عبد الله بوراي
10-07-2006, 07:24 PM
ما كان لغير ( الصوت )مكا ناً_ يحُطُ على أغصان صوت الشعر فيه_ طائر الآيكِ وهو يشدو طرباً
بأروع لحن جادت به أوتار القلوبِ على ضفاف دجلة والفرات .
ومنْ لغير هُنَ شاعراتِ العراق يرضى طائُرنا شاعراً ومُنشداً وكاتباً
ومن غيرهُنَ يطربهُ ويسجيهِ
وهذه باقة من اللواتى رقْصنَ طائرالآيكِ الذى صاح (قد أقبل الصباح)
وحطت جدائل أنوارهِ على (الصوت) ليزداد حُسنا على حُسن وقد توشَى بهذا
الو ِشاح البغدادى الآنيق وهو يستعرض الرموز التى كان لها فضل السبق والريادة فى حمل ورفع راية الكلمة المُعبرة والهادفة فى سلاسة وإبداع لن
يكون لها من شبيه, ولقد سُررتُ بإن أقومَ وبكل تواضع بتقديم
. هذه المنظومة السريعة للشخصيات النسوية العراقية اللواتي لعبن أدوار ريادية من أجل إبراز دور المرأة ومشاركتها في الحياة العامة جنبا الى جنب مع أخيها الرجل العراقي وذلك فى زمن ليس بالبعيد عن الزمن الذى نحن فيه الان , وقد جئت على ذكر بعضهن
و إنه مما تحبه النفس وتصبُ اليه أن ترى القلم وقد قام بإلقاء الضوء على الأدب العراقي الحديث،عبر قصائد وكلمات إمتزجن بطمي الفرات بما حملن من ذكريات ومشاهد من بين النهرين مع أروع الحان جاد بها غريد البلبل الصداح من على ضفاف دجلة
فكانت هده الفسيفساء خير مجلى وتعبيرا صادقاً ساهم فى إبراز قيمة العراق أدبياً
رُغم عدم نُبوغ كاتب المقال الذى كان جُل إعتماد ه على صدق النية وجميل القصد
وحُسن تقبُل إخوانه لما فيه _عله يكون حافزاً للمشاركة والمساهمة بسد النقص الكبير الذى أعجزه الوفاء به قلة المراجع ونُدرة المُستشار والبعد عن وسائل الاتصال ذات العلاقة بالموضوع_ وهذا مما أخجله وجعله فى مطمع ورجاءمن الجميع بجميل الرد والعدر الكريم عن هذا التقصير .
مُكرراً رجاء الإضافة لمن يريد وكذا المشاركة الكريمة من الجميع
فيقينه أن الحِمل تقيل لِما سيتدرج له بعون الله من تسليط الضوء على جوانب الحياة المُتعددة للشاعرات العراقيات اللواتى كُن ملئن
الساحة الشعرية بعبق ما أنتجن لها من فرائد الشعر ودررهِ ليُِطوقن جيد القوافى بهذه المنظومة الشعرية الفريدة والتى كُتب لها حُسن البقاء وحُسن الذكرى .
فهذه أسماء من خلدهن النُظم وعلت شأنُهن القوافى :_
ـ في ميدان الشعر المنظوم برزت (سافرة جميل حافظ) شاعرة هادئة لها ضربات ايقاعية في جل قصائدها، وجيدها ذلك الذي كانت تقوله في المناسبات، أما رباب الكاظمي التي ولدت في القاهرة فقد ورثت الشعر عن أبيها الشاعر الكبير والمخضرم عبد المحسن الكاظمي. ـ السيدة (سلمى عبد الرزاق) فقد تزوجت في سن مبكرة من السيد (صادق الملائكة) لينجبا الشاعرة الناقدة المُتميزة والرائدة والمبدعة ذات الخطاب الشعري الجدالي ( نازك الملائكة) في بغداد سنة 1923.
