علي سليم
11-17-2006, 05:01 PM
[b:99d66d07f7]أرض لبنان قدّسها الرحمن
--------------------------------------------------------------------------------
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله
وصحبه أجمعين أما بعد :
(( انتهاك حرمة المكاني أعظم من انتهاك حرمة الزماني )) ابن تيمية
فمنذ أن وقع بصري على هذه القاعدة العظيمة والتي تنص على أن ارتكاب المعصية في المكان
المقدس أو المكان المعظّم المبارك أعظم جرما" واثما" عند الله تعالى من ارتكاب تلك المعصية
في زمان مقدس أو مبارك .
والأمكنة المقدسة المباركة كثيرة و هي على نوعين :
_ نوع قّدسه الله وباركه من غير سبب آدميّ كالمدينة ومكة...
_ نوع قّدسه الله تعالى لسبب آدميّ كالمساجد وغيرها ...
ولا يخفى عليك أخي القارئ أن تقديس الأمكنة يتفاوت.. فارتكاب المعصية في المسجد ليس كارتكابها
خارج المسجد ...
والأرض المقدسة ليست محصورة في مكة والمدينة كما يظن أكثر الناس , فبلاد الشام لها حظ من
ذلك ( فلسطين, الأردن, سوريا, لبنان )
وكان أهل المدينة يسمّون الأوزاعي (( امام أهل الشام )) وهو من مواليد بعلبك لبنان.
ومن الأدلة التي تدل على قدسية بلاد الشام وهي كثيرة والحمد لله ولكنني أقتصر منها على خمس:
1_ عن زيد بن ثابت الأنصاري رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
( طوبى لأهل الشام ! طوبى لأهل الشام ! طوبى لأهل الشام )
قالوا يا رسول الله وبم ذلك ؟
قال : تلك ملائكة الله باسطوا أجنحتها على الشام
2_ عن معاوية عن ابيه رضي الله عنه قال: قال رسول الله عليه السلام :
( اذا فسد أهل الشام فلا خير فيكم)
3_ عن ابن عمر رضي الله عنه قال : قال رسول الله عليه السلام:
( اللهم بارك لنا في شامنا )
4_ عن عبد الله بن حوالة قال: ان النبي عليه الصلاة والسلام قال له:
( عليك بالشام فانها خيرة الله من أرضه يجتبي اليها خيرته من عباده)
5_ عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قل لنا النبي يوما":
( اني رأيت الملائكة في المنام أخذوا عمود الكتاب فعمدوا به الى الشام فاذا وقعت
الفتن فان الايمان بالشام )
أخي القارئ وبعد هذه الجولة القصيرة نستطيع أن نقول ان ارتكاب المعصية في لبنان
أعظم اثما" من ارتكابها في غيرها من البلدان باستثناء البلدان المقدسة .
وأخيرا" أختم هذه الرسالة بما قال سلمان الفارسي لأبي الدرداء رضي الله عنهما :
(ان الأرض المقدسة لا تقدّس أحدا" وانما يقدس الانسان عمله )[/b:99d66d07f7]
--------------------------------------------------------------------------------
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله
وصحبه أجمعين أما بعد :
(( انتهاك حرمة المكاني أعظم من انتهاك حرمة الزماني )) ابن تيمية
فمنذ أن وقع بصري على هذه القاعدة العظيمة والتي تنص على أن ارتكاب المعصية في المكان
المقدس أو المكان المعظّم المبارك أعظم جرما" واثما" عند الله تعالى من ارتكاب تلك المعصية
في زمان مقدس أو مبارك .
والأمكنة المقدسة المباركة كثيرة و هي على نوعين :
_ نوع قّدسه الله وباركه من غير سبب آدميّ كالمدينة ومكة...
_ نوع قّدسه الله تعالى لسبب آدميّ كالمساجد وغيرها ...
ولا يخفى عليك أخي القارئ أن تقديس الأمكنة يتفاوت.. فارتكاب المعصية في المسجد ليس كارتكابها
خارج المسجد ...
والأرض المقدسة ليست محصورة في مكة والمدينة كما يظن أكثر الناس , فبلاد الشام لها حظ من
ذلك ( فلسطين, الأردن, سوريا, لبنان )
وكان أهل المدينة يسمّون الأوزاعي (( امام أهل الشام )) وهو من مواليد بعلبك لبنان.
ومن الأدلة التي تدل على قدسية بلاد الشام وهي كثيرة والحمد لله ولكنني أقتصر منها على خمس:
1_ عن زيد بن ثابت الأنصاري رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
( طوبى لأهل الشام ! طوبى لأهل الشام ! طوبى لأهل الشام )
قالوا يا رسول الله وبم ذلك ؟
قال : تلك ملائكة الله باسطوا أجنحتها على الشام
2_ عن معاوية عن ابيه رضي الله عنه قال: قال رسول الله عليه السلام :
( اذا فسد أهل الشام فلا خير فيكم)
3_ عن ابن عمر رضي الله عنه قال : قال رسول الله عليه السلام:
( اللهم بارك لنا في شامنا )
4_ عن عبد الله بن حوالة قال: ان النبي عليه الصلاة والسلام قال له:
( عليك بالشام فانها خيرة الله من أرضه يجتبي اليها خيرته من عباده)
5_ عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قل لنا النبي يوما":
( اني رأيت الملائكة في المنام أخذوا عمود الكتاب فعمدوا به الى الشام فاذا وقعت
الفتن فان الايمان بالشام )
أخي القارئ وبعد هذه الجولة القصيرة نستطيع أن نقول ان ارتكاب المعصية في لبنان
أعظم اثما" من ارتكابها في غيرها من البلدان باستثناء البلدان المقدسة .
وأخيرا" أختم هذه الرسالة بما قال سلمان الفارسي لأبي الدرداء رضي الله عنهما :
(ان الأرض المقدسة لا تقدّس أحدا" وانما يقدس الانسان عمله )[/b:99d66d07f7]