عبد الله بوراي
10-07-2006, 07:16 PM
بحتُ سريعا عن سؤال سألنى إياه مُتمحك أو مُتمحكة عن حديث عُفير والدباب وكان السائل يسمى فيما مازلت اذكر .بسرا
فما إهتديتُ الى مكانهِ . لذى كانت هذه الرد راجيا المساعدة على إجاد مكانه ووضعه فيه ولكم جزيل الشكر.
ماذا تحكمون !!!!!!!!!!!
السلام عليكم
شكرا علي جوابك وانا اقبل جواب المنطقي ؟؟
مقصودي : لا تتهم الشيعة بان في كتبهم فقط مثل هذا !!!! وفي كتبكم ايضا وجد الواهيات
وعلماء الرجال من الشيعة قائل بتضعيف هذا الحديث .
وارجو ابحث في حكاية الذباب !!!!
لقد سؤلتُ يومًا عن هذا الحديث من مُتهكمٍ غير مُستفهم خطر له اللعب والإستهزاء بما فى أحاديث البخارى , وقد شُغلنا عن الرد وكنا قد إعتدرنا سلفًا
ووالله إمتعضاً من أن نُشغل بما لا فائدة شرعية فيه,وبالتالى لم تتوفر الرغبة للخوض فى مثل هكذا أمور لا تُفيد ولا يسُتفاد منها ولا يترتب عليها أى عمل شرعي إنما هى للمُماحكات أقرب , ومع هذا .. وبعد أن إستخرت الله رأيتُ
الرد ,فالحديث عن المصطفى صلى الله عليه وسلم وقد جاء فى صحيح البخارى
ووجد فيه هذا المُتمحك مجال للغمز واللمز بحسب ما تعلم فى الحوزة على يد من لا يخجل وهو يلمز فى أحاديث البخارى رحمه الله وإشتروا خصومتِه بكِل القُبح.
إلى ديان يوم الدين نمضي و عند الله تجتمع الخصوم
وعليه فكان لابد من هذا التوضيح:_
قال صلى الله عليه وسلم : ( إذا وقع الذباب في شراب أحدكم فليغمسه ثم
لينتزعه فإن في إحدى جناحيه داء وفي الأخرى شفاء ) أخرجه البخاري وابن ماجه وأحمد . وقوله : ( إن في أحد جناحي الذباب سم والآخر شفاء فإذا وقع في الطعام فامقلوه فإنه يقدم السم ويؤخر الشفاء ) رواه أحمد وابن ماجه
من معجزاته الطبية صلى الله عليه وسلم التي يجب أن يسجلها له تاريخ الطب بأحرف ذهبية ذكره لعامل المرض وعامل الشفاء محمولين على جناحي الذبابة قبل اكتشافهما بأربعة عشر قرنا وذكره لتطهير الماء إذا وقع الذباب فيه وتلوث بالجراثيم المرضية الموجودة في أحد جناحيه نغمس الذبابة في الماء لإدخال عامل الشفاء الذي يوجد في الجناح الآخر الأمر الذي يؤدي إلى إبادة الجراثيم المرضية الموجودة بالماء وقد أثبت التجارب العلمية الحديثة الأسرار الغامضة التي في هذا الحديث .. أن هناك خاصية في أحد جناحي الذباب هي أنه يحول البكتريا إلى ناحية .. وعلى هذا فإذا سقط الذباب في شراب أو طعام وألقى الجراثيم العالقة بأطرافه في ذلك الشراب أو الطعام .. فإن أقرب مبيد لتلك الجراثيم وأول واحد منها هو مبيد البكتريا يحمله الذباب في جوفه قريبا من أحد جناحيه فإذا كان هناك داء فدواؤه قريب منه .. ولذا فإن غمس الذباب كله وطرحه كاف لقتل الجراثيم التي كانت عالقة به وكاف في إبطال عملها كما أنه قد ثبت علميا أن الذباب يفرز جسيمات صغيرة من نوع الإنزيم تسمى باكتر يوفاج أي مفترسة الجراثيم وهذه المفترسة للجراثيم الباكتر يوفاج أو عامل الشفاء صغيرة الحجم يقدر طولها بــ 20 :
: 25 ميلي ميكرون فإذا وقعت الذبابة في الطعام أو الشراب وجب أن تغمس فيه كي تخرج تلك الأجسام الضدية فتبيد الجراثيم التي تنقلها من هنا فالعلم قد حقق ما أخبر عنه النبي صلى الله عليه وسلم بصورة إعجازية لمن يرفض الحديث وقد كتب الدكتور أمين رضا أستاذ جراحة العظام بكلية الطب جامعة الإسكندرية بحثا عن حديث الذبابة أكد فيه أن المراجع الطبية القديمة فيها وصفات طبية لأمراض مختلفة باستعمال الذباب . وفي العصر الحديث صرح الجراحون الذين عاشوا في السنوات العشر التي سبقت اكتشاف مركبات السلفا .. أي في الثلاثينيات من القرن الحالي بأنهم قد رأوا بأعينهم علاج الكسور المضاعفة والقرحات المزمنة بالذباب . ومن هنا يتجلى أن العلم في تطوره قد أثبت في نظرياته العلمية موافقته وتأكيده على مضمون الحديث الشريف مما يعد إعجازا علميا قد سبق به العلماء الآن
المصدر " الإعجاز العلمي في الإسلام والسنة النبوية " محمد كامل عبد الصمد
أرجو الله أن يُتقبل منا صالح أعمالنا وأن يبُعدنا عن أصحاب الممُحكات التى تلْبست
بأهل الآهواء فما وجدوا غير الهمز واللمز فى أحاديث الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم .وكذالك أصبح غرامُهم منُصب على الخوض فى المسائل التى لا يترتب عليها (عمل)من باب التكليف الشرعى إنما هو سؤال للمسخرة والإستهزاء.