ـ الشاعرة الجريئة والاستاذة الدكتورة (عاتكة وهبي الخزرجي) التي ولدت في بغداد 1924، وتخرجت في دار المعلمين العالية سنة 1945، ثم حصلت على الدكتوراه من السوربون في باريس، وقد اصدرت ثلاثة دواوين شعر هي(انفاس السحر - 1963، القاهرة) و (لآلآ القمر - 1965 ، القاهرة ) و( انواف الزهر - 1975 الكويت)، كما اصدرت مسرحية شعرية بعنوان مجنون ليلى نهجت في كتاباتها نهج امير الشعراء احمد شوقي ويتميز شعرها باللون القصصي . وقد كان لنا شرف
البدأ بالتقديم لها فى منتدى (الصوت)وما زال الامل يحدونا لتكملة التقدمة
بالمزيد من تسليط الضوء على العديد من الروائع التى جادت بها.
(وكذا كل شاعرة وناقدة عراقية ممن ذكرنا ونذكر وهُنَ أبرز رواد المجالس الأدبية البغدادية, لها مع القلم وقفة إن شاء الله)
و تعد الشاعرة المحدثة المبدعة (لميعة عباس عمارة) محطة مهمة من محطات الشعر في العراق تخرجت في دار المعلمين العالية سنة 1950 وكتبت الشعر في سن الخامسة عشرة. تخرجت في دار المعلمين العالية سنة 1955..
ـ (صروف العبيدي) التي اكملت دراستها في دار المعلمين الابتدائية سنة 1937، ثم تزوجت وبعد وفاة زوجها عادت الى الدراسة في دار المعلمين العالية ولها ديوان شعر اصدرته سنة 1955.
ـ ولدت أميرة نور الدين سنة 1925 والتحقت بجامعة القاهرة سنة 1943، ونالت شهادة الماجستير سنة 1957 عن رسالتها الموسومة (الشعر الشعبي العراقي في العراق الاوسط)
_ الشاعرة الرومانسية ، الدافئة / بلقيس حميد حسن :
أبنة جنوب العراق ، حيث ألأهوار وقصب البردي والطيور المهاجرة والحناجر الذهبية والضيافة والكرم والشعر والشعراء ، ولدت الشاعرة بلقيس في مدينة ـ سوق الشيوخ ـ أحدى مدن مدينة الناصرية .
نشأت وسط عائلة شعرية ، حيث كان والدها السيد / عبد الحميد السنيد شاعراٌ .
منذ الصغر كتبت الشعر ، حتى حازت على جوائز عدة وهي ماتزال طالبة في المرحلة الثانوية .
رحلت من بلدها عام / 1979 بسبب الضروف السياسية ، محطتها ألأولى كانت لبنان ، ثم رحلت الى سوريا بسبب ألأجتياح ألأسرائلي لها ، التحقت بجامعة دمشق ودرست الحقوق هناك .
ومن نافلة القول والذكرى فليس ببعيد عن الصورة المَخملية ,الكريمة _فينوس فائق وكذلك
فاتن نور ,والثلاتى الاكتر شهرة ,فطينة وسامية وماهرة النائب
وسيتسع بنا مجال الإستطراد إذا نظرنا بعين الشمول لكلِ الكريمات ممن كان لهُن الشأن الكبير فى إتراء هذه المنضومة العراقية من النُخب النِسائية ومع كل ذلك يحدونى الآمل الكبير فيما سيُضيفه المُعين من المشاركين والمشاركات من أسماء تجلت فى دنيا الشعر
وكان لصوت قيتارتهُن النغم الساحر الذى هز بلابل شواطى دجلة والفرات طرباً وحبوراً.
وبعدُ فهذه لمحة مُتسرعة _ فى بداية المِشوار _ خصصناها لمن وشىَ صفحات
التاريخ بأفواف الآزاهير و نفح الطيب وأطيب الانغام ,الى الآوتار المشتركة فى هذه الباقة
الخالدة من أنغام الشعر والقصيد على ضفاف الدجلة والفرات
لفتة بسيطة نحى بها آهلنا فى العراق
البلد الذى يتيه على الذنيا كُلها فخرا وإعتزاز _وحُق له ذلك_ بمخزون لا ينضب من العطاء والإبداع.
