علي سليم
08-25-2006, 05:38 PM
مدخل:
كما تعودنا و قبل الولوج في اكمال ما توقفنا عنده في الدورس السابقة عرض مقدمة لا تخلو من فائدة و ثمرة مرجوة....
و لذا اقول ان الرؤيا هي وحي خفيّ يُراد منها تبشير او تحذير و بمعنى آخر اقدام او احجام فاحيانا تدل الرؤيا على فعل امر ما او ترك عمل ما...او الاستمرار في عمل ما او الانقطاع
عن عمل ما...
فلا امر على ما يخالف الشريعة و لا نهي كذلك....فمن رأى رؤيا تأمره بمعصية فهي بين حالتين اما انها تدل على تركها او هي حلم من الشيطان لا ثالث لهما...
و جميع الرؤى تُنزل منزل الكتاب فما وافق الكتاب فهي صادقة صالحة و ما عدا هذا و ذاك حلم شيطانيّ....
و رؤيا الانبياء ليست كرؤيا غيرهم فيرون ما تنكره العقول فيكون ما تطمئن اليه النفوس فرؤيا ذبح ابراهيم عليه السلام لوحيده رؤيا صادقة في زمن الوحي و نزول جبريل عليه السلام و رؤيا غيره كرؤياه لا تعني مسعاه و هذا واضح و جليّ...
و لنعود الى صلب الموضوع: كنا قد عددنا ما يستلزم المعبّر اثناء تعبيره من اسئلة تعينه على صنعته و مهنته و ذكرنا منها ثنتان و هذه الثالثة و ما يليها:
3- معرفة وضع الرائي الاجتماعية و الصحيّة بشتّى اشكالهما و مختلف الوانهما...
فرؤيا العازب ليست كرؤيا المتزوج و كذلك من وهبه الله ذريّة ليس كمن كان في عزلة عنها و المريض غير الصحيح....
لان في الغالب رؤيا العازب تتمحور حول الزواج و الخطوبة و مقدماتهما....
بينما رؤيا المتزوج تتركذ حول الحياة السعيدة و الطلاق و النسل...
و هذا الاخير ينشق الى شقين فمن شملته هبة الله تعالى(يهب لمن يشاء اناثا و يهب لمن يشاء ذكورا و يجعل من يشاء عقيما...) الاية
ليس كمن قُدر ان لا يكون له ولد صالح يدعو له بعد مماته....
كما ان المريض تكون رؤياه تدور حول المرض و نوعه و زمن الشفاء و نوع العلاج و هكذا بيد الصحيح السليم في غُنية عن مثل هذه الانواع فغالبا ما يراه يتعلق بعمل او مشروع و هلمّا جرّا....
فوضع المياه في البئر للعازب زوجة او زنى و للمتزوج اخرى او شهوة بينما سحب المياه للعازب عجز و ضعف و للمتزوج طلاق و خصومة....
و هذا ليس على اطلاقه فالرؤيا تختلف باختلاف الرموز و المعالم......
و اكل اصفر اللون للمريض موت او طول مرضه و للصحيح مرض....
و قس على ذلك بقيّة الامور و علنا نعود اليها مقيدة وفق الكتاب و السنة ان شاء الله تعالى....
4- معرفة مهنة الرائي و نوعيتها فليس من اكل من عرق الجبين كمن تسوّل باليمين...
و لذلك كان المركب العامل غير مركب العاطل عن العمل فمن رأى نفسه في طائرة ما فتلك وظيفة للموظّف اعلى و ارقى و للعاطل رزق او عمل....
5- معرفة عادات الرائي و هذا ضروري لتمييز الرؤيا عن حديث النفس فمن حدّث نفسه بامر ما رأه على شكل رؤيا و من اعتاد على لباس معين او شرب نوع فغالبا ما يراه على هيئته كما في اليقظة و لذا اننا نضرب امثال هذا و ذاك عرض الحائط....
6- معرفة دين الرائي اولا ثم مدى التزامه بذاك الدين....
فرؤيا الكافر ليست كرؤيا المسلم و رؤيا المسلم ليس كرؤيا المؤمن كما ان رؤيا الداعية ليست كرؤيا عامة الناس....
اذا الترتيب هو التالي:
1-رؤيا مسلم :
1- مؤمن
2-محسن
3- داعية
2- رؤيا كافر:
1- مؤمن بدينه
2- محسن بدينه
3- داعية لدينه
و الايمان عند المسلم من آمن باركان الايمان قولا و عملا و اعتقادا و المحسن من راقب الله تعالى في كل صغيرة و كبيرة....
و كذلك الامر بالنسبة للكافر..........
ملاحظة: هذه اسئلة الدرس الثاني : نرجو عدم مراجعة ما كتبناه اثناء الاجابة و نرجو وضع الاسئلة على نفس الصفحة:
1- هل تعبير رؤيا الناس من الامور الدينيّة و ما هو الدليل؟؟(4نقاط)
2- متى نعرف ان الرؤيا يقينيّة؟ و نجزم بها؟( نقطتان)
3- عدد انواع التعبير من حيث الخطأ و الصواب ( 3 نقاط)
4- متى يستكثر المعبّر من اسئلته و لماذا؟؟(3نقاط)
5- عبّر الرؤيا التالية محاولا استخدام ادوات المعبّر بين مستقل و مكثر من الاسئلة لتصل الى رؤيا واضحة:
( رأيت فيما يراه النائم انني كسرت بيضة دجاجة و اخرجت منها دودة صفراء اللون فعاشت معدومة الحركة فقمت و قتلتها)
هذه الرؤيا تحققت فاروني تأويكم لها (8 نقاط)
كما تعودنا و قبل الولوج في اكمال ما توقفنا عنده في الدورس السابقة عرض مقدمة لا تخلو من فائدة و ثمرة مرجوة....
