من هناك
11-11-2006, 01:13 AM
[align=center:831036cb50][size=18:831036cb50][color=blue:831036cb50]بوش يعتبر تدمير الفلوجة بشرى للشرق الأوسط
5 قتلى للاحتلال والعراق بين بيكر وغايتس[/color:831036cb50][/size:831036cb50][/align:831036cb50]
مع انتقال مصير العراق من أيدي الجمهوريين إلى الديموقراطيين، بدأ المسؤولون في واشنطن يقتربون من اللحظة الحاسمة لتحديد سيناريوهات بديلة لسياسة التخبط في العراق، مترقبين تقريراً طال انتظاره للجنة بيكر التي شكّلها الكونغرس لتصحيح الاستراتيجية العراقية، فيما سرت التساؤلات حول مدى قدرة رجل البنتاغون الجديد روبرت غايتس، على ايجاد صيغة عراقية، من دون ان تتعارض مع المصالح الواسعة للادارة الاميركية.
وفيما ينتظر المشرعون والخبراء الاميركيون بفارغ الصبر النتائج التي ستصدرها <مجموعة الدراسات حول العراق> التي شكلها الكونغرس في آذار الماضي،[b:831036cb50][color=red:831036cb50] من أجل الخروج من المستنقع العراقي القاني، [/color:831036cb50][/b:831036cb50]أعلن الرئيس الاميركي جورج بوش، أثناء مراسم وضع حجر الاساس لمتحف وطني جديد للمارينز في فيرجينيا أمس، أن معركة الفلوجة التي دمرها الاميركيون عن بكرة ابيها، قبل نحو عامين، ستصبح محط <تبجيل> من الاميركيين.
وقال بوش [font=Arial Black:831036cb50][color=blue:831036cb50]<بعد سنوات من الآن، حين ستتطلع الولايات المتحدة إلى شرق أوسط ديموقراطي، ينمو في حرية وازدهار، سيتحدث الاميركيون عن معارك كالفلوجة بذات الدهشة والتبجيل اللتين نمنحهما الان ل(معركتي) غوادل كنال وإيووجيما>[/color:831036cb50][/font:831036cb50] في الحرب العالمية الثانية.
ورغم التفاؤل الظاهري الذي حفل به خطاب بوش هذا، إلا أن تأرجحه الذي دفع به لاستبدال حليفه دونالد رامسفيلد <رامي> لا يزال معلّقاً بأمله في أن ينتشله غايتس الذي أعلن حين رشحه أنه سيدخل إلى البنتاغون <الحيوية> التي يحتاجها من المأزق العراقي الذي علق فيه، والذي ألقى بحزبه الجمهوري خارج بيتي الشيوخ والنواب الاميركيين، واطاح بوزير الدفاع دونالد رامسفيلد.
ومن المنتطر أن يجتمع بوش ونائبه ديك تشيني ومستشاره للامن القومي ستيفن هادلي، مع أعضاء من <مجموعة الدراسات حول العراق> المعروفة أيضاً باسم <لجنة بيكر هاملتون> في البيت الابيض بعد غد الاثنين. وسيعقد المجتمعون مؤتمراً مشتركاً يتوقع الاعلان فيه عما توصلوا إليه في الشأن العراقي.
وتضمّ <لجنة بيكر هاملتون> عشرة أعضاء يمثلون مناصفة الحزبين الجمهوري والديموقراطي، برئاسة وزير الخارجية الاميركي الأسبق جيمس بيكر، والنائب الديموقراطي السابق لي هاملتون، وعضوية غايتس نفسه. وقد بحثت اللجنة خيارات عدة، بينها الانسحاب التدريجي للقوات الاميركية واستئناف الحوار مع إيران وسوريا.
وستعقد اللجنة اجتماعات مع كل من وزيرة الخارجية كوندليسا رايس، ورامسفيلد، ومدير الاستخبارات الاميركية جون نيغروبونتي ومدير الاستخبارات المركزية (سي أي ايه) مايكل هايدن، بالاضافة إلى سفير واشنطن في بغداد زلماي خليل زاد.
وسيستقيل غايتس، بحكم ترشيحه وزيراً للبنتاغون، من لجنة بيكر هاملتون، ولن يشترك في اجتماعات الاثنين. وسيحلّ محله وزير الخارجية الاسبق لورنس إيغيلبرغر (76 عاماً).
ويأمل الديموقراطيون، كالنائب البارز جون مورتا، أن توصي المجموعة ببدء إعادة انتشار القوات الاميركية في العراق، تمهيداً لانسحابها التدريجي منه. ويحذر رئيس لجنة الشؤون العسكرية السيناتور الجمهوري جون وارنر، من عدم توقع أي توصيات بتغيير سريع، نظراً إلى ان غايتس <على الارجح لم يحظَ بالوقت الكافي الذي يرغب به> لمراجعة المسألة العراقية.
