عبد الله بوراي
09-04-2006, 09:55 AM
خرج من رحم القدارة اقزام يحسبون أن الغرب محق دائما وكانوا من ابنائه و لا اقول عبدوا الغرب ولكن عبدوا أنفسهم لأنهم وجدوا اللذة في ضلال الغرب والهمجية الروحية لديه , وقدموا يعلموننا كيف نضل ونشقى .. وكيف ومتى نقول بقوله , ومتى يلزمنا بالصمت فنصمت
وما ندهب بعيدا.. فكم من دخيل على منتدانا تقرأ ماخطه قلمه من معسول القول , فيشدك ,وعند السؤال والتضيق عليه بعض الشىء ترى له ( كبوة الشيطان المخرجة من الجنان )
الدى يتبع فصيلته ......... فالفلسفة والتشدق والترفع وحب الفشخرة الداتية هو مجلاها الناصع . متطفل . تارة تحسبه (شيعى) وآخرى تتفاجاء
بأنه يومى اليك بأنه مبعوت الرحمة للتقارب بين مختلف الاديان . وهو مع آهل السنة ولكن بطريقته الخاصة. (هل عرفتم فيلسوف الغبراء) الدى يتسيد اسما ويقبح فعلا
اليه ... وأشك فى سمعه ..وبصره..ووجود متبقى حواسه...الىالفيلسوف الدى كبا به شيطانه فسقط سقطة نكراء ..لاتتفلسف فى منتدانا فقد
هلك كل الهالكون في الفلسفة من سقراط وحتى غوتيه وراسيل و سارتر وهم يناقشون بكل بساطه ( أنا مين ؟ أنا فين ؟ ) وماتوا وهم لا يعلمون هم مين ولا هم فين ؟!! وأعترف سارتر لأحد أصدقائه في اتصال هاتفي ان الوجودية وفلسفتها لم تكن الا أكل هواء ؟!
خرج من رحم هذه الامة رجال يحسبون أن الغرب محق دائما وكانوا من ابنائه و لا اقول عبدوا الغرب ولكن عبدوا أنفسهم لأنهم وجدوا اللذة في ضلال الغرب والهمجية الروحية لديه و حلقوا شوارهم ولحاهم وجائوا يعلموننا كيف نضل ونشقى ..
وكانوا قسمين :
قسم تشرب الكفر بالله العظيم فكان "لا ديني" يسمون أنفسهم علمانيين وهؤلاء كلاب رقمية تنبح بالديجيتل .. أكرمكم الله .. يعني متطورين واجد !
و قسم لم يشرب من الوحي ولا من الوحل ! فصار عليماني " نسبة إلى " واحد عليمي " فنشا مذهب أخبث من اللادينيه وهو مذهب العليمانيه الذي ينبني على أن للكل الحق في إصدار القرارات وتنظير كل شئ بأي شئ لأي شئ مع أن المتحدث لا يفهم من ما يقول شئ ! تجده يتمحك بالعلمانيه ويدعي أنه ملحد ويحاول إظهار ذلك وهو مؤمن ويؤمن بالله وبأن الدين هو الحل لأنه هو الرأي الأعلى من صانع الكون وخبيره.. ولكنه مسلم غبي مسكين " فضاع بالطوشه " فصار حاله كما قال عليه السلام " يمسي كافرا ويصبح مؤمنا ويصبح مؤمنا ويمسي كافرا " قاعدته الوحيدة في هذه الحياة ( طقها و إلحقها ) إستهتر بنفسه ومصيره وتقلص عقله فلم يعد يفكر بما وراء الموت لأنه يرى بهايم الغرب لا تفكر فيه ..و الغربيون لا يفكرون في الموت وما بعده ويخشون ذلك ولا يقبلون الحديث فيه لأنهم كفره لا يوجد لديهم مصدر علمي تجريبي او فلسفي أو حتى ديني موثق مقنع و مؤكد يشرح لهم ما وراء الموت أما نحن فعندنا قران نؤمن بأنه من عند الله وأنه لم يحرف وفيه كل شئ من قبل أن نخلق وحتى ندخل الجنة أو النار حتى أن أحداث الساعة في كل زمان تجدها مشار إليها و بعضها مذكور بالنص في الكتاب والسنة كالدابة التي تخرج من اليمن تكلم الناس والملحمة الكبرى مع النصارى والمهدي وغيرها وغيرها ومع هذا نتحيون ونفكر كما يفكر الغرب وننظر الكون والدنيا ومستقبلنا كما هم يفعلون ولا يبرر هذا الا أن هناك أناس يكفرون بكل تلك العلوم السماوية التي لدينا ولا يرون فيها مصدر مفيد لرسم المستقبل او على الأقل مناقشة الواقع!