و لذا اقول ان الرؤيا هي وحي خفيّ يُراد منها تبشير او تحذير و بمعنى آخر اقدام او احجام فاحيانا تدل الرؤيا على فعل امر ما او ترك عمل ما...او الاستمرار في عمل ما او الانقطاع
عن عمل ما...
فلا امر على ما يخالف الشريعة و لا نهي كذلك....فمن رأى رؤيا تأمره بمعصية فهي بين حالتين اما انها تدل على تركها او هي حلم من الشيطان لا ثالث لهما...
و جميع الرؤى تُنزل منزل الكتاب فما وافق الكتاب فهي صادقة صالحة و ما عدا هذا و ذاك حلم شيطانيّ....
و رؤيا الانبياء ليست كرؤيا غيرهم فيرون ما تنكره العقول فيكون ما تطمئن اليه النفوس فرؤيا ذبح ابراهيم عليه السلام لوحيده رؤيا صادقة في زمن الوحي و نزول جبريل عليه السلام و رؤيا غيره كرؤياه لا تعني مسعاه و هذا واضح و جليّ...
و لنعود الى صلب الموضوع: كنا قد عددنا ما يستلزم المعبّر اثناء تعبيره من اسئلة تعينه على صنعته و مهنته و ذكرنا منها ثنتان و هذه الثالثة و ما يليها:
3- معرفة وضع الرائي الاجتماعية و الصحيّة بشتّى اشكالهما و مختلف الوانهما...
فرؤيا العازب ليست كرؤيا المتزوج و كذلك من وهبه الله ذريّة ليس كمن كان في عزلة عنها و المريض غير الصحيح....
لان في الغالب رؤيا العازب تتمحور حول الزواج و الخطوبة و مقدماتهما....
بينما رؤيا المتزوج تتركذ حول الحياة السعيدة و الطلاق و النسل...
و هذا الاخير ينشق الى شقين فمن شملته هبة الله تعالى(يهب لمن يشاء اناثا و يهب لمن يشاء ذكورا و يجعل من يشاء عقيما...) الاية
ليس كمن قُدر ان لا يكون له ولد صالح يدعو له بعد مماته....
كما ان المريض تكون رؤياه تدور حول المرض و نوعه و زمن الشفاء و نوع العلاج و هكذا بيد الصحيح السليم في غُنية عن مثل هذه الانواع فغالبا ما يراه يتعلق بعمل او مشروع و هلمّا جرّا....
فوضع المياه في البئر للعازب زوجة او زنى و للمتزوج اخرى او شهوة بينما سحب المياه للعازب عجز و ضعف و للمتزوج طلاق و خصومة....
و هذا ليس على اطلاقه فالرؤيا تختلف باختلاف الرموز و المعالم......
و اكل اصفر اللون للمريض موت او طول مرضه و للصحيح مرض....
و قس على ذلك بقيّة الامور و علنا نعود اليها مقيدة وفق الكتاب و السنة ان شاء الله تعالى....
4- معرفة مهنة الرائي و نوعيتها فليس من اكل من عرق الجبين كمن تسوّل باليمين...
و لذلك كان المركب العامل غير مركب العاطل عن العمل فمن رأى نفسه في طائرة ما فتلك وظيفة للموظّف اعلى و ارقى و للعاطل رزق او عمل....
5- معرفة عادات الرائي و هذا ضروري لتمييز الرؤيا عن حديث النفس فمن حدّث نفسه بامر ما رأه على شكل رؤيا و من اعتاد على لباس معين او شرب نوع فغالبا ما يراه على هيئته كما في اليقظة و لذا اننا نضرب امثال هذا و ذاك عرض الحائط....
6- معرفة دين الرائي اولا ثم مدى التزامه بذاك الدين....
فرؤيا الكافر ليست كرؤيا المسلم و رؤيا المسلم ليس كرؤيا المؤمن كما ان رؤيا الداعية ليست كرؤيا عامة الناس....
اذا الترتيب هو التالي:
1-رؤيا مسلم :
1- مؤمن
2-محسن
3- داعية
2- رؤيا كافر:
1- مؤمن بدينه
2- محسن بدينه
3- داعية لدينه
و الايمان عند المسلم من آمن باركان الايمان قولا و عملا و اعتقادا و المحسن من راقب الله تعالى في كل صغيرة و كبيرة....
و كذلك الامر بالنسبة للكافر..........
ملاحظة: هذه اسئلة الدرس الثاني : نرجو عدم مراجعة ما كتبناه اثناء الاجابة و نرجو وضع الاسئلة على نفس الصفحة:
1- هل تعبير رؤيا الناس من الامور الدينيّة و ما هو الدليل؟؟(4نقاط)
2- متى نعرف ان الرؤيا يقينيّة؟ و نجزم بها؟( نقطتان)
3- عدد انواع التعبير من حيث الخطأ و الصواب ( 3 نقاط)
4- متى يستكثر المعبّر من اسئلته و لماذا؟؟(3نقاط)
5- عبّر الرؤيا التالية محاولا استخدام ادوات المعبّر بين مستقل و مكثر من الاسئلة لتصل الى رؤيا واضحة:
( رأيت فيما يراه النائم انني كسرت بيضة دجاجة و اخرجت منها دودة صفراء اللون فعاشت معدومة الحركة فقمت و قتلتها)
هذه الرؤيا تحققت فاروني تأويكم لها (8 نقاط)