[color=red:831036cb50]في هذه الاثناء، رفض رئيس هيئة علماء المسلمين الشيخ حارث الضاري، مقولة ان العراق <سينحدر إلى حرب أهلية> إذا ما انسحبت منه قوات الاحتلال. وحمّل الضاري مسؤولية الوضع الامني المتدهور للاحتلال، والعصابات الاجرامية، وحكومة نوري المالكي وميليشيات أحزابها، ومخابرات الدول المجاورة.[/color:831036cb50]
5 قتلى للاحتلال والعراق بين بيكر وغايتس[/color:831036cb50][/size:831036cb50][/align:831036cb50]
مع انتقال مصير العراق من أيدي الجمهوريين إلى الديموقراطيين، بدأ المسؤولون في واشنطن يقتربون من اللحظة الحاسمة لتحديد سيناريوهات بديلة لسياسة التخبط في العراق، مترقبين تقريراً طال انتظاره للجنة بيكر التي شكّلها الكونغرس لتصحيح الاستراتيجية العراقية، فيما سرت التساؤلات حول مدى قدرة رجل البنتاغون الجديد روبرت غايتس، على ايجاد صيغة عراقية، من دون ان تتعارض مع المصالح الواسعة للادارة الاميركية.
وفيما ينتظر المشرعون والخبراء الاميركيون بفارغ الصبر النتائج التي ستصدرها <مجموعة الدراسات حول العراق> التي شكلها الكونغرس في آذار الماضي،[b:831036cb50][color=red:831036cb50] من أجل الخروج من المستنقع العراقي القاني، [/color:831036cb50][/b:831036cb50]أعلن الرئيس الاميركي جورج بوش، أثناء مراسم وضع حجر الاساس لمتحف وطني جديد للمارينز في فيرجينيا أمس، أن معركة الفلوجة التي دمرها الاميركيون عن بكرة ابيها، قبل نحو عامين، ستصبح محط <تبجيل> من الاميركيين.
وقال بوش [font=Arial Black:831036cb50][color=blue:831036cb50]<بعد سنوات من الآن، حين ستتطلع الولايات المتحدة إلى شرق أوسط ديموقراطي، ينمو في حرية وازدهار، سيتحدث الاميركيون عن معارك كالفلوجة بذات الدهشة والتبجيل اللتين نمنحهما الان ل(معركتي) غوادل كنال وإيووجيما>[/color:831036cb50][/font:831036cb50] في الحرب العالمية الثانية.
ورغم التفاؤل الظاهري الذي حفل به خطاب بوش هذا، إلا أن تأرجحه الذي دفع به لاستبدال حليفه دونالد رامسفيلد <رامي> لا يزال معلّقاً بأمله في أن ينتشله غايتس الذي أعلن حين رشحه أنه سيدخل إلى البنتاغون <الحيوية> التي يحتاجها من المأزق العراقي الذي علق فيه، والذي ألقى بحزبه الجمهوري خارج بيتي الشيوخ والنواب الاميركيين، واطاح بوزير الدفاع دونالد رامسفيلد.
ومن المنتطر أن يجتمع بوش ونائبه ديك تشيني ومستشاره للامن القومي ستيفن هادلي، مع أعضاء من <مجموعة الدراسات حول العراق> المعروفة أيضاً باسم <لجنة بيكر هاملتون> في البيت الابيض بعد غد الاثنين. وسيعقد المجتمعون مؤتمراً مشتركاً يتوقع الاعلان فيه عما توصلوا إليه في الشأن العراقي.
وتضمّ <لجنة بيكر هاملتون> عشرة أعضاء يمثلون مناصفة الحزبين الجمهوري والديموقراطي، برئاسة وزير الخارجية الاميركي الأسبق جيمس بيكر، والنائب الديموقراطي السابق لي هاملتون، وعضوية غايتس نفسه. وقد بحثت اللجنة خيارات عدة، بينها الانسحاب التدريجي للقوات الاميركية واستئناف الحوار مع إيران وسوريا.
وستعقد اللجنة اجتماعات مع كل من وزيرة الخارجية كوندليسا رايس، ورامسفيلد، ومدير الاستخبارات الاميركية جون نيغروبونتي ومدير الاستخبارات المركزية (سي أي ايه) مايكل هايدن، بالاضافة إلى سفير واشنطن في بغداد زلماي خليل زاد.
وسيستقيل غايتس، بحكم ترشيحه وزيراً للبنتاغون، من لجنة بيكر هاملتون، ولن يشترك في اجتماعات الاثنين. وسيحلّ محله وزير الخارجية الاسبق لورنس إيغيلبرغر (76 عاماً).
ويأمل الديموقراطيون، كالنائب البارز جون مورتا، أن توصي المجموعة ببدء إعادة انتشار القوات الاميركية في العراق، تمهيداً لانسحابها التدريجي منه. ويحذر رئيس لجنة الشؤون العسكرية السيناتور الجمهوري جون وارنر، من عدم توقع أي توصيات بتغيير سريع، نظراً إلى ان غايتس <على الارجح لم يحظَ بالوقت الكافي الذي يرغب به> لمراجعة المسألة العراقية.
[color=red:831036cb50]في هذه الاثناء، رفض رئيس هيئة علماء المسلمين الشيخ حارث الضاري، مقولة ان العراق <سينحدر إلى حرب أهلية> إذا ما انسحبت منه قوات الاحتلال. وحمّل الضاري مسؤولية الوضع الامني المتدهور للاحتلال، والعصابات الاجرامية، وحكومة نوري المالكي وميليشيات أحزابها، ومخابرات الدول المجاورة.[/color:831036cb50]