المشهد :
ـ قبل جلسة النطق بالحكم على الرئيس العراقي صدام حسين بيوم !!
ـ حظر التجوال على بغداد وثلاث محافظات سنية !! أما محافظات الصفويين فهي بلا حظر .
ـ مؤتمر صحفي لعضو الاستخبارات الإيراني وحذاء المحتل الصفوي المسمى نوري المالكي (رئيس حكومة الصفوي الإيراني السستاني)

المهزلة :
في خاتمة تعتبر أوقح ما يمكن تصوره لمسلسل المحاكمة المهزلة للرئيس العراقي صدام حسين وقف الصفوي الطائفي المالكي في مؤتمر صحفي ـ قبل إعلان القاضي للحكم بيوم ـ ليطلب من الصفويين الفرح بعد صدور الحكم على صدام وتابع أن الشعب لاشك سيفرح بالحكم الذي سيصدر ضد صدام الذي فعل وفعل !! (وهذا يعني بالتأكيد أن الحكم هو الإعدام)
ماذا نسمي هذا ؟
وقاحة ؟
صفاقة ؟
خسة ؟
استهتار ؟
لا . هو كل هذا وزيادة . وإلا كيف ينطق الصفوي المالكي بالحكم قبل القاضي والذي سيبدو للعالم غداً وكأنه مجرد طرطور وسفرجي في بلاط المالكي وأسياده .
هل حصل في أي دولة تحترم نفسها أوحتى لاتحترم نفسها في العالم كله أن يعلن سياسي حكماً قضائياً قبل نطق القاضي به ؟

لماذا فعل الصفوي الطائفي المالكي هذا ؟
الصفوي جزمة المحتلين أراد أن يدعو الصفويين للخروج معبرين عن فرحهم ليشاهد الناخب الأمريكي الرأي الواحد فقط وهو أن حكومة الجمهوريين المحتلين أفرحت العراقيين أخيراً وقدمت لهم شيئاً وعليه فالجمهوريون يستحقون الفوز بالانتخابات يوم الثلاثاء القادم . وكأن المحاكمة كانت تؤجل لمثل هذا اليوم ولهذا الهدف الانتخابي بالذات .

رأيتم كيف يضحكون على الناس بمنتهى السخف ؟
يدعون الصفويين لإظهار الفرح والتعبير عن شعورهم ، ولكن يمنع غيرهم أن يعبروا عن مشاعرهم تجاه المحاكمة الطائفية الوسخة !

سؤال أخير :
أليس من حق غير الصفويين أن يعبروا عن مشاعرهم كذلك ، حتى ولو كان بالاعتراض على الحكم ؟!
هذه هي ديمقراطية المحتل بعمامة صفوية سستانية مرجعية .

اي ديمقراطية هذه :)

لقد بانت الديمقراطية في مهزلة المحكمة وتغيير القضاة وإعادة هذا الماكر كما بانت الديمقراطية في طريقة إلقاء الحكم.

انا لا ادافع عن صدام لأن الظالم مبشر بمن هو اظلم منه ولكن هذه ديكتاتورية جديدة مقنعة وسنتهار قريباً