فـاروق
10-06-2006, 10:03 AM
تونس- يو بي أي
جدّد الهادي مهني الأمين العام لحزب التّجمع الدستوري الديمقراطي التونسي الحاكم رفضه القاطع للتستر بالدين لخلفيات سياسية، ولارتداء الحجاب داخل المدارس والمعاهد والجامعات.
واستغرب مهني في كلمة افتتح بها أمسية رمضانية حول "الحفاظ على الأصالة والهوية الوطنية" نقلت وكالة الأنباء التونسية أمس الخميس مقتطفات منها، ما وصفه ببعض الظواهر المجتمعية الغريبة عن دين وأصالة وهوية وتقاليد التونسيين وأنماط عيشهم، وذلك في اٍشارة اٍلى الحجاب والتّستر بالدين .
وقال "اٍذا قبلنا اليوم الحجاب قد نقبل غدا أن تحرم المرأة من حقّها في العمل والتصويت وأن تمنع من الدراسة، وأن تكون فقط أداة للتّناسل وللقيام بالأعمال المنزلية, فتتراجع اٍلى الوراء وننال من أحد المقومات الأساسية التي يقوم عليها استقرار المجتمع وتقدم الشعب ومناعة البلاد".
وبحسب الهادي مهني، فاٍن الحجاب هي ظاهرة من الظواهر التي "لا علاقة لها بالاٍسلام الحق الذي دعا اٍلى الاٍجتهاد والسعي وراء العلم والحداثة، والسمو بالاٍنسان إلى أعلى درجات الفكر المتحضر والمستنير".
ودعا بالمقابل إلى التّحرك من أجل "التّصدي لمثل هذه الظواهر دفاعا عن الدين الاٍسلامي, وعن حقوق أجيال تونس الحاضرة والقادمة, ووفاء لتقاليد البلاد وأصالتها وهويتها"، معتبرا أن الواجب يقتضي من الجميع "دولة وأحزابا ومجتمعا مدنيا ومواطنين أن تتضافر الجهود للدفاع عن الخيارات المرجعية التي ميّزت تونس على امتداد تاريخها.
ويأتي هذا الموقف الواضح في رفض الحجاب، في الوقت الذي انتقدت فيه الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الاٍنسان اٍقدام السلطات التونسية على منع الطالبات من متابعة دروسهن إلا بعد خلعهن الحجاب، على حدّ قولها.
وبالمقابل، لم تتردّد الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات (جمعية غير حكومية) في التّعبير عن قلقها العميق لما وصفته بتنامي ظاهرة ارتداء الحجاب في تونس، وأكّدت رفضها القاطع للحجاب "لما يرمز إليه ما وصفته من انغلاق ورجعية".
واعتبرت في بيان لها أن ارتداء الحجاب يشكل "قطيعة مع كل تقاليد اللباس في البلاد ويبرز نمطا منتشرا في البلدان التي لا تزال فيها المرأة تعاني من تعدّد الزوجات والطلاق وغيرها من أشكال التمييز الأخرى ضد المرأة".
تجدر الإشارة إلى أن السلطات التونسية ما فتئت تؤكد أنها ليست ضد اللباس المحتشم, واٍنّما ترفض اللباس الطائفي المتشدّد الذي لا صلة له بعادات وتقاليد المجتمع التونسي المتجذر في دينه.
جدّد الهادي مهني الأمين العام لحزب التّجمع الدستوري الديمقراطي التونسي الحاكم رفضه القاطع للتستر بالدين لخلفيات سياسية، ولارتداء الحجاب داخل المدارس والمعاهد والجامعات.
واستغرب مهني في كلمة افتتح بها أمسية رمضانية حول "الحفاظ على الأصالة والهوية الوطنية" نقلت وكالة الأنباء التونسية أمس الخميس مقتطفات منها، ما وصفه ببعض الظواهر المجتمعية الغريبة عن دين وأصالة وهوية وتقاليد التونسيين وأنماط عيشهم، وذلك في اٍشارة اٍلى الحجاب والتّستر بالدين .
وقال "اٍذا قبلنا اليوم الحجاب قد نقبل غدا أن تحرم المرأة من حقّها في العمل والتصويت وأن تمنع من الدراسة، وأن تكون فقط أداة للتّناسل وللقيام بالأعمال المنزلية, فتتراجع اٍلى الوراء وننال من أحد المقومات الأساسية التي يقوم عليها استقرار المجتمع وتقدم الشعب ومناعة البلاد".
وبحسب الهادي مهني، فاٍن الحجاب هي ظاهرة من الظواهر التي "لا علاقة لها بالاٍسلام الحق الذي دعا اٍلى الاٍجتهاد والسعي وراء العلم والحداثة، والسمو بالاٍنسان إلى أعلى درجات الفكر المتحضر والمستنير".
ودعا بالمقابل إلى التّحرك من أجل "التّصدي لمثل هذه الظواهر دفاعا عن الدين الاٍسلامي, وعن حقوق أجيال تونس الحاضرة والقادمة, ووفاء لتقاليد البلاد وأصالتها وهويتها"، معتبرا أن الواجب يقتضي من الجميع "دولة وأحزابا ومجتمعا مدنيا ومواطنين أن تتضافر الجهود للدفاع عن الخيارات المرجعية التي ميّزت تونس على امتداد تاريخها.
ويأتي هذا الموقف الواضح في رفض الحجاب، في الوقت الذي انتقدت فيه الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الاٍنسان اٍقدام السلطات التونسية على منع الطالبات من متابعة دروسهن إلا بعد خلعهن الحجاب، على حدّ قولها.
وبالمقابل، لم تتردّد الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات (جمعية غير حكومية) في التّعبير عن قلقها العميق لما وصفته بتنامي ظاهرة ارتداء الحجاب في تونس، وأكّدت رفضها القاطع للحجاب "لما يرمز إليه ما وصفته من انغلاق ورجعية".
واعتبرت في بيان لها أن ارتداء الحجاب يشكل "قطيعة مع كل تقاليد اللباس في البلاد ويبرز نمطا منتشرا في البلدان التي لا تزال فيها المرأة تعاني من تعدّد الزوجات والطلاق وغيرها من أشكال التمييز الأخرى ضد المرأة".
تجدر الإشارة إلى أن السلطات التونسية ما فتئت تؤكد أنها ليست ضد اللباس المحتشم, واٍنّما ترفض اللباس الطائفي المتشدّد الذي لا صلة له بعادات وتقاليد المجتمع التونسي المتجذر في دينه.