هؤلاء قال عنهم ربهم
"" وأتل عليهم نبأ الذي آتيناه آياتنا فإنسلخ منها فأتبعه الشيطان فكان من الغاوين !! ولو شئنا لرفعناه بها ولكنه أخلد إلى الأرض وإتبع هواه فمثله كمثل الكلب إن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث ذلك مثل القوم الذين كذبوا بآياتنا فاقصص القصص لعلهم يتفكرون ساء مثلا القوم الذين كذبوا بآيات الله وأنفسهم كانوا يظلمون "
دائمي اللهاث والهلع والحيرة والضياع .. سيعيشون ويموتون اشقياء وأنظروا حولكم ستعرفون ... مثال ذلك نجيب محفوظ بلغ الثمانين وهويخشى ركوب الطياره ورفض الذهاب للحصول على جائزة نوبل لأنه لا يريد ركوب الطياره فإنظر كيف قذف الله في قلبه الجبن والهلع ... والذلة والصغار !
السؤال بسيط : هل تريد أن تحيا سعيدا وتموت سعيدا وتقابل ربك سعيدا أم تريد لذة يومين ودولة ممسوخة لا هوية لها ولا رب منفتحة على كل الجهات كبرميل القمامة تدخلها حتى الغربان والكلاب والكل فيها يفعلون مايشاؤون ؟
المسألة ببساطة ليست مصير جماعي بل مصير فردي ...
أنت ستموت وحدك وستحاسب وحدك .. المجتمع لن يموت معك !!
إذن فأولى شئ بالنسبة للانسان هو أن يضمن أنه سينجوا بجلده لو حدث وغرقت السقينه ... نفصل الأمر؟ !
قبل أن تنتقد الاسلام وتدعوا الى تصحيحه كما تزعم أيهاالعليماني الكريم عليك أن تتعلم دينك وتقرأ كتابك المنزل اليك من ربك و تضمن نجاتك الشخصيه وتفكر في مصيرك الشخصي أولا .. دع عني الصياح والصراخ بمشاكل الأمة والبحث في حلها وأنت تارك للصلاة معرض عن الدين مطبوع على قلبك لو مت وأنت على هذه الحال ما أفلحت ولا شممت ريح الجنة وكنت من الذين تلقتم ملائكة الموت يضربون وجوههم وأدبارهم ...أفق يا رجل !
فكر في مصيرك أولا و أصلح شأنك ثم فكر في حال الأمة أما إن كنت على بينه من دينك ومطبقا له ومؤدي حق ربك لا اقول بكمال ولكن بما يشفع لك عند ربك لو مت في اي لحظه بعدها فكر في مصائر الناس العامه ومصيرك معهم كفرد في المجتمع ولكن لا تنس ذلك المصير الأخص والأهم وهو المصير الكلي أي الكوني المرتبط بالموت هذا مصير يخصك انت بمنئا عن الأمة ومشاكلها ولهذا قال عليه الصلاة والسلام " من حسن غسلام المرئ تركه مالا يعنيه " وشأن الأمة من الأمور التي تعنيك بالتأكيد ولكن دع عني الدخول والجدل في كل شارده و وارده وأنت غافل عن أمرك ومصيرك وعلاقتك الخاصه بالكون وبربك قبل أن تبني علاقتك العامة كفرد في المجتمع .
هذا ليس إشغال لك بنفسك عن الآخرين ولكنه إصلاح لك قبل الآخرين فكيف تطالب الحكام بالأمانة وحقوق البشر وأنت أطغى وأظلم منهم لأنك مضيع لحق رب البشر !! على الأقل هم ظلموك وهم أقوى منك ولهم عليك سلطان أما أنت فظلمت نفسك وطغيت على ربك بل وربما أهنته وأنت مجرد نطفة كبرت فإذا أنت لربك خصيم مبين !! وما كان لك من مقالات فى منتديات الشيعة خير دليل.
