صلاح الدين يوسف
09-17-2006, 10:17 PM
17-9 بيان من مجلس شورى المجاهدين في العراق حول تصريحاتِ عابد الصُلبان
17-9 بيان من مجلس شورى المجاهدين في العراق حول تصريحاتِ عابد الصُلبان
--------------------------------------------------------------------------------
بيان من مجلس شورى المجاهدين في العراق حول تصريحاتِ عابد الصُلبان
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدُ لله رب العالمين، والعاقبة للمتقين، ولا عدوان إلا على الظّالمين، والصّلاة والسّلام على إمام المجاهدين، نبيّنا محمّد وعلى آله وصحبه أجمعين.
وبعد:
قال تعالى : { قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ* لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ* وَلَا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ * وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَّا عَبَدتُّمْ * وَلَا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ * لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ} [سورة الكافرون ].
فبعد أن أعلن حامل راية الصليب الأحمق المُطاع " بوش " بِدأ الحملة الصليبية الجديدة على الإسلامِ وأهله قبل سنوات ، وبدأ حملته بغزو أفغانستانَ والعراق ، فهاهو خادم الصليب " بابا الفاتيكان " يدور في فلك بوش ويكمّلَ طريقه بتهجمهِ السافِر على الإسلام وعلى نبيه محمد عليه الصلاةُ والسلام وخصوصاً كلامهُ على " شعيرةَ الجهادِ في سبيل الله " التي سرت في جسد الأُمة وأرعبت الصليبيين في أرجاء المعمورة ، وتأتي هذه التصريحات تعبئةًً للحرب الصليبية التي أعلنها " بوش " ولرفعِ معنوياتِ جيوش الصليب ، وتأتي كذلك في ظِلِ البشارات القادمة-بفضل الله- من أفغانستان والعراق من إنتصاراتٍ وفتوحاتٍ للمجاهدين هناك وإندحارٍ لجيوش الصليب وأعوانهم ، ففي أفغانستان بدأ حلف الناتو هناك يستغيث بطلب المزيد من الجنود ولا من مغيث ! والمناطق هناك تسقط يومياً بأيدي الإخوة في طالبان حفِظهم الله وسّدد رميهم ، وفي العراق يخوض إخوانكم معارك العِز والظفّر ضد الصليبيين وأعوانهم ، حتى صرح قائد إستخبارات المارينز في الأنبار قبل أيام لصحيفة الواشنطن بوست : بأن المارينز -الذي لا يقهر- يخسرون الحرب هناك ولله الحمد .
فالحمد للهِ الذي منَّ على هذه الأُمة المرحومة أن فتح لها أبواب الجنان بمنازلة أهلها لجنود الصلبان فقرّت عيون الموحدين وخابت ظنون المنافقين وازدادت حيرة المرجفين ، فبعد أن أُُهينت الأمة وسُلط عليها ذلّ المعاصي ،انتفض الرجال أُولو البأس الشديد لرفع الذل عن هذه الأمة فرفعوا راية ذروة السنام و راحوا يواجهون جند الكفر اللئام وبدأت المنازلة (هَذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ )الحج : 19.
وإجتمع أهل الصليب من كل حدبٍ وصوب يقودهم الساعون في الأرض فساداً أكّالوا السحت قتلة الأنبياء يهود الشر، تعددت ألوانهم وتنوعت أديانهم وما اجتمعوا إلا على حرب الإسلام ،وما هي إلا أيام حتى تهافت أحفاد ابن العلقمي وسلالة الطوسي لمناصرة أسيادهم في الكفر فتراهم يبذلون الغالي والنفيس لخدمة الطاغوت ورفع رايته فوق أرض الإسلام( وَالَّذِينَ كَفَرُواْ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ فَقَاتِلُواْ أَوْلِيَاء الشَّيْطَانِ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفا)النساء : 76 ، واشتد الصراع وتعاظم خطب النزاع و وجد فتية الإيمان أنفسهم أمام كفر برأسين: رأسِ الصليب وإلى جانبه رأس الرفض وجنده ،قال تعالى (إِذْ جَاؤُوكُم مِّن فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنكُمْ وَإِذْ زَاغَتْ الْأَبْصَارُ وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا) الأحزاب : 10 .
