مصطفى احمد
09-28-2006, 11:39 PM
لماذا سمي شهر رمضان بشهر رمضان؟
لقد اختلف علماء اللغة العربية واربابها في اسباب تسمية هذا الشهر الفضيل بهذا الاسم، فمنهم من قال انه مشتق (رمض) اي الرمضاء، والرمضاء كما هو معروف هي شدة الحر في الصيف القانظ، وسمي بذلك ايضا للارتماض من الجوع والعطش، وقيل كذلك انما سمي برمضان لانه يرمض الذنوب ويحرقها بالاعمال الصالحة الطيبة، وقيل ان العرب كانوا يرمضون فيه اسلحتهم اي يشحذونها استعداداً للحرب في شهر شوال، قبل حلول الاشهر الحرم التي يحرم فيها القتال وتحرم فيها الحروب وهي ذو القعدة وذو الحجة ومحرم ورجب، والجدير بالذكر ان شهر رمضان المبارك، هو الشهر الوحيد الذي ورد ذكره في القرآن الكريم، بقوله جل شأنه في سورة البقرة، آية رقم (185)
"شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ....."
لقد تعددت الآراء في أسباب تسمية هذا الشهر الكريم باسم (رمضان) واختلف اللغويون في ذلك، كل حسب اجتهاده وعلمه، وكل يرى الموضوع
في زاويته وبحثه، وان دل هذا على شيء فإنما يدل بكل تأكيد على مكانة وعظم شهر رمضان المبارك عند العرب والمسلمين حتى قبل فرض
الصوم في ايامه في السنة الثانية للهجرة النبوية الشريفة، وكانت بعض قبائل قريش قبل بزوغ نور الاسلام،
تعظم شهر رمضان وتخصه بالتكريم والتبجيل عاماً بعد عام، وقدزاد تعظيمه وتكريمه في نفوس المسلمين المؤمنين بعد الاسلام اكثر فأكثر.
فكيف لا تكون لشهر رمضان هذه المنزلة الكبيرة وهذه الاهمية المتزايدة عند المسلمين، وهو الشهر الذي نزل فيه كتاب الله المجيد، دستور الامة ومنهاجها القويم وهو المعجزة العظيمة الباقية الى الابد لسيدنا محمد صلى الله عليه وآله الطيبين الطاهرين، هذه المعجزة التي أفحمت
البلغاء والعظماء والمتكلمين من العرب وغيرهم من البشر، وسوف تبقى هذه المعجزة قائمة الى ان يرث الله الارض ومن عليها،
اللهم عظم في نفوسنا منزلة هذا الشهر المبارك، وحببه الى قلوبنا ما دمنا على قيد الحياة، اللهم آمين يا رب العالمين .
من اسماء شهر رمضان:
شهر الله - شهر الصبر - شهر العرفان والغفران - شهر العتق من النار - شهر رمضان - شهر التوبة والمغفرة .
وهنا اذكر لكم رواية من مدرسة اهل البيت عليهم السلام
روي عن سعد قال: كنا عند أبي جعفر(عليه السلام) فذكرنا رمضان..فقال؟: لا تقولوا: هذا رمضان.. ولا ذهب رمضان.. ولا جاء رمضان..
فإن رمضان هو إسم من أسماء الله الحسنى – عز وجل – لا يجيء ولا يذهب..
وإنما يجيء ويذهب الزايل.. ولكن قولوا: شهر رمضان.
( فالشهر مضاف إلى الاسم الأعظم أسم الله عز وجل..) "شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ....."185 البقرة.
فشهر رمضان يعتبر من افضل الشهور والله سبحانه وتعالى لا يتسامح فيه اطلاقا فلو قارناه بالصلاة على سبيل المثال المرأة في حالة عدم صومها لعذر شرعي بينما الصلاة لا تقضى في وجود العذر الشرعي.
