FreeMuslim
11-08-2006, 09:57 AM
[size=18:5b03a7d38f][b:5b03a7d38f]هذه شهادتي
هذه هي شهادتي في محكمة الدجيل، قررت الأدلاء بهذه الشهاده كجزء من سعيي للمغفره على الدور الذي لعبته في العدوان على العراق.
كان إنضمامي لحزب الجلبي ثم عملي معه قد إمتد منذ عام 1998 ولحد التاسع من حزيران عام 2003.
وقد قمت بالكثير من ألأعمال ومررت بالكثير من المواقف وكأنني كنت تحت تأثير تنويم مغناطيسي مارسته على نفسي بتأثير من الظلم الذي تعرضت له على أيدي طغمة المنافقين الذين كانوا محسوبين على حكومة الرئيس صدام، أنا وأفراد من عائلتي دفعوا حياتهم ومستقبلهم ثمنا للوقوف بوجه هذه الطغمه المنافقه.
إلا أني صحوت يوما لأجد نفسي ملطخا بعار وضع يدي بيد غزاة بلدي فأنتفضت على نفسي ونفضت ادران عاري وبدأت سعيي للحصول على مغفرة ربي.
ربي وليس الناس ..فأن غفر لي ربي فلا يهمني إن غفر الآخرون لي أم لم يغفروا.
وإن غفر لي ربي فسيعينني على غفران الناس.
وكان أن تابعت محكمة الدجيل فوجدت الكذب والأفتراء حين إدعى شهود الزور بأنهم هم من إستولى على وثائق المخابرات العراقيه من السوق المركزي في المنصور وفيها وجدوا وثائق تدين مخابرات العراق و تدين حكومة العراق بأرتكاب مجزره في الدجيل لأسباب ( طائفيه).
والحقيقه المدعمه بألأدله هي أني أنا من إستولى على وثائق المخابرات العراقيه في مكانين مختلفين في المنصور هما دائرة ألأنواء الجويه السابقه في الداوودي / شارع 14 رمضان وفي دار تقع قرب السفاره الفرنسيه في المنصور قرب ثانوية بغداد للبنات وتم توثيق هذا العمل من قبل الصحفيه ماري كولفن وفي جريدة الصنداي تايمز اللندنيه وفي فلم وثائقي ظهرت فيه شخصيا وأنا أشرح كيف قمت بمداهمة المواقع اعلاه وألأستيلاء على ما فيها.
وقد وجدت بأن شهادتي هذه هي فرصه لا مثيل لها لأفضح كل شيء، فعملي كمدير العمليات في قوات الجلبي ومدير شبكة الثريا مكنني من وضع يدي على الكثير من ألأسرار والجرائم التي أردت فضحها كما إن إستيلائي على ملفات المخابرات العراقيه قد جعلني أكشف الكثير من الخفايا التي ربما وجدت حكومة العراق الشرعيه وصدام حسين و حزب البعث أنهم ليس بأمكانهم كشفها فقررت كشفها منها الصفقه التي طالب بها نائب الرئيس ألأمريكي ديك تشيني ألذي ساوم العراق على إحتكار نفط العراق مقابل رفع الحصار عنه وإلا فالحرب ستكون حتميه كما كان مدونا في أحد ملفات المخابرات العراقيه وكذلك ملف علاقة الجلبي بالمخابرات العراقيه حينما كان يدير بنك البتراء في ألأردن.
كما أردتها فرصه لأفضح المنافقين الذين كانوا جزءا من حكومة الرئيس صدام ومن المحسوبين على عائلته ونظام حكمه ثم بأسرع من لمح البصر حولوا البندقيه وصاروا عملاء للمحتل يقودون المخابرات ألأمريكيه لتستولي أو تدمر على كل ما يقودونها له.
