عن الإمام علي رضي الله عنه .
قال الشيطان خمسة من أعمال الإنسان تمنعني منهم والباقي في قبضتي .
وسأكتفي هنا بالتي هي الأهم في نظري وهي : من أراد لأخيه الإنسان ما يريده لنفسه فلا سلطان للشيطان عليه .
نعم ، لأنه عَدَل . فالعدل أساس هذا الملك ، يرييد لأخيه الإنسان ما يريد لنفسه !!! وقال النووي في هذا حتى أن يتمنى للكافر الإيمان والعلم الذي يملكه .
وييكون بهذا حارب الأنانية والحسد وحب التميز وتدمير الأخر للظهور ( بلغة الشارع أكل وجو أو راسو ) .
ومن هنا يكون الله سبحانه عونا لهذا الإنسان بجلائل أعماله .
وكيف بالشيطان وهو يجد عون من الله وحفظه ورعايته لهذا الإنسان ،(ماذا يستطيع كيده مع هذه القدرة الجليلة ) ؟
الأخوة الحقة سياج ضد كل أنواع الشياطين وهي أهم ما نفقده اليوم .
راجعوا أنفسكم ولينظر كل منكم ماذا في سريرته وفي أعماق نفسه .

جيد جدا...
"الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين"
هل لك يا حاج أن تخبرنا بباقي الاعمال... يعني على سبيل التعداد فقط.. بارك الله فيك

آسف لأن الجزء المتعلق بقول الإيمام علي منقول ولا أعرف المصدر الأساسي . والباقي من عندي إذا عندك سؤال حوله تفضلي وأنا جاهز إن شاء الله . :cool:
بعدين حضرتك خلصت هذه النقطة وتممتي كل أمورها حتى عم تدوري على غيرها ؟ :)
مسستعد دورلك على الباقين ولكن لن أكتب منهم ، حتى أتأكد منك أنك أنهيت هذه النقطة المعضلة بل التي لا يستطيع القيام بها إلا ألو العزم جعلنا وإياك منهم إن شاء الله .

إيه ما عندي أي سؤال....
إذا بدك بجاوب بدالك كمان

إذا بتعرفي النقاط الباقيين شو ناطرة ؟
ولا قالولك أنا آخذ حقوق حصرية في هذا الموضوع ؟ :)

لا ما بعرفهم
أنا قصدت إذا حدى عندو سؤال عالموضوع... مش عالتكملة....
فا يا ريت تكفيهم لو سمحت

إن الشيطان خصم لك ودواء في نفس الوقت ، به ترى الكامن في داخلك وهو العدو الألد ، وهو معاشرك ينجح في حال غفلتك، فاستعدادك له بذكر الله يجعله خناساً . بدونه ينتهي الصراع والمجاهدة والصياغة وإعادة الصياغة ، ويصبح الإنسان ملاكاً وهذا من المستحيل ، لأن الله جعل الكل ميسر لما خلق له .