عبد الله بوراي
11-23-2006, 01:34 AM
[size=24:0ef53b4d64][color=darkblue:0ef53b4d64]فى قسم الشكاوى (بالصوت) كان لإستادى وأخى الفاضل بلال وجهة نظر نكن لها كل الإحترام تلخصت فى عدم إتارت النعرة الشعوبية والتركيز عليها.
ولكن.................
ما يفرضه الواقع يتلبس به القلم ,فما هو فارض نفسه وملقى بظلاله على خارطة العالم العربى
بما لا يحتاج الى إقامة الحُجة عليه ,فإنه مع سقوط شاه إيران في مطلع الثمانينيات، وظهور الخميني والثورة الإيرانية، وقيام دولة الآيات في إيران، دخلت المنطقة تحت نفوذ جديد إيراني، أخذ يحل شيئاً فشيئاً محل النفوذ الروسي، لكأنما كتب علي العرب أن يخرجوا من نفوذ إلي نفــوذ، وأن لا تكون لهم استقلالية كاملة أو رسالة في الحياة، وهم أصحاب الرسالات السماوية، ومهبط الديانات، ومنبع الحضارات القديمة والوسطي.
ولا أحد يجادل فى أن للعرب ـ ولا سيما دول الطوق حول فلسطين ـ مصلحة سياسية في توثيق العلاقة مع العالم الإسلامي، ومع دولة إيران، وإسهام حزب الله في تحرير جنوب لبنان،( ولكن )ليس لهم مصلحة في استيراد الشعوبية، واحتلال جزر أبي موسي وطنب الكبري وطنب الصغري، والتشكيك في القرآن الكريم، وفي سب الصحابة الكرام، وعلي الأخص الخلفاء الثلاثة وأمّ المؤمنين عائشة، رضي الله عنهم، وفي تمجيد الفارسي أبي لؤلؤة الذي اغتال الخليفة عمر بن الخطاب، فيقام له مزار مشهور إلي اليوم، . ولا مصلحة للعرب في محو الهوية العربية للعراق، والاعتراف بقومية فارسية بين النهرين، وانسلاخ الجنوب العراقي باسم الفيدرالية، إلي آخر المتوالية.
لم يكن البربر من دعاة الشعوبية فى يوماً من الأيام , بل وأشك فى أن يكون لهذا المصطلح وجود اصلاً
فى الترات الفكرى التاريخى الحضارى البربرى._ وصحائف التاريخ موجودة على كل حال , لنا , وعلينا.
وبالإمكان الرجوع الى ما كتبه أبن المقفع و الجاحظ فى الخصوص لِتعلم أخى وأستادى الفاضل بلال مدى تغلغل الفرس فى النسيج العربى الإسلامى ,والغاية
والغرض من ذلك .** قديماُ وحديتاً **
ومن ثم سيتضح لك بجلاء من الجانى ومن المجنى عليه وكيف للمجنى عليه ان يخرج من هذه العقلية الشعوبية ويحكم على الناس من منطلق الإسلام الواسع فقط ؟
وهو يشاهد ويلمس عن كَتبْ مدى ما تفرضه الشعوبية من هرطقة تتمثل فى التغنى على أطلال الماضى
المُداس عليه بِنعال المسلمين ومحاولة إعادة النعرة الفارسية البغيضة وجعلها تطفوا على سطح الأحداث
بل وأن تكون المُهيمن عليها والتستر وراء عظماء أمة الإسلام والتفريق بين بعضهم البعض, والدس
والوقيعة بين الصفوف المُتراصة فى غاية قصوى تنتهى ( بهدم بنيان الدين) كما تغنى أحدهم فى (الصوت)
نحن هنا فى (الصوت) لسنا فى موقف المتفرج _ بل ونرفض أن نكون مُسيسين
نحن هنا فى (الصوت) القوة الفاعلة المُتأججة الساعية صوب الحق والحقيقة وبالحق
لن ......لن تبعدنا الأف الأميال عن أن نكون الصدى لِوجيب قلب مسلم متلوم
فى طُنب الصغرى أو الكُبرى ..سُلبت ارضه ..وخُتمت بختم الشعوبية الفارسية
كما سُلبت أراضى المسلمين فى فلسطين وفى العراق( الذى تمت مُقايضة حريته بالديموقراطية .و لا ديمقراطية في ظل الاحتلال ) وفى سبتة ومليلة ومزارع شبعة
والجولان وحتى لواء الاسكندرون
وكُتب لهم البقاء فوق أرض العرب وكُتب على العرب الترحيل الجماعي (الترانسفير)
أرجو من أخى الفاضل بلال حُسن النُصح والتوجيه المنطقى المعهود
فقد إستَشرتكَ والمُستشار مؤتمن , ولا بأس من الصبر معنا وعلينا
burai[/color:0ef53b4d64][/size:0ef53b4d64]
ولكن.................
