FreeMuslim
09-17-2006, 02:04 PM
..
البابا تجاهل الاعتذار عن إساءته للإسلام والنبي الكريم
الأحد 24 شعبان 1427هـ – 17سبتمبر 2006م http://www.islammemo.cc/news/newsimages/Vatican/Benedict%20_XVI_3.jpg
مفكرة الإسلام: تجاهل بابا الفاتيكان بنيديكيت السادس عشر، تقديم اعتذار عما أورده في محاضرة ألقاها يوم الثلاثاء الماضي، بشان الإسلام والنبي محمد صلى الله عليه وسلم، وذلك في خطاب ألقاه قبل إقامته قداس الأحد في ساحة القديس بطرس.
وسعى البابا في خطابه أمام آلاف المسيحيين إلى تهدئة ثورة الغضب التي اشتعلت في العالم الإسلامي، بقوله: إن ما أورده في خطابه 'كان اقتباسًا من نص من العصور الوسطى لا يعبر بأي طريقة عن أفكاري الخاصة'، لكنه لم يقدم اعتذارًا عن تصريحاته التي فجرت مشاعر الغضب في العالم الإسلامي، وأدت إلى اندلاع مظاهرات غضب في العديد من العواصم.
ورغم مطالب العديد من الحكومات العربية والإسلامية من البابا الاعتذار عن تصريحاته المثيرة للجدل، إلا أنه لم يستجب لتلك النداءات، بدعوى الالتباس في 'فهم المعنى الحقيقي' لما جاء في المحاضرة التي ألقاها في جامعة جنوبي ألمانيا.
واقتبس البابا حوارًا دار في القرن الرابع عشر بين إمبراطور بيزنطي و'مثقف فارسي' حول دور نبي الإسلام. وقال فيه الإمبراطور للمثقف: 'أرني ما الجديد الذي جاء به محمد، لن تجد إلا أشياء شريرة وغير إنسانية مثل أمره بنشر الدين الذي كان يبشر به بحد السيف'.
وفي خطابه اليوم، قال البابا إنه يشعر بـ'صدمة عنيفة' إزاء الغضب الذي اجتاح العالم الإسلامي احتجاجًا على محاضرته، موضحًا أنه كان دعوة لحوار صريح وليس انتقاصًا من أي دين، معربًا عن الأمل في أن يهدئ التوضيح الموقف، وبعد بيان وزير خارجية الفاتيكان الكاردينال تارسيسيو بيرتوني أمس.
ويتوقع ألا يهدئ تصريح البابا هذا من حدة الغضب المتصاعدة في الشارع الإسلامي، في موقف يعيد إلى الأذهان تلك الأزمة التي أثارتها الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم في صحف دانماركية.
هذا أبلغ رد على الذين يقولون الاعتذار سوف ينهي القضية وأن كلب الروم لم يكن يقصد ما قال وإنما كان يستشهد ببعض الأقاويل .. خسئت يا أيها الحقير فلا نبغي منك اعتذاراً وإنما جل ما نبغيه ونريده لسانك النجس ورأسك المسخ .. كنا نريد الاعتذار الشخصي والعلني من هذا الحقير كي يقف ذليلاً صاغراً أمام الناس أجمعين لكنه حتى لو اعتذر فإن ذلك لن يحول بينه وبين إقامة الحد ..
علمائنا الأفاضل ..
ألم يأن بعد وقت القطاف أم ما زالنا بانتظار المزيد من الإهانات والتطاول والإفتراءات .. ألم يأن الوقت بعد لوضع حدٍ لهؤلاء الكلاب أم سوف تتركونهم يستمروا في كذبهم وغيهم .. إلى متى هذا السكوت بحجة عدم إثارة الفتن .. نرجوكم أن تتصرفوا بما يرضي الله تعالى ورسوله الكريم عليه الصلاة والسلام .. نتوسل إليكم ألا تلتزموا الصمت وألا تدعوا إلى التهدئة .. ندعوكم إلى الجهر علانية وبصوتٍ عال بالحكم الشرعي الذي يستحقه هذا المأفون الأشر .. لا تدعوا فرصةً للمخلفين من الأعراب وغيرهم بأن يصولوا ويجولوا لتميع الموضوع وتسخيفه .. الدم يغلي في عروقنا ولا سبيل لتبريده إلا بإنزال حكم الله تعالى بهذا الخنزير وبكل من تسول له نفسه المريضة التطاول على ديننا الحنيف ونبينا الكريم عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم ..
