كلسينا
10-02-2006, 10:51 PM
سورة الفاتحة
بسم الله الرحمن الرحيم
• بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ ( 1 )
• الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2)
• الرَّحْمـنِ الرَّحِيمِ (3)
• مَـالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4)
• إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5)
• اهدِنَــــا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ (6)
• صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ (7)
إن هذه السورة القصيرة ذات السبع آيات تحمل في طياتها مضمون هذا الكتاب العظيم وكأن القرآن العظيم كله اختُصِر في هذه السورة التي هي أم الكتاب والتي تضم معظم ما ورد في هذا الكتاب من مفاهيم وأسس للتصور الإسلامي بخطوط عريضة .
أولاً . التوحيد :
(( الحمد لله رب العالمين )) .. الألوهية موجهة من العبد إلى الرب فهناك من كان إلهه وثن وهناك من كان يعبد آلهة متعددة واليوم نرى البعض إلهه هواه وآخر إلهه شهوة ودولار إلى آخره فالألوهية عند البشر شيئ اختياري . أما الربوبية فهي شيئ قسري لأن الرب هو الخالق ( المُوجدمن العدم ) والرازق ( المتحكم بالأرزاق ) والمميت ( المتحكم بالحياة والموت ) وهذا كله لله وحده وليس لسواه . فهذه الآية إقرار بالألوهية وأعتراف بالربوبية .
ثانياً . وعد :
(( الرحمن الرحيم )) .. وعد من الله عز وجل لعباده المؤمنين بالرحمة في الدنيا وفي الآخرة ومن رحمته سبحانه ( غفران الذنوب والعتق من النار والجنان ونعيمها الخ....) وهي وعود كثيرة في القرآن الكريم .
ثالثاً . الوعيد :
(( مالك يوم الدين )) .. هو جل جلاله الجبار القادر المسيطر وصاحب السلطة الوحيد المتفرد يوم القيامة ، وهو يوم طويل مقداره خمسين الف سنة ؛ وهو الوحيد صاحب الأذن بالشفاعة ، ويوم القيامة لا ظل فيه إلا ظل الله ، وهو صاحب النار التي كثرت صفاتها في القرآن الكريم وكثر الحديث عن العذاب فيها وعن أهلها .
رابعاً . عبادات :
(( إياك نعبد وإياك نستعين )) .. تكون العبادة كما يريد المعبود وليس العكس كما يتبجح بعض الناس في هذه الأيام بقوله : أنا أعبد الله على طريقتي . إن عبادة الله كما يريد الله عز وجل مفصلة وواضحة في كتابه وفي سنة رسوله (ص ) وما عدا ذلك فهو تقرب ولكنه ليس عبادة .
خامساً . المنهج :
(( أهدنا السراط المستقيم )) فمنهج الله سبحانه بالمعاملات وامور الحيات كاملة هو وحده المنهج الصحيح ، أرتضاه الخالق لخلقه واستخلفهم في هذا الملك العريض على أن يطبقوه ويسيروا على هداه فهو سراط الذين أنعم عليهم وهو واضح ومفصل في آيات الكتاب سادساً . القصص :
(( الذين أنعمت عليهم ، غير المغضوب عليهم ولا الضالين )) .. ويشمل هذا العنوان قصص كثيرة وردت في كتاب الله لنعتبر ونتعلم ونتعظ بها . ولتكون لنا منارة من ضمن منارات هذا الكتاب .
وبهذا نرى أن الفاتحة هي أم الكتاب وشاملة لمضامينه .
بسم الله الرحمن الرحيم
• بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ ( 1 )
• الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2)
• الرَّحْمـنِ الرَّحِيمِ (3)
• مَـالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4)
• إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5)
• اهدِنَــــا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ (6)
• صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ (7)
إن هذه السورة القصيرة ذات السبع آيات تحمل في طياتها مضمون هذا الكتاب العظيم وكأن القرآن العظيم كله اختُصِر في هذه السورة التي هي أم الكتاب والتي تضم معظم ما ورد في هذا الكتاب من مفاهيم وأسس للتصور الإسلامي بخطوط عريضة .
أولاً . التوحيد :
(( الحمد لله رب العالمين )) .. الألوهية موجهة من العبد إلى الرب فهناك من كان إلهه وثن وهناك من كان يعبد آلهة متعددة واليوم نرى البعض إلهه هواه وآخر إلهه شهوة ودولار إلى آخره فالألوهية عند البشر شيئ اختياري . أما الربوبية فهي شيئ قسري لأن الرب هو الخالق ( المُوجدمن العدم ) والرازق ( المتحكم بالأرزاق ) والمميت ( المتحكم بالحياة والموت ) وهذا كله لله وحده وليس لسواه . فهذه الآية إقرار بالألوهية وأعتراف بالربوبية .
ثانياً . وعد :
(( الرحمن الرحيم )) .. وعد من الله عز وجل لعباده المؤمنين بالرحمة في الدنيا وفي الآخرة ومن رحمته سبحانه ( غفران الذنوب والعتق من النار والجنان ونعيمها الخ....) وهي وعود كثيرة في القرآن الكريم .
ثالثاً . الوعيد :
(( مالك يوم الدين )) .. هو جل جلاله الجبار القادر المسيطر وصاحب السلطة الوحيد المتفرد يوم القيامة ، وهو يوم طويل مقداره خمسين الف سنة ؛ وهو الوحيد صاحب الأذن بالشفاعة ، ويوم القيامة لا ظل فيه إلا ظل الله ، وهو صاحب النار التي كثرت صفاتها في القرآن الكريم وكثر الحديث عن العذاب فيها وعن أهلها .
رابعاً . عبادات :
(( إياك نعبد وإياك نستعين )) .. تكون العبادة كما يريد المعبود وليس العكس كما يتبجح بعض الناس في هذه الأيام بقوله : أنا أعبد الله على طريقتي . إن عبادة الله كما يريد الله عز وجل مفصلة وواضحة في كتابه وفي سنة رسوله (ص ) وما عدا ذلك فهو تقرب ولكنه ليس عبادة .
خامساً . المنهج :
(( أهدنا السراط المستقيم )) فمنهج الله سبحانه بالمعاملات وامور الحيات كاملة هو وحده المنهج الصحيح ، أرتضاه الخالق لخلقه واستخلفهم في هذا الملك العريض على أن يطبقوه ويسيروا على هداه فهو سراط الذين أنعم عليهم وهو واضح ومفصل في آيات الكتاب سادساً . القصص :
(( الذين أنعمت عليهم ، غير المغضوب عليهم ولا الضالين )) .. ويشمل هذا العنوان قصص كثيرة وردت في كتاب الله لنعتبر ونتعلم ونتعظ بها . ولتكون لنا منارة من ضمن منارات هذا الكتاب .
وبهذا نرى أن الفاتحة هي أم الكتاب وشاملة لمضامينه .