عبد الله بوراي
11-05-2006, 11:04 AM
[size=24:9bc30ab5ce][color=black:9bc30ab5ce]أحببتُ داركمُ ثرى وحجارةً........وفُتِنتُ فيكم نسوةً ورجالا
أعاذنا الله وإياكم من أن نفتِنَ أو نُفتَن
ولكنه حبٌ وصل إلى درجة الإفتتان...إنسانياً إن جاز التعبير
حبٌ وإن تفاوت حجماً وكماً...لا يتفاوت جوهراً وكيفاً
وحتى تفاوته في الحجم والكم لم يأتِ من فراغ...ولا ينبع عن مصلحة...ولم يأت جراء تواصلٍ من وراء الكواليس...ولا يخضع لمنطق ( أحب من أحبني وأكره من كرهني...أحب هذا لأنه لا يتأخر عن دخول صفحتي ويأتيني يمطرني بالمديح والثناء والتقريظ والإشادة ـ والكثير من هؤلاء لا يقرأ من المشاركة إلا إسم كاتبها ـ ولأنه يتقن فن المجاملة والتلاعب بالألفاظ ـ بينما أكره ذاك لأنه يتجاهل مشاركاتي...ويخيل إلي بأنه يرمقني شزرا من وراء حجاب)
هذا الحب أيها السادة والسيدات في الله ولله...في الأدب وللأدب...في الدين وللدين...في الوطن وللوطن...في الإنسانية وللإنسانية...
لا تفاوت في الجوهر والكيف....لكن الحنان أسَّارٌ ...لذا قد تتميّز الدفقة العاطفية في الرد على فلانة أو فلان عن مثلها في الرد على فلان أو فلانة...
والإبداعُ أسارٌ هو الآخر...
إبداع هذا يختلف عن إبداع ذاك
فيختلف الرد على هذا عن الرد على ذاك...
والأرواح ـ تلك الجنود المجندة ـ منها من تفتح لك أبوابها بلا عوائق...بينما منها أيضاً تلك الحذرة الخائفة المترددة التي يُجهدك الردُ عليها أيما إجهاد لما تثيره فيك من خشية الوقوع في دوامة تأويل كلماتك إن لم تخترها إختياراً مدروساً.
فإن سال القلم عسلاً لهذه دون ذاك فما ذلك إلا لاختلاف الحس.....
فــــــــن الردود
استلهمت كلماتي هذه من بعض الأحبة .. ومن خلال وجودي في المنتديات .. فقررت كتابتها للفائدة وللرقي بالمستوى العام للمنتدى ..
هناك موطنان للإبداع في منتدى ( الصوت) وغيره على نفس التمط والقياس
1- مشاركات الأعضاء المستقلة في صفحاتهم .
2- ردودهم في صفحات الآخرين.
فالردود فنٌ قائمٌ بحد ذاته...يختلف أسلوباً وفكراً ولغةً وحنكة بين عضو وآخر...تلك هي الإختلافات التي نفاضلُ فيها بين ردً ورد....
لا نفاضل بين الردود في الطول والقَصر
ولا في التطبيل والتزمير
ولا في التنسيق والتلوين...
وإن كنا في الوقت نفسه لا نرى غضاضة في وجود كل ما سبق كإكسسوارات تُزينُ الرد المزدان أصلاً بأسلوب صاحبه وفكره ولغته وحنكته.
أحبُ أن أقرر حقيقة أخرى هاهنا وهي أن هناك الكثير من المبدعين في صفحاتهم من ذوي الأقلام العملاقة...لا يتقنون فن الرد...فتجد في ردوهم من الهشاشة والتكرار والبساطة ما يجعلك تستغرب...وتحسهم كمن جاء ليسقط فرضاً ليس إلا.
ندرك جميعاً أن ذلك ليس من قبيل عدم مقدرة هؤلاء على الإتيان بردٍ يوازي مستوى
كتاباتهم...وإنما لأسباب أخرى لعلك تعذرهم إن عرفتها...ضيق الوقت ربما...وربما
عدم إقتناعهم بما كتبت أنت أو كتبت أنا...
المبدعون بالردود من أدباء(الصوت) وأديباته كثر...إن دخلوا صفحتك يوماً زادوها ألقاً
وأسعدوك...وإن إفتقدتهم في إحدى مشاركاتك ظللت تأمل بمجيئهم...