.. اللهم هل بلغت اللهم فاشهد ..
البابا تجاهل الاعتذار عن إساءته للإسلام والنبي الكريم
الأحد 24 شعبان 1427هـ – 17سبتمبر 2006م http://www.islammemo.cc/news/newsimages/Vatican/Benedict%20_XVI_3.jpg
مفكرة الإسلام: تجاهل بابا الفاتيكان بنيديكيت السادس عشر، تقديم اعتذار عما أورده في محاضرة ألقاها يوم الثلاثاء الماضي، بشان الإسلام والنبي محمد صلى الله عليه وسلم، وذلك في خطاب ألقاه قبل إقامته قداس الأحد في ساحة القديس بطرس.
وسعى البابا في خطابه أمام آلاف المسيحيين إلى تهدئة ثورة الغضب التي اشتعلت في العالم الإسلامي، بقوله: إن ما أورده في خطابه 'كان اقتباسًا من نص من العصور الوسطى لا يعبر بأي طريقة عن أفكاري الخاصة'، لكنه لم يقدم اعتذارًا عن تصريحاته التي فجرت مشاعر الغضب في العالم الإسلامي، وأدت إلى اندلاع مظاهرات غضب في العديد من العواصم.
ورغم مطالب العديد من الحكومات العربية والإسلامية من البابا الاعتذار عن تصريحاته المثيرة للجدل، إلا أنه لم يستجب لتلك النداءات، بدعوى الالتباس في 'فهم المعنى الحقيقي' لما جاء في المحاضرة التي ألقاها في جامعة جنوبي ألمانيا.
واقتبس البابا حوارًا دار في القرن الرابع عشر بين إمبراطور بيزنطي و'مثقف فارسي' حول دور نبي الإسلام. وقال فيه الإمبراطور للمثقف: 'أرني ما الجديد الذي جاء به محمد، لن تجد إلا أشياء شريرة وغير إنسانية مثل أمره بنشر الدين الذي كان يبشر به بحد السيف'.
وفي خطابه اليوم، قال البابا إنه يشعر بـ'صدمة عنيفة' إزاء الغضب الذي اجتاح العالم الإسلامي احتجاجًا على محاضرته، موضحًا أنه كان دعوة لحوار صريح وليس انتقاصًا من أي دين، معربًا عن الأمل في أن يهدئ التوضيح الموقف، وبعد بيان وزير خارجية الفاتيكان الكاردينال تارسيسيو بيرتوني أمس.
ويتوقع ألا يهدئ تصريح البابا هذا من حدة الغضب المتصاعدة في الشارع الإسلامي، في موقف يعيد إلى الأذهان تلك الأزمة التي أثارتها الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم في صحف دانماركية.
هذا أبلغ رد على الذين يقولون الاعتذار سوف ينهي القضية وأن كلب الروم لم يكن يقصد ما قال وإنما كان يستشهد ببعض الأقاويل .. خسئت يا أيها الحقير فلا نبغي منك اعتذاراً وإنما جل ما نبغيه ونريده لسانك النجس ورأسك المسخ .. كنا نريد الاعتذار الشخصي والعلني من هذا الحقير كي يقف ذليلاً صاغراً أمام الناس أجمعين لكنه حتى لو اعتذر فإن ذلك لن يحول بينه وبين إقامة الحد ..
علمائنا الأفاضل ..
ألم يأن بعد وقت القطاف أم ما زالنا بانتظار المزيد من الإهانات والتطاول والإفتراءات .. ألم يأن الوقت بعد لوضع حدٍ لهؤلاء الكلاب أم سوف تتركونهم يستمروا في كذبهم وغيهم .. إلى متى هذا السكوت بحجة عدم إثارة الفتن .. نرجوكم أن تتصرفوا بما يرضي الله تعالى ورسوله الكريم عليه الصلاة والسلام .. نتوسل إليكم ألا تلتزموا الصمت وألا تدعوا إلى التهدئة .. ندعوكم إلى الجهر علانية وبصوتٍ عال بالحكم الشرعي الذي يستحقه هذا المأفون الأشر .. لا تدعوا فرصةً للمخلفين من الأعراب وغيرهم بأن يصولوا ويجولوا لتميع الموضوع وتسخيفه .. الدم يغلي في عروقنا ولا سبيل لتبريده إلا بإنزال حكم الله تعالى بهذا الخنزير وبكل من تسول له نفسه المريضة التطاول على ديننا الحنيف ونبينا الكريم عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم ..
.. اللهم هل بلغت اللهم فاشهد ..