من هناك
10-26-2006, 10:17 PM
#ed_op#font style="color: rgb(0, 0, 127);" size="4"#ed_cl#
يحكى أن ، في نهاية القرن التاسع عشر ومطلع القرن العشرين أيام الخلافة العثمانية في بيروت ، كان مسجد زقاق البلاط والذي لا يزال قائما حتى يومنا هذا كان هذا المسجد الجميل يقع على ربوة تشرف على مدينة بيروت القديمة التي يقع داخل السور ( الوسط التجاري حاليا ) ويقع منزل قنصل بريطانيا مباشرة تجاه المسجد ( وهو احد البيوت الجميلة الذي لا يزال قائما حتى اليوم تجاه المسجد ). #ed_op#br#ed_cl##ed_op#br#ed_cl#كان في المسجد مؤذن صوته جميل ، فالناس يرتاحون لسماع تسبيحه قبل أذان الفجر يوم كان لا يوجد مكبرات صوت أو نحوه ، فيصعد المؤذن الى المئذنة ويؤذن ، ومن شدة جمال صوت هذا المؤذن أعلن قنصل بريطانيا اسلامه ، وكان يرسل كل آحر شهر ليرة واحدة للمؤذن المذكور. #ed_op#br#ed_cl##ed_op#br#ed_cl#وفي يوم من الأيام مرض المؤذن وأتى مكانه مؤذن آخر صوته قبيح وليس فيه اي نوع من الحنان ، وبدأ قنصل بريطانيا يرسل له ( ليرتين ) كل آخر شهر ، ولما شفي المؤذن الأول وعاد لمهمته الاصلية ، أخبره المؤذن الثاني أن القنصل يرسل له ليرتين كل آخر شهر ، فلب الفأر بعبه وذهب الى قنصل بريطانيا ليستوضح الأمر ، فقال له القنصل : أنت صوتك جميل لدرجة أنك أخرجتني من ديني ، أما زميلك ذو الصوت القبيح أعادني الى ديني لذلك ارسلت له ليرتين كل آخر شهر .... أرأيتم أيها الأخوة تأثير الصوت الجميل في الدعوة الى الله . نفعنا الله وياكم بما كتبنا وثبتنا على طاعته ، والسلام عليكم
#ed_op#/font#ed_cl#
يحكى أن ، في نهاية القرن التاسع عشر ومطلع القرن العشرين أيام الخلافة العثمانية في بيروت ، كان مسجد زقاق البلاط والذي لا يزال قائما حتى يومنا هذا كان هذا المسجد الجميل يقع على ربوة تشرف على مدينة بيروت القديمة التي يقع داخل السور ( الوسط التجاري حاليا ) ويقع منزل قنصل بريطانيا مباشرة تجاه المسجد ( وهو احد البيوت الجميلة الذي لا يزال قائما حتى اليوم تجاه المسجد ). #ed_op#br#ed_cl##ed_op#br#ed_cl#كان في المسجد مؤذن صوته جميل ، فالناس يرتاحون لسماع تسبيحه قبل أذان الفجر يوم كان لا يوجد مكبرات صوت أو نحوه ، فيصعد المؤذن الى المئذنة ويؤذن ، ومن شدة جمال صوت هذا المؤذن أعلن قنصل بريطانيا اسلامه ، وكان يرسل كل آحر شهر ليرة واحدة للمؤذن المذكور. #ed_op#br#ed_cl##ed_op#br#ed_cl#وفي يوم من الأيام مرض المؤذن وأتى مكانه مؤذن آخر صوته قبيح وليس فيه اي نوع من الحنان ، وبدأ قنصل بريطانيا يرسل له ( ليرتين ) كل آخر شهر ، ولما شفي المؤذن الأول وعاد لمهمته الاصلية ، أخبره المؤذن الثاني أن القنصل يرسل له ليرتين كل آخر شهر ، فلب الفأر بعبه وذهب الى قنصل بريطانيا ليستوضح الأمر ، فقال له القنصل : أنت صوتك جميل لدرجة أنك أخرجتني من ديني ، أما زميلك ذو الصوت القبيح أعادني الى ديني لذلك ارسلت له ليرتين كل آخر شهر .... أرأيتم أيها الأخوة تأثير الصوت الجميل في الدعوة الى الله . نفعنا الله وياكم بما كتبنا وثبتنا على طاعته ، والسلام عليكم
#ed_op#/font#ed_cl#