وبغداد التى عاشت عصرها الذهبى إذ ذاك كانت وستبقى بعون الله موئل العُلماء ومنهل الفُضلاء, ومهوى أفئدة طلابِ العلم, وقد إزدانت بهذه الكوكبة الفريدة من النُخب النُسائية وتميزت بِهُن عن كافة عواصم العالم العربى , وعن جدارة وإستحقاق .
فعسى أن نكون قد وفقنا فى بعض ما عزمنا عليه لتكون هذه الوقفة التاريخية
مع نماذج لإدب المرأة المبدعة فى الادب العربي الحديث مع شاعرات عراقيات فلا أحد يستطيع ان يلُغيها من التاريخ العراقي الحافل باسماء خالدة ، بعبر عنها هذا المقال المُتواضع, والموضوع بين أيدي من توسمنا فيهم الخير ليُضيفوا اليه أسماءا ُخرى، لم تُسعفنى الداكرة لتذكُرِها ولم أستطع تغطية كل جوانب الحياة الشعرية الآدبية , وكيف بالله ومن أين يتأتى
للقلم النحيل القاصر أن يبلغ عنان الجوزاء ويحقق المُحال ؟
إنما هى ومضة_ حملت غُروراً _إسم المشاركة
وإنْ كان فيها من صدق , فهو حب العراق , وأمل فى أن يتقبل منى هذه هذه الُمساهمة المُتواضعة عربون تقدير ورمز بسيط لما يكنه أبن الصحراءالكُبرى الى كل رموز الخير بالعراق العظيم .
إليهم, والى العراق العظيم أرض , وقيم ,ومبادى, مع فائق التقدير اُهدى ما جاد به القلم من قطرات الشوق الْنَدىِ
وكذا
الى نهر العطاء الذى لا تنضب خيراته ولا (ولن) تجُفَ روافده بإذ ن الله
واُشهد الله أن هذا هو جُهد المُقل العاجز عن الوفاءلهذا الشعب المِعطاء
فالرجاء التكرم على أخيكم بقبولِ جميل العُدر على ما يشعربه من كامل التقصير فيما كتب ويكتب عن رمز الشموخ والكبرياء, عن العراق الحبيب ,سَلِمَ وسَلِمَ من فيه
burai
بأروع لحن جادت به أوتار القلوبِ على ضفاف دجلة والفرات .
ومنْ لغير هُنَ شاعراتِ العراق يرضى طائُرنا شاعراً ومُنشداً وكاتباً
ومن غيرهُنَ يطربهُ ويسجيهِ
وهذه باقة من اللواتى رقْصنَ طائرالآيكِ الذى صاح (قد أقبل الصباح)
وحطت جدائل أنوارهِ على (الصوت) ليزداد حُسنا على حُسن وقد توشَى بهذا
الو ِشاح البغدادى الآنيق وهو يستعرض الرموز التى كان لها فضل السبق والريادة فى حمل ورفع راية الكلمة المُعبرة والهادفة فى سلاسة وإبداع لن
يكون لها من شبيه, ولقد سُررتُ بإن أقومَ وبكل تواضع بتقديم
. هذه المنظومة السريعة للشخصيات النسوية العراقية اللواتي لعبن أدوار ريادية من أجل إبراز دور المرأة ومشاركتها في الحياة العامة جنبا الى جنب مع أخيها الرجل العراقي وذلك فى زمن ليس بالبعيد عن الزمن الذى نحن فيه الان , وقد جئت على ذكر بعضهن
و إنه مما تحبه النفس وتصبُ اليه أن ترى القلم وقد قام بإلقاء الضوء على الأدب العراقي الحديث،عبر قصائد وكلمات إمتزجن بطمي الفرات بما حملن من ذكريات ومشاهد من بين النهرين مع أروع الحان جاد بها غريد البلبل الصداح من على ضفاف دجلة
فكانت هده الفسيفساء خير مجلى وتعبيرا صادقاً ساهم فى إبراز قيمة العراق أدبياً
رُغم عدم نُبوغ كاتب المقال الذى كان جُل إعتماد ه على صدق النية وجميل القصد
وحُسن تقبُل إخوانه لما فيه _عله يكون حافزاً للمشاركة والمساهمة بسد النقص الكبير الذى أعجزه الوفاء به قلة المراجع ونُدرة المُستشار والبعد عن وسائل الاتصال ذات العلاقة بالموضوع_ وهذا مما أخجله وجعله فى مطمع ورجاءمن الجميع بجميل الرد والعدر الكريم عن هذا التقصير .
