بشرى
01-19-2003, 09:48 AM
مشهد جديد من مشاهد العنصرية بثَّته لنا أخبار الصحف، يتمثل في منع فتاة بريطانية مسلمة في التاسعة من عمرها من المشاركة في دورة ودية لرياضة الجودو في "فرنسا".. بلد ثورات حقوق الإنسان!!
ومع أنَّ هذا الخبر يعدُّ شاهداً جلياً على استحواذ العنصرية على قلوب كثير من الغربيين، لكنّنا نتجاوز التعليق على ذلك.. إلى أمر آخر أكثر أهمية، وهو ولوج بعض المسلمين والمسلمات مجالات تكتنفها محاذير شرعية، كوسيلة للتقارب مع الأمم غير المسلمة.
والحق أن "الميكيافيلية" بشعارها "الغاية تبرر الوسيلة" ليست من الإسلام في شيء . ولكن للتصور الإسلامي تميزه الذي يلقي بظلاله على شؤون الحياة ومصالح الناس كافة، وقد يسوغ للمسلمة أن تمارس أنواعاً من الرياضة التي لا تجرح ممارستها لها دينها الذي هو عصمة أمرها، وتحفظ عليها أنوثتها، في إطار من العفاف والفضيلة، والبعد عن الاختلاط والمنكرات.. وأخطار الرياضات البدنية العنيفة التي لا تناسب إلا الرجال..
أما التساهل في أحكام الشرع، والوقوع في شَرَك التبعية والتقليد الأعمى، فليس بسبيل من يعتزون بدينهم القويم، وشرعهم الحكيم..
كيف إذا كان القوم يأبون على من أراد مشاركتهم إلا أن ينسلخ تماماً من كل ما يرمز إلى إسلامه، ويؤرقهم حجاب طفلة مسلمة إلى هذا الحد، مع أنَّهم يتبجحون ليل نهار بحماية حقوق الإنسان، بل وينشؤون جمعيات الرفق بالحيوان؟!
فهل يكف المهزومون روحياً من أبناء الإسلام عن اللهاث المحموم وراء حضارة مزعومة، لم تزل تتفنن في التلاعب بأنوثة المرأة، إضافة إلى كونها تكيل بمكيالين، وترفع شارة العنصرية عند اللزوم؟!
ومع أنَّ هذا الخبر يعدُّ شاهداً جلياً على استحواذ العنصرية على قلوب كثير من الغربيين، لكنّنا نتجاوز التعليق على ذلك.. إلى أمر آخر أكثر أهمية، وهو ولوج بعض المسلمين والمسلمات مجالات تكتنفها محاذير شرعية، كوسيلة للتقارب مع الأمم غير المسلمة.
والحق أن "الميكيافيلية" بشعارها "الغاية تبرر الوسيلة" ليست من الإسلام في شيء . ولكن للتصور الإسلامي تميزه الذي يلقي بظلاله على شؤون الحياة ومصالح الناس كافة، وقد يسوغ للمسلمة أن تمارس أنواعاً من الرياضة التي لا تجرح ممارستها لها دينها الذي هو عصمة أمرها، وتحفظ عليها أنوثتها، في إطار من العفاف والفضيلة، والبعد عن الاختلاط والمنكرات.. وأخطار الرياضات البدنية العنيفة التي لا تناسب إلا الرجال..
أما التساهل في أحكام الشرع، والوقوع في شَرَك التبعية والتقليد الأعمى، فليس بسبيل من يعتزون بدينهم القويم، وشرعهم الحكيم..
كيف إذا كان القوم يأبون على من أراد مشاركتهم إلا أن ينسلخ تماماً من كل ما يرمز إلى إسلامه، ويؤرقهم حجاب طفلة مسلمة إلى هذا الحد، مع أنَّهم يتبجحون ليل نهار بحماية حقوق الإنسان، بل وينشؤون جمعيات الرفق بالحيوان؟!
فهل يكف المهزومون روحياً من أبناء الإسلام عن اللهاث المحموم وراء حضارة مزعومة، لم تزل تتفنن في التلاعب بأنوثة المرأة، إضافة إلى كونها تكيل بمكيالين، وترفع شارة العنصرية عند اللزوم؟!