سبحان ربي
11-22-2006, 06:29 PM
اصدر مجلس الفتوى الاردني فتوى شرعية طبية مؤخرا قبيل انتهاء ولايته يوم الخميس الماضي، اجاز فيها رفع الاجهزة عن مريض السرطان عند فقدان الامل بالشفاء.
وجاءت الفتوى ردا على سؤال : هل يجوز لمركز الحسين للسرطان وللفريق الطبي المعالج ان لا يضع مرضى السرطان على أجهزة الانعاش والتنفس او اجراء مباشرة غسيل الكلى اذا تأكد وتيقن انه لا يرجى أي فائدة للمريض من ذلك؟ ويقصد المركز في سؤاله تلك الحالات التي لا يرجى فيها الشفاء وذلك بعد تلقي العلاج الكيماوي والشعاعي والجراحي والهرموني على عدة مراحل وبعد تناول الكثير من العلاجات ولا يستجيب المريض لها فيما يأخذ المرض بالانتشار في جميع انحاء الجسم ويسارع الفريق الطبي لوضع المريض على أجهزة التنفس الاصطناعي (انعاش القلب والتنفس) مع تيقنه بان لا فائدة ترجى من تلك الخطوة امام اصرار الأهل على ضرورة القيام به. هذه الخطوة ظنا منهم ان عدم وضع المريض على الاجهزة فيه مخالفة شرعية وان المريض قد يستفيد منها. واصدر مجلس الافتاء قراره الذي يعد خطوة مهمة وجاء فيه: بعد الدراسة والبحث والمداولة في الموضوع المذكور انه لا مانع شرعيا من عدم وضع مريض السرطان على أجهزة الانعاش أو التنفس او مباشرة غسيل الكلى اذا تيقن الفريق الطبي المعالج أنه لا توجد أية فائدة ترجى للمريض من تلك الاجهزة شريطة ان يؤيد ذلك بتقرير من ثلاثة اطباء مختصين عدول ثقات ، وذلك لأن وضع المريض على هذه الأجهزة ليس له أي فائدة في شفاء المريض ولا يقدم او يؤخر في اجل الموت لأن الاجل بيد الله عزوجل.
واستعان المجلس بفتواه في حالة ذات دلالة بقوله في القرار ومما يدل على جواز التوقف عن استعمال العلاج للمريض في حالة الدلالة على أنه لا فائدة منه ، ما حدث للخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه عندما طعن في المسجد فأتي بنبيذ فشربه فخرج من جوفه ومن ثم اتي بلبن فشربه فخرج من جوفه فعرفوا انه ميت ولم يقوموا بعلاجه لأنهم علموا ان لا فائدة من العلاج فهو في حكم الميت .
قرار يريح اهل المريض وكذلك الأطباء كما لا يحرم المستحقين من الانتفاع من تلك الأجهزة. ويرى نائب المدير العام لمركز الحسين للسرطان الدكتور عاصم منصور أن هناك حالة طبية متعارفا عليها في الولايات المتحدة وأوروبا اذا توقف القلب عندها لا يتم انعاشه وفي هذه الحالات التي يستنفد خلالها جميع الوسائل العلاجية ولا يرجى فيها شفاء المريض يكون وضع المريض المصاب بالسرطان على هذه الأجهزة عذابا له ولاهله في ذات الوقت. ومضى الدكتور منصور: السبب في عدم انعاش القلب يعود لتوقف الوظائف الحيوية مبينا ان المركز يأخذ عادة موافقة المريض المسبقة أو الحارس القانوني على المريض.
كثير من الأهل قد لا يقبلون هذا الوضع ويشعرون بالمرارة من عدم تقديم العلاج حتى النهاية لكن صدور هذه الفتوى تريح الاطباء وتجعل الاهل يقدمون على هذه الخطوة براحة ضمير .
وجاءت الفتوى ردا على سؤال : هل يجوز لمركز الحسين للسرطان وللفريق الطبي المعالج ان لا يضع مرضى السرطان على أجهزة الانعاش والتنفس او اجراء مباشرة غسيل الكلى اذا تأكد وتيقن انه لا يرجى أي فائدة للمريض من ذلك؟ ويقصد المركز في سؤاله تلك الحالات التي لا يرجى فيها الشفاء وذلك بعد تلقي العلاج الكيماوي والشعاعي والجراحي والهرموني على عدة مراحل وبعد تناول الكثير من العلاجات ولا يستجيب المريض لها فيما يأخذ المرض بالانتشار في جميع انحاء الجسم ويسارع الفريق الطبي لوضع المريض على أجهزة التنفس الاصطناعي (انعاش القلب والتنفس) مع تيقنه بان لا فائدة ترجى من تلك الخطوة امام اصرار الأهل على ضرورة القيام به. هذه الخطوة ظنا منهم ان عدم وضع المريض على الاجهزة فيه مخالفة شرعية وان المريض قد يستفيد منها. واصدر مجلس الافتاء قراره الذي يعد خطوة مهمة وجاء فيه: بعد الدراسة والبحث والمداولة في الموضوع المذكور انه لا مانع شرعيا من عدم وضع مريض السرطان على أجهزة الانعاش أو التنفس او مباشرة غسيل الكلى اذا تيقن الفريق الطبي المعالج أنه لا توجد أية فائدة ترجى للمريض من تلك الاجهزة شريطة ان يؤيد ذلك بتقرير من ثلاثة اطباء مختصين عدول ثقات ، وذلك لأن وضع المريض على هذه الأجهزة ليس له أي فائدة في شفاء المريض ولا يقدم او يؤخر في اجل الموت لأن الاجل بيد الله عزوجل.
واستعان المجلس بفتواه في حالة ذات دلالة بقوله في القرار ومما يدل على جواز التوقف عن استعمال العلاج للمريض في حالة الدلالة على أنه لا فائدة منه ، ما حدث للخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه عندما طعن في المسجد فأتي بنبيذ فشربه فخرج من جوفه ومن ثم اتي بلبن فشربه فخرج من جوفه فعرفوا انه ميت ولم يقوموا بعلاجه لأنهم علموا ان لا فائدة من العلاج فهو في حكم الميت .
قرار يريح اهل المريض وكذلك الأطباء كما لا يحرم المستحقين من الانتفاع من تلك الأجهزة. ويرى نائب المدير العام لمركز الحسين للسرطان الدكتور عاصم منصور أن هناك حالة طبية متعارفا عليها في الولايات المتحدة وأوروبا اذا توقف القلب عندها لا يتم انعاشه وفي هذه الحالات التي يستنفد خلالها جميع الوسائل العلاجية ولا يرجى فيها شفاء المريض يكون وضع المريض المصاب بالسرطان على هذه الأجهزة عذابا له ولاهله في ذات الوقت. ومضى الدكتور منصور: السبب في عدم انعاش القلب يعود لتوقف الوظائف الحيوية مبينا ان المركز يأخذ عادة موافقة المريض المسبقة أو الحارس القانوني على المريض.
كثير من الأهل قد لا يقبلون هذا الوضع ويشعرون بالمرارة من عدم تقديم العلاج حتى النهاية لكن صدور هذه الفتوى تريح الاطباء وتجعل الاهل يقدمون على هذه الخطوة براحة ضمير .