المبدع بالرد هو ذلك القادر على أن يأتي بردٍ متناسقٍ مع الموضوع...يشعرك على الأقل بأنه قرأه...
المبدع هوذلك القادر أن يبكيك هنا ويُضحكك هناك...يبكيك لأنه إستوعب بوحك...ووصل إلى عمق جرحك...وأشعرك بأنه شاركك همك و فرحك...
ويضحكك بدعابة...او بلمسة ذكية لموطن السعادة في نفسك...أو بإضافة ( تُكمَّلُ نقص القادرين على التمام )
المبدع بالرد هو ذلك الذي يفتح رده أبواب النقاش والحوار بينه وبين كاتب الموضوع وباقي زائري الصفحة...
هؤلاء في( الصوت)كُثرٌ ولكنهم بالقياس إلى عدد أعضائه قلة...
والمحزنُ أننا جميعنا قادرون على أن نكون كذلك...فما الذي يمنعنا أن نكون...الوقت...؟ أم الإنشغال بنا عن غيرنا...؟
تعالوا معي أعطيكم خلاصة تجربتي في هذا المجال بكل مباشرة وبساطة قد تصل إلى حدود السطحية...لكنها قد تفيد...وإن لم تُفِد فلن تضر :
بعضُ أفكار كانت ترتادني هنا وهناك...كونت حيالها رأياً شخصيا:
1- لا تحكم على من لا يدخل صفحتك بأنه من المعسكر المعادي...إذ المفترض أن لا يكون بين أخوة الدين واللغة والقلم عداوة...لعلها بعض إختلافات في وجهات النظر
...ولعل ذلك لعذرٍ ما أنت لا تدريه...ولا يحبُ صاحبك أن يبديه.
فإن أعجبك أسلوب أحدنا...شخصيته...أو حتى مُعرفه ...فلا تنتظر دخوله إلى صفحتك ليكون سبباً في دخولك لصفحته...بل سارع إليه واكتب رأيك الذي يترجم إعجابك...كن السباق...وسيحفظها لك.
2- عندما تدخل (الصوت)أدعوك أولاً لتبحث في قائمة المواضيع ـ وبالذات في الصفحة الثانية والثالثة ـ عن تلك المواضيع التي لم يتجاوز عدد الردود عليها ثلاثة...وأحياناُ صفر
...أدخلها واقرأ فلعلك واجدٌ الكثير...فتكون سبباً في بعثها بعد أن شارفت على الزوال وكأنها لم تكن...إن فعلت ذلك أسعدت صاحبها وأعطيتنا الفرصة لنتدارك الأمر ونقوم بالواجب.
3- سارع بالدخول إلى المواضيع الجديدة...فليس أحب إلى نفس الكاتب من هذا...لا تكن مثلي...تؤجل عمل الآن إلى ما بعد...فقد تنسى كما نسيت أنا .
4- إن قلت أنك عائدٌ فعد...أو فاكتفِ بدخولك الأول دون وعدٍ بالعودة...فكم إنتظرتُ عودة من وعد...وكم إنتظر عودتي من وعدت...
عدم العودة بُعيد الوعد يترك في النفس شيئا....!!! ؟
5- أسرع بالرد على من يرد عليك في إحدى مشاركاتك...عليك أن تعلم بأنه ينتظر رأيك فيما كتب بفارغ الصبر.
6- كن بردك كفؤ من يرد عليك...وحاول أن تعطي أكثر مما منح
7- هناك لعبة تعلمناها ممن سبقنا وليتنا لم نفعل...وهي الإبطاء في الرد على الردود التي تصلنا على مواضيعنا....مثلاً...تصلني عشرة ردود فأرد على الأول والثاني منها وأرجيء الرد على الباقين طمعاً في أن يزداد عدد الداخلين إلى صفحتي...وحين أجد أن موضوعي قد بدأ في النزول والغياب في الصفحات المنسية أرد على الثالث والرابع لأحييه من جديد وأعيده إلى القمة...وهكذا دواليك...متجاهلاً مشاعر الخامس والسادس والعاشر...