وكان أهمهم هو مضر خير ألله طلفاح الذي كان من أسوأ أقارب صدام أخلاقا وأكثرهم إجراما وفي ليله وضحاها وجدته يقود فرق المخابرات المركزيه ويضيفهم في مزرعته وحينما كشفت شخصيته حاول قتلي وحاولت المخابرات المركزيه قتلي لولا لطف ألله ولولا سرعة بديهتي وإتصالي بجون ابي زيد مما جعلهم يتراجعون عن قتلي في لحظتها ثم بعد ذلك أرسلت المخابرات المركزيه لي تهديدا خطيا بقتلي إن شاهدوني أو سيارتي في الدوره. وقد وثقت هذا التهديد على يد صحفي أمريكي ونشر في جريدة النيويورك صن.
كل هذا حصل مابين التاسع عشر من آذار وما بين التاسع من حزيران عام 2003.
الكثير مما رأيته وسمعته ومر على كتبت عنه وحكيت عنه، والكثير مازال في جعبتي لم أتحدث عنه، وقد حاول الجلبي ومتملقيه أن يكذبوني كثيرا مره بأدعائهم أني لم اكن منهم ومره بادعاء الجلبي بأنه لا يعرفني و مره بأدعاء باني خرجت على الجلبي لأني لم احصل على منصب وغير هذا كثير.
وسيقولون الكثير غير هذا ولكنهم لا يستطيعون الصمود أمام الحقائق التي اروي ولا الوثائق التي أنشر.
لقد إخترت الشهاده لصدام حسين ونظامه لأني أدركت أن الظلم الذي وقع علي وإن كبر وعظم في عيني فقد تصاغر و إضمحل وأنا أشاهد حجم الدمار الذي أحدثه معارضي صدام بالعراق أرضا وشعبا ومستقبلا وأني وصلت إلى قناعه أن صدام كان أصلح من قائد للعراق.
لقد أخترت الطريق الصعب...يوم كان المنافقين يتملقون صدام حسين ونظامه ويغترفون من عطاياه كنت مطاردا داخل العراق وخارجه أنا وعائلتي، ويوم صار من أوصلتهم للسلطه جلادين وقفت بوجههم وضحيت بالأمتيازات التي منحوني والمناصب التي أوعدوني ودستها بحذائي .
من قال ان طريق الحق سهل؟
آه ما أوحش الطريق وما أندر الزاد وما أقل الرفيق ...
كنت قد سجلت شهادتي هذه على شريط فيديو و على قرص مدمج بناءا على طلب اليد خليل الدليمي يوم الخامس من حزيران عام 2006 وفي اليوم التالي وثقتها في محكمة أوسلو في النروج و وثقت جوازي ومستنداتي الشخصيه وسلمتها في اليوم التالي لمن أوصلها لفريق المحامين.
المشكله أن القرص قد سرقت نسخه منه قبل موعد المحكمه بيوم من مكتب المحامين داخل المنطقه الخضراء. وحينما إطلع عليها ألأمريكان أوعزوا للخروف رؤوف أن ينهي ألأستماع لشهادات الشهود فقرر قطع المحكمه وحجز موعد للنطق بالحكم.
الحكم سيصدر في الغد أو بعد الغد..المهم أن يصدر حكم باعدام صدام عسى ان يعدل هذا الحكم من كفة بوش الخاسره في إنتخابات الكونغرس.
وفي ظني أن بوش سيصدر ألأوامر بأعدام صدام خلال شهر فأذا ما إنسحب من العراق ترك وراءه نارا لا تنطفيء كان صدام هو الوحيد القادر على إطفائها.
لذلك قررت نشر شهادتي لأضعها أمام الرأي العام العراقي والعربي وأمام العالم ليسألوا خرفان المحكمه لماذا لم يسمحوا بسماعها؟
مازال طريق توبتي طويل ومازلت اشعر أن مغفرة ألله مازالت بعيده عني ولكن مازلت قادرا على أن أعطي المزيد .. وساعطي المزيد إلى أن يغفر ألله لي.
