كلمه الحق
09-15-2006, 03:02 PM
اكد الدكتور اياد علاوي رئيس القائمة العراقية الوطنية ،الامين العام لحركة الوفاق الوطني العراقي :ان الحرب وجهة الى العراق مع احداث 11 ايلول حيث الهجوم الارهابي على الولايات المتحدة الاميركية ، كما ان الحرب جاءت ايضا بسبب تحدي الرئيس العراقي السابق للامم المتحدة وقراراتها ، لكن من المؤسف ان الولايات المتحدة لم تفكر الا في الصراعات السياسية ولم تستمع الى اصوات العراقيين الشرفاء مما ادى ذلك الى ارتكاب اخطاء خطيرة.
واضاف الدكتور اياد علاوي خلال مقابلة له مع صحيفة ديريو ديجيتال البرتغالية ان من اهم تلك الاخطاء هي اضعاف المركز قبل الاوان وقانون اجتثاث البعث وتسييس القانون اضافة الى تفكيك الجيش وقوى الامن الداخلي بالاضافة الى القضاء والمؤسسات المنفذة للقانون.واشار الى ان الطريق يزداد صعوبة اكثر فاكثر بسبب انتشار الطائفية وحكم الميليشيات وعدم وجود حكومة مؤسسات وطنية قادرة على مواجهة التحدي ، كما ان المركز ضعيف بخصوص المصالحة وتعزيز الوحدة الوطنية اضافة الى الدور غير البناء والمدمر لبعض دول الجوار .وبين الدكتور اياد علاوي بان العراق والمنطقة تحتاج للخروج من هذا المازق حالا اذ ان العراق في التاسع من نيسان عام 2003 كان في مرحلة مبكرة من الحرب الاهلية وكان هناك تذبذب من الوصول الى نقطة اللاعودة الا ان هذه النقطة تقترب بسرعة لسوء الحظ مشيرا الى ان النفط العراقي لم يكن سببا لهذه الحرب لانه كان يُسيّر الى الغرب في اية حالة من الاحوال خلال فترة حكم صدام.واضاف ان الولايات المتحدة تحتاج الى اعادة تكوين لاجل ان تصبح المنظمة الاولى ، اما نحن فسنستمر بجهودنا لاجل الاستقرار والرخاء وتحقيق وحدة وطنية اكثر قوة .. مشيرا الى انه كان دائما مفتوحا ونزيها في وجهات نظره مع القوات الاميريكية وغيرها من دول المنطقة والعالم وقد انتقدت بشكل مفتوح مسالة تفكيك الجيش ، كما ان هناك الكثير من الاشياء قد تغيرت في الواقع وبكل اوجه التغيير.واشار الى اعتقاده بان سد الفجوة مهم جدا ، وما أعني من سد الفجوة ، هو بناء الثقة بين الولايات المتحدة والحكومات الاسلامية وفي داخل الناس. كما ان اميركا وهي اهم سلطة تتحمل مسؤولية كبيرة. وعليها ان تفرق بين هذا النموذج الفريد من الحكومة ومعايير ونماذج من المجتمعات الاخرى، والتى هي مختلفة. لذلك يجب ان لا يكون هناك اي اصرار من قبل الولايات المتحدة ، لاتباع نموذج محدد من الحكومة. واكد ان المنطقه تحترم التقاليد الاسلامية والقيم الوطنية التي قد لا تكون مطابقة لهذه التى في الولايات المتحدة هذا التمييزموجود اكثر في الجماعات البعيدة عن الانتباه من ناحية والابرياء الذين يمثلون الاغلبية العظمى من المجتمع من ناحية آخرى. مختتما حديثه بان التطرف في منطقتنا قد وُظف من عاملين، الخوف والفقر، والغنى والثروة.
المصدر
http://www.wifaq.com/pnews/new357.htm
واضاف الدكتور اياد علاوي خلال مقابلة له مع صحيفة ديريو ديجيتال البرتغالية ان من اهم تلك الاخطاء هي اضعاف المركز قبل الاوان وقانون اجتثاث البعث وتسييس القانون اضافة الى تفكيك الجيش وقوى الامن الداخلي بالاضافة الى القضاء والمؤسسات المنفذة للقانون.واشار الى ان الطريق يزداد صعوبة اكثر فاكثر بسبب انتشار الطائفية وحكم الميليشيات وعدم وجود حكومة مؤسسات وطنية قادرة على مواجهة التحدي ، كما ان المركز ضعيف بخصوص المصالحة وتعزيز الوحدة الوطنية اضافة الى الدور غير البناء والمدمر لبعض دول الجوار .وبين الدكتور اياد علاوي بان العراق والمنطقة تحتاج للخروج من هذا المازق حالا اذ ان العراق في التاسع من نيسان عام 2003 كان في مرحلة مبكرة من الحرب الاهلية وكان هناك تذبذب من الوصول الى نقطة اللاعودة الا ان هذه النقطة تقترب بسرعة لسوء الحظ مشيرا الى ان النفط العراقي لم يكن سببا لهذه الحرب لانه كان يُسيّر الى الغرب في اية حالة من الاحوال خلال فترة حكم صدام.واضاف ان الولايات المتحدة تحتاج الى اعادة تكوين لاجل ان تصبح المنظمة الاولى ، اما نحن فسنستمر بجهودنا لاجل الاستقرار والرخاء وتحقيق وحدة وطنية اكثر قوة .. مشيرا الى انه كان دائما مفتوحا ونزيها في وجهات نظره مع القوات الاميريكية وغيرها من دول المنطقة والعالم وقد انتقدت بشكل مفتوح مسالة تفكيك الجيش ، كما ان هناك الكثير من الاشياء قد تغيرت في الواقع وبكل اوجه التغيير.واشار الى اعتقاده بان سد الفجوة مهم جدا ، وما أعني من سد الفجوة ، هو بناء الثقة بين الولايات المتحدة والحكومات الاسلامية وفي داخل الناس. كما ان اميركا وهي اهم سلطة تتحمل مسؤولية كبيرة. وعليها ان تفرق بين هذا النموذج الفريد من الحكومة ومعايير ونماذج من المجتمعات الاخرى، والتى هي مختلفة. لذلك يجب ان لا يكون هناك اي اصرار من قبل الولايات المتحدة ، لاتباع نموذج محدد من الحكومة. واكد ان المنطقه تحترم التقاليد الاسلامية والقيم الوطنية التي قد لا تكون مطابقة لهذه التى في الولايات المتحدة هذا التمييزموجود اكثر في الجماعات البعيدة عن الانتباه من ناحية والابرياء الذين يمثلون الاغلبية العظمى من المجتمع من ناحية آخرى. مختتما حديثه بان التطرف في منطقتنا قد وُظف من عاملين، الخوف والفقر، والغنى والثروة.
المصدر
http://www.wifaq.com/pnews/new357.htm