أعترف أنني ممن تعلم أن يفعل ذلك...وأعلنت توبتي عنه إلا عن عذر...لأنني كثيراً ما كنت أشعرُ بالحزن كلما فعل أحدكم ذلك معي.
8- ليكن ردنا كلمة حقٍ تُقال حتى وإن أغضبت...وإن لم نستطع ان نجعلها كذلك فالصمتُ أولى
9- في العادة أنت تدخل إلى موضوع أحد الزملاء...تعلِّق ثم تذهب وتنسى...أرى أن عليك أن تعود لتقرأ ما كتبه رداً عليك...إذ قد يقتضي رده أن ترد عليه مرة أخرى... وسيحزنه إن لم تفعل...
10- قد يعجبني ما كتبت فأرد عليك...فلا تجعل ردي عليك سبباً في ردك علي حتى وإن لم يعجبك ما كتبت...
11- المعاملة بالمثل قانون علينا أن نرفضه ها هنا بيننا...
الثابت دائماً أننا أخوة...بشر...قد نخطيء هنا ونحسن هناك...فإن ساءك ردي فلا تنتظر الفرصة لترد الإساءة....بل إنتظرها لتشعرني بإحسان أنني قد أسأت.
12- متى أردت نقد إحدى المشاركات فابدأ بذكر المحاسن قبل المساوئ فذلك أسمع لك عنده ..
أكتفي بما سبق...فما هي إلا أصول ما أكثر تفرعاتها..وكلها تصب في ذات المصب وتسعى إلى نفس الهدف... العلاقة المثالية التي يخلق بنا نحنُ عشاق الأدب وهواته
أن نرقى إليها...
همســـــــــــات :
1- يتحرج البعض من التعليق على قصيدة ما لأنه لا يحسن فن صياغة الكلمة ثناء كما يفعل البعض .. أقول لهذا كلمة واحدة تكفي منك وليس بالضرورة كتابة قصيدة للتعليق .. ولعله يحضرني أحد الإخوة في أحد المنتديات الأدبية المتميزة فيه من الأقلام البارزة ما فيه .. وهذا الأخ جزاه الله خيرا إذا دخل المنتدى يمر على جميع المشاركات .. ولا يزيد على كلمة " راااااائع " ومتى بلغ إعجابه بالمشاركة أبعد حد زاد في عدد الألفات في كلمة رائع " رااااااااااااااااائع " .. سيقول قائل وإن لم تعجبه .. أقول لعله يحذف الألف ..الشاهد أنك باستطاعتك التعليق على جميع المشاركات ولو بكلمة واحدة ..
2- يظن البعض أن التعليق على المشاركات لابد وأن يكون بالمديح في جميع الأحوال سواء استحق النص ذلك أو لم يستحق .. والأصل أنك متى علمت بالخلل وجب عليك بيانه بصورة مهذبة لصاحب الموضوع لنرقى ببعضنا البعض ..
3- البعض لا يدخل أو يعلق إلا على مشاركات أشخاص معينين .. ومهما كانت مشاركة الآخرين رائعة فلا يعلق عليها ..
4- لا يدخلنك الغرور فتمسك عن التعليق على مشاركات الآخرين لأنك أديب مميز .. أو شاعر محترف فالأصل الأخذ والعطاء .
5- بعض الأعضاء ينزل مشاركة في المنتدى ويذهب إلى غير رجعة لمشاركته تلك .. حتى تندثر وتندثر معها تعليقات الأعضاء عليها .. ولا يدري ذلك كم انتظره من شخص يود منه التعليق على رده ..
6_ كن صيادا ماهراً .. وتعلم كيف تجدب إخوانك للحديث معك , تحسس رغباتهم ,قف
على ما يجدبهم , البعض يجعل مفتاح وإستهلال المشاركة فى دُعابة أخوية منه حول أخطاء
إملائية أو نحوية وجدها فى كتاباتك فحب أن ينبهك عليها , وهذه صدفة خير من الف ميعاد
..وأنت محظوظ فقد وقع فى يدك مفتاح ذهبى لشيفرة التخاطب معه. فتعلم كيف تحافظ عليه.
