من هناك
01-03-2007, 12:19 AM
لا أدري ما الذي شدني لتلك المواطنة الفاضلة والأستاذة المتميزة.. انتماؤها لدينها،أم اعتزازها بوطنها، أم وفاؤها لتخصصها،أم هذا الخلق الإسلامي الذي ظهر من خلالتحركاتها وكلماتها، أم ذلك كله؟ لقد كانت سيرتها تفرض علي فرضا، فلا أجد نفسي إلامشيدة بها داعية لها،
لقد كرمت الدكتورة ريم الطويرقي مؤخرا خارج حدود الوطن من قبلمعهد العالم العربي في باريس وجامعة إنترديسبلن،وذلك بمناسبة العام الدوليللفيزياء،معهد أدرك أنه من غير الإنصاف في احتفائه بعلم الفيزياء تجاهلالفيزيائية السعودية الشابة التي استطاعت أن تضع بصمات واضحة في هذا العلم علىحداثة سنها..
ولن أبالغ إن قلت إن هذه الابنة البارة فخر لهذا الوطن رجالاونساء، شبابا وشيوخا، لقد كانت وما زالت البارة الوفية لوالديها وأسرتها، البارةلوطنها الذي احتضن وساند طموحاتها، البارة بعلمها الذي عشقت طلاسمه وألغازه!،
وهي قبل هذا وذاك المسلمة التي أعلنتإيمانها بأفعالها قبل أقوالها..
ولمن لم يحالفه الحظ بالاطلاععلى حيثيات برنامج الاحتفال الباريسي، أنقل له بعض لقطات لعل النشوة تعتري فؤادهكما اعترت مشاعرنا،
لقد وقفت الدكتورة ريم على منصة التكريم في باريس،
حاملة كبرياء الإنسان المسلم،
معلنة أن إيمانها وما يتطلبه هذا الإيمان من تنفيذ لشعائرهالسمحة،
ومنها الحجاب،لم يكن عائقافي سبيل تطلعاتها العلمية الدقيقة،
ولنسمع معا جزءاً من حديث أجرته صحيفة الحياة معها: (للأسف الشديد يعتقد البعض أنه عندما تغطي المرأة رأسها فهي تغطي عقلهاأيضا، ومن خلال مشاركتي باللباس الأسود والنقاب، كانت رسالتي، التي أدعو الله أنهاوصلت، هي أن هذه الصورة التي يسعى الإعلام الغربي لرسمها عن المرأة المسلمةالسعودية المحتشمة بالسواد، والتي يسعى لربطها دائما بالتخلف والإرهاب والسلبية، هيالصورة نفسها التي رأوها ذلك اليوم أثناء التكريم، فلعل المرة القادمة عندما يرىالعالم الغربي تلك المرأة المحتشمة بالسواد في التلفزيون أو في الطريق.. قد يتوقفونللحظة، ويقولون لعل هذه المرأة طبيبة أو عالمة فترتبطبصورةإيجابية).
أما عن منهاج التعليم في المملكة العربية السعودية الذي اعتمدللفصل بين الطلبة والطالبات في مختلف مراحل التعليم، فتظهر الدكتورة ريم قناعتهاالتامة بهذا المنهاج بقولها: (قد يرى البعض أن هذه رجعية، ِإلاأن بعض الدراسات الحالية في الغرب تعيد النظر في نظام دمج الذكور والإناث فيالمدارس، إذ لوحظ أنه عند فصل الذكور عن الإناث تكون نتيجة التحصيل عند الجنسينأعلى)، ولم تكتف الدكتورة ريم بيقينها بجدوى هذه السياسة التعليمية، بلتحدثت عنها في الكلمة التي ألقتها في حفل التكريم - في فرنسا - والتي جاء فيها: (إنفصل تعليم الإناث عن الذكور في السعودية،لم يكن وبالا على المرأة السعودية،وإنما وفر لها مجالا أرحب للاستزادة من العلموالمعرفة.. فهي نتاج هذا النمط من التعليم، هي وقرابة ألفي امرأة في جامعةالملك عبد العزيز، عدا الأكاديميات السعوديات العاملات في بقية الجامعاتالسعودية).
هذه العالمة الفتية العزيزة علينا جميعا تطمح لأن تعيش
وفق قوله تعالى: (قل إن صلاتي ونسكيومحياي ومماتي لله رب العالمين) أما على المستوى العلمي فتطمح لبذلجهدها وعقلها مستخدمة طاقتها وعلمها لثلاث أمور:
إفادة من يطلب الحق في حياتها وبعدمماتها،
وذخيرة لها في قبرها ويوم الحساب..
