام المسلمين بأمــور دنيوية تجعلها عامــلاً حاسمــاً في اتخاذ القرارات إلى جانب العقيــدة!!.
فتجــد بعض المسلمين يتعاطفون مع ألمانيــا لأنها عادت اليهود، و آخرين ينــظرون لإيــرلندا نظر الأخ للأخيــه المستضعف لأنهم مضطهدون من الإنجلـــيز في حرياتهم.
و نسوا أن ولاء المسلم لا يمكن أن يميــل لكافر بأي حال من الأحوال، فالكافر قد يكون مستضعفاً و قد يطالب بحقه و قد يكون رحيماً أو ذكياً أو فقــيراً لأنها صفات و نتائج إنسانية بحتة لا علاقة لها بالعقيدة.
يقول تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللّهِ وَالْمَلآئِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ}[البقرة:161]
فكيف يرضــى المسلم أن يتقارب و يتحــابّ مع من يلعنه الله و ملائكته ... هذا تحــدٍ صارخ لمسلــّمات العقيدة و أحكام الله عز و جلّ.
يقول تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَمَاتُواْ وَهُمْ كُفَّارٌ فَلَن يُقْبَلَ مِنْ أَحَدِهِم مِّلْءُ الأرْضِ ذَهَباً وَلَوِ افْتَدَى بِهِ أُوْلَـئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ وَمَا لَهُم مِّن نَّاصِرِينَ}[آل عمران:91]
إذن ...لا يجب أن نجعل الاعتبارات الوطنية و العاطفية سبباً في التقارب بين المسلمين و الكافر؛
كالثورات و الانتفاضات الشعبية و حركات التمرد، أو الأعاصير و الزلازل و المجاعات التي تضرب الكفار، لأنها جند من جنود الله تضرب و تجري بأمره لا يجوز الاعتراض عليها.
يقول تعالى : {َلاَ يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُواْ تُصِيبُهُم بِمَا صَنَعُواْ قَارِعَةٌ أَوْ تَحُلُّ قَرِيباً مِّن دَارِهِمْ حَتَّى يَأْتِيَ وَعْدُ اللّهِ إِنَّ اللّهَ لاَ يُخْلِفُ الْمِيعَادَ}[الرعد:31]
كذلك لو توفــّي أو قتل مفكرٌ أو أديب أو قائد عسكري أو عالم أو طبيب كافر، فلا يجوز الترحم له و الاستغفــار عليه مهما فعل.
يقول تعالى : {مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَن يَسْتَغْفِرُواْ لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُواْ أُوْلِي قُرْبَى مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ}[التوبة:113]
و إن قال قائل: "إنهم طيبون ,, فعلوا كذا و كذا لصالح البشرية و قدموا و عملوا أعمال طيبة".
يقول تعالى: {مَّثَلُ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِرَبِّهِمْ أَعْمَالُهُمْ كَرَمَادٍ اشْتَدَّتْ بِهِ الرِّيحُ فِي يَوْمٍ عَاصِفٍ لاَّ يَقْدِرُونَ مِمَّا كَسَبُواْ عَلَى شَيْءٍ ذَلِكَ هُوَ الضَّلاَلُ الْبَعِيدُ}[ابراهيم]
إن من الطوام التي ألمــت بأمــة الإســلام أنها ما عــادت تفرق بين عدوّها و وليـــّها، لأنها ضيعت الميزان الذي تزن به : "التوحـــيد".
و مـــن ذلك ما جرى على أمة الإسلام اليوم من خديعة بعداء الرافضة للإســلام و خاصــةً حزب اللات الرافضي "حزب الله" المرابط في جنوب لبنـــان ( مرابط ٌعلى راحة اليهود.(
فـــلأنــه يقاتل اليهود - أو هكذا يبدو - ينتصر أهل الإســلام لهم دعماً و تأييـــداً و حبــاً و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم.
و كـــأن كل من عادى عدونــا هو أخ لنــا، هل الألمـــان و الأرجنتينــيون و الإيرلنديــون الفيتناميــون هم إخـــوتنا، قال تعالى : {أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ}[القلم:35(.
أمـــا الروافض فهم كفــارٌ كفروا بما أنـزل على محمدٍ صلى الله عليه و سلم و بدلوه و حرّفوه و عادَوا أهله و كادوا لأنصاره.
و هذا بيـــنٌ من جرائمهم العقدية و السياسية و الأخلاقية ضد الإسلام و المسلمين على مر التاريخ.
و بعد هذا ... لا يضيرنـــا شيءٌ من الرافضة و حزبهم اللاتــي لو أحرقوا إســرائيل.
فنــظرنتنا إليهم بمنظار التوحيد لا تــُرينا فيهم إلّاً و لا ذمة نرقبهم فيها و نواليهم عليها.
و في خضــمّ الأحداث المتسارعة دولياً على إثــر عملية أسر الجندي اليهودي "الوهم المتبدد"، عاود الحزب للظهور مرةً أخرى بمظهـــر البطل المنقـــذ للمسلميــن.[/align:8ea65a62f6]