حمد الشريده[/b:5b03a7d38f][/size:5b03a7d38f]
هذه هي شهادتي في محكمة الدجيل، قررت الأدلاء بهذه الشهاده كجزء من سعيي للمغفره على الدور الذي لعبته في العدوان على العراق.
كان إنضمامي لحزب الجلبي ثم عملي معه قد إمتد منذ عام 1998 ولحد التاسع من حزيران عام 2003.
وقد قمت بالكثير من ألأعمال ومررت بالكثير من المواقف وكأنني كنت تحت تأثير تنويم مغناطيسي مارسته على نفسي بتأثير من الظلم الذي تعرضت له على أيدي طغمة المنافقين الذين كانوا محسوبين على حكومة الرئيس صدام، أنا وأفراد من عائلتي دفعوا حياتهم ومستقبلهم ثمنا للوقوف بوجه هذه الطغمه المنافقه.
إلا أني صحوت يوما لأجد نفسي ملطخا بعار وضع يدي بيد غزاة بلدي فأنتفضت على نفسي ونفضت ادران عاري وبدأت سعيي للحصول على مغفرة ربي.
ربي وليس الناس ..فأن غفر لي ربي فلا يهمني إن غفر الآخرون لي أم لم يغفروا.
وإن غفر لي ربي فسيعينني على غفران الناس.
وكان أن تابعت محكمة الدجيل فوجدت الكذب والأفتراء حين إدعى شهود الزور بأنهم هم من إستولى على وثائق المخابرات العراقيه من السوق المركزي في المنصور وفيها وجدوا وثائق تدين مخابرات العراق و تدين حكومة العراق بأرتكاب مجزره في الدجيل لأسباب ( طائفيه).
والحقيقه المدعمه بألأدله هي أني أنا من إستولى على وثائق المخابرات العراقيه في مكانين مختلفين في المنصور هما دائرة ألأنواء الجويه السابقه في الداوودي / شارع 14 رمضان وفي دار تقع قرب السفاره الفرنسيه في المنصور قرب ثانوية بغداد للبنات وتم توثيق هذا العمل من قبل الصحفيه ماري كولفن وفي جريدة الصنداي تايمز اللندنيه وفي فلم وثائقي ظهرت فيه شخصيا وأنا أشرح كيف قمت بمداهمة المواقع اعلاه وألأستيلاء على ما فيها.
وقد وجدت بأن شهادتي هذه هي فرصه لا مثيل لها لأفضح كل شيء، فعملي كمدير العمليات في قوات الجلبي ومدير شبكة الثريا مكنني من وضع يدي على الكثير من ألأسرار والجرائم التي أردت فضحها كما إن إستيلائي على ملفات المخابرات العراقيه قد جعلني أكشف الكثير من الخفايا التي ربما وجدت حكومة العراق الشرعيه وصدام حسين و حزب البعث أنهم ليس بأمكانهم كشفها فقررت كشفها منها الصفقه التي طالب بها نائب الرئيس ألأمريكي ديك تشيني ألذي ساوم العراق على إحتكار نفط العراق مقابل رفع الحصار عنه وإلا فالحرب ستكون حتميه كما كان مدونا في أحد ملفات المخابرات العراقيه وكذلك ملف علاقة الجلبي بالمخابرات العراقيه حينما كان يدير بنك البتراء في ألأردن.
كما أردتها فرصه لأفضح المنافقين الذين كانوا جزءا من حكومة الرئيس صدام ومن المحسوبين على عائلته ونظام حكمه ثم بأسرع من لمح البصر حولوا البندقيه وصاروا عملاء للمحتل يقودون المخابرات ألأمريكيه لتستولي أو تدمر على كل ما يقودونها له.