ولرفعة سلطان المسلمين
لقد كرمت الدكتورة ريم الطويرقي مؤخرا خارج حدود الوطن من قبلمعهد العالم العربي في باريس وجامعة إنترديسبلن،وذلك بمناسبة العام الدوليللفيزياء،معهد أدرك أنه من غير الإنصاف في احتفائه بعلم الفيزياء تجاهلالفيزيائية السعودية الشابة التي استطاعت أن تضع بصمات واضحة في هذا العلم علىحداثة سنها..
ولن أبالغ إن قلت إن هذه الابنة البارة فخر لهذا الوطن رجالاونساء، شبابا وشيوخا، لقد كانت وما زالت البارة الوفية لوالديها وأسرتها، البارةلوطنها الذي احتضن وساند طموحاتها، البارة بعلمها الذي عشقت طلاسمه وألغازه!،
وهي قبل هذا وذاك المسلمة التي أعلنتإيمانها بأفعالها قبل أقوالها..
ولمن لم يحالفه الحظ بالاطلاععلى حيثيات برنامج الاحتفال الباريسي، أنقل له بعض لقطات لعل النشوة تعتري فؤادهكما اعترت مشاعرنا،
لقد وقفت الدكتورة ريم على منصة التكريم في باريس،
حاملة كبرياء الإنسان المسلم،
معلنة أن إيمانها وما يتطلبه هذا الإيمان من تنفيذ لشعائرهالسمحة،
ومنها الحجاب،لم يكن عائقافي سبيل تطلعاتها العلمية الدقيقة،
ولنسمع معا جزءاً من حديث أجرته صحيفة الحياة معها: (للأسف الشديد يعتقد البعض أنه عندما تغطي المرأة رأسها فهي تغطي عقلهاأيضا، ومن خلال مشاركتي باللباس الأسود والنقاب، كانت رسالتي، التي أدعو الله أنهاوصلت، هي أن هذه الصورة التي يسعى الإعلام الغربي لرسمها عن المرأة المسلمةالسعودية المحتشمة بالسواد، والتي يسعى لربطها دائما بالتخلف والإرهاب والسلبية، هيالصورة نفسها التي رأوها ذلك اليوم أثناء التكريم، فلعل المرة القادمة عندما يرىالعالم الغربي تلك المرأة المحتشمة بالسواد في التلفزيون أو في الطريق.. قد يتوقفونللحظة، ويقولون لعل هذه المرأة طبيبة أو عالمة فترتبطبصورةإيجابية).
أما عن منهاج التعليم في المملكة العربية السعودية الذي اعتمدللفصل بين الطلبة والطالبات في مختلف مراحل التعليم، فتظهر الدكتورة ريم قناعتهاالتامة بهذا المنهاج بقولها: (قد يرى البعض أن هذه رجعية، ِإلاأن بعض الدراسات الحالية في الغرب تعيد النظر في نظام دمج الذكور والإناث فيالمدارس، إذ لوحظ أنه عند فصل الذكور عن الإناث تكون نتيجة التحصيل عند الجنسينأعلى)، ولم تكتف الدكتورة ريم بيقينها بجدوى هذه السياسة التعليمية، بلتحدثت عنها في الكلمة التي ألقتها في حفل التكريم - في فرنسا - والتي جاء فيها: (إنفصل تعليم الإناث عن الذكور في السعودية،لم يكن وبالا على المرأة السعودية،وإنما وفر لها مجالا أرحب للاستزادة من العلموالمعرفة.. فهي نتاج هذا النمط من التعليم، هي وقرابة ألفي امرأة في جامعةالملك عبد العزيز، عدا الأكاديميات السعوديات العاملات في بقية الجامعاتالسعودية).
هذه العالمة الفتية العزيزة علينا جميعا تطمح لأن تعيش
وفق قوله تعالى: (قل إن صلاتي ونسكيومحياي ومماتي لله رب العالمين) أما على المستوى العلمي فتطمح لبذلجهدها وعقلها مستخدمة طاقتها وعلمها لثلاث أمور:
إفادة من يطلب الحق في حياتها وبعدمماتها،
وذخيرة لها في قبرها ويوم الحساب..
ولرفعة سلطان المسلمين