مُكرراً رجاء الإضافة لمن يريد وكذا المشاركة الكريمة من الجميع
فيقينه أن الحِمل تقيل لِما سيتدرج له بعون الله من تسليط الضوء على جوانب الحياة المُتعددة للشاعرات العراقيات اللواتى كُن ملئن
الساحة الشعرية بعبق ما أنتجن لها من فرائد الشعر ودررهِ ليُِطوقن جيد القوافى بهذه المنظومة الشعرية الفريدة والتى كُتب لها حُسن البقاء وحُسن الذكرى .
فهذه أسماء من خلدهن النُظم وعلت شأنُهن القوافى :_
ـ في ميدان الشعر المنظوم برزت (سافرة جميل حافظ) شاعرة هادئة لها ضربات ايقاعية في جل قصائدها، وجيدها ذلك الذي كانت تقوله في المناسبات، أما رباب الكاظمي التي ولدت في القاهرة فقد ورثت الشعر عن أبيها الشاعر الكبير والمخضرم عبد المحسن الكاظمي. ـ السيدة (سلمى عبد الرزاق) فقد تزوجت في سن مبكرة من السيد (صادق الملائكة) لينجبا الشاعرة الناقدة المُتميزة والرائدة والمبدعة ذات الخطاب الشعري الجدالي ( نازك الملائكة) في بغداد سنة 1923.
ـ الشاعرة الجريئة والاستاذة الدكتورة (عاتكة وهبي الخزرجي) التي ولدت في بغداد 1924، وتخرجت في دار المعلمين العالية سنة 1945، ثم حصلت على الدكتوراه من السوربون في باريس، وقد اصدرت ثلاثة دواوين شعر هي(انفاس السحر - 1963، القاهرة) و (لآلآ القمر - 1965 ، القاهرة ) و( انواف الزهر - 1975 الكويت)، كما اصدرت مسرحية شعرية بعنوان مجنون ليلى نهجت في كتاباتها نهج امير الشعراء احمد شوقي ويتميز شعرها باللون القصصي . وقد كان لنا شرف
البدأ بالتقديم لها فى منتدى (الصوت)وما زال الامل يحدونا لتكملة التقدمة
بالمزيد من تسليط الضوء على العديد من الروائع التى جادت بها.
(وكذا كل شاعرة وناقدة عراقية ممن ذكرنا ونذكر وهُنَ أبرز رواد المجالس الأدبية البغدادية, لها مع القلم وقفة إن شاء الله)
و تعد الشاعرة المحدثة المبدعة (لميعة عباس عمارة) محطة مهمة من محطات الشعر في العراق تخرجت في دار المعلمين العالية سنة 1950 وكتبت الشعر في سن الخامسة عشرة. تخرجت في دار المعلمين العالية سنة 1955..
ـ (صروف العبيدي) التي اكملت دراستها في دار المعلمين الابتدائية سنة 1937، ثم تزوجت وبعد وفاة زوجها عادت الى الدراسة في دار المعلمين العالية ولها ديوان شعر اصدرته سنة 1955.
ـ ولدت أميرة نور الدين سنة 1925 والتحقت بجامعة القاهرة سنة 1943، ونالت شهادة الماجستير سنة 1957 عن رسالتها الموسومة (الشعر الشعبي العراقي في العراق الاوسط)
_ الشاعرة الرومانسية ، الدافئة / بلقيس حميد حسن :
أبنة جنوب العراق ، حيث ألأهوار وقصب البردي والطيور المهاجرة والحناجر الذهبية والضيافة والكرم والشعر والشعراء ، ولدت الشاعرة بلقيس في مدينة ـ سوق الشيوخ ـ أحدى مدن مدينة الناصرية .
