كلمه الحق
09-11-2006, 09:24 AM
من يطالب با الفيدراليه الان هو نفسه من يريد تقسيم العراق فا النوايا واضحه وهذا اتفاق بين الاكراد وقائمه الائتلاف العراق وكل عراقى شريف لايقبل بتقسيم العراق وهذا ما صرح به الاستاذ طارق الهاشمي منقول من موقع جبهه التوافق العراقيه
قال نائب رئيس الجمهورية الاستاذ طارق الهاشمي و الأمين العام للحزب الإسلامي: إن الفيدرالية هي عبارة عن “وصفة جاهزة لتقسيم العراق” خصوصا اذا جاءت على خلفية هذا التنوع المذهبي والعرقي، الذي يتميز به العراق.
واضاف الهاشمي ان الاسباب الداعية الى رفض الفيدرالية، وقال: اننا لا نؤيدها لسببين رئيسيين، الأول ان الفيدرالية تستند الى التنوع او على الأساس المذهبي والطائفي والعرقي. والثاني، ان الوضع في العراق سببه الرئيسي ربما كان ضعف المركز. لذلك فإن الفيدرالية سوف تعمل على الإجهاز على المركز جملة وتفصيلا وبالتالي سوف تتيح المزيد من الانفلات الحالي للمحافظات وتعدياتها على سلطة المركز وهذا طبعا لا يصب في مصلحة أحد.
وأكد أن الوضع الأمني المربك والنقص الحاد في الخدمات والحالة المزرية للمواطن العراقي، لا تجعل من المنصف في هذه الظروف الصعبة أن تجرى عملية جراحية بالغة الخطورة سياسياً كفرض الفيدراليات، وبالتالي لا بد من أن يعطى العراقيون فسحة من الزمن تتطبع فيها الأوضاع، وتستكمل فيها الخدمات وتعود الحياة الى طبيعتها، وبعد ذلك يقرر العراق النموذج الذي يختاره العراقيون لمستقبلهم ونحن لا اعتراض لدينا على ذلك.
وأشار الى أن الذين يدفعون باتجاه الفيدرالية في هذا الوقت، وفي هذه الايام الصعبة، لا ينظرون الى واقع الحال العراقي .
واضاف الهاشمي : انا اصررت ان تسبق المادة ( 142 ) طرح قانون الاقاليم وهذا الذي حصل ، والذين وقعوا على المادة ( 142 ) يعلمون جيدا لماذا اصررت ان تكون الفترة لا تتجاوز اربعة اشهر في كل الاحوال ، وشاهدت الذي جرى في مجلس النواب ، الدولة لا تدار بالتدليس ولا بالكذب ولا بسوء النوايا .
الموقع
http://www.altawafuk.com/news2006/9/10/n1.htm
حماك الله ياعراق من التقسيم والدكتاتوريه الجديده
قال نائب رئيس الجمهورية الاستاذ طارق الهاشمي و الأمين العام للحزب الإسلامي: إن الفيدرالية هي عبارة عن “وصفة جاهزة لتقسيم العراق” خصوصا اذا جاءت على خلفية هذا التنوع المذهبي والعرقي، الذي يتميز به العراق.
واضاف الهاشمي ان الاسباب الداعية الى رفض الفيدرالية، وقال: اننا لا نؤيدها لسببين رئيسيين، الأول ان الفيدرالية تستند الى التنوع او على الأساس المذهبي والطائفي والعرقي. والثاني، ان الوضع في العراق سببه الرئيسي ربما كان ضعف المركز. لذلك فإن الفيدرالية سوف تعمل على الإجهاز على المركز جملة وتفصيلا وبالتالي سوف تتيح المزيد من الانفلات الحالي للمحافظات وتعدياتها على سلطة المركز وهذا طبعا لا يصب في مصلحة أحد.
وأكد أن الوضع الأمني المربك والنقص الحاد في الخدمات والحالة المزرية للمواطن العراقي، لا تجعل من المنصف في هذه الظروف الصعبة أن تجرى عملية جراحية بالغة الخطورة سياسياً كفرض الفيدراليات، وبالتالي لا بد من أن يعطى العراقيون فسحة من الزمن تتطبع فيها الأوضاع، وتستكمل فيها الخدمات وتعود الحياة الى طبيعتها، وبعد ذلك يقرر العراق النموذج الذي يختاره العراقيون لمستقبلهم ونحن لا اعتراض لدينا على ذلك.
وأشار الى أن الذين يدفعون باتجاه الفيدرالية في هذا الوقت، وفي هذه الايام الصعبة، لا ينظرون الى واقع الحال العراقي .
واضاف الهاشمي : انا اصررت ان تسبق المادة ( 142 ) طرح قانون الاقاليم وهذا الذي حصل ، والذين وقعوا على المادة ( 142 ) يعلمون جيدا لماذا اصررت ان تكون الفترة لا تتجاوز اربعة اشهر في كل الاحوال ، وشاهدت الذي جرى في مجلس النواب ، الدولة لا تدار بالتدليس ولا بالكذب ولا بسوء النوايا .
الموقع
http://www.altawafuk.com/news2006/9/10/n1.htm
حماك الله ياعراق من التقسيم والدكتاتوريه الجديده