سعد بن معاذ
08-09-2006, 04:49 AM
الصدر يحث أتباعه على ترك الأمريكان والتصدي "للنواصب التكفيريين"
8/8/2006 - 14 رجب 1427
في إطار متابعتنا للخبر الذي أوردته مفكرة الإسلام أمس بشأن تجمع المئات من أنصار رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر حول منزله بمدينة النجف جنوب العاصمة بغداد، علم مراسل مفكرة الإسلام في المدينة أن الصدر ألقى بيانًا على أنصاره دعاهم فيه إلى توخي الحذر مما أسماه الانزلاق خلف مخطط الأمريكان وعدم المواجهة معهم عسكريًا.
وحث الصدر أتباعه على صب اهتمام جيش المهدي على الاهتمام بمصلحة أتباع أهل البيت وحمايتهم ممن وصفهم بالنواصب التكفيريين والصداميين.
وأوضح مراسل المفكرة في المدينة نقلاً عن مصدر من الداخل أن التجمع اقتصر على أنصار الصدر وقيادات جيش المهدي، مشيرًا إلى أنه كان هناك طوق أمني مشدد حول منزل الصدر، فيما سمعت صيحات وهتافات عصابات جيش المهدي في أحياء عدة من النجف.
وأكد الصدر في خطبته التي استمرت نحو ربع ساعة على عدم الدخول مع القوات الأمريكية في قتال أو ما أسماه مكيدة، واقتصار عمل عناصر جيش المهدي على التصدي لأهل السنة، وقال في ثنايا خطبته لأتباعه: 'احموا شيعة أهل البيت والعراقيين الشرفاء من إرهاب النواصب التكفيريين الصداميين لعنهم الله'.
8/8/2006 - 14 رجب 1427
في إطار متابعتنا للخبر الذي أوردته مفكرة الإسلام أمس بشأن تجمع المئات من أنصار رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر حول منزله بمدينة النجف جنوب العاصمة بغداد، علم مراسل مفكرة الإسلام في المدينة أن الصدر ألقى بيانًا على أنصاره دعاهم فيه إلى توخي الحذر مما أسماه الانزلاق خلف مخطط الأمريكان وعدم المواجهة معهم عسكريًا.
وحث الصدر أتباعه على صب اهتمام جيش المهدي على الاهتمام بمصلحة أتباع أهل البيت وحمايتهم ممن وصفهم بالنواصب التكفيريين والصداميين.
وأوضح مراسل المفكرة في المدينة نقلاً عن مصدر من الداخل أن التجمع اقتصر على أنصار الصدر وقيادات جيش المهدي، مشيرًا إلى أنه كان هناك طوق أمني مشدد حول منزل الصدر، فيما سمعت صيحات وهتافات عصابات جيش المهدي في أحياء عدة من النجف.
وأكد الصدر في خطبته التي استمرت نحو ربع ساعة على عدم الدخول مع القوات الأمريكية في قتال أو ما أسماه مكيدة، واقتصار عمل عناصر جيش المهدي على التصدي لأهل السنة، وقال في ثنايا خطبته لأتباعه: 'احموا شيعة أهل البيت والعراقيين الشرفاء من إرهاب النواصب التكفيريين الصداميين لعنهم الله'.