أبو ساجد
08-07-2002, 10:03 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على سيد المرسلين سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين و من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين, و أشهد أن لا اله إلا الله و أن محمداً عبده و رسوله أمّا بعد؛
يقول الله تعالى في محكم التنزيل: "وما آتاكم الرسول فخذوه و ما نهاكم عنه فانتهوا و اتقوا الله إنّ الله شديد العقاب"
و يقول أيضاً: "إنّّ هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم"
فأمرتا الله تعالى, و هو أعلم بما فيه فلاحنا و نجاحنا في الدنيا و الآخرة, أمرنا باتباع الكتاب و السنة من غير زيادة و من غير النقصان على قدر المستطاع.
فيقول الله: "اليوم أكملت لكم دينكم و رضيت لكم الإسلام دينا" فلسنا بحاجة اليوم أن نزيد على ديننا أموراً ما أنزل الله بها من سلطان و لم يفعلها لا الرسول صلى الله عليه و سلم و لا الصحابة و لا أحد من السلف رضوان الله تعالى عليهم أجمعين.
و في حديث عائشة رضي الله عنها أنّ رسول الله صلى الله عليه و سلم قال: "من أحدث في أمرنا هذا فهو ردّ". أي من أتى بشيء جديد في ديننا ما ليس منه باعتبار الشرع مردود.
أيها الإخوة: إنّي سائلكم ومناشدكم بالله عزّ و جلّ و أريد منكم أن يكون الجواب من ضمائركم, لا من عواطفكم, من مقتضى دينكم, لا من مقتضى تقليدكم: هل المعظّم لله و رسوله صلى الله عليه و سلم هو من ابتدع في دين الله و شريعته أم هو من لا يَحيد قيد أُنملة عن الشريعة و يقول: سمعنا و أطعنا ؟
لا شكّ أنّ الذبن قالوا آمنّا و صدّّقنا فيما أخبرنا به و سمعنا و أطعنا فيما اُمِرنا به و قالوا نحن أقل قدراً في نفوسنا من أن نجعل في شريعة الله ما ليس منها أو أن نبتدع في دين الله ما ليس منه؛ لاشك أن هؤلاء هم الذين عرفوا قدر خالقهم, هؤلاء هم الذين عظّموا الله و رسوله و هم اللذين أظهروا صدق محبتهم لله و رسوله صلى الله عليه و سلم.
فاعلموا رحمكم الله أنّه ينبغي علينا اتباع السنة كما جاء بها رسول الله صلى الله عليه و سلم و أن نتأكد أن كل أمر نقوم به في ديننا ثابتٌ عنه صلى الله عليه و سلم لا فيما ورد في عاداتنا و تقاليدنا.
و قد درج في قول شعبي: (زيادة الخير خير) فبالله عليكم أبعد خير رسول الله صلى الله عليه و سلم خير أم منع عنّا هو بعض الخير!؟ هذا هو دين الله كاملا فماذا تقولون فيمن يزيد عليه؟
و ختاما أقول أنّ من أهم أسباب النصر التمسك بالكتاب و السنة فانظروا الى حال المسلمين اليوم... أعرفتم إذاً متى سننتصر بإذن الله و نسترجع أمجادنا؟
أعوذ بالله أن أذكركم به و أنساه و آخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين.
لا تنسوني من صالح دعائكم.
ب
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على سيد المرسلين سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين و من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين, و أشهد أن لا اله إلا الله و أن محمداً عبده و رسوله أمّا بعد؛
يقول الله تعالى في محكم التنزيل: "وما آتاكم الرسول فخذوه و ما نهاكم عنه فانتهوا و اتقوا الله إنّ الله شديد العقاب"
و يقول أيضاً: "إنّّ هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم"
فأمرتا الله تعالى, و هو أعلم بما فيه فلاحنا و نجاحنا في الدنيا و الآخرة, أمرنا باتباع الكتاب و السنة من غير زيادة و من غير النقصان على قدر المستطاع.
فيقول الله: "اليوم أكملت لكم دينكم و رضيت لكم الإسلام دينا" فلسنا بحاجة اليوم أن نزيد على ديننا أموراً ما أنزل الله بها من سلطان و لم يفعلها لا الرسول صلى الله عليه و سلم و لا الصحابة و لا أحد من السلف رضوان الله تعالى عليهم أجمعين.
و في حديث عائشة رضي الله عنها أنّ رسول الله صلى الله عليه و سلم قال: "من أحدث في أمرنا هذا فهو ردّ". أي من أتى بشيء جديد في ديننا ما ليس منه باعتبار الشرع مردود.
أيها الإخوة: إنّي سائلكم ومناشدكم بالله عزّ و جلّ و أريد منكم أن يكون الجواب من ضمائركم, لا من عواطفكم, من مقتضى دينكم, لا من مقتضى تقليدكم: هل المعظّم لله و رسوله صلى الله عليه و سلم هو من ابتدع في دين الله و شريعته أم هو من لا يَحيد قيد أُنملة عن الشريعة و يقول: سمعنا و أطعنا ؟
لا شكّ أنّ الذبن قالوا آمنّا و صدّّقنا فيما أخبرنا به و سمعنا و أطعنا فيما اُمِرنا به و قالوا نحن أقل قدراً في نفوسنا من أن نجعل في شريعة الله ما ليس منها أو أن نبتدع في دين الله ما ليس منه؛ لاشك أن هؤلاء هم الذين عرفوا قدر خالقهم, هؤلاء هم الذين عظّموا الله و رسوله و هم اللذين أظهروا صدق محبتهم لله و رسوله صلى الله عليه و سلم.
فاعلموا رحمكم الله أنّه ينبغي علينا اتباع السنة كما جاء بها رسول الله صلى الله عليه و سلم و أن نتأكد أن كل أمر نقوم به في ديننا ثابتٌ عنه صلى الله عليه و سلم لا فيما ورد في عاداتنا و تقاليدنا.
و قد درج في قول شعبي: (زيادة الخير خير) فبالله عليكم أبعد خير رسول الله صلى الله عليه و سلم خير أم منع عنّا هو بعض الخير!؟ هذا هو دين الله كاملا فماذا تقولون فيمن يزيد عليه؟
و ختاما أقول أنّ من أهم أسباب النصر التمسك بالكتاب و السنة فانظروا الى حال المسلمين اليوم... أعرفتم إذاً متى سننتصر بإذن الله و نسترجع أمجادنا؟
أعوذ بالله أن أذكركم به و أنساه و آخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين.
لا تنسوني من صالح دعائكم.
ب