وكان أهمهم هو مضر خير ألله طلفاح الذي كان من أسوأ أقارب صدام أخلاقا وأكثرهم إجراما وفي ليله وضحاها وجدته يقود فرق المخابرات المركزيه ويضيفهم في مزرعته وحينما كشفت شخصيته حاول قتلي وحاولت المخابرات المركزيه قتلي لولا لطف ألله ولولا سرعة بديهتي وإتصالي بجون ابي زيد مما جعلهم يتراجعون عن قتلي في لحظتها ثم بعد ذلك أرسلت المخابرات المركزيه لي تهديدا خطيا بقتلي إن شاهدوني أو سيارتي في الدوره. وقد وثقت هذا التهديد على يد صحفي أمريكي ونشر في جريدة النيويورك صن.
كل هذا حصل مابين التاسع عشر من آذار وما بين التاسع من حزيران عام 2003.
الكثير مما رأيته وسمعته ومر على كتبت عنه وحكيت عنه، والكثير مازال في جعبتي لم أتحدث عنه، وقد حاول الجلبي ومتملقيه أن يكذبوني كثيرا مره بأدعائهم أني لم اكن منهم ومره بادعاء الجلبي بأنه لا يعرفني و مره بأدعاء باني خرجت على الجلبي لأني لم احصل على منصب وغير هذا كثير.
وسيقولون الكثير غير هذا ولكنهم لا يستطيعون الصمود أمام الحقائق التي اروي ولا الوثائق التي أنشر.
لقد إخترت الشهاده لصدام حسين ونظامه لأني أدركت أن الظلم الذي وقع علي وإن كبر وعظم في عيني فقد تصاغر و إضمحل وأنا أشاهد حجم الدمار الذي أحدثه معارضي صدام بالعراق أرضا وشعبا ومستقبلا وأني وصلت إلى قناعه أن صدام كان أصلح من قائد للعراق.
لقد أخترت الطريق الصعب...يوم كان المنافقين يتملقون صدام حسين ونظامه ويغترفون من عطاياه كنت مطاردا داخل العراق وخارجه أنا وعائلتي، ويوم صار من أوصلتهم للسلطه جلادين وقفت بوجههم وضحيت بالأمتيازات التي منحوني والمناصب التي أوعدوني ودستها بحذائي .
من قال ان طريق الحق سهل؟
آه ما أوحش الطريق وما أندر الزاد وما أقل الرفيق ...
كنت قد سجلت شهادتي هذه على شريط فيديو و على قرص مدمج بناءا على طلب اليد خليل الدليمي يوم الخامس من حزيران عام 2006 وفي اليوم التالي وثقتها في محكمة أوسلو في النروج و وثقت جوازي ومستنداتي الشخصيه وسلمتها في اليوم التالي لمن أوصلها لفريق المحامين.
المشكله أن القرص قد سرقت نسخه منه قبل موعد المحكمه بيوم من مكتب المحامين داخل المنطقه الخضراء. وحينما إطلع عليها ألأمريكان أوعزوا للخروف رؤوف أن ينهي ألأستماع لشهادات الشهود فقرر قطع المحكمه وحجز موعد للنطق بالحكم.
الحكم سيصدر في الغد أو بعد الغد..المهم أن يصدر حكم باعدام صدام عسى ان يعدل هذا الحكم من كفة بوش الخاسره في إنتخابات الكونغرس.
وفي ظني أن بوش سيصدر ألأوامر بأعدام صدام خلال شهر فأذا ما إنسحب من العراق ترك وراءه نارا لا تنطفيء كان صدام هو الوحيد القادر على إطفائها.
لذلك قررت نشر شهادتي لأضعها أمام الرأي العام العراقي والعربي وأمام العالم ليسألوا خرفان المحكمه لماذا لم يسمحوا بسماعها؟
مازال طريق توبتي طويل ومازلت اشعر أن مغفرة ألله مازالت بعيده عني ولكن مازلت قادرا على أن أعطي المزيد .. وساعطي المزيد إلى أن يغفر ألله لي.
حمد الشريده[/b:5b03a7d38f][/size:5b03a7d38f]