من هناك
10-09-2006, 02:08 PM
ان الخلافة تقوم بما يمليه الحكم الشرعي، فتبني صناعة حربية متفوقة، وتدرب الجيوش أفضل تدريب، وتضع كل ذكر بالغ تحت السلاح، وحينها تنظم صفوف الأمة وتهب هبّة رجل واحد، وتسير في جيش اوله في الدار البيضاء واطرافه في جاكرتا وقازان وتركستان، يتحرك كالعاصفة مقتلعا كل أثر لأي قوة احتلال أجنبية وجدت سواء في فلسطين او في أفغانستان أو الشيشان او القوقاز أو دارفور او جنوب السودان أو الفليبين أو العراق وغيرها.
شكل المؤتمر السنوي الاول: <الاسلام والغرب: اندثار امبراطورية وعودة الخلافة> الذي نظمه حزب التحرير ولاية لبنان في معرض رشيد كرامي الدولي بطرابلس، بمثابة انطلاقة رسمية للحزب في عمل سياسي فكري <علني> وفق القواعد الشرعية الاسلامية الثابتة، وبالتالي فالمؤتمر كان مناسبة ل<عرض العضلات> عبر الحشد الذي ملأ قاعة المؤتمرات في المعرض، في محاولة لاثبات الوجود على الساحة الاسلامية أولا، وضمن المعادلة السياسية اللبنانية ثانيا، توطئة لخوض المعترك اللبناني كحزب فاعل له إيديولوجيته الخاصة وله جمهوره.
حزب التحرير الذي بقي اكثر من نصف قرن محظورا، ولا يزال في عدد كبير من الدول العربية، وتم الترخيص له في لبنان قبل بضعة أشهر، استغل مناسبة المؤتمر، ليطرح على اللبنانيين مبادرة <الخلافة الاسلامية> التي من شأنها برأيه أن تُخرج الجميع من الاصطفاف الطائفي، ومن الأزمة الاقتصادية، ومن حالة الضعف، وتشكل صحوة لحقيقة الصراع.
المؤتمر حضره الدكتور عبد الاله ميقاتي ممثلا الرئيس نجيب ميقاتي، النائب محمد كبارة، الوزير السابق جان عبيد ممثلا بالدكتور أياد عبيد، المسؤول السياسي لحزب الله في الشمال محمد صالح، وممثلون عن الجماعة الاسلامية، وحركة التوحيد الاسلامي، وجبهة العمل الاسلامي، وحشد من المشايخ والمهتمين.
بعد كلمة ترحيب وتعريف من الشاعر مروان الخطيب، تكلم رئيس المكتب الاعلامي في الحزب الدكتور ايمن القادري الذي رأى أن الأمة الناهضة هي التي يصبح الاحساس بالمسؤولية هاجسها والتفكير في شؤون الحكم <طبقها اليومي>، داعيا الى اقتحام <مغارة علي بابا> ليستعيد الناس حقوقهم المسلوبة ويلقوا القبض على اللصوص الأربعين، مشيرا الى أن اغلب اللاعبين في حقل السياسة دخلوا السياسة فأفسدوها، مؤكدا أن هذه الفئة من اللاعبين مزروعة في فريقي الموالاة والمعارضة، منذ أن كان في لبنان موالاة ومعارضة.
وقال: إن الانجاز العسكري في الجنوب الذي طال انتظاره عقودا تراجع بعض مفاعيله في عيون المراقبين وخبا جزء بالغ من أثره في الأمة، عندما لم يجد قيادة سياسية تحتضنه، أو مظلة سياسية تحميه، وهكذا كان القرار .1701
واعتبر أن صراع الطوائف في لبنان، ما هو إلا انعكاس لتناقضات داخلية، تستغلها دول الغرب في صراع النفوذ على المنطقة، داعيا الى إعادة لبنان الى ما كان عليه قبل عام 1920 جزءا لا يتجزأ من بلاد المسلمين، فينعم هو وسائر بلاد المسلمين باستقرار الدولة الكبرى ورخائها، وهذا هو مشروع الخلافة.
وحث طرفي النزاع في 8 و14 آذار على الخروج من الاصطفاف الطائفي والتبعية لهذه الدولة أو تلك، والانخراط في المشروع الانقاذي الوحيد الذي ينقذ لبنان والمنطقة ويخلصها من شرور التبعية والهيمنة، وهو مشروع الخلافة الاسلامية، لافتا الانتباه الى ان النعرات الطائفية تختفي في نظام الاسلام، فالدولة الاسلامية تنظر الى جميع رعاياها نظرة واحدة على قاعدة: <لهم ما لنا من الإنصاف، وعليهم ما علينا من الانتصاف>. كما دعا الى العودة بلبنان الى ما كان عليه قبل العام 1920 ومعاهدة سايكس بيكو.
