لا اله الا الله
11-13-2006, 12:26 PM
لأنك أحمد ياسين؟!!
من قلم : جمال ابو شادي
خاص بعرب تايمز
[email protected]
حزين أنا .. مثلك يا صاح حزين ...
مع أن حزنك لن يطول، لكن حزني على مر السنين ...
أقول من أنتَ؟ يرد الصدى
عربي فلسطيني مسلم ومقعد .. وأسمي أحمد ياسين ...
من أنت؟ أحمد و أيضاً ياسين !!!
آه .. آه لو كنت شلومو أو حتى بنيامين ...
ولو كان لك غيرُ هذا الدين ...
لكنت عندهم ذاك الشيئ الثمين ...
لكنك أحمد .. يا مسكين ...
لا تنتظر منهم أن يبكوا عليك، لا ولا حتى أنين ...
أنهم ماتوا قبلك .. يعيشوا الماضي مع الحنين ...
فأبكهم أنت وترحم عليهم
فهذه أمة ماتت .. فاللهم إجعلنا من الصابرين .
لو كان المصاب شجرة برية، لا فائدة منها ولا ثمر، حاولوا قلع جذورها وبتلك الطريقة الهمجية، لوجدوا كل أنصار البيئة وكل الخضر – مش خضر القذافي – في أوروبا والعالم المتحضر يتظاهرون و ويحتجون و بكل الأساليب والطرق، على بشاعة هذا العمل.
لو كان المصاب كلباً مسعوراً، يتسكع في الطرقات وأرادوا التخلص منه وبذلك الأسلوب البشع، لقامت كل منظمات وأصدقاء حقوق الحيوان - وعلى رأسهم برجيت - ولم تقعد، حتى يحاكم هؤلاء على جريمتهم في حق الحيوان البرئ.
لو كان المصاب لوطي، حكم عليه بالقتل رجماً بالقنابل والقذائف، لخرج كل لوطي في شوارع أوروبا وأمريكا والعالم المتحضر للمطالبة بحماية اللوطيين في ذلك المجتمع القاصي والظالم والقاهر لهؤلاء.
لو كان المصاب مقعد ومشلول من أبناء الله المختار، لقامت كل منظمات المعاقين وأصدقائهم في كل العالم، لتندد هذا المنطق النازي في التصفية الجسدية لمقعد مشلول لا حول له ولا قوة.
لأنك أحمد ياسين، لك صفات ومواصفات ومكونات جينية لا يعترف بها العالم، من هذا الأحمد إنسان فلسطيني، مسلم، عربي، مقعد صفات ومسميات لا وزن لها وتأثير، وحتى ضمير الإنسانية لا تثير.
من هذا الأحمد، خذوا ثأركم منه ومن كل أحمد مقعد أو يتحرك، أرهابي أم عقلاني، كلهم سواء لهم نفس الصفات، لهم نفس الجينات.
لم تعش منعم بين قصور الحكام وبلاط السلاطين، كما يفعل القرضاوي وعمرو وغيرهم من الدجالين. عشت ومت وأنت أنت بين أهلك تأكل مما يأكلون وتشرب مما يشربون، ليست لك أموال أبو عمار، ولم تتعيش يوماً على خراب الديار.
مثل هذه الجريمة البشعة، لم يكن بالإمكان أن تمر هكذا مر الكرام في عالم يسوده الأمن والأمان، وفيه إحترام لحقوق الفرد والإنسان، لكنه عالم مختل الأركان غير متوازن وغير عادل بين الحق والميزان وبين الشر والشيطان.
لو كنت يا أحمد لا تملك تلك الصفات وجيناتك غير الجينات، لفتحوا لك الجنات ولصنعوا منك بطلاً ورفعوا إسمك على كل الرايات.
لكنك واحدٌ من كثير، ممن لا وزن لهم ولا تأثير، في عالم فاقد الضمير، وأمة عربية وإسلامية في وضع مهين، فلك الله يا أحمد ياسين.