وغير ذلك كتير .... ولكن إن لم يسعف الوقت أخيك
فهل تكرمت وأكملت ما تبقى من ملاحظات ..أرجوك
منقول __مع تصرف طفيف
burai[/color:9bc30ab5ce][/size:9bc30ab5ce]
أعاذنا الله وإياكم من أن نفتِنَ أو نُفتَن
ولكنه حبٌ وصل إلى درجة الإفتتان...إنسانياً إن جاز التعبير
حبٌ وإن تفاوت حجماً وكماً...لا يتفاوت جوهراً وكيفاً
وحتى تفاوته في الحجم والكم لم يأتِ من فراغ...ولا ينبع عن مصلحة...ولم يأت جراء تواصلٍ من وراء الكواليس...ولا يخضع لمنطق ( أحب من أحبني وأكره من كرهني...أحب هذا لأنه لا يتأخر عن دخول صفحتي ويأتيني يمطرني بالمديح والثناء والتقريظ والإشادة ـ والكثير من هؤلاء لا يقرأ من المشاركة إلا إسم كاتبها ـ ولأنه يتقن فن المجاملة والتلاعب بالألفاظ ـ بينما أكره ذاك لأنه يتجاهل مشاركاتي...ويخيل إلي بأنه يرمقني شزرا من وراء حجاب)
هذا الحب أيها السادة والسيدات في الله ولله...في الأدب وللأدب...في الدين وللدين...في الوطن وللوطن...في الإنسانية وللإنسانية...
لا تفاوت في الجوهر والكيف....لكن الحنان أسَّارٌ ...لذا قد تتميّز الدفقة العاطفية في الرد على فلانة أو فلان عن مثلها في الرد على فلان أو فلانة...
والإبداعُ أسارٌ هو الآخر...
إبداع هذا يختلف عن إبداع ذاك
فيختلف الرد على هذا عن الرد على ذاك...
والأرواح ـ تلك الجنود المجندة ـ منها من تفتح لك أبوابها بلا عوائق...بينما منها أيضاً تلك الحذرة الخائفة المترددة التي يُجهدك الردُ عليها أيما إجهاد لما تثيره فيك من خشية الوقوع في دوامة تأويل كلماتك إن لم تخترها إختياراً مدروساً.
فإن سال القلم عسلاً لهذه دون ذاك فما ذلك إلا لاختلاف الحس.....
فــــــــن الردود
استلهمت كلماتي هذه من بعض الأحبة .. ومن خلال وجودي في المنتديات .. فقررت كتابتها للفائدة وللرقي بالمستوى العام للمنتدى ..
هناك موطنان للإبداع في منتدى ( الصوت) وغيره على نفس التمط والقياس
1- مشاركات الأعضاء المستقلة في صفحاتهم .
2- ردودهم في صفحات الآخرين.
فالردود فنٌ قائمٌ بحد ذاته...يختلف أسلوباً وفكراً ولغةً وحنكة بين عضو وآخر...تلك هي الإختلافات التي نفاضلُ فيها بين ردً ورد....
لا نفاضل بين الردود في الطول والقَصر
ولا في التطبيل والتزمير
ولا في التنسيق والتلوين...
وإن كنا في الوقت نفسه لا نرى غضاضة في وجود كل ما سبق كإكسسوارات تُزينُ الرد المزدان أصلاً بأسلوب صاحبه وفكره ولغته وحنكته.
أحبُ أن أقرر حقيقة أخرى هاهنا وهي أن هناك الكثير من المبدعين في صفحاتهم من ذوي الأقلام العملاقة...لا يتقنون فن الرد...فتجد في ردوهم من الهشاشة والتكرار والبساطة ما يجعلك تستغرب...وتحسهم كمن جاء ليسقط فرضاً ليس إلا.
ندرك جميعاً أن ذلك ليس من قبيل عدم مقدرة هؤلاء على الإتيان بردٍ يوازي مستوى
كتاباتهم...وإنما لأسباب أخرى لعلك تعذرهم إن عرفتها...ضيق الوقت ربما...وربما
عدم إقتناعهم بما كتبت أنت أو كتبت أنا...
المبدعون بالردود من أدباء(الصوت) وأديباته كثر...إن دخلوا صفحتك يوماً زادوها ألقاً
وأسعدوك...وإن إفتقدتهم في إحدى مشاركاتك ظللت تأمل بمجيئهم...
