من هناك
09-30-2006, 07:36 PM
شهد اختتام القمة الفرنكوفونية في بوخارست أمس، <جدلاً حاداً> حول الفقرة المتعلقة بلبنان في البيان النهائي، بعد اعتراض كندا على حصر ضحايا العدوان الإسرائيلي الأخير باللبنانيين، ما ادى الى تعثر صدور البيان لساعات قبل التوصل الى صيغة تسوية تأسف للمأساة التي عاشها لبنان من دون ذكر مصدرها، وتشير الى <جميع السكان المدنيين>، بعدما كان من المفترض ان تتحدث عن اللبنانيين فقط كون الفقرة تتعلق بلبنان وليس بإسرائيل.
وكانت كندا، مدعومة من سويسرا، رفضت في وقت سابق تعديلاً قدمته مصر حول ضرورة حصر الضحايا باللبنانيين، معتبرة أن أي إشارة الى الضحايا يجب بالضرورة ان تشمل الإسرائيليين. وقال رئيس الوزراء الكندي ستيفان هاربر <لا يمكن الإشارة الى ضحايا من جانب واحد، هو لبنان، من دون ذكر الضحايا في اسرائيل>.
وقال وزير الدولة الروماني لشؤون الفرنكوفونية كريستيان بريدا إن <هذه الفقرة الجديدة تم تبنيها بالإجماع، الأمر الذي أتاح تجاوز جدل حاد>. وأوضح ان المفاوضات حول نص الإعلان <أتاحت الخروج بصيغة قريبة جدا من القرار الدولي 1701>.
واعتبر المتحدث باسم المنظمة هوغو سادا أن الرئيس الفرنسي <جاك شيراك تمكن من تجاوز هذا الوضع عبر اقتراح تصويت على التعديل، وهذا الأمر دفع كندا، التي لم تدعمها سوى أقلية، الى القبول بحل وسط> بدلاً من التصويت على التعديل المصري.
وجاء في الفقرة المعدلة في <إعلان بوخارست> انه <مع إبداء أسفنا للمأساة التي عاشها لبنان والنتائج المفجعة التي عادت بها على مجمل السكان المدنيين، ندعو الى الوقف التام للأعمال العسكرية وعودة الهدوء الى لبنان. وندعو كافة الأطراف الى العمل بهدف التطبيق التام للقرار 1701 الصادر عن مجلس الأمن الدولي، والتعاون مع القوة الدولية الموقتة للأمم المتحدة في لبنان حتى تتمكن الحكومة اللبنانية من بسط سيادتها الكاملة على كامل أراضيها والمساعدة في إرساء الأمن في جنوب لبنان>.
وبعدما دعا القادة الى <التصديق على معاهدة حماية وتشجيع تنوع التعبير عن الهوية الثقافية>، أعربوا عن قلقهم <أمام التدهور الخطير للوضع... والأزمة الخطيرة في قطاع غزة>. وأدانوا <كل لجوء الى القوة وكذلك انتهاكات حقوق الإنسان والقانون الدولي>. وأيد الإعلان <استئناف المباحثات مع الحكومة السودانية بهدف تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي 1706>. كما طالب بإجراء <انتخابات حرة وديموقراطية> في ساحل العاج.
الى ذلك، جدد القادة المشاركون في القمة بالإجماع للرئيس السنغالي السابق عبدو ضيوف في منصب الأمين العام للمنظمة الدولية للفرنكوفونية. وكان ضيوف خلف عام 2002 الأمين العام السابق للأمم المتحدة بطرس غالي.
(ا ب، ا ف ب، رويترز)
وكانت كندا، مدعومة من سويسرا، رفضت في وقت سابق تعديلاً قدمته مصر حول ضرورة حصر الضحايا باللبنانيين، معتبرة أن أي إشارة الى الضحايا يجب بالضرورة ان تشمل الإسرائيليين. وقال رئيس الوزراء الكندي ستيفان هاربر <لا يمكن الإشارة الى ضحايا من جانب واحد، هو لبنان، من دون ذكر الضحايا في اسرائيل>.
وقال وزير الدولة الروماني لشؤون الفرنكوفونية كريستيان بريدا إن <هذه الفقرة الجديدة تم تبنيها بالإجماع، الأمر الذي أتاح تجاوز جدل حاد>. وأوضح ان المفاوضات حول نص الإعلان <أتاحت الخروج بصيغة قريبة جدا من القرار الدولي 1701>.
واعتبر المتحدث باسم المنظمة هوغو سادا أن الرئيس الفرنسي <جاك شيراك تمكن من تجاوز هذا الوضع عبر اقتراح تصويت على التعديل، وهذا الأمر دفع كندا، التي لم تدعمها سوى أقلية، الى القبول بحل وسط> بدلاً من التصويت على التعديل المصري.
وجاء في الفقرة المعدلة في <إعلان بوخارست> انه <مع إبداء أسفنا للمأساة التي عاشها لبنان والنتائج المفجعة التي عادت بها على مجمل السكان المدنيين، ندعو الى الوقف التام للأعمال العسكرية وعودة الهدوء الى لبنان. وندعو كافة الأطراف الى العمل بهدف التطبيق التام للقرار 1701 الصادر عن مجلس الأمن الدولي، والتعاون مع القوة الدولية الموقتة للأمم المتحدة في لبنان حتى تتمكن الحكومة اللبنانية من بسط سيادتها الكاملة على كامل أراضيها والمساعدة في إرساء الأمن في جنوب لبنان>.
وبعدما دعا القادة الى <التصديق على معاهدة حماية وتشجيع تنوع التعبير عن الهوية الثقافية>، أعربوا عن قلقهم <أمام التدهور الخطير للوضع... والأزمة الخطيرة في قطاع غزة>. وأدانوا <كل لجوء الى القوة وكذلك انتهاكات حقوق الإنسان والقانون الدولي>. وأيد الإعلان <استئناف المباحثات مع الحكومة السودانية بهدف تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي 1706>. كما طالب بإجراء <انتخابات حرة وديموقراطية> في ساحل العاج.
الى ذلك، جدد القادة المشاركون في القمة بالإجماع للرئيس السنغالي السابق عبدو ضيوف في منصب الأمين العام للمنظمة الدولية للفرنكوفونية. وكان ضيوف خلف عام 2002 الأمين العام السابق للأمم المتحدة بطرس غالي.
(ا ب، ا ف ب، رويترز)