هذا هو عملُنا وهذه هى أفعالُنا وتلكم هى مُماحكاتهم وبيننا وبينهم كتاب الله
الجزء 29 السورة المدثر آية 38
كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ
الجزء 7 السورة الانعام آية 70
وَذَرِ الَّذِينَ اتَّخَذُواْ دِينَهُمْ لَعِبًا وَلَهْوًا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَذَكِّرْ بِهِ أَن تُبْسَلَ نَفْسٌ بِمَا كَسَبَتْ لَيْسَ لَهَا مِن دُونِ اللّهِ وَلِيٌّ وَلاَ شَفِيعٌ وَإِن تَعْدِلْ كُلَّ عَدْلٍ لاَّ يُؤْخَذْ مِنْهَا أُوْلَـئِكَ الَّذِينَ أُبْسِلُواْ بِمَا كَسَبُواْ لَهُمْ شَرَابٌ مِّنْ حَمِيمٍ وَعَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُواْ يَكْفُرُونَ
ولا من قول نقوله إلا قول الحق تبارك وتعالى
فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ
burai
فما إهتديتُ الى مكانهِ . لذى كانت هذه الرد راجيا المساعدة على إجاد مكانه ووضعه فيه ولكم جزيل الشكر.
ماذا تحكمون !!!!!!!!!!!
السلام عليكم
شكرا علي جوابك وانا اقبل جواب المنطقي ؟؟
مقصودي : لا تتهم الشيعة بان في كتبهم فقط مثل هذا !!!! وفي كتبكم ايضا وجد الواهيات
وعلماء الرجال من الشيعة قائل بتضعيف هذا الحديث .
وارجو ابحث في حكاية الذباب !!!!
لقد سؤلتُ يومًا عن هذا الحديث من مُتهكمٍ غير مُستفهم خطر له اللعب والإستهزاء بما فى أحاديث البخارى , وقد شُغلنا عن الرد وكنا قد إعتدرنا سلفًا
ووالله إمتعضاً من أن نُشغل بما لا فائدة شرعية فيه,وبالتالى لم تتوفر الرغبة للخوض فى مثل هكذا أمور لا تُفيد ولا يسُتفاد منها ولا يترتب عليها أى عمل شرعي إنما هى للمُماحكات أقرب , ومع هذا .. وبعد أن إستخرت الله رأيتُ
الرد ,فالحديث عن المصطفى صلى الله عليه وسلم وقد جاء فى صحيح البخارى
ووجد فيه هذا المُتمحك مجال للغمز واللمز بحسب ما تعلم فى الحوزة على يد من لا يخجل وهو يلمز فى أحاديث البخارى رحمه الله وإشتروا خصومتِه بكِل القُبح.