المبدع بالرد هو ذلك القادر على أن يأتي بردٍ متناسقٍ مع الموضوع...يشعرك على الأقل بأنه قرأه...
المبدع هوذلك القادر أن يبكيك هنا ويُضحكك هناك...يبكيك لأنه إستوعب بوحك...ووصل إلى عمق جرحك...وأشعرك بأنه شاركك همك و فرحك...
ويضحكك بدعابة...او بلمسة ذكية لموطن السعادة في نفسك...أو بإضافة ( تُكمَّلُ نقص القادرين على التمام )
المبدع بالرد هو ذلك الذي يفتح رده أبواب النقاش والحوار بينه وبين كاتب الموضوع وباقي زائري الصفحة...
هؤلاء في( الصوت)كُثرٌ ولكنهم بالقياس إلى عدد أعضائه قلة...
والمحزنُ أننا جميعنا قادرون على أن نكون كذلك...فما الذي يمنعنا أن نكون...الوقت...؟ أم الإنشغال بنا عن غيرنا...؟
تعالوا معي أعطيكم خلاصة تجربتي في هذا المجال بكل مباشرة وبساطة قد تصل إلى حدود السطحية...لكنها قد تفيد...وإن لم تُفِد فلن تضر :
بعضُ أفكار كانت ترتادني هنا وهناك...كونت حيالها رأياً شخصيا:
1- لا تحكم على من لا يدخل صفحتك بأنه من المعسكر المعادي...إذ المفترض أن لا يكون بين أخوة الدين واللغة والقلم عداوة...لعلها بعض إختلافات في وجهات النظر
...ولعل ذلك لعذرٍ ما أنت لا تدريه...ولا يحبُ صاحبك أن يبديه.
فإن أعجبك أسلوب أحدنا...شخصيته...أو حتى مُعرفه ...فلا تنتظر دخوله إلى صفحتك ليكون سبباً في دخولك لصفحته...بل سارع إليه واكتب رأيك الذي يترجم إعجابك...كن السباق...وسيحفظها لك.
2- عندما تدخل (الصوت)أدعوك أولاً لتبحث في قائمة المواضيع ـ وبالذات في الصفحة الثانية والثالثة ـ عن تلك المواضيع التي لم يتجاوز عدد الردود عليها ثلاثة...وأحياناُ صفر
...أدخلها واقرأ فلعلك واجدٌ الكثير...فتكون سبباً في بعثها بعد أن شارفت على الزوال وكأنها لم تكن...إن فعلت ذلك أسعدت صاحبها وأعطيتنا الفرصة لنتدارك الأمر ونقوم بالواجب.
3- سارع بالدخول إلى المواضيع الجديدة...فليس أحب إلى نفس الكاتب من هذا...لا تكن مثلي...تؤجل عمل الآن إلى ما بعد...فقد تنسى كما نسيت أنا .
4- إن قلت أنك عائدٌ فعد...أو فاكتفِ بدخولك الأول دون وعدٍ بالعودة...فكم إنتظرتُ عودة من وعد...وكم إنتظر عودتي من وعدت...
عدم العودة بُعيد الوعد يترك في النفس شيئا....!!! ؟
5- أسرع بالرد على من يرد عليك في إحدى مشاركاتك...عليك أن تعلم بأنه ينتظر رأيك فيما كتب بفارغ الصبر.
6- كن بردك كفؤ من يرد عليك...وحاول أن تعطي أكثر مما منح
7- هناك لعبة تعلمناها ممن سبقنا وليتنا لم نفعل...وهي الإبطاء في الرد على الردود التي تصلنا على مواضيعنا....مثلاً...تصلني عشرة ردود فأرد على الأول والثاني منها وأرجيء الرد على الباقين طمعاً في أن يزداد عدد الداخلين إلى صفحتي...وحين أجد أن موضوعي قد بدأ في النزول والغياب في الصفحات المنسية أرد على الثالث والرابع لأحييه من جديد وأعيده إلى القمة...وهكذا دواليك...متجاهلاً مشاعر الخامس والسادس والعاشر...
أعترف أنني ممن تعلم أن يفعل ذلك...وأعلنت توبتي عنه إلا عن عذر...لأنني كثيراً ما كنت أشعرُ بالحزن كلما فعل أحدكم ذلك معي.
