من لبنان
08-16-2006, 09:14 AM
http://news.syrianobles.com/news/index.php?page=show_det&select_page=1&id=11941
علمت 'الأسبوع' من مصادر رفيعة المستوي في العاصمة السورية 'دمشق' أن وزير الخارجية السوري وليد المعلم نجا من محاولة اغتيال دبرتها بعض العناصر المعادية لسوريا وللمقاومة لدي زيارته الأخيرة للعاصمة اللبنانية حيث شارك في اجتماع وزراء الخارجية العرب ببيروت.
وقالت المصادر وثيقة الصلة ل'الأسبوع' أن كمينا نصب لوزير الخارجية السوري خلال توجهه لأحد المباني الرسمية للقاء بعض المسئولين السياسيين، وأنه كان يستهدف الاعتداءعلي 'المعلم' إلا أن أجهزة الأمن اللبنانية تمكنت في اللحظات الأخيرة من إفشال المحاولة الإجرامية.
وبحسب المصادر فقد تكتمت السلطات السورية واللبنانية علي المحاولة حتي لا تفضي بتداعياتها إلي مزيد من التوتر في علاقات الجانبين في هذا الوقت الذي يتعرض فيه لبنان لعدوان إسرائيلي همجي، وتواجه فيه سوريا تهديدات وتحديات علي أكثر من صعيد.
وكان نحو ثلاثة آلاف من اللبنانيين من أنصار ما يسمي بمجموعة 14 آذار المعادية لسوريا قد حاولوا تنظيم مظاهرة احتجاجية أمام الفندق الذي يقيم به وزير الخارجية السوري ببيروت، إلا أن رئيس الحكومة اللبنانية فؤاد السنيورة أجري اتصالات عاجلة بعدد من رموز تجمع 14 آذار حثهم خلالها علي مراعاة الظرف الدقيق الذي يشهده لبنان، وعدم إثارة مشكلات جديدة من شأنها زيادة تدهور الأوضاع علي الساحة اللبنانية.
وإزاء ذلك تراجع العديد من رموز التجمع عن عزمهم تنظيم تلك المظاهرات المناوئة للوزير السوري .. الأمر الذي يفسر اقتصار التظاهرة التي جرت علي نحو أربعين شخصا فقط من بين الثلاثة آلاف الذين تقرر نزولهم للشارع.
وقد تواكبت محاولة اغتيال الوزير السوري مع حملة معادية تطلقها بعض العناصر المناوئة للتقارب السوري اللبناني .. حيث سعت تلك العناصر إبان الأيام الأخيرة إلي إطلاق حملة من الافتراءات والأكاذيب والتي تزعم سجن النازحين اللبنانيين إلي سوريا داخل معسكرات لا يسمح لهم بمغادرتها .. وهو ما يناقض كافة الحقائق الميدانية، والتي تكشف عمق العلاقة الشعبية والأخوية بين البلدين الشقيقين، وتعبر عنها تلك الحالة الفريدة من التآخي بين كافة اللبنانيين والسوريين، إضافة إلي التسهيلات الشاملة والرعاية الكاملة التي تقدمها القيادة والحكومة السورية للنازحين منذ لحظة دخولهم الأراضي السورية، وحتي استقرارهم في مواقع متعددة تفقدتها 'الأسبوع' وتتوفر فيها كافة الخدمات الأساسية.
"الأسبوع" المصرية
علمت 'الأسبوع' من مصادر رفيعة المستوي في العاصمة السورية 'دمشق' أن وزير الخارجية السوري وليد المعلم نجا من محاولة اغتيال دبرتها بعض العناصر المعادية لسوريا وللمقاومة لدي زيارته الأخيرة للعاصمة اللبنانية حيث شارك في اجتماع وزراء الخارجية العرب ببيروت.
وقالت المصادر وثيقة الصلة ل'الأسبوع' أن كمينا نصب لوزير الخارجية السوري خلال توجهه لأحد المباني الرسمية للقاء بعض المسئولين السياسيين، وأنه كان يستهدف الاعتداءعلي 'المعلم' إلا أن أجهزة الأمن اللبنانية تمكنت في اللحظات الأخيرة من إفشال المحاولة الإجرامية.
وبحسب المصادر فقد تكتمت السلطات السورية واللبنانية علي المحاولة حتي لا تفضي بتداعياتها إلي مزيد من التوتر في علاقات الجانبين في هذا الوقت الذي يتعرض فيه لبنان لعدوان إسرائيلي همجي، وتواجه فيه سوريا تهديدات وتحديات علي أكثر من صعيد.
وكان نحو ثلاثة آلاف من اللبنانيين من أنصار ما يسمي بمجموعة 14 آذار المعادية لسوريا قد حاولوا تنظيم مظاهرة احتجاجية أمام الفندق الذي يقيم به وزير الخارجية السوري ببيروت، إلا أن رئيس الحكومة اللبنانية فؤاد السنيورة أجري اتصالات عاجلة بعدد من رموز تجمع 14 آذار حثهم خلالها علي مراعاة الظرف الدقيق الذي يشهده لبنان، وعدم إثارة مشكلات جديدة من شأنها زيادة تدهور الأوضاع علي الساحة اللبنانية.
وإزاء ذلك تراجع العديد من رموز التجمع عن عزمهم تنظيم تلك المظاهرات المناوئة للوزير السوري .. الأمر الذي يفسر اقتصار التظاهرة التي جرت علي نحو أربعين شخصا فقط من بين الثلاثة آلاف الذين تقرر نزولهم للشارع.
وقد تواكبت محاولة اغتيال الوزير السوري مع حملة معادية تطلقها بعض العناصر المناوئة للتقارب السوري اللبناني .. حيث سعت تلك العناصر إبان الأيام الأخيرة إلي إطلاق حملة من الافتراءات والأكاذيب والتي تزعم سجن النازحين اللبنانيين إلي سوريا داخل معسكرات لا يسمح لهم بمغادرتها .. وهو ما يناقض كافة الحقائق الميدانية، والتي تكشف عمق العلاقة الشعبية والأخوية بين البلدين الشقيقين، وتعبر عنها تلك الحالة الفريدة من التآخي بين كافة اللبنانيين والسوريين، إضافة إلي التسهيلات الشاملة والرعاية الكاملة التي تقدمها القيادة والحكومة السورية للنازحين منذ لحظة دخولهم الأراضي السورية، وحتي استقرارهم في مواقع متعددة تفقدتها 'الأسبوع' وتتوفر فيها كافة الخدمات الأساسية.
"الأسبوع" المصرية