لكن حلف الكفر ما فتَ في عضد المجاهدين الصادقين بل زادهم إيماناً وتسليما و ما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله تعالى وما ضعفوا وما استكانوا والله يحب الصابرين.
ونقول لعابد الصليب : أنت والروم على موعدٍ مع الهزيمة التي تراها كل يوم في العراق وأفغانستان والشيشان وغيرها ، وموعدنا نصر وشهادة وظفر وتمكين وخلافة تحكم بما أنزل الله تعالى فسنكسر الصليب ونهريق الخمر ونضع الجزية فلا يقبل حينها إلا الإسلام أو السيف ، وإن الله سيفتح على المسلمين " روما " كما وعد رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح ، وكما فتحت القسطنطينية من قبل .
وإن كتاب الله سبحانه وتعالى وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم فيها الكثير من البشارات التي تبشر باستمرار الجهاد وأنه لن يتوقف إلى قيام الساعة وأن الغلبة والتمكين في آخر الأمر لهذا الدين ، قال صلى الله عليه وسلم [ لن يبرح هذا الدين قائماً يقاتل عليه عصابة من المسلمين حتى تقوم الساعة ] .
فأبشروا يا أسود التوحيد وجنود الرحمن في كل مكان فهذه بشرى رسول الله صلى الله عليه وسلم لكم ، ويا أيها الكفرة والطواغيت أبشروا بما يسوؤكم فنحن ماضون في جهادنا ولن نتوقف حتى يمكننا الله من رقابكم وحتى نرفع راية التوحيد خفاقة ويحكم شرع الله البلاد والعباد .
اللهم عليك بطواغيت الروم ... اللهم عليك بطواغيت العرب ... اللهم عليك بطواغيت العرب ... اللهم عليك بطواغيت العجم... اللهم اجعل كيدهم في نحورهم واجعل تدميرهم في تدبيرهم ، اللهم مكنّا من رقابهم واجعلهم وأموالهم وذراريهم غنيمة للمجاهدين بقوتك وجبروتك يا قوي يا عزيز.
والله أكبر
{وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ}
الهيئة الاعلامية لمجلس شورى المجاهدين في العراق
المصدر: (مركز الفجر للإعلام)
__________________
17-9 بيان من مجلس شورى المجاهدين في العراق حول تصريحاتِ عابد الصُلبان
--------------------------------------------------------------------------------
بيان من مجلس شورى المجاهدين في العراق حول تصريحاتِ عابد الصُلبان
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدُ لله رب العالمين، والعاقبة للمتقين، ولا عدوان إلا على الظّالمين، والصّلاة والسّلام على إمام المجاهدين، نبيّنا محمّد وعلى آله وصحبه أجمعين.
وبعد:
قال تعالى : { قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ* لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ* وَلَا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ * وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَّا عَبَدتُّمْ * وَلَا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ * لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ} [سورة الكافرون ].
فبعد أن أعلن حامل راية الصليب الأحمق المُطاع " بوش " بِدأ الحملة الصليبية الجديدة على الإسلامِ وأهله قبل سنوات ، وبدأ حملته بغزو أفغانستانَ والعراق ، فهاهو خادم الصليب " بابا الفاتيكان " يدور في فلك بوش ويكمّلَ طريقه بتهجمهِ السافِر على الإسلام وعلى نبيه محمد عليه الصلاةُ والسلام وخصوصاً كلامهُ على " شعيرةَ الجهادِ في سبيل الله " التي سرت في جسد الأُمة وأرعبت الصليبيين في أرجاء المعمورة ، وتأتي هذه التصريحات تعبئةًً للحرب الصليبية التي أعلنها " بوش " ولرفعِ معنوياتِ جيوش الصليب ، وتأتي كذلك في ظِلِ البشارات القادمة-بفضل الله- من أفغانستان والعراق من إنتصاراتٍ وفتوحاتٍ للمجاهدين هناك وإندحارٍ لجيوش الصليب وأعوانهم ، ففي أفغانستان بدأ حلف الناتو هناك يستغيث بطلب المزيد من الجنود ولا من مغيث ! والمناطق هناك تسقط يومياً بأيدي الإخوة في طالبان حفِظهم الله وسّدد رميهم ، وفي العراق يخوض إخوانكم معارك العِز والظفّر ضد الصليبيين وأعوانهم ، حتى صرح قائد إستخبارات المارينز في الأنبار قبل أيام لصحيفة الواشنطن بوست : بأن المارينز -الذي لا يقهر- يخسرون الحرب هناك ولله الحمد .
