FreeMuslim
09-12-2006, 07:14 AM
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ..
قبل أمس كنت بزيارة لأحد الأصدقاء بمكتبه وحيث أنه كان مشغولاً بعض الشيء فقد دفع لي بجريدة الحياة اللندنية وطلب مني قراءة الخبر المعنون وبما معناه " مجاري العراق تحولت إلى مقابر " في البداية قلت له لا غرابة فقد أصبح هذا الأمر شائعاً جداً ومعلوماً للجميع لأني كنت أتوقع أن الخبر يتحدث عن عمليات القتل والسلخ التي يتعرض لها أهلنا هناك على يد الروافض ولكني بهت وصعقت عندما بدأت بقراءة الخبر حتى أنني والله على ما أقول شهيد لم استطع متابعة القراءة ورميت بالجريدة الملعونة على مكتب صديقي الذي تفاجئ من تصرفي وحدق بي متسائلاً عن السبب الذي دفعني للتصرف بتلك الطريقة العصبية فقلت له وبالحرف " كلاب " حيث كان فحوى الخبر أن بعض العائلات العراقية الهاربة من جحيم الحرب على لبنان قد وقعت وحسب نص الخبر اللئيم بأيدي بعض الجماعات التكفيرية المرتبطة بتنظيم القاعدة والتي قامت بدورها بقتلها ورميها بالمجاري .. هنا قلت لصديقي هل علمت الآن السبب الذي جعلني ارمي بالجريدة عرض الحائط فتبسم ولم يعلق ببت شفة ..
المؤسف أن هذه الجرائد كما المحطات الفضائية محسوبة نظرياً علينا نحن أهل السنة والجماعة ولكنها وللأسف الشديد منحطة وموجهة بطريقة سخيفة وسطحية حيث نراها تلفق الأخبار الكاذبة وتتعامى عن كل ما هو حق وكأن لسان حالها يقول نحن من نزور الحقائق والوقائع .. إنهم وبكل خسة ونذالة يتجاهلون كل الأخبار المتواترة القادمة من أرض الجهاد في بلاد الرافدين كما ويتعامون عن المجازر التي يتعرض لها أهلنا هناك ليل نهار على يد قوات الاحتلال وأذنابهم الرافضة الصفويين بينما تراهم يركزون ويقيمون الندوات والحوارات لكل ما من شأنه النيل من الجهاد والمجاهدين .. يلفقون الأكاذيب لينقلوا إلى المشاهد المسكين الصورة التي يريدها أسيادهم الصليبيين .. عجبي لهكذا إعلام موجه ..
ومما زاد الطين بلة أنني وأنا أتابع برنامج الحدث مساء قبل أمس على قناة LBC والتي كانت مخصصة لمناقشة الذكرى الخامسة لتفجيرات 11 سبتمبر وكان من بين الضيوف ذاك الرافضي اللعين المدعو إياد جمال الدين وللذي لا يعرف هذا الأفاق الأشر فهو ومع أنه يرتدي العمامة السوداء – سود الله تعالى قلبه – أي أنه وحسب زعمهم من آل البيت رضوان الله تعالى عليهم أجمعين نائب في ما يسمى بالبرلمان العراقي على القائمة العلمانية التي كانت برئاسة البعثي السابق إياد علاوي وهنا يكمن العجب العجاب رجل دين على قائمة علمانية !!! هذا الزنيم حاول وبكل ما أوتي من تقية وكذب وتدليس وكعادة الرافضة أن يحول الموضوع ويستغل هذا المنبر الإعلامي لمحاربة أهل السنة والجماعة ومنهجهم القويم .. لقد كان يكيل الشتائم والافتراءات على المسلمين بينما تراه وبكل وقاحة وخسة يكيل المديح لأمريكا وتحريرها العراق .. لقد اتفق هو والنصراني وليد فارس والعلماني السعودي عادل الطريفي على إدانة الجماعات الجهادية والتيار الجهادي وكالوا لها من الأوصاف والصفات ما الله تعالى به عليم وكيف أنهم اتفقوا جميعاً على الأخ الكريم / عمر بكري لأنه كان ينطق بالحق ويقول سواء اختلفنا أم اتفقنا مع هذا التيار فهو موجود وبقوة على الساحة الإسلامية السنية ولا بد من إجراء حوار ومناظرة مع علمائه الأفاضل لتبيان حقيقة منهجه النابع من الكتاب والسنة ولكن هيهات فملة الكفر واحدة والمضحك أن من انبرى لهذه المناظرة هو ذاك الرافضي اللعين إياد الذي شعر ذاك الرافضي أن هذه هي الفرصة المناسبة للنيل من أهل السنة والجماعة ولكن شيخنا الفاضل عمر كان له بالمرصاد وبأخلاقه الإسلامية السمحة قال هذه المناظرة تكون بين العلماء الأفاضل ولا مكان لها هنا اليوم ..
هنا وبكل صراحة تذكرت الأخ فاروق :) :) بالذات وقلت بصوت عال أين أنت يا فاروق لعلك تسمع ما يقوله هذا الرافضي وأنت ما برحت تدافع عنهم وتدعي أنهم أخوة لنا في الدين ..
آه من هذا الشيطان المسمى بالإعلام وكيف يقلب الحقائق بحجة الديمقراطية وسماع الرأي الآخر .. آه كم هو خطير هذا الإعلام وخاصةً لأولئك الذين لا علم لهم بحقيقة ما يخطط ويحاك ضد أهل التوحيد .. أهل السنة والجماعة فالحذر كل الحذر من هذا الإعلام المشبوه وتلك الشخصيات المريضة التي يحاول هذا الاعلام فرضها علينا وإدخالها إلى بيوتنا دون استئذان .. ولكن لا بأس لأن القافلة تسير والكلاب تنبح ..
