عدوي داخلي ، ينادي لاتخف أنا الذي أريد مصلحتك وأدافع لك عن كل مافيه مصلحة شخصية وسمو ورفعة وتميز .
وأنا متردد ، أريد أن اسمع له ولكن شيئاً في داخلي ينادي أيضاً ، إياك أن تسترخي له فهو العدو الذي يقودك إلى التهلكة .
جرد علبة أسلحتك : ذكر الله ، والسعي في سبيل خير الآخرين من عباده لتكون من أحبهم إليه سبحانه ، حلل ما يقول لك ذلك العدو واستعن بالأخوة الإسلامية لنقدك ونقد تصرفاتك وما تظهر من رغبات وشبهات بين الحلال والحرام ، ومن يقارب حدود الله قد يقع في الحرام .
نجوت إن أتخذت لك النفس اللوامة ملجأ وركناً وانتصرت على نفسك الأمارة بالسوء .

"لا أقسم بيوم القيامة. ولا أقسم بالنفس اللوامة"
اللهم ارزقنا نفسا لوامة واجعلها رائدتنا إلى عفوك ورضاك وفسيح جنانك
أنا وعبدك كلسينا وسائر المسلمين... آمين

الى متى ستبقى لوامة؟!!! الى ان نمل اللوم ونعتاد عليه؟

اما آن لها ان تصبح مطمئنة...حسبي الله ونعم الوكيل في نفسي.. :)

شي بيسم البدن

اللهم ردنا الى دينك ردا لطيفا جميلا...

خلص يا خيي... قول لنفسك تطمئن
نحنا مش مقصرين بلومها :)

وبعد كل هذا

"وقال الشيطان لما قضي الأمر إن الله وعدكم وعد الحق ووعدتكم فأخلفتكم وما كان لي عليكم من سلطان إلا أن دعوتكم فاستجبتم لي فلا تلوموني ولوموا أنفسكم ما أنا بمصرخكم وما أنتم بمصرخي إني كفرت بمآ أشركتمون من قبل إن الظالمين لهم عذاب أليم"

اللهم آيسه منا كما آيسته من رحمتك، وقنطه منا كما قنطته من عفوك، وباعد بيننا وبينه كما باعدت بينه وبين رحمتك وجنتك

اللهم نسألك قلباً خاشعاً وعيناً دامعة ونفساً صابرة

بارك الله فيكم جميعاً على المشاركة والدعاء ونقول اللهم آمين .
أما أخونا فاروق فنتمنى لك وللجميع نفس مطمئنة . ولكن الأمر ليس بهالسهولة وهي ليست كلمة تقال ، وأذكرك بقول الصديق رضي الله عنه : إن كانت قدمي اليمنى بالجنة واليسرى خارجها لما أمنت مكر الله . أو كما قال
وقول الفاروق رضي الله عنه : لو نادى منادي يوم القيامة أن كل أهل الأرض بالجنة إلا واحد لظننت أنه أنا .
فخلينا نداوم على اللوم وهو الطريق الوحيد للمطمئنة . ولا عندك طريق ثاني لحقنا به دخيلك :)