عبد الله بوراي
11-24-2006, 04:13 PM
قد[size=24:1f6567d6c7][color=black:1f6567d6c7] تكون على علم بعدد أصابعك بل وربما بعدد دقات قلبك فى الدقيقة ويمكنك بالتالى حساب الاجمالى فى اليوم أو فى السنة وليس غريب أن تحسب العدد فيما مضى من العمر
كل هذا بات مُستيسراً
فقد طوع العلمُ لك كل شىء...
ووقف بك عاجزاً عند أهم شىء......
بل الأهم ........من كلِ شىء
روحكَ
روحكَ..آيها الغالى
وهل هناك ما أغلى منها............؟
لو ..خبطت لوحة المفاتيح الخاصة بعالم النت من الأن و الى قيام الساعة
لعلى...وربما ...وعلى آمل
أن تحصل من خلالها على (نتفة معرفة)..ولتكن بحجم رأس الدبوس ..حتى
...........فلن ....لن يتحقق لك ما تريد
ياااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااا سبحان الله !!!!!!
كل شىء وضعه العلم تحت السيطرة ..إلا ...أهم شىء
نفسُكَ ...
ولكن.... إليك ......الفرج
وعلى يد من ....؟
إنه ومند زهاء الاف عام ..كان الجواب ..المُستحيل
على يد الرئيس أبو علي الحسين بن عبد الله بن سينا الفيلسوف والطبيب والشاعر الموسوعى أشهر من نار على علم _ وزير شمس الدولة بهمدان_ وبها توفى سنة 428 هجرية
فهو الأقدرُ على تعريفكَ وإحاطتكَ بما غاب عنكَ ووضع يدكَ على خلجات النفس وسكناتها و ُعرفكَ على نواميسها،فى أروع قصيدة( إنحنت لها كافة المُدرجات العلمية ,قديماً وحديثاً)
مع (الرئيس)فى قصيدت الروح من البحر الكامل حتى تساير موضوعها.
هَبَطَتْ إلَيْكَ من المَحَلِّ الأَرْفَعِ
وَرْقاءُ ذَاتُ تَعَزُّزٍ وتَمَنُّعِ
مَحْجوبَةٌ عن كُلِّ مُقْلَةِ عارِفٍ
و هيَ التي سَفَرَتْ ولم تَتَبَرْقَعِ
وَصَلَتْ على كُرْهٍ إليكَ، و ربَّما
كَرِهَتْ فِراقَكَ وهيَ ذاتُ تَفَجُّعِ
أَنِفَتْ وما أَنِسَتْ، فلمّا واصَلَتْ
أَلِفَتْ مُجاوَرَةَ الخَرابِ البَلْقَع
وأَظُنُّها نَسِيَتْ عُهوداً بالحِمى
ومَنازِلاً بِفِراقها لم تَقْنَعِ
حتى إذا اتَّصَلَتْ بِهاءِ هُبوطِها
في ميمِ مَرْكَزِها بذاتِ الأَجْرَع
عَلِقَتْ بها ثاءُ الثَّقيلِ فأصْبَحَتْ
بينَ المَعالِمِ والطُّلولِ الخُضَّع
تبكي، إذا ذَكَرَتْ عهوداً بالحِمى
بمَدامِعٍ تَهْمي ولمّا تُقْلِعِ
وتَظَلُّ ساجِعَةً على الدِّمَنِ التي
دَرَسَتْ بِتَكْرارِ الرّياح الأرْبَع
إذْ عاقها الشَّرْكُ الكَثيفُ وصدَّها
قَفَصٌ عن الأوْجِ الفَسيحِ المَرْبَع
حتى إذا قَرُبَ المَسيرُ إلى الحِمى
ودنا الرَّحيلُ إلى الفَضاءِ الأَوْسَع
سَجَعَتْ، وقد كُشِفَ الغِطاءُ فأبْصَرَتْ
ما ليس يُدْرَكُ بالعيونِ الهُجَّع
وغَدَتْ مفارِقَةً لكُلِّ مُخَلَّفٍ
عنها حَليفِ التُّرْبِ غيرِ مُشَيِّع
وبَدَتْ تُغَرِّدُ فوقَ ذِرْوَةِ شاهِقٍ
والعِلْمُ يَرْفَعُ كُلَّ من لم يُرْفَعِ
فلأَيِّ شيءٍ أُهْبِطَتْ من شامِخٍ
سامٍ إلى حُفَرِ الحَضيضِ الأوْضَعِ
إنْ كان أرْسلها الإلهُ لحِكْمَةٍ
طُوِيَت عنِ الفَطِنِ اللَّبيبِ الأرْوَعِ
فهُبوطُها إنْ كان ضَرْبَةَ لازِبٍ
لتكونَ سامِعَةً لِمَا لم تَسْمَعِ
وتكونَ عالِمَةً بِكُلِّ خَفِيَّةٍ
في العالَمينَ، فَخَرْقُها لمْ يُرْقَعِ
وهي التي قَطَعَ الزّمانُ طَريقَها
حتى لقد غَرَبَتْ بغَيْرِ المَطْلَع
فكأنّها بَرْقٌ تَأَلَّقَ بالحِمى
ثُمّ انْطَوى، فَكَأَنَّهُ لم يَلْمَع
هكذا هو سيادة (الرئيس) بحر علم مُتفجر __ ولا مُقارنة __ مع سيادته اليوم
burai[/color:1f6567d6c7][/size:1f6567d6c7]
كل هذا بات مُستيسراً
فقد طوع العلمُ لك كل شىء...