قبل أمس كنت بزيارة لأحد الأصدقاء بمكتبه وحيث أنه كان مشغولاً بعض الشيء فقد دفع لي بجريدة الحياة اللندنية وطلب مني قراءة الخبر المعنون وبما معناه " مجاري العراق تحولت إلى مقابر " في البداية قلت له لا غرابة فقد أصبح هذا الأمر شائعاً جداً ومعلوماً للجميع لأني كنت أتوقع أن الخبر يتحدث عن عمليات القتل والسلخ التي يتعرض لها أهلنا هناك على يد الروافض ولكني بهت وصعقت عندما بدأت بقراءة الخبر حتى أنني والله على ما أقول شهيد لم استطع متابعة القراءة ورميت بالجريدة الملعونة على مكتب صديقي الذي تفاجئ من تصرفي وحدق بي متسائلاً عن السبب الذي دفعني للتصرف بتلك الطريقة العصبية فقلت له وبالحرف " كلاب " حيث كان فحوى الخبر أن بعض العائلات العراقية الهاربة من جحيم الحرب على لبنان قد وقعت وحسب نص الخبر اللئيم بأيدي بعض الجماعات التكفيرية المرتبطة بتنظيم القاعدة والتي قامت بدورها بقتلها ورميها بالمجاري .. هنا قلت لصديقي هل علمت الآن السبب الذي جعلني ارمي بالجريدة عرض الحائط فتبسم ولم يعلق ببت شفة ..
المؤسف أن هذه الجرائد كما المحطات الفضائية محسوبة نظرياً علينا نحن أهل السنة والجماعة ولكنها وللأسف الشديد منحطة وموجهة بطريقة سخيفة وسطحية حيث نراها تلفق الأخبار الكاذبة وتتعامى عن كل ما هو حق وكأن لسان حالها يقول نحن من نزور الحقائق والوقائع .. إنهم وبكل خسة ونذالة يتجاهلون كل الأخبار المتواترة القادمة من أرض الجهاد في بلاد الرافدين كما ويتعامون عن المجازر التي يتعرض لها أهلنا هناك ليل نهار على يد قوات الاحتلال وأذنابهم الرافضة الصفويين بينما تراهم يركزون ويقيمون الندوات والحوارات لكل ما من شأنه النيل من الجهاد والمجاهدين .. يلفقون الأكاذيب لينقلوا إلى المشاهد المسكين الصورة التي يريدها أسيادهم الصليبيين .. عجبي لهكذا إعلام موجه ..
ومما زاد الطين بلة أنني وأنا أتابع برنامج الحدث مساء قبل أمس على قناة LBC والتي كانت مخصصة لمناقشة الذكرى الخامسة لتفجيرات 11 سبتمبر وكان من بين الضيوف ذاك الرافضي اللعين المدعو إياد جمال الدين وللذي لا يعرف هذا الأفاق الأشر فهو ومع أنه يرتدي العمامة السوداء – سود الله تعالى قلبه – أي أنه وحسب زعمهم من آل البيت رضوان الله تعالى عليهم أجمعين نائب في ما يسمى بالبرلمان العراقي على القائمة العلمانية التي كانت برئاسة البعثي السابق إياد علاوي وهنا يكمن العجب العجاب رجل دين على قائمة علمانية !!! هذا الزنيم حاول وبكل ما أوتي من تقية وكذب وتدليس وكعادة الرافضة أن يحول الموضوع ويستغل هذا المنبر الإعلامي لمحاربة أهل السنة والجماعة ومنهجهم القويم .. لقد كان يكيل الشتائم والافتراءات على المسلمين بينما تراه وبكل وقاحة وخسة يكيل المديح لأمريكا وتحريرها العراق .. لقد اتفق هو والنصراني وليد فارس والعلماني السعودي عادل الطريفي على إدانة الجماعات الجهادية والتيار الجهادي وكالوا لها من الأوصاف والصفات ما الله تعالى به عليم وكيف أنهم اتفقوا جميعاً على الأخ الكريم / عمر بكري لأنه كان ينطق بالحق ويقول سواء اختلفنا أم اتفقنا مع هذا التيار فهو موجود وبقوة على الساحة الإسلامية السنية ولا بد من إجراء حوار ومناظرة مع علمائه الأفاضل لتبيان حقيقة منهجه النابع من الكتاب والسنة ولكن هيهات فملة الكفر واحدة والمضحك أن من انبرى لهذه المناظرة هو ذاك الرافضي اللعين إياد الذي شعر ذاك الرافضي أن هذه هي الفرصة المناسبة للنيل من أهل السنة والجماعة ولكن شيخنا الفاضل عمر كان له بالمرصاد وبأخلاقه الإسلامية السمحة قال هذه المناظرة تكون بين العلماء الأفاضل ولا مكان لها هنا اليوم ..
هنا وبكل صراحة تذكرت الأخ فاروق :) :) بالذات وقلت بصوت عال أين أنت يا فاروق لعلك تسمع ما يقوله هذا الرافضي وأنت ما برحت تدافع عنهم وتدعي أنهم أخوة لنا في الدين ..
آه من هذا الشيطان المسمى بالإعلام وكيف يقلب الحقائق بحجة الديمقراطية وسماع الرأي الآخر .. آه كم هو خطير هذا الإعلام وخاصةً لأولئك الذين لا علم لهم بحقيقة ما يخطط ويحاك ضد أهل التوحيد .. أهل السنة والجماعة فالحذر كل الحذر من هذا الإعلام المشبوه وتلك الشخصيات المريضة التي يحاول هذا الاعلام فرضها علينا وإدخالها إلى بيوتنا دون استئذان .. ولكن لا بأس لأن القافلة تسير والكلاب تنبح ..