مجاهده
01-22-2003, 03:20 PM
مفكرة الإسلام : ذكرت والدة الشهيد حمزة عوض محمد القواسمي الذي استشهد إثر تنفيذ عملية مستوطنة الخليل عندما كان عمر الشهيد حمزة [16] عاما أي قبل عامين إنها رأت فيما يرى النائم أن ابنها حمزة قد استشهد وتم وضعه في منزل لم يكتمل بناءه على قمة جبل وتضيف بأنها ذكرت هذه الرؤيا لإحدى الواعظات فقالت لها توكلي على الله فلعل الرؤيا لم تكتمل بعد وتشير إلى أنها كانت تعتقد في قراره نفسها بأن حمزة سيقضي شهيدا إن عاجلا أو آجلا .
وتقول في حديثها الذي أورده المركز الفلسطيني للإعلام بأن ابنها كان هادئا وضحوكا ومتدينا وكان دائما يطلب الشهادة وتذكر أن الشهيد كان يطلب منها أن تدعوا له بالشهادة كلما خرج من المنزل وتقول إنها كانت تدعو له .
ومن أغرب القصص أن الشهيد حمزة ذهب لابن عمه الذي سيخرج إلى الديار الحجازية في موسم الحج واستحلفه بالله أن يدعوا الله له أن ينال الشهادة وقد استشهد حمزة قبل موسم الحج لهذا العام. وتضيف أم إبراهيم لقد كنت امتعض قليلا عندما أسمعه يردد طلب الشهادة أما الآن وقد منحني الله الصبر والسلوان فإنني أطلبها لي ولكل المسلمين وتضيف أن أهل الحي شاهدوه في الليلة التي استشهد فيها وقد ذهب إليهم وودعهم.
وتضيف والدته أن حمزة كان دائما يصوم الاثنين والخميس من كل أسبوع على مدى العام وكان لا يصلي إلا في المسجد وكان هادئا ومرحا ذو دعابة وفكاهة وأنها لم تتوقع منه أن يقوم بمثل هذه العملية الجريئة.
وتشير والدته الى أن كل عمل كان يقوم به حمزة كان ميسرا وسهلا وأنه ذهب في عيد رمضان الى أحد الاستوديوهات وصور نفسه عدة صور شاهدناها أثناء زيارتنا لمنزله وهي تطفح بالبشر والنور وتقول انه كان يلبس ملابس أشقاءه ولما كانوا يسألونه كان يرد عليهم في دعابة لا يوجد لكم شيء وأنا موجود .
وكان يشارك في كل جنازات الشهداء وكان يحزن لهم وتضيف أم إبراهيم أنه كان يأتيها ملطخا بالوحل بعد كل جنازة .
و تصف أمه ليلة استشهاده بأنها لم تنم تلك الليلة وهي تراقب النوافذ والأبواب لعل حمزة يطرقها وقد بدأت اشعر بقلق كبير ولكني أخذت اقرأ القرآن وأتوجه إلى الله بالدعاء كي يحميه من الأعداء وبعدها نمت قليلا وقد شاهدت حمزة وهو يرتدي بذلة عريس ثم دخل المنزل ووجهه يشع نورا وتضيف عندها ضربت كفا بكف وقلت الحمد لله ولما صحوت شعرت براحة عجيبة وذهب عني القلق والخوف حتى عندما علمت باستشهاده فرحت كثيرا وصبرت ولم أجزع خاصة عندما عرفت أن حمزة شارك في قتل مستوطنة إرهابي آذى الفلسطينيين وإنني الآن افتخر بابني وأدعو الله أن يلحقني به شهيدا .
يذكر أن كتائب الشهيد عز الدين القسام كانت قد أعلنت مسؤوليتها الكاملة عن العملية التي نفذها المجاهدون والتي استهدفت ما يسمى بمغتصبة 'خارصينا' شرقي مدينة خليل الرحمن الصمود .
وتقول في حديثها الذي أورده المركز الفلسطيني للإعلام بأن ابنها كان هادئا وضحوكا ومتدينا وكان دائما يطلب الشهادة وتذكر أن الشهيد كان يطلب منها أن تدعوا له بالشهادة كلما خرج من المنزل وتقول إنها كانت تدعو له .
ومن أغرب القصص أن الشهيد حمزة ذهب لابن عمه الذي سيخرج إلى الديار الحجازية في موسم الحج واستحلفه بالله أن يدعوا الله له أن ينال الشهادة وقد استشهد حمزة قبل موسم الحج لهذا العام. وتضيف أم إبراهيم لقد كنت امتعض قليلا عندما أسمعه يردد طلب الشهادة أما الآن وقد منحني الله الصبر والسلوان فإنني أطلبها لي ولكل المسلمين وتضيف أن أهل الحي شاهدوه في الليلة التي استشهد فيها وقد ذهب إليهم وودعهم.
وتضيف والدته أن حمزة كان دائما يصوم الاثنين والخميس من كل أسبوع على مدى العام وكان لا يصلي إلا في المسجد وكان هادئا ومرحا ذو دعابة وفكاهة وأنها لم تتوقع منه أن يقوم بمثل هذه العملية الجريئة.
وتشير والدته الى أن كل عمل كان يقوم به حمزة كان ميسرا وسهلا وأنه ذهب في عيد رمضان الى أحد الاستوديوهات وصور نفسه عدة صور شاهدناها أثناء زيارتنا لمنزله وهي تطفح بالبشر والنور وتقول انه كان يلبس ملابس أشقاءه ولما كانوا يسألونه كان يرد عليهم في دعابة لا يوجد لكم شيء وأنا موجود .
وكان يشارك في كل جنازات الشهداء وكان يحزن لهم وتضيف أم إبراهيم أنه كان يأتيها ملطخا بالوحل بعد كل جنازة .
و تصف أمه ليلة استشهاده بأنها لم تنم تلك الليلة وهي تراقب النوافذ والأبواب لعل حمزة يطرقها وقد بدأت اشعر بقلق كبير ولكني أخذت اقرأ القرآن وأتوجه إلى الله بالدعاء كي يحميه من الأعداء وبعدها نمت قليلا وقد شاهدت حمزة وهو يرتدي بذلة عريس ثم دخل المنزل ووجهه يشع نورا وتضيف عندها ضربت كفا بكف وقلت الحمد لله ولما صحوت شعرت براحة عجيبة وذهب عني القلق والخوف حتى عندما علمت باستشهاده فرحت كثيرا وصبرت ولم أجزع خاصة عندما عرفت أن حمزة شارك في قتل مستوطنة إرهابي آذى الفلسطينيين وإنني الآن افتخر بابني وأدعو الله أن يلحقني به شهيدا .
يذكر أن كتائب الشهيد عز الدين القسام كانت قد أعلنت مسؤوليتها الكاملة عن العملية التي نفذها المجاهدون والتي استهدفت ما يسمى بمغتصبة 'خارصينا' شرقي مدينة خليل الرحمن الصمود .