مشاهدة النسخة كاملة : ونزعنا ما في صدورهم من غل اخوانا على سرر متقابلين
عبد الله بوراي
09-04-2006, 04:53 PM
وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ إِخْوَانًا عَلَى سُرُرٍ مُّتَقَابِلِينَ
سورة الحجر الاية 47
هده آية من الدكر الحكيم
ماوجدت لها من تفسير لدى آهل التفسير الشيعى ,يشفى الغليل
ولا يجانب الحق ولا الصواب وهو يوقع عن رب العزة فيما
يفسرة مما هو مدكور وجلى تماما .
ولكن عند هده الاية الكريمة , يتحرك المشرط الجراحى الشيعى
لبتر الحقائق المعلومة فى سرد التفاسير , بما يتلائم مع الهوى
الشيعى وليس مع الحق البين
فهل من مفسر ( شيعى) يفسر لنا ما يمكن ان نكون على خطاء فى الفهم من فهمنا والمفسرين من آهل السنة لما جاء فى هده الاية الكريمة ... وله جزيل الشكر سلفا
burai
عبد الله بوراي
09-05-2006, 02:30 PM
لمادا لاتكن هناك اى مساهمة من اى شيعى ؟
وكيف يتأتى له دلك ؟
والسبب أن :_
هده الاية الكريمة تدمغهم وتزلزل بمعتقدهم فى مكانة الصحابة رضوان الله عليهم اجمعين .
مادا سيكون لهم من رأى ؟
عندما تكشف عنهم حجب القدرة وينظر المتآله منهم فيرى
رحمة الله بعباده الصالحين وقد نزع من قلوبهم الغل وأجلسهم
روضات جنته على سرر منها متقابلين يهش كلا منهم فى وجه أخيه ويسامره
كيف ستكون الواقعة على رؤوس اصحاب العمائم السوداء المشرعين فى دين الله مالم ينزل سبحانه ؟
كيف يكون حالهم عندما يشاهدون يد القدرة وقد الفت بين الصحابة
واجلست سيدنا على (كرم الله وجهه) بجانب (كل) اخوانه من الصحابة رضوان الله عليهم اجمعين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هناك لا قول ولا استدراك
ولا كلمة
ولا نفس
قضى الامر
اما عن اوراق البردى المحبرة بحبر الماجوس الغير مقدس
فبدل من ان تشوى بها اجسامكم غدا
فما قولكم لو تستعملونها فى اى غرض الا غرض نهى عنه الشرع
هداكم الله
والسلام
burai
الليبي السلفي
09-06-2006, 10:55 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك اخي/
burai
انتظار الرد والاستماع اليه من قبل الروافض ماهو الا هواء في فضاء
ان يؤمن الشيعة الروافض بان القران الكريم هو كلام الله المنزل و اثباتهم هدا سيقودهم إلى السوأة التي منها يفرون ، وهي الإعتراف بفضل الصحابة رضوان الله عليهم ، وإقفال باب شتمهم ولعنهم - رضوان الله عليهم - ، حيث أن في القران ( لقد رضي الله عن المؤمنين إذا يبايعونك تحت الشجرة ) !!
ومعلوم أن أبا بكر وعمر وغيرهم من السادة الصحابة كثير قد بايعوا تحت الشجرة تلك !!!
وفي القران ( إِلاّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا )
وفي القران: ( محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله ورضوانا سيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطأه فآزره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة وأجرا عظيما ) .
وفي القران : (النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ )
وفي القران : ( والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا ذلك الفوز العظيم )
وفي القران : (والذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله والذين آووا ونصروا أولئك هم المؤمنون حقا لهم مغفرة ورزق كريم ).
او يعودون لعقيدة مراجعهم واياتهم الاوائل بالقول بتحريف القران..بقالة أحد آياتهم في كتاب له أسماه ( فصل الخطاب في تحريف كتاب رب الأرباب ) !!
وفي هذه الحالة سنطالبهم بما طالب الله سبحانه بهم أسلافهم من مشركي قريش حيث (فأتوا بسورةٍ من مثله ) !!
ولذا فإننا نطلب من عامة الشيعة بأن توجهوا إلى آيات ( الله ) عندهم وأن يطالبوهم بأن يؤلفوا آية واحدة مثل هذا القران !!
فهل سيستطيع - لا أقول الشيعة - بل أهل الأرض والسماء أن يأتوا بآية مثل هذا القران ؟!!
هنا أقذف بالكرة في ملعب الشيعة عموماً : فإما أن تعترفوا بالقران وهو ماسيلزمكم الإعتراف بـ ( لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة ) !!
وإما أن تقولوا بتحريفه - والعياذ بالله - وهنا نطلب منكم أن تأتوا بآية ( فقط ) تشابه محكمه _ وهذه التي لا تطيقون _ !!