أخي الكريم أقم الاسلام في صدرك يقوم على الأرض أما العقل المجرد والمنطقيه فلا تحل لا لك ولا للكون مشكله ففكر البشر متوارث منذ آدم الى يومنا هذا ونحن نفكر ونستنتج ونجرب ونورث أبنائنا نتاج فكرنا التراكمي على مر مليارات السنين ومع هذا مازالت دول العقل والمنطق والفكر الحر تتكبد ويلات اجتماعيه و تكبد العالم الظلم والقهر والعهر والمصير الأسود فلو كان في العقل خير لكان حل مشكلة العالم والحروب والمجتع بشكل أخص ... لم يذق العالم العدل والأمان والسعادة الا على أيدي الرسل والأنبياء وهذا لا ينكره الا جاهل بتاريخ الانسانية . أو متحدلق مموه مراوغ مجانب للحق متلك . تتداكى والجهل لك مطية استرحت عايها . تتحادق فى صلف دونه اى صلف
وعندما تحاذقنا على الله سبحانه و دسترنا من دونه الدساتير !
عندما رمينا الكتاب وراء ظهورنا كما فعل اليهود والنصارى و قلنا " ربنا لم يعد عصري و علينا ان لا نعتمد على هذا الرب التقليدي " ..! لاتتنصل فقد قلت اكتر ولكن فى لباس التعابين ..فق من سباتك وقولك بما تقول . واسمع لما يقوله من كان منك غير بعيد :_
عندما عبدنا العقل وهو عاجز عن فهم نفسه ناهيك عن فهم الكون والتصور المطلق له ( قدوم .. حياة .. ثم ما بعد الموت ..!)
عندما تركنا الوحي و العلوم العلوية و نعتنا الغيب بالوهم والجن والملائكة بالشحنات الكهربائية والموجات المغناطيسية !!و الايمان بالخنوع فإستعلينا على الله و نفخ فينا الشيطان كبره حتى عتونا عتوا كبيرا !
عندما عبدنا المسطرة والقلم و رسمنا بهما حياتنا و لقنـّـا أبنائنا جدول الضرب قبل الفاتحة كي يفهموا الحساب ( ويحسبوها صح !!) .
وقعت حجة الله على أمة الوحي وحق عليها القول
" نسوا الله فنسيهم " " نسوا الله فأنساهم أنفسهم "
عليك بتقوى الله والتوبة اليه من لسانك ( الزفر) وكن سيدا له وبحق مثل صدر اسمك ولا تكن عبدا له مثل عجز فعلك
ناصح امين لغير منتصح
burai
وما ندهب بعيدا.. فكم من دخيل على منتدانا تقرأ ماخطه قلمه من معسول القول , فيشدك ,وعند السؤال والتضيق عليه بعض الشىء ترى له ( كبوة الشيطان المخرجة من الجنان )
الدى يتبع فصيلته ......... فالفلسفة والتشدق والترفع وحب الفشخرة الداتية هو مجلاها الناصع . متطفل . تارة تحسبه (شيعى) وآخرى تتفاجاء
بأنه يومى اليك بأنه مبعوت الرحمة للتقارب بين مختلف الاديان . وهو مع آهل السنة ولكن بطريقته الخاصة. (هل عرفتم فيلسوف الغبراء) الدى يتسيد اسما ويقبح فعلا
اليه ... وأشك فى سمعه ..وبصره..ووجود متبقى حواسه...الىالفيلسوف الدى كبا به شيطانه فسقط سقطة نكراء ..لاتتفلسف فى منتدانا فقد
هلك كل الهالكون في الفلسفة من سقراط وحتى غوتيه وراسيل و سارتر وهم يناقشون بكل بساطه ( أنا مين ؟ أنا فين ؟ ) وماتوا وهم لا يعلمون هم مين ولا هم فين ؟!! وأعترف سارتر لأحد أصدقائه في اتصال هاتفي ان الوجودية وفلسفتها لم تكن الا أكل هواء ؟!
خرج من رحم هذه الامة رجال يحسبون أن الغرب محق دائما وكانوا من ابنائه و لا اقول عبدوا الغرب ولكن عبدوا أنفسهم لأنهم وجدوا اللذة في ضلال الغرب والهمجية الروحية لديه و حلقوا شوارهم ولحاهم وجائوا يعلموننا كيف نضل ونشقى ..
وكانوا قسمين :
قسم تشرب الكفر بالله العظيم فكان "لا ديني" يسمون أنفسهم علمانيين وهؤلاء كلاب رقمية تنبح بالديجيتل .. أكرمكم الله .. يعني متطورين واجد !