والغريب ايضا ان من تعمد الافطار في شهر رمضان مخالفا فعلية القضاء بكفارة وهي اليوم بشهرين متتابعين،بينما إذا كان هناك عذر شرعي فعليه القاء بدون كفارة.
"أَيَّاماً مَّعْدُودَاتٍ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَن تَطَوَّعَ خَيْراً فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ وَأَن تَصُومُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ "البقرة(184)
ومن هنا اقول وهو رأئي الشخصي"مصطفى أحمد" ان شهر رمضان له مكانة كبيرة عند الله ولا يتم التهاون فيه .ومن خلال هذه الاية التي تساند رأئي وهو حد من حدود الله .
"....وَكُلُواْ وَاشْرَبُواْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّواْ الصِّيَامَ إِلَى الَّليْلِ وَلاَ تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ تِلْكَ حُدُودُ اللّهِ فَلاَ تَقْرَبُوهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ" البقرة 187
بكون شهر رمضان شهر ذو مكانة رفيعة عند الله سبحانة وتعالى وحد من حدود الله ، فهل كانت الام السابقة تصوم شهر رمضان ؟ على الرغم ان الله سبحانة وتعالى فرض الصوم على المسلمين في السنة الثانية للهجرة!!
يقول الله سبحانة وتعالى "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ " البقرة 183
من خلال الاية السابقة توضح ان الصيام كان مكتوب على الامم السابقة ، وفي تصوري الشخصي انه كان قبل الاسلام كان يصوم العبد شهرين وليس شهرا كما يفعلة المسلمون !! والسبب في ذلك هو كفارة الافطار بغير عذر شرعي وهي صيام شهرين متتابعين .
في الختام هنالك سؤال وبصارحة لم ابحث عن اجابتة في كلا المدرستين المدرسة السنية ومدرسة اهل البيت عليهم السلام .
وهو ما هو السر في جعل شهر رمضان الشهر التاسع من الشهور الهجرية الاثنى عشر ز؟ وهل هناك حكمة إلاهيه من جعلة الشهر التاسع ؟؟
من هنا وهناك وبعض الآراء الشخصية
لقد اختلف علماء اللغة العربية واربابها في اسباب تسمية هذا الشهر الفضيل بهذا الاسم، فمنهم من قال انه مشتق (رمض) اي الرمضاء، والرمضاء كما هو معروف هي شدة الحر في الصيف القانظ، وسمي بذلك ايضا للارتماض من الجوع والعطش، وقيل كذلك انما سمي برمضان لانه يرمض الذنوب ويحرقها بالاعمال الصالحة الطيبة، وقيل ان العرب كانوا يرمضون فيه اسلحتهم اي يشحذونها استعداداً للحرب في شهر شوال، قبل حلول الاشهر الحرم التي يحرم فيها القتال وتحرم فيها الحروب وهي ذو القعدة وذو الحجة ومحرم ورجب، والجدير بالذكر ان شهر رمضان المبارك، هو الشهر الوحيد الذي ورد ذكره في القرآن الكريم، بقوله جل شأنه في سورة البقرة، آية رقم (185)
"شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ....."
لقد تعددت الآراء في أسباب تسمية هذا الشهر الكريم باسم (رمضان) واختلف اللغويون في ذلك، كل حسب اجتهاده وعلمه، وكل يرى الموضوع
في زاويته وبحثه، وان دل هذا على شيء فإنما يدل بكل تأكيد على مكانة وعظم شهر رمضان المبارك عند العرب والمسلمين حتى قبل فرض
الصوم في ايامه في السنة الثانية للهجرة النبوية الشريفة، وكانت بعض قبائل قريش قبل بزوغ نور الاسلام،
تعظم شهر رمضان وتخصه بالتكريم والتبجيل عاماً بعد عام، وقدزاد تعظيمه وتكريمه في نفوس المسلمين المؤمنين بعد الاسلام اكثر فأكثر.