8- ليكن ردنا كلمة حقٍ تُقال حتى وإن أغضبت...وإن لم نستطع ان نجعلها كذلك فالصمتُ أولى
9- في العادة أنت تدخل إلى موضوع أحد الزملاء...تعلِّق ثم تذهب وتنسى...أرى أن عليك أن تعود لتقرأ ما كتبه رداً عليك...إذ قد يقتضي رده أن ترد عليه مرة أخرى... وسيحزنه إن لم تفعل...
10- قد يعجبني ما كتبت فأرد عليك...فلا تجعل ردي عليك سبباً في ردك علي حتى وإن لم يعجبك ما كتبت...
11- المعاملة بالمثل قانون علينا أن نرفضه ها هنا بيننا...
الثابت دائماً أننا أخوة...بشر...قد نخطيء هنا ونحسن هناك...فإن ساءك ردي فلا تنتظر الفرصة لترد الإساءة....بل إنتظرها لتشعرني بإحسان أنني قد أسأت.
12- متى أردت نقد إحدى المشاركات فابدأ بذكر المحاسن قبل المساوئ فذلك أسمع لك عنده ..
أكتفي بما سبق...فما هي إلا أصول ما أكثر تفرعاتها..وكلها تصب في ذات المصب وتسعى إلى نفس الهدف... العلاقة المثالية التي يخلق بنا نحنُ عشاق الأدب وهواته
أن نرقى إليها...
همســـــــــــات :
1- يتحرج البعض من التعليق على قصيدة ما لأنه لا يحسن فن صياغة الكلمة ثناء كما يفعل البعض .. أقول لهذا كلمة واحدة تكفي منك وليس بالضرورة كتابة قصيدة للتعليق .. ولعله يحضرني أحد الإخوة في أحد المنتديات الأدبية المتميزة فيه من الأقلام البارزة ما فيه .. وهذا الأخ جزاه الله خيرا إذا دخل المنتدى يمر على جميع المشاركات .. ولا يزيد على كلمة " راااااائع " ومتى بلغ إعجابه بالمشاركة أبعد حد زاد في عدد الألفات في كلمة رائع " رااااااااااااااااائع " .. سيقول قائل وإن لم تعجبه .. أقول لعله يحذف الألف ..الشاهد أنك باستطاعتك التعليق على جميع المشاركات ولو بكلمة واحدة ..
2- يظن البعض أن التعليق على المشاركات لابد وأن يكون بالمديح في جميع الأحوال سواء استحق النص ذلك أو لم يستحق .. والأصل أنك متى علمت بالخلل وجب عليك بيانه بصورة مهذبة لصاحب الموضوع لنرقى ببعضنا البعض ..
3- البعض لا يدخل أو يعلق إلا على مشاركات أشخاص معينين .. ومهما كانت مشاركة الآخرين رائعة فلا يعلق عليها ..
4- لا يدخلنك الغرور فتمسك عن التعليق على مشاركات الآخرين لأنك أديب مميز .. أو شاعر محترف فالأصل الأخذ والعطاء .
5- بعض الأعضاء ينزل مشاركة في المنتدى ويذهب إلى غير رجعة لمشاركته تلك .. حتى تندثر وتندثر معها تعليقات الأعضاء عليها .. ولا يدري ذلك كم انتظره من شخص يود منه التعليق على رده ..
6_ كن صيادا ماهراً .. وتعلم كيف تجدب إخوانك للحديث معك , تحسس رغباتهم ,قف
على ما يجدبهم , البعض يجعل مفتاح وإستهلال المشاركة فى دُعابة أخوية منه حول أخطاء
إملائية أو نحوية وجدها فى كتاباتك فحب أن ينبهك عليها , وهذه صدفة خير من الف ميعاد
..وأنت محظوظ فقد وقع فى يدك مفتاح ذهبى لشيفرة التخاطب معه. فتعلم كيف تحافظ عليه.
وغير ذلك كتير .... ولكن إن لم يسعف الوقت أخيك
فهل تكرمت وأكملت ما تبقى من ملاحظات ..أرجوك
منقول __مع تصرف طفيف
burai[/color:9bc30ab5ce][/size:9bc30ab5ce]