تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : لم يكن سجناً بل كان مأساة



mojahed90
01-28-2003, 07:03 AM
معتقل كفار عصيون الصهيوني...معتقل تتنوع فيه مظاهر التنكيل بالفلسطينيين
نداء القدس
تنوعت مظاهر المضايقات والتنكيل التي تمارسها إدارة معتقل كفار عصيون الصهيوني ضد الأسرى الفلسطينيين جنوبي بيت لحم. ولم يترك الجنود الصهاينة وسيلة إلا واستخدموها لإلحاق الأذى بالأسرى في هذا المعتقل، سواءً كان هذا الأذى جسمياً أو معنوياً متحدين جميع الأعراف والقوانين الدولية التي تضمن حماية الأسرى والمعتقلين من هذه الممارسات.
لقد تم استخدام العنف والتعذيب ضد المعتقلين في كفار عصيون وبالأخص ضد الأطفال القاصرين الذين تقل أعمارهم عن 18 عاماً، وذلك بغية ترك أثر نفسي شديد لديهم، حيث يتم عزلهم في زنازين انفرادية ضيقة وغير صحية، ليس فيها مكان لقضاء الحاجة، وفي بعض الأحيان يوضع فيها زجاجة بلاستيكية فارغة لهذا الغرض. وبوجود هذه الزجاجة أو عدم وجودها تنتشر الأمراض ويصابون بضيق التنفس وآلام البطن ووجع الرأس...الخ.
وتقوم إدارة المعتقل بممارسة كافة أساليب الشبح والحرمان من النوم والحرمان من قضاء الحاجة والحرمان من الاستحمام واحتجاز المعتقلين في غرف وزنازين تفتقر للحد الأدنى من شروط الحياة البشرية، حيث لا تدخلها أشعة وضوء الشمس وليس فيها إنارة. كما وتمنع إدارة المعتقل إدخال الملابس والأغطية للمعتقلين الذين يعانون من سوء التغذية ورداءة الغذاء المقدم لهم، وكذلك استفزازات الجنود والإهانات التي تحط من كرامتهم. والجدير ذكره معاناة الأسرى المصابين والمرضى من سياسة الإهمال الطبي المتعمّد حيث يحتاج بعضهم إلى إجراء عمليات جراحية مستعجلة ونقل للعلاج في المستشفيات. وكذلك تستغل آلام الأسرى المرضى والجرحى أثناء التحقيق معهم لانتزاع اعترافات منهم بالقوة.
كما يعاني المحامين الفلسطينيين من صعوبات وإجراءات مشددة أثناء قيامهم بزيارة الأسرى في هذا المعتقل، حيث تقوم إدارة المعتقل بإجبارهم على الوقوف خارج المعتقل عدة ساعات حتى تأذن لهم بالدخول، وكذلك لا تعطيهم الوقت الكافي لزيارة المعتقلين وتقوم بإنهاء مفاجئ للزيارات وبحجج أمنية واهية.
وناشد المحامي محمد ذياب الشدقان، المنظمات والهيئات الدولية وجمعية الصليب الأحمر الدولي بالوقوف والاطلاع على أوضاع المعتقلين داخل المعتقل ودعوة إدارة المعتقل بالكف عن هذه الممارسات ووضع حدٍ لانتهاكات حقوق الأسرى الإنسانية وهمجية وغطرسة هؤلاء الجنود. كما وجّه نداءاً إلى هيئات ومؤسسات حقوقية وإنسانية فلسطينية ودولية من خطورة تدهور وتفاقم الأوضاع النفسية والعصبية للأسرى الفلسطينيين في معتقل كفار عصيون الناجمة عن الممارسات التي تقوم بها إدارة المعتقل والجنود.
وكان المحامي محمد الشدقان قد التقى مع عدد من الأٍسرى في كفار عصيون منهم:
1- الأسيرة عطاف عليان: الدوحة/بيت لحم، والمعتقلة منذ 31/12/2002. وضع هذه الأسيرة صعب للغاية وذلك بسبب دخولها اليوم الثالث للإضراب عن الطعام الذي أعلنته احتجاجاً منها على إبقائها في هذا المعتقل الذي يعد معسكراً للجنود الصهاينة ، وعلى الإجراءات القمعية والنفسية وعنجهية الإدارة. وتتواجد الأسيرة عطاف في زنزانة غير صحية لا تدخلها الشمس مطلقاً ولا يوجد فيها مكان لقضاء الحاجة، وهناك حاجة ماسة بأن يقوم الصليب الأحمر الدولي بزيارتها للإطلاع على وضعها والعمل على نقلها إلى معتقل مركزي للنساء / الرملة في أسرع وقت ممكن. مع العلم أن الأسيرة مثلت أمام محكمة بيت إيل العسكرية وتم تمديد اعتقالها بشكل مفتوح.
وهناك العديد من الحالات المأساوية داخل زنزانات الصهاينة ولكن سؤالي لكم ؟؟؟؟؟؟؟أين موقفكم ورأيكم في هذه الانتتهاكات ؟
أين رأيك وموقف الأمة الاسلامية من هذا التعذيب والقهر والدمار اليومي الذي نعيشه في فلسطين ؟؟؟؟؟؟
:confused: :confused:
[email protected]:eek: