مشاهدة النسخة كاملة : حوار الأخوين "شيركوه" - "الحسني" في مسائل التكفير والرافضة
الحسني
09-16-2006, 02:00 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام الأتمان الأكملان على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
أما بعد،
إخواني الأعزاء،
فإني أفتح هذه الصفحة المباركة بإذن الله تعالى لنسجل الحوار البناء الذي سيدور بيني وبين الأخ الحبيب "شيركوه" في مسائل التكفير والرافضة حسب الأصول الشرعية لأهل السنة والجماعة حسبما اتفقنا مسبقاً في الرابط التالي:
http://www.saowt.com/forum/showthread.php?t=16780
وعلى هذا أتمنى من كل المتابعين:
- عدم المشاركة إلا عند إفساح المجال حرصاً على اكتمال الفكرة ونضوجها من قبلي ومن قبل الأخ "شيركوه"
- نتمنى على أحد المشرفين الكرام أن يطرح نفسه حكماً بيني وبين الأخ "شيركوه" لتصويب مسار المناقشة في حال خرجت عن موضوعها الأساس
- تصفية النفوس لتكون هذه المناقشة وهذا الحوار خالصاً لله عز وجل
وأترك البداية لأخي شيركوه
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شيركوه
09-16-2006, 09:00 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا اخي حسني
وااسال الله ان يكون هذا الموضوع نافعا ان شاء الله ونصل فيه الى الحق ان شاء الله
هل تحب ان نبدا في موضوع الرافضة ام في موضوع التكفير؟؟
وكيف تحب ان يكون سير الموضوع؟
بالنسبة للتكفير بما علينا ان نبين الايمان اولا وحقيقته وكيف يكون الايمان الحقيقي الصافي وكيف انه يزيد وينقص بالمعاصي
ثم نبين نواقص الاسلام والمكفرات اي ما يوجب الكفر من الاقوال والاعمال والاعتقادات
ثم نبين ضوابط التكفير وموانعه
ونبين الفرق بين اطلاق التكفير وتعيينه
ومتى يكون هذا الخ
واعتقد ان هذا يفتح بابا للدخول الى الرافضة واثبات كفرهم وجواز تكفير اعيانهم او بعض اعيانهم -برايي :)-
فما رايك؟؟
نبدا في موضوع التكفير؟
بداية ساعتمد على مقالات الائمة النجديين فهم تكلموا في هذه المسائل بشكل مطول وتفصيلي ...
ولكن الذي اخشى منه هو تعقيد بعض الكلام احيانا
لذلك سانتقي منه انتقاء ان شاء الله
ثم كذلك ساورد كلاما لمشايخ حاليين تكلموا واجملوا في هذا المووضع او فصلوا
ففيه تفصيل كثير جدا
فقد وقع بين يدي كتاب يتكلم مثلا عن العذر بالجهل ومتى يعذر بالجهل ومتى لا يعذر وفيه هذا الكتاب تفصيل طويل وكبير
هذا ما اراه
فان وافقت نبدا بسم الله او نصوب ونعدل حسبما ترى ان شاء الله
وارى ان يشارك من يريد من الاخوة اذا كانت مشاركته مدعمة بالادلة الشرعية من الكتب والسنة واقوال العلماء
وان تكون في نفس نقطة البحث التي نقوم في مشاركتها
واهلا وسهلا بك
فقط ملاحظة اخي الكريم
انا احتد احيانا ........................ كثيرة
فلعلي يوما اغلظ في الكلام فلا تؤاخذني وها انا انبهك من الان :)
السلام عليكم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحسني
09-17-2006, 07:11 AM
أخي شركوه
السلام عليكم ورحمة الله
أوافقك المنهج من حيث الدخول من مسألة التكفير إلى مسألة الرافضة
وبهذا نتوافق على عدة مسائل نقاط مهمة ورئيسية قبل دخولنا في موضعهم
أما الحدة فاجعل هذا الموضوع تحدياً لنفسك وتمريناً لها على الصبر
:)
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شيركوه
09-18-2006, 07:23 PM
اهلين :)
بسم الله نبدا غدا ان شاء الله لاني لم احضر اي شيء بانتظار ردك
وسنبدا غدا ان شاء الله :)
السلام عليكم
الحسني
09-19-2006, 07:23 AM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
كما تحب أخي شيركوه
ولعلي أبدأ ببعض النقاط إن شاء الله تعالى
(وينك ما تتأخر أحسن ما تضحك علينا الناس :) )
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحسني
09-20-2006, 07:25 AM
أخي شيركوه دعني أبدأ النقاش حيث تأخرت :)
بالاتفاق على بعض النقاط:
خطورة التكفير عموماً:
فإن للتكفير خطراً وللنعت الآخرين أو الفعال والصفات في كلٍ أثراً، وجماع ذَلِك ثلاثة أشياء:
الشيء الأَوّل: ما جاء مِنْ وعيدٍ وتهديدٍ مِنْ الشارع في التكفير، ومن ذَلِك ما جاء في الصحيحين أَنَّ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم قال: [مِنْ قال لأخيه: يا كافر، فقد باء بها أحدهما] ، وقد تكلم جمع من أهل العلم حول فقه الحديث وبيّنوا عظم شأن تكفير المسلم ؛ ومن ألئك الحافظ ابن حجر في ( الفتح ), والشوكاني في ( السيل الجرار ).
الشيء الثاني: أَنَّ التَكْفِيْر مسألة شرعية لا بد من إلحاقها بمسائل الشرع, فلا يحكم على أحد _ سواءً كانوا جماعات أم أفراد _ بالكفر لقباً, ونعتاً, ووصماً إلا إذا حكم الشارع عليه بذلك ,وقرر ذلك جماعات من أهل العلم ؛ ومن أولئك : الإمام الغزالي في كتابه ( فيصل التفرقة بين الإسلام والزندقة ), وكذا القاضي عياض في ( الشفا ) ,وشيخ الإسلام في ( درء تعارض العقل والنقل )
الشيء الثالث : آثَاره: فإنَّ الإنسان إذا حَكَمَ بالكفرِ عَلَى أحد ثبت بذَلِك أحكام وآثَار، والحكم عَلَى أحد بذَلِك -عَلَى ما سيأتي في ضوابط التَكْفِيْر إن شاء الله- يتنوع إِلَى نوعين:
النوع الأَوّل: فهو أن يحكم عليه أَنَّه كافر؛ فيعلق الحكم باسم الفاعل المعين، فهَذَا يتبعه أحكام المرتد بأحكام الردة المعروفة المقررة عند الفقهاء؛ فتطلق منه زوجته، ولا يدفن في مقابر المسلمين، ولا يصلي عليه؛ إِلَى غير ذَلِك مِنْ الأحكام المقررة عند الفقهاء في كتاب:(الردة) وما يتبعه.
النوع الثاني: فهو أن يحكم حكماً وصفياً، فيقال: مِنْ قال كذا فهو كافر، فيتحقق أن فلاناً مِنْ الناس قد قال هَذِه المقالة الكفرية، فإذا كان قد قالها معتقداً لها -وهو الأصل في إطلاقات العقلاء- اختياراً فإنَّه يتبع ذلك أحكام.
فمن ذَلِك أن لا يُصَلَّى وراءَ صاحبِ بدعةٍ كفريةٍ، ومن ذَلِك مِنْ يقول بأَنَّ القرآن مخلوق، ولكنه لا يكفر لتأول عنده، كما وقع مِنْ الإمام أحمد –رحمه الله ورضي عنه- مَع المأمون ومن معه؛
وخرج أبو داود في: [مَسَائِله عَنْ الإمـام أحمـد –يَرْحَمُه الله-] أَنَّه قال عَنْ الجهمية:’’أنا أعيد، ومتى ما صليت خلف أحد ممن يقول: القرآن مخلوق فأعيد لِذَلِك‘‘
شيركوه
09-22-2006, 06:45 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انا اعددت مادة بفضل الله ولكن كنت اريد ان ننتظر حتى ينتهي رمضان لنتفرغ للعبادة وامور اخرى
ان شاء الله سانقل لك المادة التي اعددتها وانا انقل من كتب واقتبس
وقد بدات بمسائل الايمان عموما
وارى ان هذا ابين واوضح اخي الكريم
فعندما نوضح الايمان واركانه ونواقضه يتضح الامر اكثر
ثم ننتقل بعدها الى حكم التكفير عموما :)
ولكن كما قلت
كنت افضل ان نتفرغ في رمضان لامور اخرى واذااحببت نكمل
فالمادة البدائية جاهزة كما اسلفت
وان شاء الله اضعها غدا
لا مشكل :)
تقبل الله طاعاتكم وجعلكم من عتقاء هذا الشهر الكريم
السلام عليكم
الحسني
09-24-2006, 11:43 AM
كما تحب أخي شيركوه
الأمر متروك لك
وجزاكم الله خيراً
الحسني
09-24-2006, 12:02 PM
كما تحب أخي شيركوه
الأمر متروك لك
وجزاكم الله خيراً