مختلف
08-10-2006, 09:03 PM
«حزب الله».. الإماراتي!!
فؤاد الهاشم
.. ماذا لو قامت الكويت أو السعودية او قطر ـ او دول الخليج مجتمعة ـ بتأسيس حزب سياسي و«عسكري» في دولة الامارات العربية المتحدة واطلقت عليه اسم «حزب الله» وزودته بصواريخ «ستينغر» الامريكية المضادة للطائرات، وصواريخ «كروز» وصواريخ ذكية وصواريخ «نصف ذكية»... الى آخره، ثم جعلت مقره في امارة «الشارقة» القريبة من الجزر الاماراتية الثلاث المحتلة، و..أمرته بان يمطر القوات الايرانية التي تسيطر عليها بالقوة منذ عام 1971 ليل نهار، أفلا يكون معنا الحق ذاته التي تستخدمه ايران مع حزب الله... اللبناني؟! اسرائيل تحتل اراضي عربية والجمهورية الاسلامية تحتل اراضي عربية!! «تل ابيب» تتحدث العبرية، وطهران تتحدث الفارسية والضحية في الحالتين... تتحدث العربية!
---
..«شبعونا طراقات وشبعناهم شتائم»!هذا هو حال عدد من اعضاء مجلس الأمة الذين فتحوا صفحات قواميس الشتائم لديهم عن آخرها وتحولوا الى «شوية مصبنة» ـ نسبة الى «الصبيّان» ـ يتعاركون قرب بقالة في.. فريج! على هؤلاء النواب ان يعوا جيدا أنه لولا الولايات المتحدة الامريكية لكانوا الآن اعضاء في.. «المجلس الوطني العراقي» تحت رئاسة.. «سعد قاسم حمودي»، وفي اسوأ الاحوال يتعرضون للاغتصاب داخل سجن «ابو غريب» تحت اشراف.. «برزان التكريتي»!!
---
..«افرايم هاليفي».. رئيس سابق للموساد الاسرائيلي يروي في كتاب مذكراته التي تنشرها الزميلة «الرأي العام» حاليا قائلا.. «إن الكثير من رؤساء وكالة الامن الاسرائيلي والموساد حازوا على ثقة العديد من الزعماء.. العرب»!! إذن؟ المسألة ليست جديدة بل قديمة قدم تأسيس دولة اسرائيل قبل 56 عاما!! ثم.. يأتي «لبيسة الحفاظات» ويصدقون إن فناء الدولة العبرية يجب ان يمر عبر تدمير كل.. لبنان وشعبه!
---
.. ما حكاية.. «بوس النعل».. هذه؟! قبل حوالي ستة اشهر ارسل لي مواطن لبناني جنوبي مقيم في الكويت رسالة يقول فيها.. «انه يبوس نعال السيد حسن»!! وقبل ايام قال السيد حسن نصر الله انه.. «يبوس النعال تحت اقدام المقاتلين»!! لماذا لا نسمع ان جنديا اسرائيليا قال انه «يبوس نعال دان حالوتس رئيس الأركان»؟! ولا نسمع ان «عمير بيريتس» يقول انه.. «يبوس نعال جنود جيش الدفاع الاسرائيلي» مع ان الجنود لا يرتدون «النعل» وإلا لأصبح شكلهم مثل شكل.. «غسالي السيارات»!
تاريخ النشر: السبت 5/8/2006
فؤاد الهاشم
.. ماذا لو قامت الكويت أو السعودية او قطر ـ او دول الخليج مجتمعة ـ بتأسيس حزب سياسي و«عسكري» في دولة الامارات العربية المتحدة واطلقت عليه اسم «حزب الله» وزودته بصواريخ «ستينغر» الامريكية المضادة للطائرات، وصواريخ «كروز» وصواريخ ذكية وصواريخ «نصف ذكية»... الى آخره، ثم جعلت مقره في امارة «الشارقة» القريبة من الجزر الاماراتية الثلاث المحتلة، و..أمرته بان يمطر القوات الايرانية التي تسيطر عليها بالقوة منذ عام 1971 ليل نهار، أفلا يكون معنا الحق ذاته التي تستخدمه ايران مع حزب الله... اللبناني؟! اسرائيل تحتل اراضي عربية والجمهورية الاسلامية تحتل اراضي عربية!! «تل ابيب» تتحدث العبرية، وطهران تتحدث الفارسية والضحية في الحالتين... تتحدث العربية!
---
..«شبعونا طراقات وشبعناهم شتائم»!هذا هو حال عدد من اعضاء مجلس الأمة الذين فتحوا صفحات قواميس الشتائم لديهم عن آخرها وتحولوا الى «شوية مصبنة» ـ نسبة الى «الصبيّان» ـ يتعاركون قرب بقالة في.. فريج! على هؤلاء النواب ان يعوا جيدا أنه لولا الولايات المتحدة الامريكية لكانوا الآن اعضاء في.. «المجلس الوطني العراقي» تحت رئاسة.. «سعد قاسم حمودي»، وفي اسوأ الاحوال يتعرضون للاغتصاب داخل سجن «ابو غريب» تحت اشراف.. «برزان التكريتي»!!
---
..«افرايم هاليفي».. رئيس سابق للموساد الاسرائيلي يروي في كتاب مذكراته التي تنشرها الزميلة «الرأي العام» حاليا قائلا.. «إن الكثير من رؤساء وكالة الامن الاسرائيلي والموساد حازوا على ثقة العديد من الزعماء.. العرب»!! إذن؟ المسألة ليست جديدة بل قديمة قدم تأسيس دولة اسرائيل قبل 56 عاما!! ثم.. يأتي «لبيسة الحفاظات» ويصدقون إن فناء الدولة العبرية يجب ان يمر عبر تدمير كل.. لبنان وشعبه!
---
.. ما حكاية.. «بوس النعل».. هذه؟! قبل حوالي ستة اشهر ارسل لي مواطن لبناني جنوبي مقيم في الكويت رسالة يقول فيها.. «انه يبوس نعال السيد حسن»!! وقبل ايام قال السيد حسن نصر الله انه.. «يبوس النعال تحت اقدام المقاتلين»!! لماذا لا نسمع ان جنديا اسرائيليا قال انه «يبوس نعال دان حالوتس رئيس الأركان»؟! ولا نسمع ان «عمير بيريتس» يقول انه.. «يبوس نعال جنود جيش الدفاع الاسرائيلي» مع ان الجنود لا يرتدون «النعل» وإلا لأصبح شكلهم مثل شكل.. «غسالي السيارات»!
تاريخ النشر: السبت 5/8/2006