بشرى
01-19-2003, 05:42 AM
حدث أحد الثقات وهو مؤذن بأحد المساجد في الرياض عن جار له بأنه أصيب بشلل نصفي وقد انشل لسانه تماماً فتعطّل عن الكلام وفي يوم من الأيام زرنا ذلك الرجل بعد أن أمضى مدة من الزمن فإذا به يتكلم وينطق ويحرك لسانه فسألناه , فقال : إنني اتجهت بأكفي إلى السماء , ولم أستطع أن أتكلم ولا أحرك لساني ولو بحرف لكن لسان قلبي نادى ربه ودمعت عيناي وذرفت دموعي على خديّ وكنت أقول وقتها : اللهم إن لساني تعطل عن ذكرك اللهم حرك لساني واجعله ينطق بالذكر والشكر والاستغفار , اللهم أعد إلي كلامي حتى أستطيع .. أن أسبحك وأستغفرك وأذكرك , قال : فما هي إلا أيام ويأتيني الفرج من رب الأرض والسماء , ثم تكلمت ونطق لساني !
أين أنتم أيها المرضى ؟
أين أنتم يا أهل الأسرة البيضاء ؟
يا من امتلأت بكم المستشفيات وضاقت بكم العيادات , يا من سهرت عيونكم من الأنين وتعبت أجسادكم من البكاء والألم .. لماذا ؟
لماذا لجأتم للناس وذهبتم للسحرة والمشعوذين وطرقتم الأبواب كلها , هل يا ترى نسيتم باب الكريم الذي يسمع دعاء المريض ؟
فعليكم بالدعاء فهو من أنفع الأدوية فالدعاء عدو البلاء يدافعه ويعالجه أو يمنع نزوله ويخفضه إذا نزل , وهو سلاح المؤمن .. ارفع كفك للسماء واقرع باب السماء بمفاتيح الدعاء وقل يا أرحم الراحمين ..
فقد جاء في الحديث قوله صلى الله عليه وسلم : { إن لله ملك موكل يؤمّن ويقول يا أرحم الراحمين , فمن قالها ثلاثاً قال له الملك : إن أرحم الراحمين قد أقبل عليك فاسأل } .. من الذي يفزع إليه المكروب ويستغيث به المنكوب وتصمد إليه الكائنات وتسأله المخلوقات وتلهج بذكره الألسن ..
إنه الله الذي لا إله إلا هو هل تعلم له سمياً ؟
إليه تُمدّ الأكف في الأسحار والأيادي في الحاجات , باسمه تشدو الألسن وتستغيث وتلهج وبذكره تطمئن القلوب وتسكن الأرواح .
أين أنتم أيها المرضى ؟
أين أنتم يا أهل الأسرة البيضاء ؟
يا من امتلأت بكم المستشفيات وضاقت بكم العيادات , يا من سهرت عيونكم من الأنين وتعبت أجسادكم من البكاء والألم .. لماذا ؟
لماذا لجأتم للناس وذهبتم للسحرة والمشعوذين وطرقتم الأبواب كلها , هل يا ترى نسيتم باب الكريم الذي يسمع دعاء المريض ؟
فعليكم بالدعاء فهو من أنفع الأدوية فالدعاء عدو البلاء يدافعه ويعالجه أو يمنع نزوله ويخفضه إذا نزل , وهو سلاح المؤمن .. ارفع كفك للسماء واقرع باب السماء بمفاتيح الدعاء وقل يا أرحم الراحمين ..
فقد جاء في الحديث قوله صلى الله عليه وسلم : { إن لله ملك موكل يؤمّن ويقول يا أرحم الراحمين , فمن قالها ثلاثاً قال له الملك : إن أرحم الراحمين قد أقبل عليك فاسأل } .. من الذي يفزع إليه المكروب ويستغيث به المنكوب وتصمد إليه الكائنات وتسأله المخلوقات وتلهج بذكره الألسن ..
إنه الله الذي لا إله إلا هو هل تعلم له سمياً ؟
إليه تُمدّ الأكف في الأسحار والأيادي في الحاجات , باسمه تشدو الألسن وتستغيث وتلهج وبذكره تطمئن القلوب وتسكن الأرواح .