نشأت وسط عائلة شعرية ، حيث كان والدها السيد / عبد الحميد السنيد شاعراٌ .
منذ الصغر كتبت الشعر ، حتى حازت على جوائز عدة وهي ماتزال طالبة في المرحلة الثانوية .
رحلت من بلدها عام / 1979 بسبب الضروف السياسية ، محطتها ألأولى كانت لبنان ، ثم رحلت الى سوريا بسبب ألأجتياح ألأسرائلي لها ، التحقت بجامعة دمشق ودرست الحقوق هناك .
ومن نافلة القول والذكرى فليس ببعيد عن الصورة المَخملية ,الكريمة _فينوس فائق وكذلك
فاتن نور ,والثلاتى الاكتر شهرة ,فطينة وسامية وماهرة النائب
وسيتسع بنا مجال الإستطراد إذا نظرنا بعين الشمول لكلِ الكريمات ممن كان لهُن الشأن الكبير فى إتراء هذه المنضومة العراقية من النُخب النِسائية ومع كل ذلك يحدونى الآمل الكبير فيما سيُضيفه المُعين من المشاركين والمشاركات من أسماء تجلت فى دنيا الشعر
وكان لصوت قيتارتهُن النغم الساحر الذى هز بلابل شواطى دجلة والفرات طرباً وحبوراً.
وبعدُ فهذه لمحة مُتسرعة _ فى بداية المِشوار _ خصصناها لمن وشىَ صفحات
التاريخ بأفواف الآزاهير و نفح الطيب وأطيب الانغام ,الى الآوتار المشتركة فى هذه الباقة
الخالدة من أنغام الشعر والقصيد على ضفاف الدجلة والفرات
لفتة بسيطة نحى بها آهلنا فى العراق
البلد الذى يتيه على الذنيا كُلها فخرا وإعتزاز _وحُق له ذلك_ بمخزون لا ينضب من العطاء والإبداع.
وبغداد التى عاشت عصرها الذهبى إذ ذاك كانت وستبقى بعون الله موئل العُلماء ومنهل الفُضلاء, ومهوى أفئدة طلابِ العلم, وقد إزدانت بهذه الكوكبة الفريدة من النُخب النُسائية وتميزت بِهُن عن كافة عواصم العالم العربى , وعن جدارة وإستحقاق .
فعسى أن نكون قد وفقنا فى بعض ما عزمنا عليه لتكون هذه الوقفة التاريخية
مع نماذج لإدب المرأة المبدعة فى الادب العربي الحديث مع شاعرات عراقيات فلا أحد يستطيع ان يلُغيها من التاريخ العراقي الحافل باسماء خالدة ، بعبر عنها هذا المقال المُتواضع, والموضوع بين أيدي من توسمنا فيهم الخير ليُضيفوا اليه أسماءا ُخرى، لم تُسعفنى الداكرة لتذكُرِها ولم أستطع تغطية كل جوانب الحياة الشعرية الآدبية , وكيف بالله ومن أين يتأتى
للقلم النحيل القاصر أن يبلغ عنان الجوزاء ويحقق المُحال ؟
إنما هى ومضة_ حملت غُروراً _إسم المشاركة
وإنْ كان فيها من صدق , فهو حب العراق , وأمل فى أن يتقبل منى هذه هذه الُمساهمة المُتواضعة عربون تقدير ورمز بسيط لما يكنه أبن الصحراءالكُبرى الى كل رموز الخير بالعراق العظيم .
إليهم, والى العراق العظيم أرض , وقيم ,ومبادى, مع فائق التقدير اُهدى ما جاد به القلم من قطرات الشوق الْنَدىِ
وكذا
الى نهر العطاء الذى لا تنضب خيراته ولا (ولن) تجُفَ روافده بإذ ن الله
واُشهد الله أن هذا هو جُهد المُقل العاجز عن الوفاءلهذا الشعب المِعطاء
فالرجاء التكرم على أخيكم بقبولِ جميل العُدر على ما يشعربه من كامل التقصير فيما كتب ويكتب عن رمز الشموخ والكبرياء, عن العراق الحبيب ,سَلِمَ وسَلِمَ من فيه
burai