إلى ديان يوم الدين نمضي و عند الله تجتمع الخصوم
وعليه فكان لابد من هذا التوضيح:_
قال صلى الله عليه وسلم : ( إذا وقع الذباب في شراب أحدكم فليغمسه ثم
لينتزعه فإن في إحدى جناحيه داء وفي الأخرى شفاء ) أخرجه البخاري وابن ماجه وأحمد . وقوله : ( إن في أحد جناحي الذباب سم والآخر شفاء فإذا وقع في الطعام فامقلوه فإنه يقدم السم ويؤخر الشفاء ) رواه أحمد وابن ماجه
من معجزاته الطبية صلى الله عليه وسلم التي يجب أن يسجلها له تاريخ الطب بأحرف ذهبية ذكره لعامل المرض وعامل الشفاء محمولين على جناحي الذبابة قبل اكتشافهما بأربعة عشر قرنا وذكره لتطهير الماء إذا وقع الذباب فيه وتلوث بالجراثيم المرضية الموجودة في أحد جناحيه نغمس الذبابة في الماء لإدخال عامل الشفاء الذي يوجد في الجناح الآخر الأمر الذي يؤدي إلى إبادة الجراثيم المرضية الموجودة بالماء وقد أثبت التجارب العلمية الحديثة الأسرار الغامضة التي في هذا الحديث .. أن هناك خاصية في أحد جناحي الذباب هي أنه يحول البكتريا إلى ناحية .. وعلى هذا فإذا سقط الذباب في شراب أو طعام وألقى الجراثيم العالقة بأطرافه في ذلك الشراب أو الطعام .. فإن أقرب مبيد لتلك الجراثيم وأول واحد منها هو مبيد البكتريا يحمله الذباب في جوفه قريبا من أحد جناحيه فإذا كان هناك داء فدواؤه قريب منه .. ولذا فإن غمس الذباب كله وطرحه كاف لقتل الجراثيم التي كانت عالقة به وكاف في إبطال عملها كما أنه قد ثبت علميا أن الذباب يفرز جسيمات صغيرة من نوع الإنزيم تسمى باكتر يوفاج أي مفترسة الجراثيم وهذه المفترسة للجراثيم الباكتر يوفاج أو عامل الشفاء صغيرة الحجم يقدر طولها بــ 20 :
: 25 ميلي ميكرون فإذا وقعت الذبابة في الطعام أو الشراب وجب أن تغمس فيه كي تخرج تلك الأجسام الضدية فتبيد الجراثيم التي تنقلها من هنا فالعلم قد حقق ما أخبر عنه النبي صلى الله عليه وسلم بصورة إعجازية لمن يرفض الحديث وقد كتب الدكتور أمين رضا أستاذ جراحة العظام بكلية الطب جامعة الإسكندرية بحثا عن حديث الذبابة أكد فيه أن المراجع الطبية القديمة فيها وصفات طبية لأمراض مختلفة باستعمال الذباب . وفي العصر الحديث صرح الجراحون الذين عاشوا في السنوات العشر التي سبقت اكتشاف مركبات السلفا .. أي في الثلاثينيات من القرن الحالي بأنهم قد رأوا بأعينهم علاج الكسور المضاعفة والقرحات المزمنة بالذباب . ومن هنا يتجلى أن العلم في تطوره قد أثبت في نظرياته العلمية موافقته وتأكيده على مضمون الحديث الشريف مما يعد إعجازا علميا قد سبق به العلماء الآن
المصدر " الإعجاز العلمي في الإسلام والسنة النبوية " محمد كامل عبد الصمد
أرجو الله أن يُتقبل منا صالح أعمالنا وأن يبُعدنا عن أصحاب الممُحكات التى تلْبست
بأهل الآهواء فما وجدوا غير الهمز واللمز فى أحاديث الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم .وكذالك أصبح غرامُهم منُصب على الخوض فى المسائل التى لا يترتب عليها (عمل)من باب التكليف الشرعى إنما هو سؤال للمسخرة والإستهزاء.
هذا هو عملُنا وهذه هى أفعالُنا وتلكم هى مُماحكاتهم وبيننا وبينهم كتاب الله
الجزء 29 السورة المدثر آية 38
كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ
الجزء 7 السورة الانعام آية 70
وَذَرِ الَّذِينَ اتَّخَذُواْ دِينَهُمْ لَعِبًا وَلَهْوًا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَذَكِّرْ بِهِ أَن تُبْسَلَ نَفْسٌ بِمَا كَسَبَتْ لَيْسَ لَهَا مِن دُونِ اللّهِ وَلِيٌّ وَلاَ شَفِيعٌ وَإِن تَعْدِلْ كُلَّ عَدْلٍ لاَّ يُؤْخَذْ مِنْهَا أُوْلَـئِكَ الَّذِينَ أُبْسِلُواْ بِمَا كَسَبُواْ لَهُمْ شَرَابٌ مِّنْ حَمِيمٍ وَعَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُواْ يَكْفُرُونَ
ولا من قول نقوله إلا قول الحق تبارك وتعالى
فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ
burai