فكيف لا تكون لشهر رمضان هذه المنزلة الكبيرة وهذه الاهمية المتزايدة عند المسلمين، وهو الشهر الذي نزل فيه كتاب الله المجيد، دستور الامة ومنهاجها القويم وهو المعجزة العظيمة الباقية الى الابد لسيدنا محمد صلى الله عليه وآله الطيبين الطاهرين، هذه المعجزة التي أفحمت
البلغاء والعظماء والمتكلمين من العرب وغيرهم من البشر، وسوف تبقى هذه المعجزة قائمة الى ان يرث الله الارض ومن عليها،
اللهم عظم في نفوسنا منزلة هذا الشهر المبارك، وحببه الى قلوبنا ما دمنا على قيد الحياة، اللهم آمين يا رب العالمين .
من اسماء شهر رمضان:
شهر الله - شهر الصبر - شهر العرفان والغفران - شهر العتق من النار - شهر رمضان - شهر التوبة والمغفرة .
وهنا اذكر لكم رواية من مدرسة اهل البيت عليهم السلام
روي عن سعد قال: كنا عند أبي جعفر(عليه السلام) فذكرنا رمضان..فقال؟: لا تقولوا: هذا رمضان.. ولا ذهب رمضان.. ولا جاء رمضان..
فإن رمضان هو إسم من أسماء الله الحسنى – عز وجل – لا يجيء ولا يذهب..
وإنما يجيء ويذهب الزايل.. ولكن قولوا: شهر رمضان.
( فالشهر مضاف إلى الاسم الأعظم أسم الله عز وجل..) "شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ....."185 البقرة.
فشهر رمضان يعتبر من افضل الشهور والله سبحانه وتعالى لا يتسامح فيه اطلاقا فلو قارناه بالصلاة على سبيل المثال المرأة في حالة عدم صومها لعذر شرعي بينما الصلاة لا تقضى في وجود العذر الشرعي.
والغريب ايضا ان من تعمد الافطار في شهر رمضان مخالفا فعلية القضاء بكفارة وهي اليوم بشهرين متتابعين،بينما إذا كان هناك عذر شرعي فعليه القاء بدون كفارة.
"أَيَّاماً مَّعْدُودَاتٍ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَن تَطَوَّعَ خَيْراً فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ وَأَن تَصُومُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ "البقرة(184)
ومن هنا اقول وهو رأئي الشخصي"مصطفى أحمد" ان شهر رمضان له مكانة كبيرة عند الله ولا يتم التهاون فيه .ومن خلال هذه الاية التي تساند رأئي وهو حد من حدود الله .
"....وَكُلُواْ وَاشْرَبُواْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّواْ الصِّيَامَ إِلَى الَّليْلِ وَلاَ تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ تِلْكَ حُدُودُ اللّهِ فَلاَ تَقْرَبُوهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ" البقرة 187
بكون شهر رمضان شهر ذو مكانة رفيعة عند الله سبحانة وتعالى وحد من حدود الله ، فهل كانت الام السابقة تصوم شهر رمضان ؟ على الرغم ان الله سبحانة وتعالى فرض الصوم على المسلمين في السنة الثانية للهجرة!!
يقول الله سبحانة وتعالى "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ " البقرة 183
من خلال الاية السابقة توضح ان الصيام كان مكتوب على الامم السابقة ، وفي تصوري الشخصي انه كان قبل الاسلام كان يصوم العبد شهرين وليس شهرا كما يفعلة المسلمون !! والسبب في ذلك هو كفارة الافطار بغير عذر شرعي وهي صيام شهرين متتابعين .
في الختام هنالك سؤال وبصارحة لم ابحث عن اجابتة في كلا المدرستين المدرسة السنية ومدرسة اهل البيت عليهم السلام .
وهو ما هو السر في جعل شهر رمضان الشهر التاسع من الشهور الهجرية الاثنى عشر ز؟ وهل هناك حكمة إلاهيه من جعلة الشهر التاسع ؟؟
من هنا وهناك وبعض الآراء الشخصية