شكل المؤتمر السنوي الاول: <الاسلام والغرب: اندثار امبراطورية وعودة الخلافة> الذي نظمه حزب التحرير ولاية لبنان في معرض رشيد كرامي الدولي بطرابلس، بمثابة انطلاقة رسمية للحزب في عمل سياسي فكري <علني> وفق القواعد الشرعية الاسلامية الثابتة، وبالتالي فالمؤتمر كان مناسبة ل<عرض العضلات> عبر الحشد الذي ملأ قاعة المؤتمرات في المعرض، في محاولة لاثبات الوجود على الساحة الاسلامية أولا، وضمن المعادلة السياسية اللبنانية ثانيا، توطئة لخوض المعترك اللبناني كحزب فاعل له إيديولوجيته الخاصة وله جمهوره.
حزب التحرير الذي بقي اكثر من نصف قرن محظورا، ولا يزال في عدد كبير من الدول العربية، وتم الترخيص له في لبنان قبل بضعة أشهر، استغل مناسبة المؤتمر، ليطرح على اللبنانيين مبادرة <الخلافة الاسلامية> التي من شأنها برأيه أن تُخرج الجميع من الاصطفاف الطائفي، ومن الأزمة الاقتصادية، ومن حالة الضعف، وتشكل صحوة لحقيقة الصراع.
المؤتمر حضره الدكتور عبد الاله ميقاتي ممثلا الرئيس نجيب ميقاتي، النائب محمد كبارة، الوزير السابق جان عبيد ممثلا بالدكتور أياد عبيد، المسؤول السياسي لحزب الله في الشمال محمد صالح، وممثلون عن الجماعة الاسلامية، وحركة التوحيد الاسلامي، وجبهة العمل الاسلامي، وحشد من المشايخ والمهتمين.
بعد كلمة ترحيب وتعريف من الشاعر مروان الخطيب، تكلم رئيس المكتب الاعلامي في الحزب الدكتور ايمن القادري الذي رأى أن الأمة الناهضة هي التي يصبح الاحساس بالمسؤولية هاجسها والتفكير في شؤون الحكم <طبقها اليومي>، داعيا الى اقتحام <مغارة علي بابا> ليستعيد الناس حقوقهم المسلوبة ويلقوا القبض على اللصوص الأربعين، مشيرا الى أن اغلب اللاعبين في حقل السياسة دخلوا السياسة فأفسدوها، مؤكدا أن هذه الفئة من اللاعبين مزروعة في فريقي الموالاة والمعارضة، منذ أن كان في لبنان موالاة ومعارضة.
وقال: إن الانجاز العسكري في الجنوب الذي طال انتظاره عقودا تراجع بعض مفاعيله في عيون المراقبين وخبا جزء بالغ من أثره في الأمة، عندما لم يجد قيادة سياسية تحتضنه، أو مظلة سياسية تحميه، وهكذا كان القرار .1701
واعتبر أن صراع الطوائف في لبنان، ما هو إلا انعكاس لتناقضات داخلية، تستغلها دول الغرب في صراع النفوذ على المنطقة، داعيا الى إعادة لبنان الى ما كان عليه قبل عام 1920 جزءا لا يتجزأ من بلاد المسلمين، فينعم هو وسائر بلاد المسلمين باستقرار الدولة الكبرى ورخائها، وهذا هو مشروع الخلافة.
وحث طرفي النزاع في 8 و14 آذار على الخروج من الاصطفاف الطائفي والتبعية لهذه الدولة أو تلك، والانخراط في المشروع الانقاذي الوحيد الذي ينقذ لبنان والمنطقة ويخلصها من شرور التبعية والهيمنة، وهو مشروع الخلافة الاسلامية، لافتا الانتباه الى ان النعرات الطائفية تختفي في نظام الاسلام، فالدولة الاسلامية تنظر الى جميع رعاياها نظرة واحدة على قاعدة: <لهم ما لنا من الإنصاف، وعليهم ما علينا من الانتصاف>. كما دعا الى العودة بلبنان الى ما كان عليه قبل العام 1920 ومعاهدة سايكس بيكو.