و قسم لم يشرب من الوحي ولا من الوحل ! فصار عليماني " نسبة إلى " واحد عليمي " فنشا مذهب أخبث من اللادينيه وهو مذهب العليمانيه الذي ينبني على أن للكل الحق في إصدار القرارات وتنظير كل شئ بأي شئ لأي شئ مع أن المتحدث لا يفهم من ما يقول شئ ! تجده يتمحك بالعلمانيه ويدعي أنه ملحد ويحاول إظهار ذلك وهو مؤمن ويؤمن بالله وبأن الدين هو الحل لأنه هو الرأي الأعلى من صانع الكون وخبيره.. ولكنه مسلم غبي مسكين " فضاع بالطوشه " فصار حاله كما قال عليه السلام " يمسي كافرا ويصبح مؤمنا ويصبح مؤمنا ويمسي كافرا " قاعدته الوحيدة في هذه الحياة ( طقها و إلحقها ) إستهتر بنفسه ومصيره وتقلص عقله فلم يعد يفكر بما وراء الموت لأنه يرى بهايم الغرب لا تفكر فيه ..و الغربيون لا يفكرون في الموت وما بعده ويخشون ذلك ولا يقبلون الحديث فيه لأنهم كفره لا يوجد لديهم مصدر علمي تجريبي او فلسفي أو حتى ديني موثق مقنع و مؤكد يشرح لهم ما وراء الموت أما نحن فعندنا قران نؤمن بأنه من عند الله وأنه لم يحرف وفيه كل شئ من قبل أن نخلق وحتى ندخل الجنة أو النار حتى أن أحداث الساعة في كل زمان تجدها مشار إليها و بعضها مذكور بالنص في الكتاب والسنة كالدابة التي تخرج من اليمن تكلم الناس والملحمة الكبرى مع النصارى والمهدي وغيرها وغيرها ومع هذا نتحيون ونفكر كما يفكر الغرب وننظر الكون والدنيا ومستقبلنا كما هم يفعلون ولا يبرر هذا الا أن هناك أناس يكفرون بكل تلك العلوم السماوية التي لدينا ولا يرون فيها مصدر مفيد لرسم المستقبل او على الأقل مناقشة الواقع!
هؤلاء قال عنهم ربهم
"" وأتل عليهم نبأ الذي آتيناه آياتنا فإنسلخ منها فأتبعه الشيطان فكان من الغاوين !! ولو شئنا لرفعناه بها ولكنه أخلد إلى الأرض وإتبع هواه فمثله كمثل الكلب إن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث ذلك مثل القوم الذين كذبوا بآياتنا فاقصص القصص لعلهم يتفكرون ساء مثلا القوم الذين كذبوا بآيات الله وأنفسهم كانوا يظلمون "
دائمي اللهاث والهلع والحيرة والضياع .. سيعيشون ويموتون اشقياء وأنظروا حولكم ستعرفون ... مثال ذلك نجيب محفوظ بلغ الثمانين وهويخشى ركوب الطياره ورفض الذهاب للحصول على جائزة نوبل لأنه لا يريد ركوب الطياره فإنظر كيف قذف الله في قلبه الجبن والهلع ... والذلة والصغار !
السؤال بسيط : هل تريد أن تحيا سعيدا وتموت سعيدا وتقابل ربك سعيدا أم تريد لذة يومين ودولة ممسوخة لا هوية لها ولا رب منفتحة على كل الجهات كبرميل القمامة تدخلها حتى الغربان والكلاب والكل فيها يفعلون مايشاؤون ؟
المسألة ببساطة ليست مصير جماعي بل مصير فردي ...
أنت ستموت وحدك وستحاسب وحدك .. المجتمع لن يموت معك !!
إذن فأولى شئ بالنسبة للانسان هو أن يضمن أنه سينجوا بجلده لو حدث وغرقت السقينه ... نفصل الأمر؟ !
قبل أن تنتقد الاسلام وتدعوا الى تصحيحه كما تزعم أيهاالعليماني الكريم عليك أن تتعلم دينك وتقرأ كتابك المنزل اليك من ربك و تضمن نجاتك الشخصيه وتفكر في مصيرك الشخصي أولا .. دع عني الصياح والصراخ بمشاكل الأمة والبحث في حلها وأنت تارك للصلاة معرض عن الدين مطبوع على قلبك لو مت وأنت على هذه الحال ما أفلحت ولا شممت ريح الجنة وكنت من الذين تلقتم ملائكة الموت يضربون وجوههم وأدبارهم ...أفق يا رجل !