فالحمد للهِ الذي منَّ على هذه الأُمة المرحومة أن فتح لها أبواب الجنان بمنازلة أهلها لجنود الصلبان فقرّت عيون الموحدين وخابت ظنون المنافقين وازدادت حيرة المرجفين ، فبعد أن أُُهينت الأمة وسُلط عليها ذلّ المعاصي ،انتفض الرجال أُولو البأس الشديد لرفع الذل عن هذه الأمة فرفعوا راية ذروة السنام و راحوا يواجهون جند الكفر اللئام وبدأت المنازلة (هَذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ )الحج : 19.
وإجتمع أهل الصليب من كل حدبٍ وصوب يقودهم الساعون في الأرض فساداً أكّالوا السحت قتلة الأنبياء يهود الشر، تعددت ألوانهم وتنوعت أديانهم وما اجتمعوا إلا على حرب الإسلام ،وما هي إلا أيام حتى تهافت أحفاد ابن العلقمي وسلالة الطوسي لمناصرة أسيادهم في الكفر فتراهم يبذلون الغالي والنفيس لخدمة الطاغوت ورفع رايته فوق أرض الإسلام( وَالَّذِينَ كَفَرُواْ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ فَقَاتِلُواْ أَوْلِيَاء الشَّيْطَانِ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفا)النساء : 76 ، واشتد الصراع وتعاظم خطب النزاع و وجد فتية الإيمان أنفسهم أمام كفر برأسين: رأسِ الصليب وإلى جانبه رأس الرفض وجنده ،قال تعالى (إِذْ جَاؤُوكُم مِّن فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنكُمْ وَإِذْ زَاغَتْ الْأَبْصَارُ وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا) الأحزاب : 10 .
لكن حلف الكفر ما فتَ في عضد المجاهدين الصادقين بل زادهم إيماناً وتسليما و ما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله تعالى وما ضعفوا وما استكانوا والله يحب الصابرين.
ونقول لعابد الصليب : أنت والروم على موعدٍ مع الهزيمة التي تراها كل يوم في العراق وأفغانستان والشيشان وغيرها ، وموعدنا نصر وشهادة وظفر وتمكين وخلافة تحكم بما أنزل الله تعالى فسنكسر الصليب ونهريق الخمر ونضع الجزية فلا يقبل حينها إلا الإسلام أو السيف ، وإن الله سيفتح على المسلمين " روما " كما وعد رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح ، وكما فتحت القسطنطينية من قبل .
وإن كتاب الله سبحانه وتعالى وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم فيها الكثير من البشارات التي تبشر باستمرار الجهاد وأنه لن يتوقف إلى قيام الساعة وأن الغلبة والتمكين في آخر الأمر لهذا الدين ، قال صلى الله عليه وسلم [ لن يبرح هذا الدين قائماً يقاتل عليه عصابة من المسلمين حتى تقوم الساعة ] .
فأبشروا يا أسود التوحيد وجنود الرحمن في كل مكان فهذه بشرى رسول الله صلى الله عليه وسلم لكم ، ويا أيها الكفرة والطواغيت أبشروا بما يسوؤكم فنحن ماضون في جهادنا ولن نتوقف حتى يمكننا الله من رقابكم وحتى نرفع راية التوحيد خفاقة ويحكم شرع الله البلاد والعباد .
اللهم عليك بطواغيت الروم ... اللهم عليك بطواغيت العرب ... اللهم عليك بطواغيت العرب ... اللهم عليك بطواغيت العجم... اللهم اجعل كيدهم في نحورهم واجعل تدميرهم في تدبيرهم ، اللهم مكنّا من رقابهم واجعلهم وأموالهم وذراريهم غنيمة للمجاهدين بقوتك وجبروتك يا قوي يا عزيز.
والله أكبر
{وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ}
الهيئة الاعلامية لمجلس شورى المجاهدين في العراق
المصدر: (مركز الفجر للإعلام)
__________________