احمد جبريل
08-10-2006, 08:20 PM
نبذةتاريخية :
ظهرت "نجمة داود" إلى الوجود لأول مرة عام 1648 م وحكايتها بدأت فمدينة براغ التي كانت في ذلك الوقت جزءاً من الإمبراطورية النمساوية وعندما تتعرض براغ لهجوم من قبل جيش السويد ، كان هناك من بين المجموعات العرقية المتعددة والتيتولت الدفاع عن المدينة ، مجموعة من اليهود ، فأقترح إمبراطور النمسا آنذاك ،فرديناند الثالث أن يكون لكل مجموعة من تلك المجموعات راية تحملها وذلك للتمييزبينها وبين فلول القوات الغازية التي تحصنت في المدينة وبدأت بشن حرب عصابات ، وعلى إثر ذلك الإقتراح ، قام أحد القساوسة اليسوعيين بأخذ أول حرف من حروف "داود" وهوحرف الدال باللاتينية والذي هو على شكل مثلث وكتبه مرة بصورة صحيحة وأخرى مقلوبةومن ثم أدخل الحرفين ببعضهما البعض وبهذا حصل على الشكل الذي نعرفه اليوم تحت إسم "نجمة داود" وأخيراً قام ذلك القسيس برسم النجمة على الراية وعرضها على الإمبراطورفوافق على أن تكون شعاراً لمجموعة اليهود المدافعين عن مدينة براغ ويبدو أن الفكرة أعجبت الجالية اليهودية هناك فاتخذت من نجمة القسيس رمزاً دينياً لها وهكذا بدأ مشوار الخداع فيما يتعلق بنجمة داود وأصلها.
أما حكاية نجمة داود السداسية ، فقد تم اتخاذها رمزا وشعارا للحركة الصهيونية العالمية عام 1897 ، وأصبحت مع إعلان تأسيس الدولة الإسرائيلية شعارا مرسوما على علمها.. وهى تتكون من مثلثين متشابكين ، وقيل الكثير عن الأصل التاريخى لتلك النجمة ، وحام حولها جدل كثير وتفسيرات عديدة ، ومن هذه التفسيرات التى يتبناها بعض اليهود ، أن المثلثين يشيران إلى الإنقسام الثنائى dichotomies فى الطبيعة البشرية بين الخير والشر . فيمثل المثلثان تبعا لهذا التفسير العلاقة التبادلية بين الله وشعب اليهود المختار ، ويشير أولهما الذى يتجه برأسه إلى أعلى إلى أعمال الخير التى تصعد من أفعال اليهود إلى السماء ، حيث تعمل تلك الأفعال إلى تحفيز الخير الإلهى لكى يتجه إلى أسفل أى إلى اليهود بالأرض الموعودة لهم وذلك عن طريق المثلث الآخر الذى يشير برأسه إلى أسفل .. !! .
ظهرت "نجمة داود" إلى الوجود لأول مرة عام 1648 م وحكايتها بدأت فمدينة براغ التي كانت في ذلك الوقت جزءاً من الإمبراطورية النمساوية وعندما تتعرض براغ لهجوم من قبل جيش السويد ، كان هناك من بين المجموعات العرقية المتعددة والتيتولت الدفاع عن المدينة ، مجموعة من اليهود ، فأقترح إمبراطور النمسا آنذاك ،فرديناند الثالث أن يكون لكل مجموعة من تلك المجموعات راية تحملها وذلك للتمييزبينها وبين فلول القوات الغازية التي تحصنت في المدينة وبدأت بشن حرب عصابات ، وعلى إثر ذلك الإقتراح ، قام أحد القساوسة اليسوعيين بأخذ أول حرف من حروف "داود" وهوحرف الدال باللاتينية والذي هو على شكل مثلث وكتبه مرة بصورة صحيحة وأخرى مقلوبةومن ثم أدخل الحرفين ببعضهما البعض وبهذا حصل على الشكل الذي نعرفه اليوم تحت إسم "نجمة داود" وأخيراً قام ذلك القسيس برسم النجمة على الراية وعرضها على الإمبراطورفوافق على أن تكون شعاراً لمجموعة اليهود المدافعين عن مدينة براغ ويبدو أن الفكرة أعجبت الجالية اليهودية هناك فاتخذت من نجمة القسيس رمزاً دينياً لها وهكذا بدأ مشوار الخداع فيما يتعلق بنجمة داود وأصلها.
أما حكاية نجمة داود السداسية ، فقد تم اتخاذها رمزا وشعارا للحركة الصهيونية العالمية عام 1897 ، وأصبحت مع إعلان تأسيس الدولة الإسرائيلية شعارا مرسوما على علمها.. وهى تتكون من مثلثين متشابكين ، وقيل الكثير عن الأصل التاريخى لتلك النجمة ، وحام حولها جدل كثير وتفسيرات عديدة ، ومن هذه التفسيرات التى يتبناها بعض اليهود ، أن المثلثين يشيران إلى الإنقسام الثنائى dichotomies فى الطبيعة البشرية بين الخير والشر . فيمثل المثلثان تبعا لهذا التفسير العلاقة التبادلية بين الله وشعب اليهود المختار ، ويشير أولهما الذى يتجه برأسه إلى أعلى إلى أعمال الخير التى تصعد من أفعال اليهود إلى السماء ، حيث تعمل تلك الأفعال إلى تحفيز الخير الإلهى لكى يتجه إلى أسفل أى إلى اليهود بالأرض الموعودة لهم وذلك عن طريق المثلث الآخر الذى يشير برأسه إلى أسفل .. !! .