اذا بدكم اتراسلوني انا موجود [email protected]
من قلم : جمال ابو شادي
خاص بعرب تايمز
[email protected]
حزين أنا .. مثلك يا صاح حزين ...
مع أن حزنك لن يطول، لكن حزني على مر السنين ...
أقول من أنتَ؟ يرد الصدى
عربي فلسطيني مسلم ومقعد .. وأسمي أحمد ياسين ...
من أنت؟ أحمد و أيضاً ياسين !!!
آه .. آه لو كنت شلومو أو حتى بنيامين ...
ولو كان لك غيرُ هذا الدين ...
لكنت عندهم ذاك الشيئ الثمين ...
لكنك أحمد .. يا مسكين ...
لا تنتظر منهم أن يبكوا عليك، لا ولا حتى أنين ...
أنهم ماتوا قبلك .. يعيشوا الماضي مع الحنين ...
فأبكهم أنت وترحم عليهم
فهذه أمة ماتت .. فاللهم إجعلنا من الصابرين .
لو كان المصاب شجرة برية، لا فائدة منها ولا ثمر، حاولوا قلع جذورها وبتلك الطريقة الهمجية، لوجدوا كل أنصار البيئة وكل الخضر – مش خضر القذافي – في أوروبا والعالم المتحضر يتظاهرون و ويحتجون و بكل الأساليب والطرق، على بشاعة هذا العمل.
لو كان المصاب كلباً مسعوراً، يتسكع في الطرقات وأرادوا التخلص منه وبذلك الأسلوب البشع، لقامت كل منظمات وأصدقاء حقوق الحيوان - وعلى رأسهم برجيت - ولم تقعد، حتى يحاكم هؤلاء على جريمتهم في حق الحيوان البرئ.
لو كان المصاب لوطي، حكم عليه بالقتل رجماً بالقنابل والقذائف، لخرج كل لوطي في شوارع أوروبا وأمريكا والعالم المتحضر للمطالبة بحماية اللوطيين في ذلك المجتمع القاصي والظالم والقاهر لهؤلاء.
لو كان المصاب مقعد ومشلول من أبناء الله المختار، لقامت كل منظمات المعاقين وأصدقائهم في كل العالم، لتندد هذا المنطق النازي في التصفية الجسدية لمقعد مشلول لا حول له ولا قوة.
لأنك أحمد ياسين، لك صفات ومواصفات ومكونات جينية لا يعترف بها العالم، من هذا الأحمد إنسان فلسطيني، مسلم، عربي، مقعد صفات ومسميات لا وزن لها وتأثير، وحتى ضمير الإنسانية لا تثير.
من هذا الأحمد، خذوا ثأركم منه ومن كل أحمد مقعد أو يتحرك، أرهابي أم عقلاني، كلهم سواء لهم نفس الصفات، لهم نفس الجينات.
لم تعش منعم بين قصور الحكام وبلاط السلاطين، كما يفعل القرضاوي وعمرو وغيرهم من الدجالين. عشت ومت وأنت أنت بين أهلك تأكل مما يأكلون وتشرب مما يشربون، ليست لك أموال أبو عمار، ولم تتعيش يوماً على خراب الديار.
مثل هذه الجريمة البشعة، لم يكن بالإمكان أن تمر هكذا مر الكرام في عالم يسوده الأمن والأمان، وفيه إحترام لحقوق الفرد والإنسان، لكنه عالم مختل الأركان غير متوازن وغير عادل بين الحق والميزان وبين الشر والشيطان.
لو كنت يا أحمد لا تملك تلك الصفات وجيناتك غير الجينات، لفتحوا لك الجنات ولصنعوا منك بطلاً ورفعوا إسمك على كل الرايات.
لكنك واحدٌ من كثير، ممن لا وزن لهم ولا تأثير، في عالم فاقد الضمير، وأمة عربية وإسلامية في وضع مهين، فلك الله يا أحمد ياسين.
اذا بدكم اتراسلوني انا موجود [email protected]