اللهم لك الحمد حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه
عبد الله بوراي
09-06-2006, 02:05 PM
بارك الله فيك أخى السلفى الليبى
وجزاك كل خير
ونحن معك فى الانتظار عما ستسفر عنه ردودهم
burai
السلام عليكم
اما قولك وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ إِخْوَانًا صحيح اما انظر الي قوله تعالي انما المؤمنون اخوة
هل تعلم فرق بين المؤمن والمسلم ؟؟؟؟؟
لماذا قال
الله تعالي في كل آية :
لقد رضي الله عن المؤمنين (لاالمسلمين) فانزل الله سكينته علي المؤ منين
قالت الأعراب ءامنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا اسلمنا ولمايدخل الايمان في قلوبكم ( فَعَلِمَمَا فِي قُلُوبِهِمْ) وما آمن معه الا قليل
وشرط الذي في الايات : والذيناتبعوهم باحسانان اتقيتن اعد للمحسنات منكنالحقنا بايمان
وفي انتهي الايات قال الله تعالي وعد الله الذين امنوا منهم ولفظ منهم استثناء للمؤمنين لا غيرهم
والبيعة في الايات منحصرا باالمؤمنين الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَالْمُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ
وانا لنعلم ان منكم مكذبين (الحاقة)
يقولونبالسنتهم ما ليس في قلوبهم(فتح)
انما المؤمنون الذين امنوا بالله ورسوله ثم لم يرتابوا (حجرات 15)
ذلك بانهم امنوا ثم كفروا فطبع علي قلوبهم
وما فيهما عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أن النبي e قال (سباب المسلم فسوق وقتاله كفر) . في الصحيحين
وقال الله تعالي من قتل نفسا بغير نفس او فساد في الارض فكانما قتل الناس جميعا
وايضا ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما
وان قلت تابوا !! واقول قال الله تعالي لا يدخلون الجنة حتي يلج الجمل في سم الخياط
وايضا أأستغفرت لهم سبيعن مرة فلن يغفر الله لهم .
ويقول سبحانه: {ولا تقتلوا النفس الني حرم الله إلا بالحق} .
· ويقول عز وجل: {والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس الني حرم الله إلا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق أثاما يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهانا إلا من تاب وامن وعمل عملا صالحا فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورا رحيما }.
· ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: (( اجتنبوا السبع الموبقات قيل يا رسول الله وما هن قال الشرك بالله والسحر وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق..)) الحديث أخرجه البخاري ومسلم.
· ويقول صلى الله عليه وسلم: (( أول ما يقضي بين الناس يوم القيامة في الدماء )) أخرجه البخاري ومسلم.
· ويقول صلى الله عليه وسلم : (( لن يزال المؤمن في فسحة من دينه ما لم يصب دما حراماً )) قال ابن عمر رضي الله عنهما: من ورطات الأمور التي لا مخرج منها لمن أوقع نفسه فيها سفك الدم الحرام بغير حله )) أخرجه البخاري.
· ويقول صلى الله عليه وسلم : (( كل ذنب عسى الله أن يغفره إلا الرجل يموت مشركا أو يقتل مؤمنا متعمدا )).
· ويقول صلى الله عليه وسلم : (( من قتل مؤمنا فاغتبط بقتله لم يقبل الله منه صرفا ولا عدلا )).
· ويقول صلى الله عليه وسلم : (( لو أن أهل السماء وأهل الأرض اشتركوا في دم مؤمن لأكبهم الله في النار )).
· ويقول صلى الله عليه وسلم وهو يطوف بالكعبة : (( ما أطيبك وما أطيب ريحك ما أعظمك وما أعظم حرمتك والذي نفس محمد بيده لحرمة المؤمن عند الله أعظم حرمة منك ماله ودمه وأن تظن به إلا خيرا )).
· ويقول صلى الله عليه وسلم : (( لزوال الدنيا أهون على الله من قتل رجل مسلم )).
· ويقول صلى الله عليه وسلم : (( يأتي المقتول متعلقا رأسه بإحدى يديه متلببا قاتله باليد الأخرى تشخب أوداجه دما حتى يأتي به العرش فيقول المقتول لرب العالمين.. هذا قتلني. فيقول الله للقاتل.. تعست ويذهب به إلى النار )).
· وقد أجمع المسلمون إجماعا قطعيا على عصمة دم المسلم وتحريم قتله بغير حق وهذا مما يعلم من دين الإسلام بالضرورة.
ومما سبق من النصوص الثابتة الصريحة يتضح عدة أمور أهمها:
أولاً - تحريم قتل المسلم بغير حق وأنه من أكبر الكبائر.
ثانياً - أن النبي صلى الله عليه وسلم جعله قريناً للشرك في عدم مغفرة الله لمن فعله.
ثالثاً - أن من قتل مسلماً متعمداً فقد توعده الله بالغضب واللعنة والعذاب الأليم والخلود في النار.
رابعاً - أن الدم الحرام هو أول المظالم التي تقضى بين العباد وحصول الخزي يوم القيامة لمن قتل مسلماً بغير حق.
خامساً - أن قتل المسلم بغير حق من أعظم الورطات التي لا مخرج منها.
سادساً - عظم حرمة المسلم حتى إنه أعظم حرمة من الكعبة بل زوال الدنيا أهون على الله من قتل رجل مسلم.
سابعاً - أن الإعانة أو الإشارة أو تسهيل قتل رجل مسلم كلها اشتراك في قتله وهؤلاء جميعا متوعدون بأن يكبهم الله في النار حتى لو اشترك في ذلك أهل السماء والأرض لعظم حرمة دم المسلم.
ثامناً - أن من فرح بقتل رجل مسلم بغير حق لم يقبل الله منه صرفاً ولا عدلاً.
تاسعاً - أن قتل المسلم من أعظم ما يرضي عدو الله إبليس عليه لعنة الله.
وقول النبي صلى الله عليه وسلم: (( عليكم بالسمع والطاعة )).
اما تحريف القرآن (http://khafa.mihanblog.com/)