ووقف بك عاجزاً عند أهم شىء......
بل الأهم ........من كلِ شىء
روحكَ
روحكَ..آيها الغالى
وهل هناك ما أغلى منها............؟
لو ..خبطت لوحة المفاتيح الخاصة بعالم النت من الأن و الى قيام الساعة
لعلى...وربما ...وعلى آمل
أن تحصل من خلالها على (نتفة معرفة)..ولتكن بحجم رأس الدبوس ..حتى
...........فلن ....لن يتحقق لك ما تريد
ياااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااا سبحان الله !!!!!!
كل شىء وضعه العلم تحت السيطرة ..إلا ...أهم شىء
نفسُكَ ...
ولكن.... إليك ......الفرج
وعلى يد من ....؟
إنه ومند زهاء الاف عام ..كان الجواب ..المُستحيل
على يد الرئيس أبو علي الحسين بن عبد الله بن سينا الفيلسوف والطبيب والشاعر الموسوعى أشهر من نار على علم _ وزير شمس الدولة بهمدان_ وبها توفى سنة 428 هجرية
فهو الأقدرُ على تعريفكَ وإحاطتكَ بما غاب عنكَ ووضع يدكَ على خلجات النفس وسكناتها و ُعرفكَ على نواميسها،فى أروع قصيدة( إنحنت لها كافة المُدرجات العلمية ,قديماً وحديثاً)
مع (الرئيس)فى قصيدت الروح من البحر الكامل حتى تساير موضوعها.
هَبَطَتْ إلَيْكَ من المَحَلِّ الأَرْفَعِ
وَرْقاءُ ذَاتُ تَعَزُّزٍ وتَمَنُّعِ
مَحْجوبَةٌ عن كُلِّ مُقْلَةِ عارِفٍ
و هيَ التي سَفَرَتْ ولم تَتَبَرْقَعِ
وَصَلَتْ على كُرْهٍ إليكَ، و ربَّما
كَرِهَتْ فِراقَكَ وهيَ ذاتُ تَفَجُّعِ
أَنِفَتْ وما أَنِسَتْ، فلمّا واصَلَتْ
أَلِفَتْ مُجاوَرَةَ الخَرابِ البَلْقَع
وأَظُنُّها نَسِيَتْ عُهوداً بالحِمى
ومَنازِلاً بِفِراقها لم تَقْنَعِ
حتى إذا اتَّصَلَتْ بِهاءِ هُبوطِها
في ميمِ مَرْكَزِها بذاتِ الأَجْرَع
عَلِقَتْ بها ثاءُ الثَّقيلِ فأصْبَحَتْ
بينَ المَعالِمِ والطُّلولِ الخُضَّع
تبكي، إذا ذَكَرَتْ عهوداً بالحِمى
بمَدامِعٍ تَهْمي ولمّا تُقْلِعِ
وتَظَلُّ ساجِعَةً على الدِّمَنِ التي
دَرَسَتْ بِتَكْرارِ الرّياح الأرْبَع
إذْ عاقها الشَّرْكُ الكَثيفُ وصدَّها
قَفَصٌ عن الأوْجِ الفَسيحِ المَرْبَع
حتى إذا قَرُبَ المَسيرُ إلى الحِمى
ودنا الرَّحيلُ إلى الفَضاءِ الأَوْسَع
سَجَعَتْ، وقد كُشِفَ الغِطاءُ فأبْصَرَتْ
ما ليس يُدْرَكُ بالعيونِ الهُجَّع
وغَدَتْ مفارِقَةً لكُلِّ مُخَلَّفٍ
عنها حَليفِ التُّرْبِ غيرِ مُشَيِّع
وبَدَتْ تُغَرِّدُ فوقَ ذِرْوَةِ شاهِقٍ
والعِلْمُ يَرْفَعُ كُلَّ من لم يُرْفَعِ
فلأَيِّ شيءٍ أُهْبِطَتْ من شامِخٍ
سامٍ إلى حُفَرِ الحَضيضِ الأوْضَعِ
إنْ كان أرْسلها الإلهُ لحِكْمَةٍ
طُوِيَت عنِ الفَطِنِ اللَّبيبِ الأرْوَعِ
فهُبوطُها إنْ كان ضَرْبَةَ لازِبٍ
لتكونَ سامِعَةً لِمَا لم تَسْمَعِ
وتكونَ عالِمَةً بِكُلِّ خَفِيَّةٍ
في العالَمينَ، فَخَرْقُها لمْ يُرْقَعِ
وهي التي قَطَعَ الزّمانُ طَريقَها
حتى لقد غَرَبَتْ بغَيْرِ المَطْلَع
فكأنّها بَرْقٌ تَأَلَّقَ بالحِمى
ثُمّ انْطَوى، فَكَأَنَّهُ لم يَلْمَع
هكذا هو سيادة (الرئيس) بحر علم مُتفجر __ ولا مُقارنة __ مع سيادته اليوم
burai[/color:1f6567d6c7][/size:1f6567d6c7]