فكر في مصيرك أولا و أصلح شأنك ثم فكر في حال الأمة أما إن كنت على بينه من دينك ومطبقا له ومؤدي حق ربك لا اقول بكمال ولكن بما يشفع لك عند ربك لو مت في اي لحظه بعدها فكر في مصائر الناس العامه ومصيرك معهم كفرد في المجتمع ولكن لا تنس ذلك المصير الأخص والأهم وهو المصير الكلي أي الكوني المرتبط بالموت هذا مصير يخصك انت بمنئا عن الأمة ومشاكلها ولهذا قال عليه الصلاة والسلام " من حسن غسلام المرئ تركه مالا يعنيه " وشأن الأمة من الأمور التي تعنيك بالتأكيد ولكن دع عني الدخول والجدل في كل شارده و وارده وأنت غافل عن أمرك ومصيرك وعلاقتك الخاصه بالكون وبربك قبل أن تبني علاقتك العامة كفرد في المجتمع .
هذا ليس إشغال لك بنفسك عن الآخرين ولكنه إصلاح لك قبل الآخرين فكيف تطالب الحكام بالأمانة وحقوق البشر وأنت أطغى وأظلم منهم لأنك مضيع لحق رب البشر !! على الأقل هم ظلموك وهم أقوى منك ولهم عليك سلطان أما أنت فظلمت نفسك وطغيت على ربك بل وربما أهنته وأنت مجرد نطفة كبرت فإذا أنت لربك خصيم مبين !! وما كان لك من مقالات فى منتديات الشيعة خير دليل.
أخي الكريم أقم الاسلام في صدرك يقوم على الأرض أما العقل المجرد والمنطقيه فلا تحل لا لك ولا للكون مشكله ففكر البشر متوارث منذ آدم الى يومنا هذا ونحن نفكر ونستنتج ونجرب ونورث أبنائنا نتاج فكرنا التراكمي على مر مليارات السنين ومع هذا مازالت دول العقل والمنطق والفكر الحر تتكبد ويلات اجتماعيه و تكبد العالم الظلم والقهر والعهر والمصير الأسود فلو كان في العقل خير لكان حل مشكلة العالم والحروب والمجتع بشكل أخص ... لم يذق العالم العدل والأمان والسعادة الا على أيدي الرسل والأنبياء وهذا لا ينكره الا جاهل بتاريخ الانسانية . أو متحدلق مموه مراوغ مجانب للحق متلك . تتداكى والجهل لك مطية استرحت عايها . تتحادق فى صلف دونه اى صلف
وعندما تحاذقنا على الله سبحانه و دسترنا من دونه الدساتير !
عندما رمينا الكتاب وراء ظهورنا كما فعل اليهود والنصارى و قلنا " ربنا لم يعد عصري و علينا ان لا نعتمد على هذا الرب التقليدي " ..! لاتتنصل فقد قلت اكتر ولكن فى لباس التعابين ..فق من سباتك وقولك بما تقول . واسمع لما يقوله من كان منك غير بعيد :_
عندما عبدنا العقل وهو عاجز عن فهم نفسه ناهيك عن فهم الكون والتصور المطلق له ( قدوم .. حياة .. ثم ما بعد الموت ..!)
عندما تركنا الوحي و العلوم العلوية و نعتنا الغيب بالوهم والجن والملائكة بالشحنات الكهربائية والموجات المغناطيسية !!و الايمان بالخنوع فإستعلينا على الله و نفخ فينا الشيطان كبره حتى عتونا عتوا كبيرا !
عندما عبدنا المسطرة والقلم و رسمنا بهما حياتنا و لقنـّـا أبنائنا جدول الضرب قبل الفاتحة كي يفهموا الحساب ( ويحسبوها صح !!) .
وقعت حجة الله على أمة الوحي وحق عليها القول
" نسوا الله فنسيهم " " نسوا الله فأنساهم أنفسهم "
عليك بتقوى الله والتوبة اليه من لسانك ( الزفر) وكن سيدا له وبحق مثل صدر اسمك ولا تكن عبدا له مثل عجز فعلك
ناصح امين لغير منتصح
burai