صلاح الدين يوسف
11-07-2006, 03:08 PM
جيش المهدي يهاجم قافلة معتمرين ويقتل عضوا في هيئة علماء المسلمين
بغداد - خدمة قدس برس
هاجم مسلحون من ميليشيا "جيش المهدي" الخاضع لإشراف رجل الدين الشيعي المتشدد مقتدى الصدر، قافلة معتمرين عراقيين شمال شرق العاصمة بغداد أثناء عودتها إلى مدينة بعقوبة وقتلت عضوا في هيئة علماء المسلمين واثنين آخرين.
وقال مصدر في شرطة بعقوبة لمراسل "قدس برس" إن مجموعة من "جيش المهدي" أوقفت أمس الأحد قافلة معتمرين في منطقة الحسينية الواقعة شمال شرق بغداد، كانوا في طريق عودتهم إلى مدينة بعقوبة، وبعد أن شعر سائقو المركبات أنهم أمام نقطة للميليشيات الشيعية حاولوا الفرار، حيث تمكن أغلب أفراد القافلة، ويصل عددهم نحو أربعين معتمرا من النجاة، بينما تمكن المسلحون من اختطاف ثلاثة فقط، كان من بينهم الشيخ غازي الدليمي عضو هيئة علماء المسلمين وإمام وخطيب جامع هبهب، واثنان آخران تم قتلهم على الفور، مشيرا إلى أن المسلحين تمكنوا من الفرار عقب تلك العملية داخل مناطق وأحياء منطقة الحسينية الواقعة على الطريق بين بغداد وبعقوبة.
من جانبها اعتبرت هيئة علماء المسلمين الأعمال "خرقا لوثيقة مكة المكرمة" التي تم توقيعها قبل أيام بين مرجعيات دينية سنية وشيعية.
وحذرت الهيئة في بيان لها تلقت "قدس برس" نسخة منه من أن "هذا الفعل الجبان يعد خطوة على طريق خرق بنود وثيقة مكة المكرمة والانسلاخ منها، وتبين بوضوح أن الجهات التي تقف وراء هذه المليشيات هي التي تتحمل عواقب ذلك الخرق أمام الله تعالى وأمام أبناء شعبنا المتلهف لإيقاف نزيف الدم وأمام المسلمين والعالم أجمع، إن لم تتخذ الإجراءات العملية الحاسمة لتخليص العراقيين من خطر الميليشيات وشرها الذي تجاوز الحدود فلم تعد تقيم وزناً لعهد ولا ميثاق".
الا لعنة الله على جيش الدجال و على فيلق الغدر و على المجوس و من دار في فلكهم
بغداد - خدمة قدس برس
هاجم مسلحون من ميليشيا "جيش المهدي" الخاضع لإشراف رجل الدين الشيعي المتشدد مقتدى الصدر، قافلة معتمرين عراقيين شمال شرق العاصمة بغداد أثناء عودتها إلى مدينة بعقوبة وقتلت عضوا في هيئة علماء المسلمين واثنين آخرين.
وقال مصدر في شرطة بعقوبة لمراسل "قدس برس" إن مجموعة من "جيش المهدي" أوقفت أمس الأحد قافلة معتمرين في منطقة الحسينية الواقعة شمال شرق بغداد، كانوا في طريق عودتهم إلى مدينة بعقوبة، وبعد أن شعر سائقو المركبات أنهم أمام نقطة للميليشيات الشيعية حاولوا الفرار، حيث تمكن أغلب أفراد القافلة، ويصل عددهم نحو أربعين معتمرا من النجاة، بينما تمكن المسلحون من اختطاف ثلاثة فقط، كان من بينهم الشيخ غازي الدليمي عضو هيئة علماء المسلمين وإمام وخطيب جامع هبهب، واثنان آخران تم قتلهم على الفور، مشيرا إلى أن المسلحين تمكنوا من الفرار عقب تلك العملية داخل مناطق وأحياء منطقة الحسينية الواقعة على الطريق بين بغداد وبعقوبة.
من جانبها اعتبرت هيئة علماء المسلمين الأعمال "خرقا لوثيقة مكة المكرمة" التي تم توقيعها قبل أيام بين مرجعيات دينية سنية وشيعية.
وحذرت الهيئة في بيان لها تلقت "قدس برس" نسخة منه من أن "هذا الفعل الجبان يعد خطوة على طريق خرق بنود وثيقة مكة المكرمة والانسلاخ منها، وتبين بوضوح أن الجهات التي تقف وراء هذه المليشيات هي التي تتحمل عواقب ذلك الخرق أمام الله تعالى وأمام أبناء شعبنا المتلهف لإيقاف نزيف الدم وأمام المسلمين والعالم أجمع، إن لم تتخذ الإجراءات العملية الحاسمة لتخليص العراقيين من خطر الميليشيات وشرها الذي تجاوز الحدود فلم تعد تقيم وزناً لعهد ولا ميثاق".
الا لعنة الله على جيش الدجال و على فيلق الغدر و على المجوس و من دار في فلكهم