ما يفرضه الواقع يتلبس به القلم ,فما هو فارض نفسه وملقى بظلاله على خارطة العالم العربى
بما لا يحتاج الى إقامة الحُجة عليه ,فإنه مع سقوط شاه إيران في مطلع الثمانينيات، وظهور الخميني والثورة الإيرانية، وقيام دولة الآيات في إيران، دخلت المنطقة تحت نفوذ جديد إيراني، أخذ يحل شيئاً فشيئاً محل النفوذ الروسي، لكأنما كتب علي العرب أن يخرجوا من نفوذ إلي نفــوذ، وأن لا تكون لهم استقلالية كاملة أو رسالة في الحياة، وهم أصحاب الرسالات السماوية، ومهبط الديانات، ومنبع الحضارات القديمة والوسطي.
ولا أحد يجادل فى أن للعرب ـ ولا سيما دول الطوق حول فلسطين ـ مصلحة سياسية في توثيق العلاقة مع العالم الإسلامي، ومع دولة إيران، وإسهام حزب الله في تحرير جنوب لبنان،( ولكن )ليس لهم مصلحة في استيراد الشعوبية، واحتلال جزر أبي موسي وطنب الكبري وطنب الصغري، والتشكيك في القرآن الكريم، وفي سب الصحابة الكرام، وعلي الأخص الخلفاء الثلاثة وأمّ المؤمنين عائشة، رضي الله عنهم، وفي تمجيد الفارسي أبي لؤلؤة الذي اغتال الخليفة عمر بن الخطاب، فيقام له مزار مشهور إلي اليوم، . ولا مصلحة للعرب في محو الهوية العربية للعراق، والاعتراف بقومية فارسية بين النهرين، وانسلاخ الجنوب العراقي باسم الفيدرالية، إلي آخر المتوالية.
لم يكن البربر من دعاة الشعوبية فى يوماً من الأيام , بل وأشك فى أن يكون لهذا المصطلح وجود اصلاً
فى الترات الفكرى التاريخى الحضارى البربرى._ وصحائف التاريخ موجودة على كل حال , لنا , وعلينا.
وبالإمكان الرجوع الى ما كتبه أبن المقفع و الجاحظ فى الخصوص لِتعلم أخى وأستادى الفاضل بلال مدى تغلغل الفرس فى النسيج العربى الإسلامى ,والغاية
والغرض من ذلك .** قديماُ وحديتاً **
ومن ثم سيتضح لك بجلاء من الجانى ومن المجنى عليه وكيف للمجنى عليه ان يخرج من هذه العقلية الشعوبية ويحكم على الناس من منطلق الإسلام الواسع فقط ؟
وهو يشاهد ويلمس عن كَتبْ مدى ما تفرضه الشعوبية من هرطقة تتمثل فى التغنى على أطلال الماضى
المُداس عليه بِنعال المسلمين ومحاولة إعادة النعرة الفارسية البغيضة وجعلها تطفوا على سطح الأحداث
بل وأن تكون المُهيمن عليها والتستر وراء عظماء أمة الإسلام والتفريق بين بعضهم البعض, والدس
والوقيعة بين الصفوف المُتراصة فى غاية قصوى تنتهى ( بهدم بنيان الدين) كما تغنى أحدهم فى (الصوت)
نحن هنا فى (الصوت) لسنا فى موقف المتفرج _ بل ونرفض أن نكون مُسيسين
نحن هنا فى (الصوت) القوة الفاعلة المُتأججة الساعية صوب الحق والحقيقة وبالحق
لن ......لن تبعدنا الأف الأميال عن أن نكون الصدى لِوجيب قلب مسلم متلوم
فى طُنب الصغرى أو الكُبرى ..سُلبت ارضه ..وخُتمت بختم الشعوبية الفارسية
كما سُلبت أراضى المسلمين فى فلسطين وفى العراق( الذى تمت مُقايضة حريته بالديموقراطية .و لا ديمقراطية في ظل الاحتلال ) وفى سبتة ومليلة ومزارع شبعة
والجولان وحتى لواء الاسكندرون
وكُتب لهم البقاء فوق أرض العرب وكُتب على العرب الترحيل الجماعي (الترانسفير)
أرجو من أخى الفاضل بلال حُسن النُصح والتوجيه المنطقى المعهود
فقد إستَشرتكَ والمُستشار مؤتمن , ولا بأس من الصبر معنا وعلينا
burai[/color:0ef53b4d64][/size:0ef53b4d64]